
توقعات بتأجيل النقد الدولي مراجعة برنامج قرض مصر بسبب تباطؤ الإصلاحات
توقعات بتأجيل النقد الدولي مراجعة برنامج قرض مصر بسبب تباطؤ الإصلاحات
مواضيع مشابهة: بيونج يانج تعتقل 3 مسئولين بعد تحطم 'مدمرة' حربية
وكان الصندوق قد أقر المراجعة الرابعة للبرنامج في مارس الماضي، مما أتاح صرف نحو 1.2 مليار دولار، وتشير المصادر إلى أن بعثة من الصندوق وصلت إلى القاهرة في مايو لبدء المراجعة الخامسة، إلا أن الموافقة عليها لم تُعلن بعد.
ويمتد البرنامج الحالي لمدة 46 شهرًا، وبدأ في مارس 2024، بعد أكثر من عام من أزمة حادة في توافر العملة الأجنبية وبلوغ معدلات التضخم ذروتها عند 38% في سبتمبر 2023، ووفقًا لتقديرات 'رويترز' بلغ إجمالي ما صرفه الصندوق حتى الآن نحو 3.5 مليار دولار.
مواضيع مشابهة: ترامب يعلق على اعتذار ماسك ويقول: 'من اللطيف أنه فعل ذلك'
تباطؤ الإصلاحات الهيكلية
قال أحد المصادر إن الصندوق 'غير راضٍ' عن وتيرة التقدم في الإصلاحات الهيكلية، التي تمثل جوهر البرنامج، لا سيما فيما يتعلق بملف التخارج من أصول الدولة.
وأضاف المصدر أن مصر لم تنجح في الوفاء بأكثر من نصف المعايير الهيكلية المحددة خلال المراجعتين السابقتين، بينما أوضحت المصادر أن الإصلاحات المالية تمضي بشكل أكثر سلاسة.
تأجيل محتمل حتى ديسمبر
وأشارت المصادر إلى أن تأجيل المراجعة الخامسة قد يؤدي إلى توقف البرنامج حتى ما بعد الصيف، حيث يُرجّح أن يُعقد الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الصندوق في ديسمبر على أقرب تقدير، ولم يصدر الصندوق حتى الآن تقرير الخبراء بشأن نتائج المراجعة الرابعة.
وأفاد أحد المصادر بأن الحكومة المصرية طلبت تأجيل صدور التقرير لمنحها مزيدًا من الوقت للإعلان عن تفاصيل خططها لتوسيع الوعاء الضريبي.
خطوات حكومية جديدة
في هذا السياق، أقر البرلمان المصري الأحد الماضي تعديلات تضمنت زيادة ضريبة القيمة المضافة، بما يشمل رفع الضرائب على خدمات المقاولات والبناء، والنفط الخام، فضلًا عن السجائر والمشروبات الكحولية.
وقال المصدر إن هذه الخطوة قد تمهّد الطريق لنشر تقرير خبراء الصندوق خلال الفترة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 26 دقائق
- البورصة
أنجولا تخطط لخفض قروضها المدعومة بالنفط من الصين إلى 8 مليارات دولار
أعلن مدير مكتب إدارة الديون في وزارة المالية الأنجولية، دوريفالدو تيكسييرا، أن بلاده تخطط لخفض قيمة القروض المدعومة بالنفط والمُستحقة للصين إلى ما بين 7.5 و8 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، في إطار سعي الحكومة لتقليص اعتمادها على التمويل القائم على الموارد الطبيعية. وقال تيكسييرا إن 'جميع الديون المدعومة بعائدات النفط تتركز في اتفاقيات موقّعة مع الصين، وقد جرى تقليصها تدريجيًا خلال السنوات الأخيرة'. وتسعى أنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا، إلى تنويع مصادر تمويلها الخارجي، خاصة في ظل بيئة دولية تتسم بتقلب أسعار السلع الأساسية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتغير في تصورات المخاطر لدى المقرضين. وبحسب البيانات الرسمية، بلغت قيمة هذه القروض 10.146 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وانخفضت إلى 8.943 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي. وأشار تيكسييرا إلى أن أنجولا أوقفت التعاقد على قروض مدعومة بأصول مع الصين منذ عام 2017، مضيفًا: 'اعتمدت الحكومة نهجًا أكثر حذرًا وشفافية في الحصول على التمويلات الخارجية'. وأوضح أن الحكومة قررت زيادة اعتمادها على السوق المحلية، التي أثبتت قدرتها الأكبر على الصمود والاستجابة لاحتياجات التمويل.


