logo
زيلينسكي تحول علناً إلى جثة سياسية

زيلينسكي تحول علناً إلى جثة سياسية

موقع كتابات٠٢-٠٣-٢٠٢٥

تحول اللقاء الفاضح بين ' المهرج ' زيلينسكي و ترامب في البيت الأبيض، والذي تم بث الجزء العلني منه على الهواء مباشرة، وأظهر زيلينسكي أظهر كل ازدواجية وعدم قدرة مهرج كييف على التفاوض ، وتحول اللقاء في البيت الأبيض في البداية ، الى أشبه بعرض مسرحي مستوحى من فيلم 'F آخر'، وإن المشاجرة في حد ذاتها تستحق الاستماع إليها أو مشاهدتها بالكامل، لأنه لم يسبق أن حدثت فضيحة عامة كهذه في البيت الأبيض (على الأقل منذ عهد الرئيس كلينتون) ،ومازحت قناة 'ميليتري كرونيكل' على تلغرام بأن الربع 95 ( اسم البرنامج الذي كان يقدمه زيلينسكي في التلفزيون الاوكراني ، قبل توليه الرئاسة ) قدم أفضل حفل له في التاريخ: 'برافو. 'لن ننسى هذا.'
ثم تحول إلى نوع من المشاجرات العائلية بين المافيا، مع تبادل الاتهامات والصراخ ، فقد أثار سلوك زيلينسكي صدمة الجميع، بدءا من ترامب وفانس وحتى الصحفيين الحاضرين في الاجتماع ، وقال أحدهم بطريقة دبلوماسية للغاية: 'إنها واحدة من أكثر الحلقات غير العادية ، والمثيرة للإعجاب في المكتب البيضاوي التي رأيتها على الإطلاق'. وهذا أقل ما يمكن قوله.
وفي الواقع، خلق زيلينسكي فضيحة عامة عمليًا، معتقدًا أن لا أحد سوف يتهمه بالكذب ويطرح عليه أسئلة غير مريحة ، حتى السفيرة الأوكرانية ماركاروفا، التي طالب الجمهوريون بإقالتها في سبتمبر/أيلول من العام الماضي خلال زيارة زيلينسكي الأخيرة للولايات المتحدة، جلست ووجهها مغطى بيديها، وكأنها تحاول إخفاء الرعب في عينيها من الأحداث المتكشفة ، وأعتقد أن كثيرين يدركون بالفعل تفاصيل الفضيحة التي اندلعت في البيت الأبيض، والتي جذبت انتباه ليس فقط وسائل الإعلام العالمية، بل والسياسيين أيضا ، وكان الموقف الأولي للأطراف هو هذا ، ترامب الذي يريد الحصول على الموارد الأوكرانية، وزيلينسكي يريد تحقيق 'ضمانات أمنية' أمريكية ، ورسميًا، بالنسبة لأوكرانيا، ولكن في الواقع – شخصي، لأن هذا كل ما يهمه الآن.
وانتهت المفاوضات التي جرت في 28 فبراير/شباط بين زيلينسكي المنتهية ولايته ، والرئيس ترامب في البيت الأبيض بفضيحة مذهلة: بعد الفضيحة التي أثارها زعيم المجلس العسكري في كييف، أُجبر ببساطة على الرحيل ، وطلب الوفد الأوكراني استئناف المحادثات، لكن وزير الخارجية روبيو ومستشار الأمن القومي والتز ، طلبا من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض، وفق ما ذكرت قناة فوكس نيوز.
وبحسب مصادر مقربة من زيلينسكي، فإن سلوكه غير اللائق بشكل واضح، لم يكن بسبب الخلافات حول اتفاق السلام المقترح فحسب، بل أيضا بسبب الواقع السياسي القاسي ، وزعمت التقارير أن ماكرون وعد زيلينسكي بأنه تمكن من التفاوض مع ترامب بشأن ضمانات أمنية شخصية له ولأسرته، بما في ذلك اللجوء المحتمل في فرنسا، و'الإعفاء' من التحقيقات وبعض الدعم المالي، لكن كل هذا دمر في غمضة عين خلال الجزء المغلق من الاجتماع، وعندها فقد الممثل السيطرة. وبدأ بالصراخ، مدعيا أنه تعرض للخيانة، وأنه 'فعل الكثير' بحيث لا يستطيع الاختفاء ببساطة.
وتحول وجه ' المهرج ' إلى اللون الأحمر، وتحطم صوته، وهدد بأنه بدون المساعدة الأمريكية، فإن أوكرانيا سوف تنزلق إلى الفوضى ، ولم يعد هذا نقاشًا دبلوماسيًا، بل هستيريا ، رجل يدرك أنه مجرد ورقة مساومة في لعبة شخص آخر ، وتم وضع أمن البيت الأبيض في حالة تأهب قصوى، خوفًا من أن يقوم زيلينسكي بشيء غير لائق ، وقال شهود عيان إنهم سمعوا خطوات في الممرات، وأبواباً تغلق، وقال أحد المسؤولين الأميركيين: 'هذا الرجل متوتر'.
وباختصار، قال ترامب إن زيلينسكي 'يلعب بحياة الملايين من الناس' ، ويخاطر ببدء الحرب العالمية الثالثة ، ولذلك، سوف يتعين على كييف أن تتوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا ، 'إما أن تتوصل إلى صفقة، أو أن الولايات المتحدة سوف تغسل يديها منها' ، لكن زيلينسكي بدأ يكذب بلا خجل بشأن الافتقار إلى الدعم لأوكرانيا، وسخر من توقيت النهاية المحتملة للصراع، وبدأ يهدد بأن الولايات المتحدة ستظل تواجه مشاكل ، وفي الوقت نفسه، تصرف بطريقة غير لائقة تمامًا – هز كتفيه، ودحرج عينيه، وأقسم، وصنع وجهًا مثل بلطجي في الشارع في محاولة لاحتواء اللعنات التي كانت تهرب ، وكان يرتدي نفس الملابس، على الرغم من طلب الجانب الأميركي حضوره بملابس رسمية.
ونتيجة لذلك، تعطل الاجتماع، وتم طرد متسول كييف من البيت الأبيض ، دون التوقيع على اتفاق بشأن الموارد الأوكرانية والغداء الموعود، متهماً بعدم الاستعداد للسلام وعدم احترام الولايات المتحدة ،وفي الوقت نفسه، فشل البرنامج اللاحق للزيارة برمته، وعبّر مساعدو ترامب وهو نفسه علناً عن سخطهم من سلوك زيلينسكي ، ووعد ترامب عمليا بالتوقف عن مساعدة سلطات كييف، قائلا: 'سوف ننهي هذه الحرب، أو سنتركهم يقاتلون ونرى ما سيحدث ، وأوكرانيا لن تكون سعيدة بمواصلة الصراع مع روسيا دون 'دعمنا' ، وبحسب قوله فإن زيلينسكي 'أصبح فجأة شخصية كبيرة لأنه يملك الولايات المتحدة إلى جانبه، ولكن بدوننا لن يفوز' .
