logo
كيف تناولت وسائل الإعلام الأميركية خطاب ترامب أمام الكونغرس؟

كيف تناولت وسائل الإعلام الأميركية خطاب ترامب أمام الكونغرس؟

وأبرزت وسائل الإعلام الأميركية الانقسام الواضح في السياسة الأميركية، مع تباين كبير في كيفية تناول الخطاب استنادا إلى الأيديولوجيا السياسية لكل وسيلة إعلام، فبينما سلطت بعض وسائل الإعلام الكبرى الضوء على الانقسامات والصراعات الداخلية، أشادت وسائل الإعلام المحافظة بالخطاب باعتباره علامة على القيادة القوية والفعالة.
هذا التقرير يستعرض كيفية تناول أبرز وسائل الإعلام الأميركية لهذا الخطاب، مع تسليط الضوء على أبرز الآراء والتحليلات.
اتخذت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، مثل شبكة سي إن إن الإخبارية CNN وشبكة " إيه بي سي" ABC موقفا نقديا من خطاب ترامب ، حيث وصفته بأنه "مُقسم ومواجه"، أي أنه يثير الانقسام والمواجه، مشيرة إلى أن الخطاب كان يهدف إلى تنشيط قاعدة ترامب الانتخابية بدلاً من السعي نحو توحيد الأميركيين.
تم التركيز على استخدامه "للسياسة القائمة على الشكاوى"، وهي استراتيجية تثير الجدل وتصب في خانة تعزيز الانقسامات الثقافية والسياسية.
كما تم تسليط الضوء على ردود الفعل غير المسبوقة من الديمقراطيين داخل الكونغرس ، التي تراوحت بين التصفيق والاحتجاجات الصاخبة وصولا إلى المغادرة الجماعية للمجلس.
تقرير سي إن إن CNN أشار إلى أن العديد من مزاعم ترامب حول التحول الاقتصادي والتفاؤل العام تم تدقيقها بشكل دقيق، حيث اعتبرت بعض تلك المزاعم مضللة أو مبالغ فيها.
كما أشار المحللون إلى غياب السياسة الخارجية الواضحة في خطاب ترامب ، خاصة في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، باستثناء ما ورد فيها من رد الرئيس الأوكراني في رسالته إلى ترامب حول استعداده للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا وتوقيع اتفاقية مع أميركا حول حق استغلال المعادن النادرة.
ولم يذكر ترامب بشكل كافٍ الدور الأميركي في العالم أو استراتيجيته المستقبلية في السياسة الدولية، مما أثار تساؤلات حول استقرار العلاقات الأميركية مع حلفائها.
على الجانب الآخر، تناولت وسائل الإعلام المحافظة مثل " فوكس نيوز" Fox News خطاب ترامب بشكل إيجابي، حيث وصفته بأنه قوي ووطني، يعكس القيادة الجريئة في قضايا الأمن القومي و الهجرة.
ركزت التقارير على إنجازات ترامب مثل القبض على العقل المدبر وراء "تفجير آبي غيت" في العاصمة الأفغانية كابل عام 2021، واعتُبرت هذه العملية بمثابة علامة على استعادة الولايات المتحدة لقيادتها في الساحة الدولية.
كما تم التأكيد على نجاحات ترامب في مكافحة الهجرة غير الشرعية ، حيث شهدت سياسته الحدودية انخفاضًا كبيرًا في عمليات العبور غير القانونية.
من ناحية أخرى، تم التقليل من المخاوف الاقتصادية التي طرحتها بعض التقارير في وسائل الإعلام الكبرى بشأن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات. في حين تم تسليط الضوء على أن السياسات الاقتصادية التي اتبعها كانت تصب في صالح أميركا، مع التأكيد على أن هذه السياسات تعزز من النمو الاقتصادي الداخلي وتحافظ على مصالح الولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية.
