
دولة نووية وحيدة أخفقت في السباق.. الأشباح تخذل فرنسا
تم تحديثه الإثنين 2025/3/17 04:24 م بتوقيت أبوظبي
منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سعت الدول التسع المالكة للأسلحة النووية إلى امتلاك مقاتلات الجيل الخامس.
وبعد حصول القوات الجوية الأمريكية على أول مقاتلة من هذا الجيل، F-22 رابتور، ودخولها الخدمة في ديسمبر/ كانون الأول 2005، حصلت لاحقًا على مقاتلة F-35A عام 2016، والتي أصبحت أول طائرة من هذا الجيل قادرة على تنفيذ هجمات نووية.
تم تصدير F-35 لاحقًا إلى إسرائيل والمملكة المتحدة، كما قدمت جميع الدول المتعاونة مع الولايات المتحدة ضمن برنامج المشاركة النووية طلبات للحصول عليها، بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا.
وعلى الرغم من عدم امتلاك هذه الدول أسلحة نووية، فإن الاتفاقيات تسمح لها بالوصول إلى قنابل B61-12 النووية الأمريكية المخزنة على أراضيها في حالة الحرب، مما يتيح لها استخدام F-35 في الضربات النووية.
روسيا والصين في سباق التسلح الجوي
على الجانب الآخر، أدخلت روسيا أول فوج من مقاتلات Su-57 إلى الخدمة عام 2024، بعد استثمارها في هذا النموذج الأقل تكلفة كبديل للبرنامج السوفياتي الطموح MiG 1.42، الذي كان متوقعًا أن يدخل الخدمة بحلول عام 2001.
أما الصين، فقد أصبحت ثاني دولة تشغل مقاتلة جيل خامس محلية عندما أدخلت J-20 إلى الخدمة في فبراير 2017. ومن المتوقع أن تدخل المقاتلة FC-31، وهي نسخة أخف، الخدمة في باكستان قبل نهاية العقد الحالي.
وفي مواجهة أسطول باكستان من مقاتلات الجيل الخامس، أعلنت الهند في فبراير/شباط 2024 أنها تدرس عقد شراكة تصنيع لمقاتلات Su-57، ما قد يجعلها أكبر مشغل لمقاتلات الجيل الخامس خارج الصين والولايات المتحدة. كما أبدت الهند اهتمامًا كبيرًا بهذه الطائرة، خصوصًا بعد اختبارها القتالي المكثف في أوكرانيا.
أما كوريا الشمالية، أحدث دولة نووية في العالم، فمن المتوقع أن تبدأ قريبًا في استلام مقاتلات روسية جديدة. وقد أظهر مسؤولوها اهتمامًا بالمقاتلات الروسية المتطورة، حيث قاموا في سبتمبر/ أيلول 2023 بزيارة منشآت إنتاج Su-57 في مصنع الطيران في كومسومولسك-نا-أمور. كما اعتبرت القيادة الكورية الشمالية انتشار مقاتلات F-35 الأمريكية في المنطقة تهديدًا كبيرًا، مما يعزز التكهنات بشأن احتمال شراء Su-57.
فرنسا.. استثناء في سباق المقاتلات الشبحية
تبقى فرنسا الدولة النووية الوحيدة التي لا تمتلك خططًا واضحة لتشغيل مقاتلات الجيل الخامس، حيث رفضت شراء F-35، مما سيجعلها القوة الجوية الرئيسية الوحيدة في أوروبا بدون هذه الطائرات المتطورة.
ولا يتوقع أن يثمر برنامج المقاتلة المستقبلية المشتركة بين فرنسا وألمانيا وإسبانيا (FCAS) عن إنتاج مقاتلة من الجيل الجديد قبل أكثر من عقدين.
وقد صرّح الرئيس التنفيذي لشركة داسو للطيران، إيريك ترابير، قائلاً: "هدف عام 2040 أصبح غير ممكن، لأن المشروع متوقف، والمفاوضات حول المرحلة التالية ستستغرق وقتًا طويلًا... لذا نستهدف فعليًا فترة الخمسينيات."
وهذا يعني أن المقاتلة ستدخل الخدمة متأخرة بحوالي 20 عامًا عن مقاتلات الجيل السادس الأمريكية والصينية.
تداعيات غياب المقاتلات الشبحية على الردع النووي الفرنسي
قد يؤثر غياب المقاتلات الحديثة على فعالية القوة النووية الفرنسية، ليس فقط من حيث القدرة على تنفيذ ضربات نووية تكتيكية مقارنة بالدول الأخرى، بل فيما يخص حماية البنية التحتية النووية الاستراتيجية، بما في ذلك أسطول الغواصات النووية، بسبب غياب مقاتلات متطورة توفر الحماية الجوية اللازمة.
وعلى عكس بقية الدول النووية، تجد فرنسا نفسها في موقف صعب، حيث ترفض الاعتماد على الصين أو روسيا أو الولايات المتحدة لأسباب سياسية، وفي نفس الوقت غير قادرة على تطوير مقاتلة متقدمة محليًا أو بالتعاون مع جيرانها الأوروبيين في المستقبل القريب.
aXA6IDE5My45My42My4xMDEg
جزيرة ام اند امز
UA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
تشمل قطر والإمارات.. ترامب يبدأ جولة شرق أوسطية من الرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، ليبدأ أولى جولاته في منطقة الشرق الأوسط منذ إعادة تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في يناير الماضي. وتستمر الزيارة من 13 إلى 16 مايو الجاري، وتشمل أيضًا دول قطر والإمارات. وتعد هذه الزيارة هي أول نشاط خارجي رسمي له في ولايته الثانية، باستثناء سفره القصير إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، هذه الجولة بأنها "عودة تاريخية" إلى منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى تعزيز الشراكات الإقليمية في مواجهة التطرف، وتعميق التعاون في مجالات التجارة والثقافة. رسائل سياسية وراء اختيار الخليج ويعد اختيار ترامب للخليج نقطة انطلاق جديدة لتحركاته الخارجية تكرارًا لما فعله في ولايته الأولى عام 2017، عندما كانت السعودية أيضًا محطته الأولى، في زيارة شهيرة شهدت مشاركته في رقصة السيف وظهوره في صورة رمزية مع قادة عرب وهم يلمسون كرة مضيئة. ويعكس اختيار الخليج مجددًا توجهًا أميركيًا نحو تعزيز تحالفات مع شركاء إقليميين، في وقت تتسم فيه العلاقات الأميركية مع الحلفاء التقليديين في الغرب بنوع من التوتر. وتسبق الزيارة سلسلة من التحركات الدبلوماسية البارزة من واشنطن في ملفات حساسة، شملت الوساطة بين الهند وباكستان، وتسهيل الإفراج عن الأسير الأميركي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر من غزة، بالإضافة إلى تقدم في المحادثات النووية مع إيران. كما أعلن ترامب بشكل مفاجئ عن موافقته على هدنة في اليمن مع الحوثيين، عقب تصعيد عسكري استمر لنحو شهرين. صفقات اقتصادية ضخمة من المتوقع أن تركز زيارة ترامب على إبرام صفقات اقتصادية ضخمة، خاصة في مجالات الدفاع والطيران والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وشهدت مكانة الخليج تعزيزًا في السياسة الأميركية خلال الولاية الثانية لترامب، حيث تلعب قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، في حين نشطت السعودية في الوساطات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية. في الرياض، من المقرر أن يجتمع ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، وسلطنة عمان، لمناقشة قضايا إقليمية هامة مثل التهديدات الإيرانية، والتعاون الأمني والاقتصادي. وقد تصاعدت التكهنات حول الزيارة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن خطط لاستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي. ورد ترامب على ذلك قائلاً: "سأطلب من ولي العهد رفع الرقم إلى تريليون دولار، وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا شركاء مميزون لهم". صفقات عسكرية أفادت وكالة "فرانس برس" بأن السعودية تسعى لشراء مقاتلات أميركية متطورة من طراز "F-35"، وأنظمة دفاع جوي بمليارات الدولارات، مع توقعات بأن تبدأ عملية التسليم خلال الولاية الحالية لترامب. ورغم أهمية الملفات الأمنية، رجحت التقارير أن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن تكون من أولويات هذه الجولة، حيث أكدت الرياض تمسكها بقيام دولة فلسطينية كشرط لأي اتفاق. وتشير بعض المصادر إلى أن المحادثات قد تتناول أيضا التقدم الأخير في المفاوضات مع إيران، التي استضافت سلطنة عمان جولتها الرابعة مؤخرًا. وقبل مغادرته، ألمح ترامب إلى احتمال مراجعة التسمية الرسمية التي تعتمدها واشنطن للخليج، وسط تقارير تشير إلى إمكانية اعتماد مصطلح "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي"، في تحول لافت في خطاب الإدارة الأميركية تجاه المنطقة.


