
ارتفاع صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا 10 % في مايو
ارتفع متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية لشركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة إلى أوروبا، عبر خط أنابيب السيل التركي «ترك أستريم» البحري بنسبة 10.3 في المائة، خلال مايو (أيار) الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه، وذلك وفقاً لما أظهرته حسابات، لـ«رويترز»، يوم الاثنين.
وأصبحت تركيا هي مَسلك العبور الوحيد المتبقي أمام الغاز الروسي، وصولاً إلى أوروبا، بعد أن فضّلت أوكرانيا عدم تمديد اتفاقية العبور لمدة خمس سنوات إضافية مع موسكو، بعد انتهائها في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأظهرت الحسابات المستندة إلى بيانات من مجموعة نقل الغاز الأوروبية «إنتسوغ»، أن صادرات الغاز الروسي عبر خط أنابيب «ترك ستريم» ارتفعت إلى 46 مليون متر مكعب يومياً، في مايو، من 41.7 مليون متر مكعب يومياً في أبريل (نيسان)، وهذا يمثل انخفاضاً من 47.2 مليون متر مكعب في مايو 2024.
وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب «ترك ستريم» نحو 7.2 مليار متر مكعب، في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 6.6 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لحسابات «رويترز».
ولم تنشر الشركة إحصائياتها الشهرية، منذ بداية عام 2023.
وتُظهر بيانات «غازبروم» وحسابات «رويترز» أن روسيا زوَّدت أوروبا بنحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر مسارات مختلفة في عام 2022. وانخفض هذا الرقم 55.6 في المائة ليصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في عام 2024، إلا أنه ارتفع إلى نحو 32 مليار متر مكعب في العام نفسه.
وبلغت تدفقات الغاز السنوية إلى أوروبا ذروتها بين عاميْ 2018 و2019، إذ وصلت إلى ما بين 175 و180 مليار متر مكعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما الذي دار بين ترمب وبوتين في مكالمة استمرت 75 دقيقة ؟
تابعوا عكاظ على كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستمرت ساعة و15 دقيقة، تناولت التصعيد العسكري في أوكرانيا والملف النووي الإيراني. وقال ترمب، في منشور له على منصة «تروث سوشال»، إن المحادثة مع بوتين كانت «جيدة»، لكنها «ليست من النوع الذي سيقود إلى سلام فوري»، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعرب بشدة عن عزمه الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت طائرات عسكرية روسية. وأضاف ترمب أنه ناقش مع بوتين الملف الإيراني، إذ شدد على أن الوقت «ينفد» فيما يتعلق باتخاذ طهران قرارها النهائي بشأن امتلاك سلاح نووي. وأوضح أنه أبلغ بوتين بوضوح أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، مؤكداً أن بوتين وافقه الرأي في هذه النقطة. أخبار ذات صلة وأشار ترمب إلى أن بوتين أعرب عن استعداده للمشاركة في المحادثات مع إيران، وربما لعب دور في تسريع التوصل إلى حل، فيما عبّر ترمب عن قلقه من «تباطؤ» إيران في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذا الملف. واختتم ترمب بالقول إن «إجابة نهائية من إيران ستكون مطلوبة قريباً جدّاً»، في إشارة إلى تزايد الضغوط الدبلوماسية حول هذا الملف. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إسرائيل تعلن حصيلة صادراتها الدفاعية في 2024
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، أن صادراتها الدفاعية تجاوزت 14.795 مليار دولار أميركي في عام 2024، بزيادة قدرها 13% عن العام السابق، فيما كان أكثر من 50% منها مع دول أوروبية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الدفاع قولها إنه خلال العام 2024، تمكنت الصناعات الدفاعية من توقيع مئات العقود المهمة حول العالم، أكثر من نصفها (56.8%) صفقات ضخمة تبلغ قيمة كل منها 100 مليون دولار على الأقل، لتكمل خلال 5 سنوات قفزة تزيد عن 100٪. وتقول الوزارة إنها، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، عملت الصناعات الدفاعية في حالة طوارئ وعلى مدار الساعة، حيث حشدت جهودها لدعم المجهود الحربي عبر استمرار الإنتاج لصالح الجيش الإسرائيلي، مع الحفاظ على وتيرة التصنيع لصالح العملاء الأجانب. الصادرات العسكرية الإسرائيلية وذكرت الوزارة أن صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي حققت إنجازاً هاماً جديداً، حيث شكلت 48% من إجمالي حجم الصفقات، مقابل 36% في العام 