
هل المانجو ترفع السكر؟ خبيرة تغذية تكذب الشائعة بدراسة علمية
نفت خبيرة التغذية الهندية روجوتا ديويكار صحة الشائعات التي تزعم أن المانجو تسبّب زيادة الوزن أو ترفع نسبة السكر في الدم، مؤكدة أن هذه المعتقدات تفتقر إلى الدقة العلمية.
وأوضحت ديويكار، عبر منشور على حسابها الرسمي في منصة "إنستجرام"، أن المانجو تُعد فاكهة آمنة، ويمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي حتى لدى من يسعون إلى ضبط أوزانهم أو الحفاظ على مستويات السكر في الجسم، مشيرة إلى أهمية التوازن والاعتدال في الاستهلاك الغذائي بشكل عام.
القيمة الغذائية لثمرة المانجو
أشارت الخبيرة إلى أن ثمرة مانجو ناضجة متوسطة الحجم، بوزن يتراوح بين 200 و250 جرامًا، تحتوي على ما يقارب 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، بينها 23 جرامًا من السكريات. كما تحتوي على 3 جرامات من الألياف الغذائية، و1.4 جرام من البروتين، و0.6 جرام من الدهون.
وتتميّز المانجو بكونها مصدرًا جيدًا للفيتامينات، إذ توفر 60 ملجم من فيتامين C، و112 ميكروجرامًا من فيتامين A، إضافة إلى حمض الفوليك، وفيتامين E وK، والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
غنية بالألياف.. وتُعزز الشبع
من الناحية الصحية، تؤكد ديويكار أن المانجو تحتوي على ألياف تساعد في إطالة الإحساس بالشبع، ما يجعلها خيارًا ملائمًا لمن يرغبون في خسارة الوزن. كما أوضحت أن المانجو تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، أي أنها لا ترفع مستويات السكر بسرعة كبيرة، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري عند تناولها باعتدال.
ونصحت بنقع المانجو في الماء لمدة نصف ساعة قبل أكلها، في خطوة تُسهم في تعزيز فوائدها الغذائية وتحسين عملية الهضم.
فوائد موثقة علميًا
وفي دعم لرأيها، استشهدت ديويكار بدراسة منشورة في "المكتبة الوطنية الأميركية للطب"، تؤكد أن للمانجو تأثيرات إيجابية في تحسين مستويات سكر الدم، وخفض دهون البلازما، وتعزيز الحالة المزاجية، والأداء البدني أثناء التمارين، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتقليل الالتهابات التنفسية.
كما أشارت الدراسة إلى دور الألياف في تحسين عملية الهضم، إضافة إلى مساهمة البوليفينولات في دعم توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما يعزّز الصحة المعوية بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 40 دقائق
- مجلة هي
تعرفي على حُقنNAD+:سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر
في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في عصرنا الحالي، ومع تزايد الاهتمام بصحة ورفاه الحياة؛ بتنا نسمع كثيرًا عن ممارساتٍ أو علاجاتٍ، لم تكن تخطر على ذهننا من قبل، لأن الترويج لها لم يكن بذات الزخم الذي هو عليه اليوم. والفضل في ذلك يعود، في المقام الأول، لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، التي يتبارى المختصون وعموم الناس في استخدامها لإيصال أفكارهم، وربما منتجاتهم، إلى مختلف شرائح المجتمع. من هذه الاستخدامات، حقن أو مشروبات NAD+ التي يخضع لها كثيرون، بهدف تحسين صحتهم وتعزيز رفاهيتهم. وعند البحث عن تعريف NAD+، نعلم أنه موجودٌ في جميع الخلايا الحية؛ وNAD+، أو ثنائي نوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين، هو الشكل النشط لفيتامين B3. وعلى الرغم من أن الأشكال الشائعة من B3، مثل النياسين والنياسيناميد، موجودةٌ كمُكملات غذائية منذ عقود؛ إلا أن مكملات غذائية أحدث وأكثر تخصصًا لتعزيز NAD+، مثل أحادي نوكليوتيد النيكوتيناميد (NMN) وريبوسيد النيكوتيناميد (NR)، تكتسب أدلةً علمية كثيرة على فعاليتها في مكافحة بعض الجوانب الرئيسية لشيخوخة الخلايا. حُقن NAD+.. سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر هناك نوعان من NAD في الجسم: NAD+ و. NADH NAD+هو الشكل المؤكسد، في حين أن NADH هو الشكل المختزل، أي أنه يحتوي