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
قطر تهدي ترامب قصر طائر بـ 400 مليون دولار
كشفت مصادر مطلعة لشبكة "ABC News" الإخبارية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لقبول طائرة فاخرة من طراز "بوينغ 747-8" كـ"هدية رسمية" مقدمة من دولة قطر. وتقدر قيمة هذه الطائرة، التي اكتسبت شهرة إعلامية تحت مسمى "القصر الطائر"، بنحو 400 مليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى العاصمة القطرية الدوحة في منتصف شهر مايو الجاري، وهي الزيارة التي تمثل أول جولة خارجية له خلال فترة ولايته الثانية. وتأتي هذه الخطوة، بحسب التحليلات، في سياق المساعي التي تبذلها الدوحة لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع رمزية كبرى تحمل طابعًا دبلوماسيًا واستثماريًا. ووفقًا للمعلومات التي نقلتها شبكة "ABC News"، من المقرر أن يتم استخدام الطائرة بشكل مؤقت كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية الحالية "إير فورس وان"، وذلك على خلفية التأخيرات الكبيرة التي يشهدها برنامج تحديث الأسطول الرئاسي الذي تشرف عليه شركة بوينغ. وستستخدم الطائرة خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس ترامب، قبل أن يتم نقل ملكيتها النهائية إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بحلول شهر يناير من عام 2029. هدايا من الحكومات وعلى الرغم من التساؤلات الدستورية التي أثيرت حول شرعية قبول هدايا من حكومات أجنبية، أكد تقرير "ABC News" أن وزارة العدل الأمريكية قد أعدت مذكرة قانونية تجيز هذه الصفقة. وتشترط المذكرة أن يتم منح الطائرة للحكومة الأمريكية أولًا، ومن ثم تحويلها لاحقًا إلى مؤسسة غير ربحية، وهو الإجراء الذي يُبعد الصفقة عن شبهة مخالفة "بند المكافآت" المنصوص عليه في الدستور الأمريكي. وفي المرحلة الأولى من هذه العملية، سيتم نقل ملكية الطائرة إلى القوات الجوية الأمريكية، التي ستتولى بدورها مهمة تعديلها لتتوافق مع المواصفات القياسية للطائرة الرئاسية، بما في ذلك إضافة تجهيزات اتصالات وأنظمة أمنية عالية المستوى. ومن المقرر أن تنقل الملكية بشكل نهائي إلى مكتبة ترامب الرئاسية في موعد أقصاه الأول من يناير عام 2029، على أن تتحمل القوات الجوية الأمريكية تكاليف عملية النقل والتعديل، وذلك وفقًا للمصادر التي استندت إليها شبكة "ABC News". وقد أشارت شبكة "ABC News" إلى أن "شركة L3Harris المتخصصة في أنظمة الدفاع والطيران قد بدأت فعليًا عمليات تعديل الطائرة لتلبية المواصفات الرئاسية الأمريكية". ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة من التأخيرات التي واجهت مشروع استبدال طائرات "إير فورس وان" الحالية، حيث كان من المفترض أن يتم تسليم الطائرات الجديدة بحلول عام 2024، إلا أن الجدول الزمني للمشروع قد تأخر ليمتد حتى عام 2029. وقد أعرب الرئيس ترامب عن "إحباطه المتكرر" من هذا البطء في التنفيذ، ملمحًا إلى إمكانية اللجوء إلى التعاون مع شركات خاصة مثل "سبيس إكس" بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشروع.


سكاي نيوز عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
بعد "إسقاط رافال".. هذه أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني
وتتمتع باكستان بقدرات دفاع جوي متقدمة، تشمل مجموعة متنوعة من الأنظمة التي تغطي مختلف نطاقات الارتفاع والمدى. ولم تُحدد المصادر الباكستانية نوع المنظومة الدفاعية التي استخدمتها لاعتراض الطائرات الهندية، لكن موقع "Quwa" المتخصص في تحليل الشؤون الدفاعية والعسكرية يستعرض بعض هذه المنظومات. فيما يلي أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستانية: "إتش كيو-9 بي" الصينية منظومة دفاع جوي بعيدة المدى، نسخة صينية من نظام S-300 الروسي. المدى: حتى 260 كم. القدرة: قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية. الاستخدام: دخلت الخدمة في سلاح الجو الباكستاني في عام 2023. "سبادا" منظومة دفاع جوي متوسطة الارتفاع، تتضمن رادارا بمدى 60 كم وأربعة قاذفات صواريخ. المدى: أكثر من 20 كم. القدرة: قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ. "كروتال" الفرنسية منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، تم تطويرها في فرنسا. المدى: حتى 20 كم. القدرة: مناسبة لاعتراض الطائرات المنخفضة. الاستخدام: تم استبدال معظمها بمنظومة " سبادا 2000"، ولكن بعض النسخ الحديثة لا تزال قيد الخدمة. "فتح-2" الباكستانية منظومة دفاع جوي قصيرة المدى محلية الصنع. المدى: حتى 100 كم. القدرة: مناسبة لاعتراض الطائرات المنخفضة. الاستخدام: تم اختبارها بنجاح في عام 2021. طائرات "رافال" في الأسطول الهندي تمتلك الهند 513 طائرة قاتلة، تشمل طرازات SU-30 الروسية، و"رافال" الفرنسية. وتعد طائرات "رافال" أحدث إضافة لقوات الجو الهندية في إطار خطة لتحديث الجيش وتعزيز قدراته العسكرية، وتقليل الاعتماد على الأسلحة الروسية. وكان سلاح الجو الهندي قد امتلك 36 طائرة "رافال" قبل التصعيد الأخير. وفي خطوة لتعزيز قوتها الجوية، وقعت الهند في أبريل الماضي صفقة مع شركة "داسو" الفرنسية لشراء 26 طائرة "رافال" إضافية بقيمة 7.4 مليار دولار لصالح البحرية الهندية. وطائرة "رافال" هي مقاتلة تتمتع بتكنولوجيا متقدمة وقدرة على تنفيذ مهمات قتالية معقدة، حيث تم تصميمها لتحقيق التفوق الجوي، والاعتراض، والاستطلاع، والدعم الأرضي، والضربات العميقة، وتلك المضادة للسفن، ومهام الردع النووي.