
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة في أيار
أخبارنا :
)- شهد نشاط التوظيف في الولايات المتحدة الأميركية تراجعاً بشكل طفيف في أيار الماضي، وذلك مع استعداد المستهلكين والشركات لرسوم جمركية، واحتمال تباطؤ الاقتصاد، وفقًا لما أفاد به مكتب إحصاءات العمل اليوم الجمعة.
هذا وارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية بمقدار 139,000 وظيفة خلال الشهر، متجاوزةً تقديرات داو جونز الضعيفة البالغة 125,000 وظيفة، ولكنها جاءت دون والرقم المعدّل بالخفض والبالغ 147,000 وظيفة الذي أضافه الاقتصاد الأميركي في نيسان، وفقا لشبكة (سي إن بي سي).
وشهد معدل البطالة استقراراً خلال أيار عند 4.2 بالمئة. فيما ارتفعت أجور العمال بأكثر من المتوقع، حيث ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4 بالمئة خلال الشهر، وبنسبة 3.9 بالمئة عن العام الماضي.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات وول ستريت بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع، مما بدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
وصعد مؤشر "إس آند بي 500" 0.9 بالمئة، كما ارتفع "ناسداك 100" بنسبة 1 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 6 ساعات
- Amman Xchange
الروبل الروسي يتصدر العملات العالمية أداءً... فما سر هذا الارتفاع المفاجئ؟
في خضم حرب طويلة الأمد، بين تراجع أسعار النفط وعقوبات مشددة، واقتصاد يواجه تحديات، شهد الروبل الروسي ارتفاعاً ملحوظاً، ليصبح أفضل العملات أداءً على مستوى العالم حتى الآن هذا العام، وفقاً لـ«بنك أوف أميركا»، محققاً مكاسب تتجاوز 40 في المائة. هذا الارتفاع المذهل للروبل في عام 2025 يمثل تحولاً حاداً عن العامين الماضيين، حيث شهدت العملة تراجعاً كبيراً في قيمتها. فما الذي يدعم قوة العملة الروسية؟ يُرجع مراقبو الأسواق هذه القوة في الروبل بشكل أقل إلى قفزة مفاجئة في ثقة المستثمرين الأجانب، وبشكل أكبر إلى ضوابط رأس المال والتشديد النقدي، وفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي». كما يأتي ضعف الدولار عاملاً إضافياً يعزز من هذا الارتفاع. أسباب صعود الروبل يسرد بريندان ماكينا، الخبير الاقتصادي الدولي واستراتيجي العملات الأجنبية في «ويلز فارغو»، ثلاثة أسباب رئيسية لارتفاع الروبل: -ارتفاع أسعار الفائدة: يرى ماكينا أن البنك المركزي الروسي اختار إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة نسبياً. -تشديد ضوابط رأس المال: تم تشديد ضوابط رأس المال وغيرها من قيود الصرف الأجنبي. -آمال السلام: حدث بعض التقدم، أو محاولة للتقدم، في إيجاد حل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما أثار بعض التفاؤل بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقد دفعت توقعات إعادة دمج روسيا في الاقتصاد بعض تدفقات رأس المال مرة أخرى إلى الأصول المقومة بالروبل، على الرغم من ضوابط رأس المال، مما دعم قوة العملة إلى حد ما. وأشار أندريه ميلاشينكو، الخبير الاقتصادي في «رينيسانس كابيتال»، إلى انخفاض الطلب على العملات الأجنبية من المستوردين المحليين، نظراً لضعف الاستهلاك. وقد عزز هذا الانخفاض قيمة الروبل، إذ لم تعد البنوك بحاجة لبيع الروبل لشراء الدولار أو اليوان. أضاف الخبير الاقتصادي المقيم في موسكو أنه في الربع الأول من عام 2025، «شهدنا تكديساً زائداً في الإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات والشاحنات، التي تم استيرادها بنشاط في النصف الثاني من العام الماضي تحسباً لزيادة الرسوم الجمركية». وأوضح أن تباطؤ النشاط الاستهلاكي كان بشكل رئيسي في قطاع السلع المعمرة، الذي شكّل جزءاً كبيراً من واردات روسيا. دور المصدّرين وتضييق المعروض النقدي وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج المصدّرون الروس إلى تحويل مدفوعاتهم بالدولار إلى روبل، مما يزيد الطلب على العملة. ومن ناحية أخرى، قلّل المستوردون من شراء السلع الأجنبية، وبالتالي لا يحتاجون إلى بيع الروبل للدفع بالدولار. تُلزم الحكومة الروسية كبار المصدّرين بإعادة جزء من أرباحهم الأجنبية إلى البلاد واستبدال الروبل بها في السوق المحلية. وعلى وجه الخصوص، دأبت صناعة النفط على تحويل الأرباح الأجنبية إلى روبل، وفقاً للمحللين. وأظهرت بيانات البنك المركزي الروسي أن مبيعات العملات الأجنبية من قبل أكبر المصدّرين في روسيا بلغت 42.5 مليار دولار بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان). ويمثل هذا ارتفاعاً بنسبة 6 في المائة تقريباً مقارنة بالأشهر الأربعة التي سبقت يناير. وقال ستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة «جونز هوبكنز»، إن انكماش المعروض النقدي من قبل البنك المركزي الروسي يدعم الروبل أيضاً. في أغسطس (آب) 2023، ارتفع معدل نمو السيولة النقدية التي يُنتجها البنك المركزي الروسي بشكل حاد بنسبة 23.9 في المائة سنوياً، وفقاً لهانك. وأضاف أن هذا الرقم تحول إلى سلبي منذ يناير، حيث ينكمش حالياً بمعدل -1.19 في المائة سنوياً. هل هذا الارتفاع مستدام؟ على الرغم من قوة الروبل الحالية، يُحذّر المحللون من أنه قد لا يكون مستداماً. فقد انخفضت أسعار النفط - وهو ركيزة أساسية في اقتصاد التصدير الروسي - بشكل ملحوظ هذا العام، مما قد يُؤثر سلباً على تدفقات العملات الأجنبية. وقال ميلاشينكو: «نعتقد أن الروبل يقترب من ذروته، وقد يبدأ بالضعف في المستقبل القريب». وأضاف: «انخفضت أسعار النفط بشكل ملحوظ، وهو ما يُفترض أن ينعكس في انخفاض عائدات التصدير وبيع مُكوّن العملات الأجنبية». في حين أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مؤخراً لم تُسفر عن أي تطورات ملموسة، أشار ماكينا أيضاً إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام ملموس قد يُضعف قوة الروبل، حيث قد تُرفع الضوابط، مثل قيود الصرف الأجنبي التي كانت تدعم العملة. وقال: «قد يشهد الروبل عمليات بيع مكثفة وسريعة في المستقبل، خاصة إذا تم التوصل إلى سلام أو وقف لإطلاق النار». أضاف: «في هذا السيناريو، من المُحتمل أن تُرفع ضوابط رأس المال بالكامل، وقد يُخفّض البنك المركزي أسعار الفائدة بسرعة». المقايضات الاقتصادية أشار محللون اقتصاديون إلى أن المصدّرين يشهدون أيضاً هوامش ربح أقل، لا سيما في قطاع النفط في البلاد، في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية. وتشعر الحكومة أيضاً بالضغوط - إذ يؤدي انخفاض أسعار النفط، إلى جانب ارتفاع قيمة الروبل، إلى تآكل عائدات النفط والغاز. وتتأثر مالية الحكومة بشدة بتقلبات أسعار النفط الخام، حيث ستشكل عائدات النفط والغاز حوالي 30 في المائة من الإيرادات الفيدرالية في عام 2024، وفقاً لهيلي سيمولا، كبير الاقتصاديين في بنك فنلندا. وقال ميلاشينكو: «اضطرت وزارة المالية إلى الاعتماد بشكل أكبر على صندوق الرعاية الاجتماعية الوطني لتغطية الإنفاق. وقد يكون هناك المزيد من التخفيضات في النفقات غير ذات الأولوية إذا استمر هذا الاتجاه». ومع ذلك، فإلى جانب تجارة النفط، ظلت روسيا معزولة إلى حد كبير عن السوق العالمية، و«هذا يعني أن ضعف الروبل لا يعزز القدرة التنافسية التجارية لروسيا كثيراً»، وفق ميلاشينكو. ومع ذلك، قال ماكينا إنه بخلاف تجارة النفط، كانت روسيا معزولة إلى حد كبير عن السوق العالمية. «بمعنى أن ضعف الروبل لا يضيف الكثير إلى القدرة التنافسية التجارية لروسيا».


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة في أيار
أخبارنا : )- شهد نشاط التوظيف في الولايات المتحدة الأميركية تراجعاً بشكل طفيف في أيار الماضي، وذلك مع استعداد المستهلكين والشركات لرسوم جمركية، واحتمال تباطؤ الاقتصاد، وفقًا لما أفاد به مكتب إحصاءات العمل اليوم الجمعة. هذا وارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية بمقدار 139,000 وظيفة خلال الشهر، متجاوزةً تقديرات داو جونز الضعيفة البالغة 125,000 وظيفة، ولكنها جاءت دون والرقم المعدّل بالخفض والبالغ 147,000 وظيفة الذي أضافه الاقتصاد الأميركي في نيسان، وفقا لشبكة (سي إن بي سي). وشهد معدل البطالة استقراراً خلال أيار عند 4.2 بالمئة. فيما ارتفعت أجور العمال بأكثر من المتوقع، حيث ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4 بالمئة خلال الشهر، وبنسبة 3.9 بالمئة عن العام الماضي. وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات وول ستريت بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع، مما بدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد. وصعد مؤشر "إس آند بي 500" 0.9 بالمئة، كما ارتفع "ناسداك 100" بنسبة 1 بالمئة.


وطنا نيوز
منذ 21 ساعات
- وطنا نيوز
لا تتشاجروا يا شباب!.. مدفيديف يقترح ساخرا التوسط بين ترامب وماسك لكن بمقابل
وطنا اليوم:سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، من الحرب الكلامية المشتعلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، عارضاً التوسط لإحلال السلام بين الحليفين السابقين. ونشر ميدفيديف، الرئيس ورئيس الوزراء الروسي السابق، على منصة 'إكس': 'نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين D وE مقابل رسوم معقولة، وقبول أسهم ستارلينك كدفعة'. كما أضاف ميدفيديف، متضمناً رمزاً تعبيرياً لوجه يصرخ: 'لا تتشاجروا يا رفاق!'. ويشتهر ميدفيديف بفكاهته الساخرة، واللاذعة أحياناً، على وسائل التواصل الاجتماعي. سجال علني أتى تعليق المسؤول الروسي بعدما بلغ السجال ذروته أمس بين ترامب وماسك إثر تبادل الانتقادات اللاذعة بين الحليفين السابقين. جاءت تلك الحرب الكلامية الشعواء بعدما ندد ماسك، الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه 'كبير وجميل ورائع'، وبعد أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة خفض النفقات الفيدرالية. وتجاوز الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك كل التوقعات حسب الخبير الروسي فلاديمير جار الله، الذي اعتبر أن نزاعهما 'مشاجرة سوقية من أكثر الأنواع ابتذالا'. وقال جار الله: 'من الواضح أن ماسك فقد صوابه بسبب انخراطه في السلطة — هذه قصة مألوفة، لكن القمة لا تتسع إلا لواحد. وكان الجميع يتطلعون ليس إلى الاستقالة نفسها، بل إلى الفضيحة التي ستليها، وقد تجاوزت كل التوقعات'. وأضاف: 'أدرك ماسك أنه تم استخدامه ثم التخلص منه، لكنه لا يريد تقبل ذلك. سنشهد سقوط عملاق، حيث ستختفي إمبراطورية ماسك أمام أعين العالم. ومع ذلك، يكتشف ترامب أيضا صحة المثل القائل: سلامٌ هزيل خير من حرب طاحنة'. ويوم الخميس، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه 'قذارة مقززة'. كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى 'قتل مشروع القانون'، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه 'فعل الكثير من أجله'. وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله. يشار إلى أن المشادة تسببت في انخفاض أسعار أسهم شركة ماسك 'تسلا' (Tesla) عند افتتاح تداولات وول ستريت يوم أمس الخميس بنسبة تقارب 14%.