
البنوك تضخ 385 مليار دولار بالفحم رغم تعهدات المناخ.. و"قمة غلاسكو" بلا أثر
وكشفت البيانات عن زيادة في التمويل السنوي خلال 2024 مقارنة بعام 2023، في مؤشر يعكس تناقضاً حاداً بين الخطاب البيئي والتوجهات التمويلية الفعلية، وفقا لوكالة "بلومبرج"، اليوم السبت.
الصين وأميركا تتصدران
وتصدرت البنوك الصينية قائمة الجهات الممولة للفحم بقرابة 250 مليار دولار خلال الفترة بين 2022 و2024، تلتها البنوك الأميركية بنحو 50 مليار دولار، أبرزها: "جيه بي مورغان"، و"بنك أوف أميركا"، و"سيتي غروب". أما في أوروبا، فجاء باركليز ودويتشه بنك في صدارة الممولين.
وأظهرت شركة "جيفريز فايننشال غروب" الأميركية أسرع نمو في تمويل الفحم بنسبة 400% خلال الفترة المذكورة.
استمرار الفحم يهدد اتفاقية باريس
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يمثل الفحم أكثر من ثلثي الكهرباء المُنتجة عالميًا، وهو ما يهدد الهدف المناخي الرئيسي لاتفاقية باريس بحصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.
وفي تعليق على النتائج، قالت كاترين غانسفيندت، مديرة البحوث المالية في "أورغيفالد": "يبدو الأمر وكأن قمة غلاسكو لم تكن".
سياسات ضعيفة وتأجيل الإغلاق
رغم تراجع عدد مشاريع الفحم الجديدة، إلا أن المحطات الحالية لا تزال تعمل بكامل طاقتها، في وقت تعاني فيه خطط الإغلاق المبكر من عوائق مالية وسياسية، خاصة في الدول النامية التي شُيّدت بها محطات حديثة.
وتُظهر الدراسة أن 24 فقط من أكبر 99 بنكًا عالميًا لديهم سياسات واضحة لوقف تمويل الفحم بحلول عام 2040، وهو الموعد الذي حدّدته وكالة الطاقة الدولية كحد أقصى آمن مناخيًا.
تخفيف القيود وتراجع الالتزامات
وفي تطور مثير للقلق، قامت بعض البنوك مثل "بنك أوف أميركا" و"ماكواري غروب" بتخفيف قيودها على تمويل الفحم، مبرّرة ذلك بضرورة دعم البنية التحتية للطاقة، بما فيها صناعة الصلب التي تعتمد على الفحم بشدة.
وصرّح باري تيودور، الرئيس التنفيذي لشركة "بمبروك ريسورسز" الأسترالية، أن "المؤسسات المالية بدأت تُدرك تعقيد المشهد أكثر مما كانت تظن"، في إشارة إلى عودة بعض الجهات للتمويل بعد انسحابها سابقًا.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرئيس التنفيذي لإنفيديا يعقد مؤتمرًا صحفيًا في بكين هذا الأسبوع
قال مسؤول من شركة إنفيديا ، يوم الأحد، إن الرئيس التنفيذي للشركة، جينسن هوانغ، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في بكين يوم الأربعاء (16 يوليو)، أثناء زيارته الثانية للبلاد بعد رحلة في أبريل شدد فيها على أهمية السوق الصينية، وفقًا لرويترز. ومنذ عام 2022، فرضت الحكومة الأميركية قيودًا على تصدير أكثر رقائق "إنفيديا" تطورًا إلى الصين، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الاستخدامات العسكرية المحتملة. وفرضت الولايات المتحدة أيضًا حظرًا في وقت سابق من هذا العام على مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي "H20" من "إنفيديا" إلى البلاد، والتي كانت أقوى شريحة ذكاء اصطناعي من "إنفيديا" مُصرح ببيعها للصين. حظيت زيارة هوانغ الأخيرة بمتابعة دقيقة في كل من الولايات المتحدة والصين. وتواجه "إنفيديا" منافسة متزايدة من عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" وغيرها من شركات تصنيع وحدات معالجة الرسومات، وهي الرقائق المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن الشركات الصينية، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى، لا تزال تتوق للحصول على رقائق إنفيديا بسبب منصة الحوسبة الخاصة بالشركة والمعروفة باسم "CUDA". وحققت الصين إيرادات بقيمة 17 مليار دولار لشركة إنفيديا في السنة المالية المنتهية في 26 يناير، وهو ما يمثل 13% من إجمالي مبيعات الشركة، وفقًا لأحدث تقرير سنوي لها. وقد سلط هوانغ الضوء باستمرار على الصين كسوق حيوية لنمو "إنفيديا". وتجاوزت القيمة السوقية لإنفيديا 4 تريليونات دولار لأول مرة الأسبوع الماضي، مما عزز مكانة شركة صناعة الرقائق كلاعب رئيسي في وول ستريت في سباق الهيمنة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السوق السعودية تتراجع في أولى جلسات الأسبوع بضغط من «الطاقة»
افتتحت سوق الأسهم السعودية أولى جلسات الأسبوع على تراجع 0.21 في المائة، لتنهي تداولات يوم الأحد عند مستوى 11252 نقطة، متأثرة بتراجع قطاع الطاقة الذي انخفض بنسبة 0.29 في المائة. وقد تراجع سهم «أرامكو السعودية» 0.32 في المائة إلى 24.96 ريال، فيما انخفض سهما «البحري» و«بترو رابغ» 0.42 في المائة و2.11 في المائة على التوالي. كما انخفض سهم «أكوا باور» 2.44 في المائة إلى 240 ريالاً. وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة طفيفة تعادل 0.06 في المائة، حيث زادت أسهم «بنك البلاد» و«البنك السعودي الفرنسي» و«مصرف الراجحي» بنسب 1.26 في المائة و0.22 في المائة و0.16 في المائة على التوالي. وتصدرت أسهم «سهل» و«الصقر للتأمين» و«سينومي ريتيل» و«مرنة» و«الاستثمار ريت» قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسب 9.98 في المائة و6.47 في المائة و5.80 في المائة و5.35 في المائة و4.13 في المائة على التوالي. أما الشركات الأكثر انخفاضاً، فقد جاءت أسهم «الزامل للصناعة» و«الخزف السعودي» و«أكوا باور» و«ساكو» و«أسواق المزرعة» في مقدمة القائمة بنسب 2.75 في المائة و2.60 في المائة و2.44 في المائة و2.27 في المائة و2.19 في المائة على التوالي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقًا مع إندونيسيا لدعم التجارة الحرة
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقًا سياسيًا مع إندونيسيا لدفع اتفاق للتجارة الحرة. وأضافت في مؤتمر صحافي مع برابو سوبيانتو رئيس إندونيسيا: "هناك الكثير من الإمكانيات غير المستغلة في علاقاتنا التجارية، ولذلك يأتي هذا الاتفاق في الوقت الصائب لأن الاتفاق الجديد سيفتح الباب أمام أسواق جديدة". من ناحية أخرى قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يفضل حلًا تفاوضيًا بشأن التجارة مع الولايات المتحدة، وفق وكالة "رويترز". وأضافت أن التكتل الأوروبي سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل شهر أغسطس المقبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، وذلك بعد إجراء مفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة على مدى أسابيع لكنها لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وبرر الرئيس الأميركي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي، ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا قدره 236 مليار دولار مع الاتحاد بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي.