
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية: فيتامين ج عنصر أساسى فى تكوين الكولاجين
نافذة على العالم - أكد الدكتور السيد شريف، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، على الأهمية الحيوية لفيتامين "ج"، المعروف أيضًا بحمض الأسكوربيك، باعتباره أحد الفيتامينات الأساسية الذائبة في الماء.
وأوضح شريف أن فيتامين "ج" يضطلع بأدوار فسيولوجية متعددة، فهو عنصر أساسي في تكوين الكولاجين، ويعزز من امتصاص الجسم للحديد، ويقوم بدور مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من التلف، كما يرتبط وجوده بكميات كافية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإسقربوط وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وأشار شريف إلى أن الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية، وهو ما يستدعي الحرص على تناوله بانتظام، وعلى الرغم من أهميته، يواجه فيتامين "ج" تحديًا كبيرًا، إذ يتعرض لفقدان كبير خلال مراحل معالجة الغذاء، بدءًا من الحصاد والتخزين وصولًا إلى التصنيع والطهي، ويرجع هذا الفقد إلى حساسية الفيتامين المفرطة تجاه الحرارة والضوء والأكسجين.
وأكد شريف على أهمية دراسة العوامل المؤثرة في استقرار الفيتامين، داعيًا إلى ابتكار تقنيات جديدة للحفاظ عليه في المنتجات الغذائية وشملت أبرز الحلول المقترحة استخدام تقنيات التصنيع بالحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى مواد تغليف مبتكرة تقلل من تعرضه للعوامل التي تسبب تلفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية: فيتامين ج عنصر أساسى فى تكوين الكولاجين
الأحد 17 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور السيد شريف، مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، على الأهمية الحيوية لفيتامين "ج"، المعروف أيضًا بحمض الأسكوربيك، باعتباره أحد الفيتامينات الأساسية الذائبة في الماء. وأوضح شريف أن فيتامين "ج" يضطلع بأدوار فسيولوجية متعددة، فهو عنصر أساسي في تكوين الكولاجين، ويعزز من امتصاص الجسم للحديد، ويقوم بدور مضاد للأكسدة لحماية الخلايا من التلف، كما يرتبط وجوده بكميات كافية بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإسقربوط وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وأشار شريف إلى أن الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية، وهو ما يستدعي الحرص على تناوله بانتظام، وعلى الرغم من أهميته، يواجه فيتامين "ج" تحديًا كبيرًا، إذ يتعرض لفقدان كبير خلال مراحل معالجة الغذاء، بدءًا من الحصاد والتخزين وصولًا إلى التصنيع والطهي، ويرجع هذا الفقد إلى حساسية الفيتامين المفرطة تجاه الحرارة والضوء والأكسجين. وأكد شريف على أهمية دراسة العوامل المؤثرة في استقرار الفيتامين، داعيًا إلى ابتكار تقنيات جديدة للحفاظ عليه في المنتجات الغذائية وشملت أبرز الحلول المقترحة استخدام تقنيات التصنيع بالحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى مواد تغليف مبتكرة تقلل من تعرضه للعوامل التي تسبب تلفه.

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
5 أطعمة غنية بفيتامين «د» لتعزيز صحة العظام وتقوية المناعة
يُعتبر «فيتامين د» أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة العظام ودعم جهاز المناعة. يعمل فيتامين د على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يساهم في تنظيم عمل الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات. وتشير الدراسات إلى أن نقص «فيتامين د» قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك ضعف العضلات وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.اقرأ أيضًا | نقص فيتامين د؟.. 5 أسباب أخرى غير قلة التعرض لأشعة الشمسأبرز الأطعمة الغنية بفيتامين «د»وبحسب وزارة الصحة والسكان المصرية ، فإن الحصول على فيتامين «د» من مصادر غذائية طبيعية هو وسيلة فعّالة لدعم الصحة، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس في بعض الفصول. من أبرز هذه الأطعمة:1- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وهي من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين «د».2- صفار البيض، حيث يحتوي على نسبة جيدة من الفيتامين تدعم العظام والمناعة.3- منتجات الألبان المدعمة كالحليب والزبادي، التي توفر جرعة مهمة من الفيتامين.4- الفطر (المشروم)، خاصة الأنواع التي تتعرض للأشعة فوق البنفسجية.5- الكبدة، التي تعد مصدرًا ممتازًا للفيتامين إلى جانب عناصر غذائية أخرى مهمة.اقرأ أيضًا | من الزعفران إلى فيتامين د .. علاجات طبيعية للاكتئابفيتامين «د» ودوره في الوقاية من الأمراضتشير الأبحاث إلى أن فيتامين «د» لا يقتصر دوره على صحة العظام فحسب، بل يساهم أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.كما يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب ينصح الأطباء البالغين بالحصول على الكمية الموصى بها يوميًا، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للنقص مثل كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة.نصائح لزيادة فيتامين «د» طبيعيًاإلى جانب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د»، يُوصى بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا في ساعات الصباح الباكر أو قبل الغروب، حيث يحفز الجسم على إنتاج الفيتامين طبيعيًا. كما يجب على من يعانون من نقص حاد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من المكملات الغذائية.


