
الجريب فروت خيار غير مناسب في غذائك.. إذا كنت تتناولين هذه الأدوية!
#تغذية وريجيم
في عالم الصحة والتغذية، كثيرًا ما نُشجع على تناول الفواكه الطازجة، خصوصًا تلك الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي تدعم مناعة الجسم، وتحسن وظائفه الحيوية. ووسط هذه الخيارات، يبرز الجريب فروت (Grapefruit)، أو «الليمون الهندي» بين أكثر الفواكه المنعشة والغنية بفيتامين (C)، ومضادات الأكسدة، ما يجعله خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لحياة صحية.
لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه الفاكهة، التي تبدو في ظاهرها صحية وآمنة، تخفي وراء طعمها اللاذع تفاعلًا كيميائيًا قد يكون خطيرًا جدًا عند الجمع بينها وبين بعض الأدوية الشائعة. بل في بعض الحالات، قد يتحول كوب من عصير الجريب فروت إلى محفز لآثار جانبية غير متوقعة، أو حتى خطرة، نتيجة تدخله في كيفية استقلاب الجسم للدواء.
الجريب فروت خيار غير مناسب في غذائك.. إذا كنت تتناولين هذه الأدوية!
بالتأكيد، بدء يومك بنصف حبة جريب فروت، أو كوب من عصيره الحامض، قد يكون خيارًا صحيًا مليئًا بفيتامين (C)، والبوتاسيوم، لكن إذا كنت تتناولين بعض الأدوية، فقد يكون العكس هو الصحيح، فالأمر لا يتعلق بحساسية من الفاكهة، ولا بسوء تخزين أو تحضير، بل الحديث هنا عن تفاعل كيميائي حقيقي، وموثق طبيًا بين مركبات موجودة طبيعيًا في الجريب فروت، وعدد كبير من الأدوية التي تُصرف يوميًا لملايين المرضى حول العالم.
والأسوأ من ذلك.. أن هذا التأثير قد يستمر حتى لو لم يتم تناول العصير في نفس وقت أخذ الدواء، بل يكفي شربه قبله بيوم أو يومين أحياناً.
هنا، نسلط الضوء على هذا الموضوع الحساس، ونكشف الحقائق المخفية خلف «فاكهة الجريب فروت»، ونستعرض أبرز الأدوية التي قد تتأثر بها، وكيفية الوقاية من هذه التفاعلات الصامتة، التي قد تهدد الصحة دون إنذار، فالحكمة دائمًا أن نعرف، لنقي أنفسنا، ومن نحب!
ما الأدوية التي يجب عدم تناولها مع الجريب فروت؟
إليك بعض الأمثلة من المنتجات، التي تم توثيق تفاعلها مع الجريب فروت، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية:
- الأدوية الخافضة للكوليسترول: يؤثر الجريب فروت سلباً على نشاط الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل: الأتورفاستاتين، واللوفاستاتين، والسيمفاستاتين.
- أدوية الضغط: يتفاعل النيفيديبين، والفيلوديبيبن، واللوسارتان، والإيبليرينون مع الجريب فروت، ما يساهم في التأثير على فاعليته في الجسم.
- مضادات الالتهابات: يساهم تناول الجريب فروت مع الكلاريثرومايسين أو الإريثرومايسين أو الريلبيفيرين، وغيرها من أدوية الإيدز، أو البريماكوين وغيره من أدوية الملاريا أو الألبندازول بالتأثير سلباً على فاعليتها.
- مضادات الهيستامين: يتأثر نشاط اللوراتيدين والفيكسوفينادين، في حال تم تناولهما مع الجريب فروت.
- الأدوية المثبطة للمناعة: تتأثر هذه المجموعة، التي يتم استخدامها قبل عمليات زراعة الأعضاء سلباً؛ إذا تم تناولها مع الجريب فروت، ويعتبر السيكلوسبورين أحد هذه الأدوية.
- مضادات القلق والاكتئاب: يتأثر نشاط: البيسبيرون، والكيوتيابين، واللورازيدون، والزبراسيدون، والديزيبام، والميدازولام، والتيرازولام، سلباً؛ نتيجة تناول الجريب فروت معها.
- أدوية عدم انتظام ضربات القلب: تزامن تناول الجريب فروت مع الأميودارون أو الدرونديرون، يؤثر سلباً على فاعليتهما.
- الكورتيكوستيرويد: يستخدم البوديزونيد في علاج مرض الكرون والتهاب القولون التقرحي، إلا أن تزامن استخدامه مع الجريب فروت يؤثر سلباً في فاعليته.
- مميعات الدم: يشكل الجريب فروت أثراً سلبياً في نشاط مميعات الدم، مثل: الأبيزيبام، والريفاروزيبام، والكلوبيديجريل، والتيكاجريلور.
- مسكنات الألم: يسبب الجريب فروت خللاً في نشاط وفاعلية بعض أنواع مسكنات الألم، مثل: الفينتينيل، والأوكسيكودون، والكولشيسين، والميثادون.
- الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان: يؤثر تناول الجريب فروت سلباً في نشاط الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
يمكن استبدال الجريب فروت بالفواكه الحمضية الأخرى، مثل: الليمون، والليم والبرتقال
تقليل تركيز الدواء:
يمكن للجريب فروت أن يكون له تأثير معاكس على بعض الأدوية، ما يتسبب في تقليل تركيز الدواء بالجسم. ويمكن لمركبات الجريب فروت أن تعيق وظيفة البروتينات المعروفة باسم ناقل الأدوية، التي تنقل الدواء إلى الخلايا لامتصاصه. وفي النهاية، هذا يسمح بامتصاص كمية أقل من الدواء، ما يقلل فاعليته.
وفي معظم الحالات، يتداخل الجريب فروت مع الأدوية عن طريق التأثير بأنزيم في الأمعاء يسمى «CYP3A4»، ويلعب دورًا في استقلاب بعض الأدوية. في الظروف العادية، يقوم «CYP3A4» بتقليل امتصاص الأدوية، وجعل دخولها إلى مجرى الدم صعباً، ولكن عندما تأكل أو تشرب الجريب فروت، ترتبط مركبات تعرف باسم «الفورانوكومارينات» بالإنزيم، ما يمنعه من أداء عمله. و
والنتيجة؟.. كمية الدواء التي يتم امتصاصها، ثم إطلاقها في مجرى الدم تزيد. ويمكن أن يتسبب هذا بمخاطر صحية، مثل: تلف الكبد، والعضلات، أو حتى الفشل الكلوي.
هل تتفاعل أنواع أخرى من الفواكه مع الأدوية أيضًا؟
الجريب فروت مثال أكثر وضوحًا، لكن بعض أنواع الحمضيات الأخرى يمكن أن تؤثر أيضًا في الأدوية بجسمك. وتشمل: البرتقال المر، الذي يُعرف أحيانًا بالبرتقال «السيفيلي»، الذي يوجد عادة في المربى؛ والبوملي، الذي يُسمى أحيانًا «الجريب فروت الصيني»؛ والتانجلو وهو مزيج بين اليوسفي والجريب فروت. مثل الجريب فروت؛ فتحتوي هذه الفواكه أيضًا على الفورانوكومارينات، لذا يمكن أن تكون لها نفس التأثيرات على الأدوية.
ما الفواكه البديلة؟
إذا كنت لا تستطيعين الاستغناء عن الجريب فروت، فيمكنك استبداله بالفواكه الحمضية الأخرى، مثل: الليمون، والليم والبرتقال؛ إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الحموضة. أو الكمثرى، والتفاح، والكرز، والموز؛ إذا كنت تفضلين الحلاوة. وتقريبًا جميع الفواكه الأخرى آمنة للاستخدام، كما أن الخضروات لا تسبب أي مشكلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
أطعمة نباتية مدعمة.. تعزز فيتامين (B12) في الجسم
#تغذية وريجيم يؤدي فيتامين (B12) دوراً حيوياً ومهماً في جسم الإنسان، فهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، وأيض الخلايا، والوظائف العصبية، وإنتاج الحمض النووي، والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية، بحسب خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك». أطعمة نباتية مدعمة.. تعزز فيتامين (B12) في الجسم ويحصل معظم الناس على حاجتهم من فيتامين (B12) عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، إلا أن كبار السن، والذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً فقط، أو من يعانون أمراضاً مزمنة تؤثر في قدرتهم على امتصاص فيتامين (B12) من الأطعمة، قد يستفيدون من تناول المكملات التي تُؤخذ عن طريق الفم، إلى جانب السيدات الحوامل والمرضعات. ويؤدي نقص فيتامين (B12)، إذا تُرك من دون علاج، إلى الإصابة بفقر الدم، والإرهاق، وضعف العضلات، ومشكلات في الأمعاء، وتلف الأعصاب، واضطرابات المزاج. وبعيداً عن الأدوية والمكملات الغذائية، يمكن الحصول على فيتامين (B12) من مصادره الطبيعية، عبر تناول مجموعة من الأطعمة، فيحصل الإنسان على طعام شهي، واستفادة صحية في الوقت نفسه. ومن أشهر الأطعمة التي يمكن الحصول على فيتامين (B12) من خلالها: - منتجات الألبان والحليب: معروف أن حليب البقر أو الماعز، والأجبان بأنواعها، من أهم المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين (B12)؛ لغناها بالكالسيوم والبروتين، الأمر الذي يدعم العظام والصحة العامة. أطعمة نباتية مدعمة.. تعزز فيتامين (B12) في الجسم - الحليب النباتي المدعَّم: يمكن اعتبار بدائل الألبان، التي يستخدمها الذين يعانون الحساسية عند تناول اللاكتوز، مفيدة