عوامل تسرّع ظهور الشيب .. نصائح لتأخير انتشاره!
عمون - يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم، لكنه قد يظهر مبكرا أو متأخرا وذلك بحسب عوامل متعددة.
وعادة ما يظهر الشيب أولا في منطقتي الصدغين ثم ينتشر إلى مؤخرة الرأس. ويلاحظ بعض الناس الشيب في العشرينات من عمرهم، بينما لا يراه آخرون إلا في الخمسينات.
وتشير الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب، الطبيبة العامة وأخصائية صحة المرأة، إلى أن أسباب ظهور الشيب المبكر تشمل: التدخين ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والحديد واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية.
ونصحت باستشارة الطبيب إذا ظهر الشيب فجأة أو في عمر مبكر، لكنه عادة ما يكون جزءا طبيعيا من عوارض الشيخوخة.
وتؤكد ميسرا-شارب أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبروتين، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور الشيب.
كما أوصت بالإقلاع عن التدخين والتحكم في مستويات التوتر وتجنب استخدام الحرارة أو صبغ الشعر للحفاظ على متانة الشعر وصحته.
وأوضحت أن ظهور الشيب يختلف باختلاف الخلفية الجينية، حيث يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء، وأواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين، ومنتصف الأربعينيات لدى ذوي الأصول الإفريقية. وتعتبر حالات ظهور الشيب قبل هذه الأعمار شيبا مبكرا.
كما أكدت ميسرا-شارب أن لون الشعر الطبيعي يؤثر على سرعة ملاحظة الشيب، إذ يظهر بشكل أوضح وأسرع على الشعر الداكن مقارنة بالأشقر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
تهنئة مدير أدوات الاحتراف لنشر دراسة علمية في أبرز المجلات العربية
عمون - يتقدم المركز الإعلامي في مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات بأحرّ التهاني والتبريكات إلى المدير العام للمؤسسة، الدكتورة ميسون عيسى أحمد السليم، بمناسبة نشر دراستها العلمية المحكّمة في مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، وذلك ضمن المجلد الخامس والأربعين، العدد الثاني، الصادر في يونيو 2025. وتعد المجلة من أبرز المجلات العلمية المحكمة في العالم العربي، إذ تصدر عن اتحاد الجامعات العربية الذي يضم أكثر من 300 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ عربية، وتُعنى بنشر الدراسات الرصينة التي تسهم في تطوير التعليم والقيادة والتنمية المؤسسية. عنوان الدراسة: "فاعلية المهارات البيولوجية لدى النساء الأردنيات وعلاقتها بالإعداد والتطوير القيادي: مدخل إلى القيادة النسوية" وقد مثّلت هذه الدراسة إنجازًا نوعيًا على المستوى العربي، حيث طوّرت الباحثة من خلالها مقياسًا علميًا متخصصًا باسم CEPIC–HERO، لقياس عشر مهارات بيولوجية تؤثر في التكوين القيادي للمرأة. وأظهرت النتائج أن تفعيل هذه المهارات يفسّر 57% من التغير في إعداد وتطوير القيادات النسائية، في سابقة بحثية تشكل إضافة استراتيجية للخطاب العلمي والتمكيني على حد سواء. وتعتز مؤسسة أدوات الاحتراف بهذا الإنجاز الذي يجسد رسالتها في دعم البحث التطبيقي النوعي، ويكرّس موقعها كمؤسسة وطنية رائدة في مجال القيادة والتمكين وبناء القدرات. رابط الاطلاع على الدراسة:

عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
اختتام مشروع تحسين الوصول للخدمات المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي
عمون - اختتم اليوم الأحد، مشروع تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، الذي نفذ بالشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، وبشراكة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، خلال رعايتها حفل الاختتام، أن مخرجات هذا المشروع تشكل بداية وانطلاقة جديدة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والطفل، وأهمية إدراك مخاطر العنف وآثاره على الأسرة والمجتمع. وأشارت إلى أهمية المشروع في تحسين نوعية الخدمات المقدمة، من خلال النموذج الجديد المتمثل بـ"محطة الخدمة الواحدة"، الذي يهدف إلى تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية، والصحية والقانونية، الشاملة والمتكاملة في مكان واحد، وفق أفضل الممارسات والمعايير، مبينة أن هذه الجهود أحدثت تغييرا إيجابيا في حياة الأسر والأطفال والنساء. وبينت أهمية هذه التجربة وضرورة مأسستها والبناء عليها وتعميمها، مشيرة إلى التزام الوزارة بالسعي المستمر لتطوير خدماتها في مجال الاستجابة لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأن الوزارة سعت مع عدد من الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني، وتحديدا المجلس الوطني لشؤون الأسرة، إلى تطوير الأدلة الإرشادية الخاصة بتحسين الإجراءات والارتقاء بالخدمات، في إطار مراجعتها