بالنسبة للصحف الكبرى مثل "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، فقد تم تناول خطاب ترامب من خلال تحليل دقيق للأرقام والوقائع.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الخطاب بأنه درامي وتاريخي، مشيرة إلى أن معظم الوعود الاقتصادية التي قدمها ترامب لم تكن متوافقة مع البيانات الفعلية.
وقد تم التركيز على التناقضات الواضحة بين الوعود التي قدمها ترامب بخصوص خفض الضرائب والقضاء على العجز، وبين المخاوف المتزايدة بشأن زيادة الديون الفيدرالية.
أما صحيفة وول ستريت جورنال فقد اهتمت أكثر بتداعيات خطاب ترامب على المستوى الاقتصادي والتجاري، حيث تم التحذير من أن خفض الضرائب الذي اقترحه قد يزيد بشكل كبير من العجز، مما يعرقل تحقيق أهدافه المالية.
كما أبدت الصحيفة قلقها من تأثير الرسوم الجمركية على الواردات، حيث رأت أن هذه السياسات قد تزعزع الاستقرار التجاري وتؤدي إلى زيادة التضخم.
ومع ذلك، لم تغفل الصحيفة الإشارة إلى أن بعض السياسات مثل تعزيز الأمن الحدودي قد تكون مفيدة على المدى الطويل.
لم تقتصر التغطية الإعلامية على التحليل السياسي لخطاب ترامب فقط، بل تم تسليط الضوء أيضًا على الأجواء الحزبية التي سادت الخطاب، والتي بدت شديدة التوتر.
ففي تقرير لصحيفة "بوليتيكو" Politico، تم التركيز على نبرة الخطاب التي كانت "جرئية ومولعة بالقتال والمواجهة وحزبية للغاية"، حيث كانت هناك إشارات واضحة لتحريض ترامب ضد الديمقراطيين، مما أدى إلى خلق جو عدائي داخل الكونغرس.
تم تسليط الضوء على مشهد مغادرة عدد من النواب الديمقراطيين قاعة الكونغرس أثناء الخطاب، وهو ما اعتبره البعض خطوة غير محترمة وغير بناءة.
كما تم التأكيد على أن ترامب كان يسعى إلى تعميق الانقسامات السياسية في البلاد بدلاً من العمل على تحقيق الوحدة.
نيوزماكس: إشادة بالقوة والإنجازات
على الجانب الآخر، احتفت وسائل الإعلام الميالة لليمين مثل "نيوزماكس" Newsmax بخطاب ترامب، واعتبرت أنه قوي ويعكس روح القيادة القوية في الولايات المتحدة.
تم التركيز على الإنجازات التي ذكرها ترامب مثل القبض على العقل المدبر وراء "تفجير آبي غيت" في أفغانستان، وتأكيده على دوره الفعال في استعادة القيادة الأميركية. كما تم انتقاد سلوك الديمقراطيين بشكل سلبي، معتبرين أنهم غير مستعدين لدعم ما اعتُبر إنجازات وطنية.
استقطاب إعلامي يعكس الانقسامات الأمريكية
بالمجمل، كانت التغطية الإعلامية لخطاب ترامب أمام الكونغرس في 2025 شديدة الانقسام بين وسائل الإعلام الأميركية. حيث وسائل الإعلام الكبرى ركزت على الانقسامات الداخلية والمخاوف الاقتصادية، في حين أن وسائل الإعلام المحافظة أشادت بحسم ترامب وقيادته في قضايا الأمن القومي والهجرة.
أما الصحف الكبرى فقد تناولت الخطاب من منظور اقتصادي، حيث تم التركيز على التناقضات في الخطط المالية، في حين كانت وسائل الإعلام الميالة لليمين تركز على إشادة قوية بالإنجازات والتوجهات الوطنية لترامب.
تستمر هذه الانقسامات الإعلامية في إبراز الانقسامات الحادة داخل السياسة الأميركية ، مما يعكس تحديات كبيرة بالنسبة للرئيس ترامب في قيادة البلاد نحو مرحلة من الوحدة الوطنية في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي
ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي

الاتحاد

timeمنذ 39 دقائق

  • الاتحاد

ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو المقبل، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، يقول "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية". وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار أميركي لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو المقبل. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر.

فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد
فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

فرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي.. تهديد ترامب الجديد

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو/ حزيران، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا.. مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وفقا لرويترز، يأتي هذا التصعيد بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اقتراحا تجاريا جديدا للولايات المتحدة، بهدف إعادة إحياء المحادثات. وتضمن الإطار المعدل مجموعة من المقترحات التي تراعي المصالح الأمريكية، مثل حماية حقوق العمال، وتعزيز المعايير البيئية، وضمان الأمن الاقتصادي. كما شمل تخفيض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر على بعض المنتجات الزراعية غير الحساسة والسلع الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مقترحات لتعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. لكن رغم ذلك، ظهرت مؤشرات على عدم رضا الجانب الأمريكي عن العرض المقدم، حيث وصف وزير التجارة هاوارد لوتنيك بعض المفاوضات التجارية بأنها "مستحيلة"، مشيراً إلى أن ألمانيا مثلاً ترغب في إبرام اتفاق لكنها لا تمتلك الصلاحية لذلك. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي استعداداته لردود فعل انتقامية إذا لم تثمر المفاوضات عن نتائج مرضية، حيث وضع خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، وذلك رداً على السياسات الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض القطع. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخراً على تأجيل تنفيذ مجموعة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في خطوة جاءت بعد أن خفض ترامب نسبة الرسوم المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. هبوط الأسهم الأوروبية والأمريكية انخفضت أسهم وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.4 نقطة أو 0.80% ليصل إلى 41525.7 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقطة أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح. هبطت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTYg جزيرة ام اند امز AU

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية
ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ستالين يظهر في محطة مترو بموسكو.. جدل ورسائل خفية

أعاد نصب تذكاري لجوزيف ستالين، في إحدى محطات مترو موسكو، الجدلَ القديم حول إرث الديكتاتور السوفياتي. ويصور النصب الجداري، الذي أقيم في محطة "تاغانسكايا"، وهو نسخةً طبق الأصل عن عملٍ ظهر عام 1950 قبل ثلاث سنوات من وفاة ستالين، الزعيم السوفياتي محاطًا بحشودٍ تُعبِّر عن الإعجاب، في مشهدٍ يعكس الخطاب الرسمي السابق الذي وصفه بـ"امتنان الشعب للقائد". ورغم ترحيب بعض الروس بالنصب كجزءٍ من تاريخهم، هاجمه آخرون باعتباره محاولةً لتبييض صفحةٍ دامية في تاريخ ستالين، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن". إرث دموي في ذاكرة حديثة وارتبط عهد ستالين بما سمي بـ"الرعب العظيم" (1937-1938)، الذي شهد إعدام نحو 700 ألف شخص في محاكماتٍ صورية، ونفي الملايين إلى معسكرات "الغولاغ"، وهي شبكة مروّعة من معسكرات السجون المنتشرة في أرجاء أكبر دولة في العالم. رغم ذلك، تحاول الرواية الرسمية الجديدة التركيز على دور ستالين في انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، ودفعه عجلة التصنيع. وقد برّر أحد سكان موسكو، يفغيني إيفانوف، دعمه للنصب قائلًا: "هذا الرجل أنجز الكثير.. ويجب احترام ما فعله". بينما أقرّ مواطن آخر، كيريل فرولوف، بـ"اختلاط" سجل ستالين، لكنه أكد أن "إنجازاته" تستحق التخليد، خاصةً للأجيال الشابة التي "لا تفهم من هو". في المقابل، شهد النصب انتقاداتٍ حادة. فحزب "يابلوكو" الليبرالي وصف إعادة النصب بـ"الصفعة للتاريخ"، داعيًا إلى إحياء ذكرى الضحايا بدلًا من تمجيد الجلاد. كما ظهرت لافتاتٌ مجهولة المصدر عند النصب تنقل انتقاداتٍ من بوتين وميدفيديف لستالين، قبل إزالتها. هذه التطورات تذكر بحملة "إزالة الستالينية" التي قادها خروتشوف عام 1956، حين جرى محو آثار الديكتاتور تدريجيًا. لكن السنوات الأخيرة شهدت عودةً لتماثيله. ويرى ألكسندر زينوفييف، خبير العمارة السوفياتية، أن عودة النصب تتجاوز الجانب الجمالي، لتعكس أوجه تشابهٍ بين الحقبة الستالينية والواقع الروسي الحالي. فـ"العزلة" و"الاعتماد على القوة الذاتية" و"الخطاب المحافظ" التي ميزت عهد ستالين، تتقاطع – بحسب زينوفييف – مع الأجواء السائدة اليوم، حيث تخوض روسيا مواجهةً مع الغرب بسبب أوكرانيا، وتتعزز الدعوات للوحدة خلف القيادة. وهكذا يصبح النصب ليس مجرد قطعة فنية، بل رمزًا لسرديةٍ سياسيةٍ تزاوج بين الماضي والحاضر، مُعلنةً أن "نقد السلطة" ليس من أولويات هذا العصر، على حد زعمه. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMTExIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store