في دعم الجسم بفيتامين (B12)، خاصة حليب الصويا. - الزبادي: يحتوي الزبادي العادي أو اليوناني على فيتامين (B12) طبيعي، إضافة إلى البروبيوتيك، الذي يدعم الهضم، ويحافظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين. - الأجبان: كثيرة هي أنواع الأجبان، التي تُعد مصدراً مهماً من مصادر تغذية الجسم بفيتامين (B12)، مثل: الجبن القريش والموزاريلا، فهما يوفران الكالسيوم والبروتين بكميات ملائمة. - الخمائر الغذائية: لا يتم تناول الخمائر الغذائية بشكل مباشر للحصول على فيتامين (B12)، لكن يمكن إضافتها إلى مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل: سلطة الجبن أو المعكرونة، حيث يمكن حينها الحصول على نكهة شهية، والاستفادة من هذا الفيتامين. - حبوب الإفطار: معظم حبوب الإفطار تحتوي على فيتامين (B12)، وتُعد خياراً ملائماً للنباتيين، أو الساعين للحصول على فيتامين (B12)، لأسباب مختلفة ومتنوعة. - الفطر: يُحسِّن تناول الفطر من مستويات فيتامين (B12) في الجسم، لذا يُعد خياراً مناسباً؛ لتناوله ضمن نظام غذائي متوازن.


زهرة الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟
#بشرة مع مرور الزمن، تتغير أجسامنا بشكل طبيعي، ويعد تراجع إنتاج الكولاجين من أبرز هذه التغيرات التي تظهر بوضوح على البشرة، فالكولاجين هو البروتين الأساسي المسؤول عن دعم بنية الجلد، والشعر، والأظافر والعظام، والعضلات. ويمنح الكولاجين الجلد مرونته وشبابه، ما يحافظ على مظهر مشدود ومشرق. ولكن مع التقدم في العمر، يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض، ما يؤدي إلى ظهور أولى علامات الشيخوخة، مثل: التجاعيد، وفقدان الحجم، والترهل. الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟ وفي حين أن انخفاض إنتاج الكولاجين مع التقدم في العمر أمر لا مفر منه، فإن هناك العديد من الطرق الطبيعية والفعّالة، التي يمكننا من خلالها الحفاظ على مستويات جيدة من هذا البروتين الحيوي. والعوامل التي تؤثر في إنتاج الكولاجين تتنوع بين: الوراثية، ونمط الحياة، والتغذية، والعناية بالبشرة، بشكل عام. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض التدخلات العلاجية التجميلية المدروسة؛ للمساعدة على دعم وتحفيز إنتاج الكولاجين طوال حياتنا. لسوء الحظ، لا يمكننا إيقاف عملية فقدان الكولاجين تماماً، لكن من خلال العناية الذكية بالبشرة واستخدام العلاجات المناسبة، يمكننا تأخير هذه العملية والمحافظة على بشرة أكثر شبابًا لفترة أطول. هل يمكن للجسم تخزين الكولاجين؟ يفقد الإنسان حوالي 1% من الكولاجين الموجود في الجسم سنوياً، لذا فإن الهدف هو تعويض هذا النقص، أو تخزين كمية إضافية منه. وبينما لا يمكن تخزين الكولاجين داخل الجسم، هناك طرق للحفاظ على مستوياته ومنع التدهور المبكر له: 1- التغذية الصحية: يمكن للمواد الغذائية الغنية بفيتامين (C)، والزنك، والأحماض الأمينية الأساسية، أن تحفز إنتاج الكولاجين في الجسم. 2- الحماية من أشعة الشمس، من الضروري استخدام واقي الشمس بعامل حماية (SPF 30)، أو أكثر يوميًا؛ لحماية الكولاجين الطبيعي للبشرة، وتجنب التدخين، والحد من التوتر، وجميع هذه العوامل تُساهم في الحفاظ على الكولاجين الموجود ومنع تلفه. 3- استخدام مكونات فعالة، مثل: الريتينويدات، وفيتامين (C)، والنياسيناميد، والببتيدات، يعزز إنتاج الكولاجين. وهناك أيضًا مرطبات، مثل Neutrogena Collagen Bank، تحتوي على بدائل نباتية للريتينول، مثل «باكوشيول»، تُظهر نتائج مبهرة. الكولاجين البروتين السحري للبشرة.. هل يمكن الحفاظ عليه مع التقدم في العمر؟ العلاجات التجميلية لتعزيز إنتاج الكولاجين: إذا كنت تبحثين عن نتائج أكثر فاعلية، فهناك بعض العلاجات التي تحفز إنتاج الكولاجين: 1- الألثيرا: تقنية غير جراحية تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة؛ لاستهداف الطبقات العميقة من الجلد وعضلات الوجه. تم تصميم هذه التقنية لتحفيز إنتاج مادتَيْ: الكولاجين والإيلاستين، وهما المادتان الرئيسيتان المسؤولتان عن مرونة الجلد وشبابه. 