الأسبوع
منذ 17 ساعات
- الأسبوع
احذر تناول المانجو في هذه الأوقات.. خبيرة تغذية تكشف التفاصيل
المانجو عبد الله جميل تعتبر المانجو من أبرز الفواكه الصيفية المحببة لدى الكثيرين، حيث يشتهر موسم الصيف بتنوع أصنافها وانتشارها على الموائد بشكل واسع، لذا يستغل عشاق الفاكهة هذا الفصل لتناول المانجو بشراهة والاستمتاع بمذاقها الحلو والمنعش. ويُعد المانجو من أكثر الفواكه شيوعًا بين الأشخاص، ما يثير تساؤلات عديدة حول تأثيرها على الصحة العامة، وخصوصًا فيما يتعلق بمستويات السكر والطاقة في الجسم، مما يجعل متابعة النصائح الغذائية حول أفضل أوقات وكميات تناولها أمراً ضرورياً. أفضل الأوقات لتجنب تناول المانجو وأوضحت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل والتغذية العلاجية، الأوقات التي يُفضل تجنّب تناول المانجو فيها: - قبل النوم مباشرة: المانجو غني بالسكريات الطبيعية، وقد يرفع من سكر الدم ويؤثر على جودة النوم. - على معدة فارغة تمامًا: قد يسبب اضطرابات في المعدة لبعض الأشخاص بسبب الأحماض والسكريات. - بعد وجبة غنية أو دسمة: إضافة فاكهة غنية بالسكر بعد وجبة دسمة قد يزيد من الحمل السكري والهضمي. - أثناء فترة المساء (خاصة لمن يعانون من مشاكل في ضبط سكر الدم): الجسم يتباطأ في حرق السعرات مساءً. وأشارت في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن أفضل وقت لتناول المانجو هو في الصباح أو كوجبة خفيفة بعد الظهر، خاصة قبل أو بعد التمارين الرياضية. الكمية اليومية المثالية لتناول المانجو وأضافت الدكتورة أسماء أن الكمية اليومية المثالية لتناول المانجو تختلف حسب الحالة الصحية: - للأشخاص الأصحاء: حوالي نصف إلى ثمرة مانجو متوسطة الحجم (150-200 جرام) يوميًا تُعتبر كمية معتدلة وآمنة. - لمن يسعون لإنقاص الوزن أو مرضى السكري: يُفضّل الاكتفاء بـ بربع إلى نصف ثمرة صغيرة (70- 100 جرام)، مع مراقبة الاستجابة الفردية لمستوى السكر. طرق جعل تناول المانجو أكثر فائدة وصحيًا وأكدت الدكتورة أسماء أهمية دمج المانجو مع البروتين أو الدهون الصحية لتقليل التأثير على سكر الدم، مثل: - مع الزبادي أو اللبن الزبادي (اليوناني). - مع حفنة من المكسرات (لوز، جوز). - في سموثي يحتوي على بروتين نباتي أو حيواني. - فوق الشوفان أو الشيا لإبطاء امتصاص السكر. - تجنب تناولها مع السكريات الأخرى (كالعسل أو الحلويات) أو مع الكربوهيدرات العالية. الفوائد الصحية للمانجو وأشارت الدكتورة أسماء إلى أن المانجو تقدم العديد من الفوائد الصحية: - تقوية المناعة: غنية بفيتامين C، فيتامين A، ومواد مضادة للأكسدة مثل البيتا كاروتين. - تحسين الهضم: تحتوي على إنزيمات هاضمة طبيعية مثل «أميليز»، إضافة إلى الألياف التي تدعم صحة الأمعاء. - جودة النوم: تحتوي على كمية من فيتامين B6، الذي يساعد في إنتاج السيروتونين، مما يعزز الاسترخاء والنوم. - تعزيز التركيز والذاكرة: وجود فيتامين B6 والفولات يدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي. نصائح تناول المانجو حسب الفئة الصحية وأكدت الدكتورة أسماء أن النصائح تختلف بين الفئات المختلفة: - الأشخاص الأصحاء: يمكن تناول المانجو باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. - مرضى السكري: يُفضل تناول كميات صغيرة، ودمجها مع مصدر بروتين أو دهون، وتجنب العصير أو المانجو المجفف، مع مراقبة سكر الدم بعد الأكل. - من يسعون لإنقاص الوزن: تناولها باعتدال في إطار السعرات اليومية، ويفضل في وقت النشاط البدني، وتجنب تناولها مع أطعمة عالية السعرات.