المصريين بالخارج
منذ 26 دقائق
- المصريين بالخارج
استقرار سعر الذهب مع تراجع التوترات التجارية
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس بعد تراجع حاد في الجلسة السابقة، حيث أدى انحسار التوترات التجارية إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة، ما طغى على الدعم الناتج عن ضعف الدولار. وسجل الذهب خلال التعاملات الفورية ثباتًا عند 3387.15 دولار للأوقية، بعد أن انخفض بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة. فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 3492.50 دولار للأوقية. Page 2


تحيا مصر
منذ 30 دقائق
- تحيا مصر
وزيرة التخطيط تُشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا، الذي ينظمه مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة (ITC)، بالشراكة مع وزارة تنمية الأعمال الصغيرة (DSBD)، وذلك بمشاركة باميلا كوك-هاملتون، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية (ITC)، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ليزا كامينز، وزيرة الطاقة وتطوير الأعمال، بربادوس، والدكتورة جوموكي أودووولي، وزيرة الصناعة والتجارة والاستثمار، جمهورية نيجيريا الاتحادية، هيلين بودليجر أرتييدا، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، سويسرا، والسفير نيلسون موفوه، المنسق المقيم للأمم المتحدة في جنوب أفريقيا، وجاءت الجلسة تحت عنوان «استكشاف آفاق جديدة للأعمال: التحول الاقتصادي بقوة المشروعات الصغيرة والمتوسطة». أهمية تدشين أول اجتماع وزاري عالمي يركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفي كلمتها التي يرصدها وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها الكبيرة على إحداث تحول في اقتصادات الدول النامية وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها الكبيرة على إحداث تحول في اقتصادات الدول النامية، حيث تُعد محركات للتغيير والتنمية، وتمتد آثارها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، لتصبح واحدة من أقوى محركات النمو والازدهار والابتكار. وجود فجوة تمويلية تبلغ 5.2 تريليون دولار بحسب البنك الدولي وأضافت أنه رغم وجود فجوة تمويلية تبلغ 5.2 تريليون دولار بحسب البنك الدولي، فإن هذه المشروعات غالبًا ما تكون الأكثر مرونة وقدرة على التكيف، خاصة في الاقتصادات الناشئة، حيث تسهم في تعزيز الصمود الاقتصادي والنمو الشامل. قارة أفريقيا لا تتجاوز نسبة المُشاركة في سوق العمل 38.29% من السكان وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه في قارة أفريقيا لا تتجاوز نسبة المُشاركة في سوق العمل 38.29% من السكان، وهي إشارة واضحة لضرورة التحرك، واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية في القارة للتغلب على تلك التحديات، خاصة مع فجوات هيكلية كبيرة في مجالات التوظيف والإنتاجية والاندماج في الأسواق العالمية. وأكدت أنه من أجل التغلب على تلك الفجوات فلابد من إطلاق الإمكانات الكاملة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثل عالميًا أكثر من 90% من إجمالي عدد الشركات، وتوفر ما يصل إلى 70% من فرص العمل، وتسهم بأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما تعد هذه المشروعات ركيزة لتنويع اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط، أما في أفريقيا جنوب الصحراء ومناطق أخرى، فهي محرك رئيسي للتوظيف وتقديم حلول محلية والتوسع في الصادرات العالمية. وتطرقت إلى الأوضاع في مصر، موضحة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُمثل 43% من الناتج المحلي الإجمالي، وتستوعب ثلاثة أرباع القوى العاملة. وتضع رؤية مصر 2030 هذه المشروعات في صميم الإصلاحات الهيكلية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل النمو الأخضر، التجارة الإقليمية، والابتكار الرقمي، مضيفة أن تدشين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في عام 2004 مثل قاعدة قوية لنمو هذا القطاع في مصر. ومن خلال ما يقدمه من خدمات مالية، وبرامج بناء القدرات، ودعم التصدير، وإصلاحات تنظيمية، ساعد الجهاز في تحسين بيئة الأعمال، مما مكّن هذه المشروعات من لعب دور محوري في دفع النمو الاقتصادي وخلق الوظائف.