كمية الشوكولاتة المناسبة للأطفال حسب العمر
متى يُمنع الطفل من تناول الشوكولاتة؟
بحسب الدكتور بوميش تياغي، استشاري الطب العام في مستشفى Shardacare، فإنه يُفضل عدم تقديم الشوكولاتة للأطفال دون عمر السنة، ويفضل تأجيل تقديمها حتى عمر السنتين إن أمكن. ويعود ذلك إلى أن معظم أنواع الشوكولاتة التجارية تحتوي على نسب عالية من السكر المضاف والكافيين، وهما عنصران غير ملائمين لجهاز الطفل الهضمي الذي لا يزال في طور النمو.
تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن من الأفضل الانتظار حتى يبلغ الطفل عمر 3 سنوات قبل إدخال الشوكولاتة بانتظام في نظامه الغذائي. فالأطفال الأصغر سنا غالبا ما يكونون أكثر حساسية للكافيين، كما أن الاستهلاك المبكر والمفرط للسكر قد يرفع من خطر السمنة وتسوس الأسنان ومشاكل فرط النشاط في المستقبل.
كمية الشوكولاتة المناسبة للأطفال حسب العمر
لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على جميع الأطفال، فدرجة التحمل تختلف من طفل لآخر. ومع ذلك، يمكن الاستناد إلى آراء الأطباء والخبراء لتقدير الكمية المناسبة من الشوكولاتة حسب الفئة العمرية:
أقل من سنتين: ينصح بتجنب الشوكولاتة تماما.
من 3 إلى 6 سنوات: من 3 إلى 6 سنوات: يمكن تقديم كميات صغيرة جدًا من الشوكولاتة، بمعدل قطعتين صغيرتين مرتين في الأسبوع. ويُفضل اختيار الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% كاكاو أو أكثر، لما تحتويه من فوائد غذائية وسكر أقل مقارنة بالأنواع الأخرى.
من 7 إلى 12 سنة: يمكن زيادة الكمية بشكل معتدل لتصل إلى 8 إلى 13 غراما من الشوكولاتة الداكنة، بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. مع ذلك، يظل الاعتدال ضروريا لتجنب الإفراط في تناول السكر أو الكافيين.
وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) الصادرة عام 2023، تم تحديد كميات يومية مناسبة من الشوكولاتة الداكنة للأطفال، بناءً على أعمارهم
4-6 سنوات: يُنصح بعدم تجاوز 8 غرامات يوميًا من الشوكولاتة الداكنة.
7-9 سنوات: يمكنهم تناول ما يصل إلى 11 غراما يوميا.
10-12 سنة: الحد الأقصى الموصى به هو 13 غراما يوميا.
هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة للأطفال؟
قد تبدو الشوكولاتة في نظر الكثيرين مجرد حلوى لذيذة، لكنها، وخاصة الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر، قد تقدم عددا من الفوائد الصحية للأطفال إذا تم تناولها باعتدال، وضمن نظام غذائي متوازن. إليك أبرز فوائد الشوكولاتة الداكنة للأطفال:
1. غنية بمضادات الأكسدة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تعزز مناعة الجسم وتساعد في مكافحة الالتهابات.
2. تعزز صحة الدماغ
تساهم مركبات الكاكاو في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ ما يعزز التركيز والذاكرة، ويدعم الوظائف الإدراكية لدى الأطفال.
3. تمد الجسم بالمعادن الأساسية
توفر الشوكولاتة الداكنة معادن مهمة مثل الحديد، المغنيسيوم، النحاس، والمنغنيز، والتي تُعد ضرورية لنمو الطفل وتطوّره البدني.
4. تحسّن المزاج
تعمل على تحفيز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين؛ ما يساعد في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من التوتر والقلق.
5. تحتوي على الألياف
تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد في تنظيم عملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.
الشوكولاتة ليست دائما عدوا للجسم
السر يكمن في الاعتدال وتجنّب الإفراط، واختيار الأنواع ذات الجودة العالية مثل الشوكولاتة الداكنة بنسبة كاكاو 70% أو أكثر. فبينما يمكن أن تقدم الشوكولاتة فوائد غذائية حقيقية، فإن الإكثار منها خاصة الأنواع المحلّاة والمصنعة قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل السمنة، وتسوس الأسنان، وفرط النشاط لدى الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
ديوان أبناء الكرك في عمّان يهنئ الدكتور عيسى الكواليت
عمون - بمزيج من الفخر والاعتزاز، يتقدّم ديوان أبناء الكرك في عمّان، بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى ابن الكرك البار ، الدكتور عيسى عفيف الكواليت، بمناسبة اختياره من قِبل الجمعية العالمية للعناية بأمراض الكلى (International Renal Care Association) كواحد من عشرة أطباء فقط على مستوى العالم، لنيل جائزة زراعة الكلى لعام 2025، وذلك تقديراً لدوره الرائد في تطوير بروتوكولات زراعة الكلى عالية الخطورة، وخدمة المرضى ذوي الحالات المعقّدة الذين يعانون من وجود أجسام مضادة تحول دون إجراء عمليات الزراعة. إن هذا التكريم الدولي الرفيع، الذي لم يأتِ من فراغ، هو تتويج لمسيرة علمية وإنسانية حافلة بالعطاء، جسّد فيها الدكتور الكواليت صورة الطبيب الأردني والعربي المتفوّق، الذي لا يرضى إلا أن يكون في صدارة المساهمين في تطوير الطب العالمي، وابتكار حلول تنقذ الأرواح وتعيد الأمل للمرضى في أصعب الظروف. ونحن في ديوان أبناء الكرك في عمّان، نعتبر هذا الإنجاز وسام شرف على صدر كل أردني وكل كركي، ودليلاً جديدًا على أن أبناء الكرك، كما عهدهم الوطن، لا يتوانون عن حمل الرسالة العلمية والإنسانية، والوصول بها إلى منصّات التكريم العالمية، بعقولهم النيرة، وضمائرهم الحية، وأخلاقهم الرفيعة. كما لا يفوتنا في هذا المقام، أن نثمّن الدور الجماعي الذي أشار إليه الدكتور الكواليت في كلمته، حيثُ أشاد بشركاءم النجاح في المجموعة العربية للكلى، ما يعكس روح الفريق والعمل التشاركي الذي نفتخر بأن يكون جزءًا من ثقافتنا الطبية والوطنية. وإننا إذ نحتفي بهذا الإنجاز النوعي، نرفعه بكل فخر وولاء إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، سائلين الله أن يحفظ الوطن وقيادته، وأن يبارك في جهود أبنائه، الذين يرفعون رايته خفاقةً في كل ميدان علم وإنجاز. هنيئًا لك دكتور عيسى، وهنيئًا للكرك، وهنيئًا للأردن بك.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
أكسيوس: ويتكوف وترامب ناقشا خططا لزيادة الدور الأميركي في مساعدات غزة
عمون - ذكر موقع أكسيوس الإخباري، الثلاثاء، نقلا عن اثنين من المسؤولين الأميركيين ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب ناقشا خططا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف الموقع أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب الاثنين في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأميركي. ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله، إن إدارة ترامب "ستتولى" إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار وحزيران، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار الإسرائيلي المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا. وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة 8 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل و7 بالغين، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدًا، من بينهم 94 طفلًا.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
دراسة تُحدث تحولًا في شيخوخة الدماغ
عمون - في كشف علمي لافت، أثبتت دراسة حديثة نُشرت في مجلة *ساينس* أن دماغ الإنسان البالغ لا يتوقف عن النمو كما كان يُعتقد سابقًا، بل يواصل إنتاج خلايا عصبية جديدة في مركز الذاكرة المعروف باسم "الحُصين"، حتى في مراحل متقدمة من العمر. وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا السويدي، حيث قاد الباحث جوناس فريسن فريقًا علميًا استخدم تقنيات تحليل متطورة، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة وRNAscape وXenium، لفحص أنسجة دماغية لأشخاص تراوحت أعمارهم بين 0 و78 عامًا. اكتشاف الخلايا السلفية العصبية تمكن الباحثون من تحديد وجود الخلايا السلفية العصبية – وهي خلايا تسبق تكوّن الخلايا العصبية – في منطقة "التلفيف المسنن" داخل الحُصين، ما يؤكد استمرار عملية تكوّن الخلايا العصبية لدى البالغين، بعد أن ظل هذا الأمر محل جدل علمي لسنوات. دلالات علاجية واسعة يشير الاكتشاف إلى إمكان تطوير علاجات تجديدية للاضطرابات العصبية والنفسية، من خلال تحفيز إنتاج الخلايا العصبية الجديدة. وقد تبين أن هذه الخلايا لدى البشر تشبه إلى حد كبير ما هو موجود لدى الفئران والخنازير والقرود، مع اختلافات وراثية بسيطة. كما كشفت الدراسة عن تباين ملحوظ بين الأفراد في عدد الخلايا العصبية السلفية، ما قد يفسر اختلافات في القدرات الإدراكية أو مرونة الدماغ بين الأشخاص. الدماغ يتفوق على التقدم في السن يُعتبر الحُصين مركزًا للتعلم والذاكرة وتنظيم الانفعالات، ويعني هذا الاكتشاف أن الدماغ يمتلك قدرة طبيعية على التكيف والتجدد، حتى عندما يتراجع أداء الجسد بفعل التقدم في العمر. ويُرجّح أن هذه القدرة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الذاكرة والمرونة العقلية لدى البالغين. قال فريسن في تصريحاته: "نتائج البحث تمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تطور الدماغ البشري عبر الحياة، وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية المزمنة من خلال تنشيط تكوّن الخلايا العصبية".