2023. كما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الاصطناعية والفضاء نمواً ملحوظاً، لتمثل 8% من الصفقات في 2024 مقارنة بـ 2% في عام 2023. وشكلت المركبات والمدرعات نسبة 9% من حجم الصادرات الدفاعية الإسرائيلية، مقابل 8% للرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية، و8% للطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران، و6% لوسائل المراقبة والأنظمة الكهروبصرية، و4% لأنظمة الاستخبارات والمعلومات والأمن السيبراني، و3% للذخيرة والتسليح، و2% لمحطات ومنصات إطلاق النار، و2% لأنظمة القيادة والتحكم والربط العسكري، و1% للطائرات بدون طيار، و1% للأنظمة والمنصات البحرية. أوروبا تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الإسرائيلية وتشير المعطيات إلى نمو ملحوظ في عقود الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى الدول الأوروبية، والتي شكلت 54% من إجمالي حجم الصفقات في عام 2024، مقارنة بـ 35% في عام 2023. فيما شكلت آسيا ومنطقة المحيط الهادئ 23% من إجمالي الصفقات، و12% لصالح دول اتفاقيات ابراهام، وأميركا الشمالية 9%، وأميركا اللاتينية 1%، وإفريقيا 1%. وقال رئيس قسم التعاون الدفاعي الدولي وتصدير المنتجات العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية (SIBAT)، العميد (احتياط) يائير كولز: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي نشهد فيها رقماً قياسياً في مجال الصادرات الدفاعية الإسرائيلية".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
كيم يتعهد تقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في حربها بأوكرانيا
تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم أبلغ سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أنّ بيونغ يانغ "ستقدّم دعما غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية". وأضافت أنّ الزعيم الكوري الشمالي "أعرب عن ثقته وتفاؤله بأنّ روسيا، كعادتها، ستحقّق النصر الحاسم في سبيل العدالة". كما اتفق الجانبان على "مواصلة توسيع العلاقات بشكل ديناميكي"، بحسب المصدر نفسه. وكانت السفارة الروسية لدى بيونغ يانغ أعلنت في بيان أنّ كيم وشويغو "ناقشا قضايا التعاون في مجالات شتّى، وتبادلا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية وفي شبه الجزيرة الكورية". من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه خلال الاجتماع شكر المسؤول الروسي الزعيم الكوري الشمالي على إرساله قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي في معركته "لتحرير منطقة كورسك الروسية من القوات الأوكرانية". وأضافت أنّ الجانبين عبّرا عن رغبتهما في توسيع العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية وتطويرها إلى "شراكات استراتيجية قوية وشاملة". وبحسب السفارة الروسية فقد التقى شويغو أيضا المسؤول العسكري الكوري الشمالي باك جونغ-تشون. وكانت وكالة تاس الروسية للأنباء أعلنت أنّ شويغو وصل إلى بيونغ يانغ بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهذه ثاني زيارة لشويغو إلى بيونغ يانغ في أقلّ من ثلاثة أشهر. ودافعت بيونغ يانغ عن تعاونها العسكري مع موسكو، مؤكدة أنّ هذه العلاقة تهدف إلى "ضمان السلام والاستقرار" في أوروبا وآسيا. ومجلس الأمن الروسي هو هيئة استشارية رئيسية تجتمع بانتظام برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين وقد سبق له وأن أعلن أنّ شويغو سيبحث في بيونغ يانغ "تنفيذ بنود معيّنة" من معاهدة الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية وسيشارك كذلك في تكريم "المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير منطقة كورسك". وشاركت فرقة من الجنود الكوريّين الشماليّين إلى جانب الجيش الروسي في القتال ضد القوات الأوكرانية في هذه المنطقة الروسية الحدودية مع أوكرانيا. ونجح الجيش الأوكراني في السيطرة على جزء صغير من منطقة كورسك في هجوم خاطف شنّه في صيف 2024، لكنّ الجيش الروس تمكّن بمؤازرة من القوات الكورية الشمالية من استعادة السيطرة على هذه المنطقة بالكامل في أبريل 2025. وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وقد قدّمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتادا وعديدا لدعمها في حربها ضدّ أوكرانيا. ووقّع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي. وفي أبريل، أكدت بيونغ يانغ لأول مرة نشرها قوات على الجبهة الأوكرانية إلى جانب الجيش الروسي.