وساهم ذلك في تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود، كما رسّخ مكانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية في مسار التنمية المستدامة لمصر، ما يجعل لدينا قصة نجاح حقيقية. كما أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى إطلاق المجموعة الوزارية لريادة الأعمال والتي تضمن التنسيق بين مختلف جهات الحكومة، والشركاء التنمويين، والقطاع الخاص، مع تركيز خاص على التمويل والتنظيم وبناء منظومة الابتكار. وأوضحت أنه من خلال منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي تم إطلاقها في عام 2023، تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة من الخدمات الاستشارية، ويستخدم المنصة أكثر من 22 ألف شركة للاطلاع على الآليات التمويلية، والمناقصات، والخدمات الاستشارية المتاحة من شركاء التنمية. وذكرت أن هذا يأتي ضمن جهود أوسع شملت حشد أكثر من 15.6 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2025، تمويلات ميسرة للقطاع الخاص فضلًا عن دعم فني بأكثر من 228 مليون دولار، تنعكس بشكل كبير على تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتحول الرقمي، وتيسير التجارة. كما أوضحت "المشاط"، أن مصر أطلقت في إطار رئاستها لمؤتمر المناخ برنامج «نُوفّي» والذي يعد نموذجًا مبتكرًا لتمكين الشركات الكبرى وأيضًا الصغيرة والمتوسطة من المساهمة في دفع النمو المستدام، مشيرة إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، استراتيجية التعاون جنوب جنوبوالتعاون الثلاثي، لتعزيز تبادل الخبرات والتوسع في الممارسات الناجحة، ويسعدنا أن نكون ضيوفًا للمرة الخامسة على اجتماعات مجموعة العشرين، ونشارك هذا الأسبوع في الاجتماع الوزاري لفريق عمل التنمية ضمن رئاسة جنوب أفريقيا، حيث نناقش أهمية المنافع العامة العالمية. وشددت على أنه في ظل تعقيد مشهد التجارة العالمي، يجب تمكين هذه المشروعات لقيادة جهود النمو، ولذلك تعمل مصر على تعزيز مشاركة المشروعات الصغيرة في سلاسل القيمة الإقليمية، من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية(AfCFTA)، إلى جانب دعم الاندماج القطاعي في مجالات مثل الزراعة، والصناعات الخضراء، والخدمات الرقمية. وأضافت أنه من الممكن أن تكون هذه المشروعات أداة رئيسية لحل معضلة الديون في الدول النامية، حيث ذكر «ميثاق المستقبل» الصادر عن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل بالأمم المتحدة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية العالمية طويلة المدى. وتحدثت "المشاط"، عن مشاركتها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية، والذي شهد تعهدات واعدة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يشكل فرصة محورية لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي لصالح هذه المشروعات، خاصة في الدول النامية – من خلال الشمول المالي، والتقدم التكنولوجي، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق، حيث يُمثل الاهتمام بتلك المشروعات «مصلحة عامة عالمية». وأكدت على ضرورة دمج المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة العالمية، وتعزيز مواءمة البرامج الوطنية مع أولويات الاقتصاد الأخضر والرقمي، بالإضافة إلى تحسين البيئة التنظيمية والابتكارية، موضحةً أن منصة «حافز» يمكن أن تمثل «منفعة عامة إقليمية»، ونحن منفتحون على التعاون جنوب-جنوب مع الحكومات والمؤسسات في دول الجنوب لتكرار هذا النموذج، بما يوفر وصولاً أوسع إلى الخدمات الاستشارية والتمويلية والأدوات الرقمية. وأشارت "المشاط"، إلى ترحيب مصر باستضافة أول اجتماعات لمنتدى المقرضين، ومنصة المعلومات المشتركة، اللتين اقترحهما مجموعة خبراء الأمين العام للأمم المتحدة، وندعو الحكومات والقطاع الخاص والمشروعات الصغيرة إلى تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة لدعم النمو الشامل لهذا القطاع. وأكدت التزام مصر بالتعاون متعدد الأطراف، والعمل مع الشركاء لتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبناء اقتصاد عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.