2- الميكرونيدلينغ: إجراء تجميلي طفيف التوغل يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، ويُعرف أيضًا بعلاج تحفيز الكولاجين، وفيه يستخدم الطبيب إبراً معقمة صغيرة الحجم لصنع ثقوب صغيرة للغاية في طبقة الجلد العليا، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين أثناء عملية شفاء الجلد، وبالتالي الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة. 3- الحقن التحفيزية، مثل: «راديس»، و«سكالبترا»: هذه الحقن تُستخدم لتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وتُعتبر من أكثر الطرق فاعلية للحفاظ على مظهر ممتلئ وشاب للبشرة. وعند اختيار الطبيب المناسب لإجراء حقن محفز للكولاجين، يجب أن تتوافر بعض المعايير الأساسية؛ لضمان الحصول على أفضل النتائج، وضمان سلامتك: 1- التخصص الطبي: من الضروري أن يكون الطبيب متخصصًا في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية. 2- الخبرة والكفاءة: ينبغي أن يمتلك الطبيب خبرة كافية بإجراء عمليات حقن الكولاجين والتعامل مع الحالات المختلفة. 3- المرافق الطبية: من المهم أن يعمل الطبيب في مركز أو مستشفى مجهز بأحدث التقنيات لضمان سير العملية بشكل آمن. 4- الثقة والراحة: يجب أن تشعري بالراحة والثقة عند التعامل مع الطبيب، فالتفاعل الجيد مع الطبيب يعزز التجربة بشكل عام.


الإمارات نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الغذاء دواء: أطعمة تُحارب الالتهابات وتُعزّز المناعة
مقدمة حول دور الغذاء في تقوية المناعة ومحاربة الالتهابات يُعد الالتهاب أحد آليات الدفاع الطبيعي في الجسم ضد العدوى والإصابات، لكنه قد يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة إذا استمر بشكل مزمن. من هنا تأتي أهمية بعض الأطعمة التي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز الجهاز المناعي، مما يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض وتحسين جودة الحياة. أبرز الأطعمة المضادة للالتهابات والتي تعزز المناعة تحتوي الأطعمة التالية على مركبات طبيعية ومواد مضادة للأكسدة تساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز جهاز المناعة بشكل فعّال: 1. الزنجبيل والكركم الزنجبيل: يحتوي على مركبات مثل الجنجرول التي لها خصائص مضادة للالتهابات والمسكنة للآلام. يحتوي على مركبات مثل الجنجرول التي لها خصائص مضادة للالتهابات والمسكنة للآلام. الكركم: يحتوي على الكركومين، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ويساعد في تقليل الالتهاب في الجسم. 2. التوت والفواكه الحمضية التوت الأزرق، الفراولة، والتوت الأسود: غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتدعم المناعة. غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتدعم المناعة. الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون: مصدر ممتاز لفيتامين C الضروري لتقوية جهاز المناعة والتقليل من الالتهابات. 3. الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، والسردين تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تخفيف الالتهابات وتعزيز صحة القلب والدماغ. 4. المكسرات والبذور اللوز، الجوز، وبذور الشيا تحتوي على فيتامين E وأحماض دهنية صحية تدعم وظائف المناعة. تلعب دوراً مهماً في تقليل مستويات الالتهاب المزمن في الجسم. 5. الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ، الكرنب، والجرجير غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحفز عمل جهاز المناعة وتقلل من الاستجابة الالتهابية الضارة. نصائح لتعزيز تأثير هذه الأطعمة حافظ على تنوع الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي اليومي. تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة التي تزيد الالتهاب في الجسم. مارس النشاط البدني بانتظام لتعزيز تأثير الغذاء الصحي على جهاز المناعة. احرص على شرب كميات كافية من الماء لتعزيز عملية إزالة السموم. خاتمة إن اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات والمغذية ليس فقط وسيلة لتحسين المناعة، بل هو استثمار حقيقي في الصحة العامة وجودة الحياة. بتناول المكونات الطبيعية التي ذكرناها، يمكن للجسم أن يكافح الالتهابات بشكل أفضل ويكون أكثر قدرة على مواجهة الأمراض المختلفة.