المستمرة والمتابعة الحثيثة لما تقوم به حيال حالات العنف، بهدف الوقاية منها أو الاستجابة لها وعلاجها. وأكدت بني مصطفى، أهمية التوعية المجتمعية، والعمل على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، من أجل بناء نهج وطني أردني يرتكز على البيانات والمعلومات، بما يسهم في القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي. من جهته، أشار السفير الإسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس، إلى أهمية الجهود الرامية لمنع العنف ضد النساء والفتيات، ودعم الجهود الوطنية لتحسين خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأردن، موضحا أنها جهود تنسجم بشكل وثيق مع تنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية الوطنية 2025–2033، التي تم إطلاقها حديثا. بدوره، تناول نائب رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان، تيبوت موير، أهمية المشروع في تحسين الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية الأساسية للجنسين، من خلال تبني نموذج "الخدمة الواحدة"، الذي يضمن وصولا متكاملا وشاملا إلى خدمات قانونية ونفسية وطبية ذات جودة عالية، ويعزز قدرات مقدمي الخدمات في المؤسسات الشريكة. من جانبه، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، حمير عبد المغني، إنه طوال فترة تنفيذ المشروع، لم يكن هدف صندوق الأمم المتحدة للسكان والشركاء مجرد تحسين الوصول إلى الخدمات، بل تقديم نموذج لخدمات أكثر شمولية وسهولة، مشيرا إلى أن التركيز كان على دعم وتطوير نموذج "المحطة الواحدة" كأحد أنجح المقاربات متعددة القطاعات للاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي وخلق شبكة دعم حقيقية. وأوضح أن هذا النموذج المتكامل يجمع بين الرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات القانونية ضمن بيئة آمنة تحفظ الخصوصية. من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، الدكتور محمد مقدادي، أن هذا المشروع لم يكن مجرد تدخل تقني أو تمويل مؤقت، بل محطة استراتيجية في مسيرة وطنية أوسع للبناء على منظومة الحماية من العنف، تستجيب لحاجات النساء والفتيات الأكثر حاجة، سواء من المجتمع الأردني أو من اللاجئين. وقال إن أي نقاش حول الاستجابة للعنف لا يكتمل دون فهم الأسباب البنيوية التي تؤدي إليه وتغذيه، موضحا أن العنف في جوهره ليس سلوكا فرديا فقط، بل انعكاس لتراكمات نفسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
طبيب نفسي: الأردنيون مدمنو أخبار .. ويتمتعون بمناعة لتكرار الازمات
عمون - نداء عليان - في ظل تصاعد التوترات الإقليمية إثر الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، يعيش الأردنيون، كغيرهم من الشعوب، حالة من الترقب الدائم، ومتابعة الأخبار على مدار الساعة دون توقف، خصوصًا مع ما تشهده المملكة من محاولات مرور للمسيرات في سمائها. في هذا السياق أكدّ الطبيب النفسي عمر الفاعوري أن متابعة الأخبار تمنح الشخص شعورًا زائفًا بأنه "يعرف ما يجري"، وبالتالي يمكنه التهيؤ. فالدماغ، في حالة التهديد، يميل إلى الإفراط في جمع المعلومات، حتى وإن كانت مخيفة، لأنها تعد وسيلة للبقاء. كما أن الموقع الجغرافي القريب يزيد منسوب التوتر بشكل لا واعٍ، إذ يشعر الفرد أن الحدث قد يطرق بابه في أي لحظة. ويؤدي التعرّض المستمر للأخبار العنيفة إلى ارتفاع هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، ما يسبب على المدى الطويل أعراضًا شبيهة باضطراب القلق العام، حتى إن لم يكن الشخص في موقع الخطر المباشر. وقال الفاعوري لعمون، إنّ هناك نوع من أنواع الإدمان يُعرف بـ"إدمان متابعة الأخبار السلبية"، حيث يصبح الشخص عالقًا في حلقة مفرغة: يريد أن يطمئن، فيتصفح الأخبار، لكنها تزيد قلقه، فيعود لمتابعتها من جديد. هذا السلوك يحمل صفات الإدمان السلوكي، تمامًا كإدمان الألعاب أو التسوق. وأضاف أن القلق الناتج عن الأخبار يُضعف من قدرة الدماغ على التركيز، ويجعل الشخص مشتت الذهن، أقل إنتاجية، وأكثر انفعالًا داخل منزله. وفي بعض الحالات، يتحول المنزل إلى مساحة مشبعة بالتوتر الصامت، خصوصًا حين يتجنب الأفراد الحديث عن مشاعرهم خوفًا من "نشر القلق". وقال الفاعوري إن الأردنيين باتوا يتمتعون بـ"مناعة نفسية" إلى حد ما نتيجة تكرار الأزمات، إذ نلحظ نوعًا من "التأقلم القاسي" في الشارع الأردني، وهو مزيج من الصبر واللامبالاة الظاهرة، لا سيما بين العائلات التي تضم أطفالًا. فالأطفال، وإن لم يدركوا تفاصيل ما يجري، إلا أنهم يلتقطون مشاعر الخوف والتوتر من حولهم، ويبدأون ببناء صورة مرعبة في أذهانهم. وشدد على أن الحل يكمن في الصراحة المبسطة، إذ لا ينبغي الكذب على الأطفال، بل شرح ما يحدث بلغة تناسب أعمارهم، مع طمأنتهم بوجود جهات مسؤولة تحميهم وتحرص على أمنهم.