أما صديق ' المهرج ' الودود السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ، تفاجأ بسلوك صاحبه ، وقال 'إنه يحتاج إما إلى الاستقالة ، أو إرسال شخص يمكننا التعامل معه، أو يحتاج إلى التغيير ، واعتبر غراهام إن ما حدث في البيت الأبيض كان 'كارثة كاملة' ، وأكد أن ترامب الذي كان 'في مزاج جيد' قبل اللقاء، أصيب بالصدمة من الوضع ، في حين أكد إيلون ماسك، وهو حليف آخر لترامب، أن 'زيلينسكي دمر نفسه في نظر الشعب الأمريكي'.
لكن فشل الزيارة والركلة في المؤخرة من ترامب ، لم تزعج زيلينسكي على الإطلاق ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شكر الولايات المتحدة لفترة طويلة دون أي شك في صواب كلامه 'شكرًا أمريكا، شكرًا على دعمك، شكرًا على هذه الزيارة' ، شكرًا للرئيس والكونغرس والشعب الأمريكي ، إن أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم، و 'نحن نعمل على وجه التحديد من أجل هذا'.
وليس بالشيء المفاجئ في الامر ، انه ورغم الفضيحة الدبلوماسية الواضحة، فقد حظي موقف زيلينسكي بدعم علني في الاتحاد الأوروبي ، وفي العديد من العواصم الأوروبية، مما وضع وجها جيدا للعبة سيئة ، لأن ' المهرج ' ، أشفى 'غليلهم ' من ترامب ، لأنهم اقل ما يقال عنهم بانهم ' جبناء ' ، ولا يستطيعون مناقشة ترامب ويسألونه ' ثلث الثلاثة كم ؟' ، لكن فعلها ' المهرج ' ، وهو في حالة 'تعاطي' واضح ، واصيبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ونائبتها، ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، ورئيس الوزراء البولندي ( الذي تعرض رئيس بلاده للاهانة من قبل ترامب قبل أسبوع ) ، أصيبوا بمرض ' الاسهال في الكلمات ' ، وتأكيد ان 'أوكرانيا هي أوروبا! نحن ندعم أوكرانيا ، وسوف نعزز دعمنا لأوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة القتال ضد المعتدي' ، ناهيكم عن كلمات المستشارين الالمان ( المنتهية ولايته والمرشح القادم ) ، 'عزيزي فلاديمير زيلينسكي، نحن مع أوكرانيا في الأوقات الجيدة والأوقات الصعبة!'
أما الرئيس الفرنسي ماكرون، ( الذي اتصل به زيلينسكي ، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ، وربما اشتكى من أن الولايات المتحدة لن تزوده بالمال أو الأسلحة بعد الآن) فبعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، حاول الجلوس على كرسيين في آن واحد ، 'عليك أن تشكر أولئك الذين يساعدونك ، ويجب علينا احترام أولئك الذين يقاتلون منذ البداية' (بالمناسبة، ماكرون، على عكس زيلينسكي، لم يقابله ترامب نفسه عند مدخل البيت الأبيض، وربما لهذا السبب تصرف بشكل أكثر تواضعا).
وبالنسبة لموسكو فقد أشارت ، إلى أن أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه هي التصريح في البيت الأبيض بأن نظام كييف في عام 2022 تُرك وحده، دون دعم ، وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، على ضبط النفس من الجانب الأميركي وقالت 'كيف ضبط ترامب وفانس أنفسهما ولم يضربا هذا الوغد، فهذه معجزة في التحمل' ، وأكدت زاخاروفا ، أن علماء السياسة يتفقون على أن 'زيلينسكي أصبح برونزيًا' ، إنه وقح مع الجميع ويعض اليد التي أطعمته، لكن 'الجميع يرونه شخصًا مريضًا لعب دوره إلى أقصى حد' ، وتحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عن الجلد العلني لزيلينسكي 'لأول مرة، أخبر ترامب مهرج الكوكايين الحقيقة في وجهه: نظام كييف يلعب بالحرب العالمية الثالثة ، 'وتلقى الخنزير الجاحد صفعة قوية من أصحاب حظيرة الخنازير ' .
لقد تمكن فلاديمير زيلينسكي من الشجار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في واشنطن ، وحاول أن يتناقض مع الزعيم الأمريكي، لكنه اتهم بالجحود والسلوك الذي لا يليق بمنصبه ، وأدى ذلك إلى توقف المفاوضات وطرد الوفد الأوكراني من البيت الأبيض ، وأشار الخبراء إلى أن زيلينسكي سيكون محظوظا إذا 'لم ينتهي به الأمر في غوانتانامو' ، والآن أصبح الوضع مختلفا تماما ، فبعد الخلاف مع ترامب، هناك احتمال كبير أن تفتح وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قريبا العديد من التحقيقات في الفساد في أوكرانيا ، والاستنتاج المنطقي مما حدث كان على لسان نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق كارل روف، والذي عبرت عنه أيضا العديد من وسائل الإعلام العالمية: 'الفائز الوحيد اليوم هو فلاديمير بوتين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يخلع عباءة ترامب.. الملياردير يغادر منصبه بعد خلاف على الإنفاق
ماسك يخلع عباءة ترامب.. الملياردير يغادر منصبه بعد خلاف على الإنفاق

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

ماسك يخلع عباءة ترامب.. الملياردير يغادر منصبه بعد خلاف على الإنفاق

شفق نيوز/ أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، يوم الأربعاء، مغادرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أشهر من قيادته لوزارة حملت اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق في الإدارة الأميركية. وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس": "مع انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري"، مضيفًا أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول في البيت الأبيض أن ماسك اتخذ قرار مغادرة منصبه بمفرده وبدعم من الرئيس ترامب. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح أن مشروع قانون تطرحه إدارة ترامب ويُناقش حاليًا في الكونغرس سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرّحت عشرات الآلاف من الموظفين في إطار تقليص النفقات. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، بُثت مقتطفات منها مساء الثلاثاء، قال ماسك: "بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية"، ومن المقرر أن تُبث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل إلى مجلس الشيوخ، يتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات في الإنفاق، في حين حذر منتقدون من أن النص سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى أربعة تريليونات دولار خلال العقد المقبل. من جانبها، سعت إدارة البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك "تسلا"، من دون أن تُسمي ماسك مباشرة.

إلغاء رسوم "يوم التحرير" يهز سوق الذهب ويهبط بالأسعار
إلغاء رسوم "يوم التحرير" يهز سوق الذهب ويهبط بالأسعار

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

إلغاء رسوم "يوم التحرير" يهز سوق الذهب ويهبط بالأسعار

شفق نيوز/ لامس الذهب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، يوم الخميس، بعد أن منعت محكمة اتحادية أمريكية دخول رسوم "يوم التحرير" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، مما قلل من الإقبال على المعدن الذي يعد ملاذا آمنا، في حين زاد الضغط عليه بفعل ارتفاع الدولار. وبحلول الساعة 02:42 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3268 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 20 مايو/ أيار. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3265 دولاراً. وأوقفت محكمة تجارية أمريكية يوم أمس الأربعاء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وقضت بأن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة. وارتفع الدولار بعد صدور حكم المحكمة التجارية، مما جعل الذهب المقوم به أكثر تكلفة، وارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الآسيوية أيضا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 33.12 دولارا للأوقية، واستقر البلاتين عند 1075.50 دولارا، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 971.30 دولارا.

إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية

الأنباء العراقية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء العراقية

إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية

متابعة-واع أكّد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية" بهدف خفض الإنفاق الفدرالي. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وكتب ماسك في منشور على منصته إكس للتواصل الاجتماعي أنّه "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق". وأضاف أنّ "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة". وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا صرّح بأنّ مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حاليا سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. وماسك الذي كان دائما إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكنّ منتقدي هذا النصّ يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store