على جزيء هيدروجين. يستطيعNAD+ استقبال إلكترون، بينما يكون NADH قد استعاد إلكترونًا بالفعل (على شكل هيدروجين). يشارك NAD+ في العديد من العمليات الخلوية، بما في ذلك إنتاج الطاقة، وإصلاح الخلايا، وتحسين وظائفها بصورةٍ عامة. ونظرًا لانخفاض مستويات NAD+ مع التقدم في السن، حتى مع تناول كمياتٍ كافية من النياسين أو النياسيناميد؛ فإن استعادة مستويات NAD+ المُستنفدة أصبحت جزءًا من استراتيجية مكافحة الشيخوخة وتعزيز صحة الخلايا. للإضاءة أكثر على مزايا وفوائد حقن NAD+ على ما يبدو، تحدثنا إلى نرجس رشيد؛ خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر في دبي، وكانت إجاباتها على أسئلتنا كالآتي: نرجس رشيد خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر ما هي حقن NAD+ ؟ NAD+هو إنزيم مساعد أساسي موجود في كل خلية حية. مشروبات أو حقن NAD+ هي علاجٌ وريدي يُوصل NAD+ مباشرةً إلى مجرى الدم، متجاوزًا الجهاز الهضمي؛ لضمان الامتصاص الفوري والفعالية. ويساعد هذا العلاج المبتكر على تعزيز الطاقة، ودعم عملية الأيض، وإصلاح تلف الحمض النووي. لماذا يُعد NAD+ ضروريًا لأجسامنا؟ الحقيقة أن NAD+ يُعزز بعضًا من أهم وظائف الجسم، وتتمثل فيما يلي: • يُحوّل الطعام إلى طاقة (التنفس الخلوي). • يدعم إصلاح الحمض النووي وتجديد الخلايا. • يُحسّن وظائف الدماغ والإدراك. • يُساعد في إبطاء عملية الشيخوخة. • يُعزَز صحة الأيض وتوازن الوزن. من برأيكِ، يحتاج لأخذ حقن NAD+ ؟ قد تكونين مرشحةً لعلاج NAD+، إذا كنتِ تمرين بالحالات التالية: حقن NAD+ تعزز طاقة الجسم والتنفس الخلوي وتُطيل العمر • تشعرين بإرهاقٍ مستمر أو تشوشٍ ذهني. • تعانين نتيجة مستوياتٍ عالية من التوتر أو الإرهاق. • تسعين لعلاجات مكافحة الشيخوخة، أو التخلص من السموم، أو تجديد الخلايا. • تتعافين من أحد الأمراض. • تعانين من بطءٍ شديد في عملية الأيض أو صعوبة التحكم في الوزن. مع التنويه إلى أنه يجب على مقدم الرعاية الصحية المؤهل، تقييم أعراضكِ والتوصية بالبروتوكول المناسب لـ NAD+. ما هي الفوائد المتوقعة بعد الحصول على حقن NAD+ ؟ غالبًا ما يُبلَغ العديد من المرضى عن فوائد ملحوظة، خلال ساعاتٍ أو أيام، بعد حقن NAD+، من أبرزها: • زيادة الطاقة والقدرة على التحمل. • تحسين صفاء الذهن والتركيز. • تحسين المزاج وتقليل القلق. • تعزيز جودة النوم والتعافي البدني. • إبطاء علامات الشيخوخة. • تعافي أسرع للعضلات وتحسين الأداء. ما هي المصادر الطبيعية لـ NAD+ التي يمكننا الاستفادة منها؟ على الرغم من أن NAD+ يُنتج بشكل طبيعي في خلايانا، إلا أن مستوياته تنخفض مع التقدم في السن والتوتر. لذا يمكنكِ تعزيز مستوياتكِ من هذا المكون الخارق من خلال: • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب3: مثل سمك السلمون، الديك الرومي، الفطر، والفول السوداني. • مُحفِّزات NAD+: منها بعض المُكمِّلات مثل NR (نيكوتيناميد ريبوسيد) وNMN (نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد). • خيارات نمط الحياة: كالصيام المتقطع، ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم المُنعش. هل من آثارٍ جانبية ل NAD+ ينبغي عليَ معرفته قبل استخدامها؟ يمكنكِ الحصول على NAD+ من الأطعمة الغنية بفيتامين ب3 كالسلمون يُعد NAD+ آمنًا بشكل عام، ولكن قد يُعاني البعض من آثارٍ جانبية مؤقتة نوردها على الشكل الآتي: • الغثيان أو الدوار. • صداعٌ خفيف أو احمرار. • تقلصات عضلية أو ضيق في الصدر (عادةً ما يكون بسبب التسريب السريع). ولتقليل الانزعاج وهذه الآثار الجانبية السلبية، يجب إعطاء الحقن ببطء تحت إشرافٍ طبي؛ لذا بادري بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاصة بكِ حول هذا الموضوع، إن كنتِ مهتمةً به. ما هي وتيرة ومدة علاج NAD+ ؟ قد يختلف تواتر العلاج باختلاف أهدافك الصحية؛ إنما وبصورة عامة يمكن القول أن هذه الوتيرة تتحدد حسب الأهداف كما يلي: • لتحسين الصحة العامة: 1-2 حقنة شهريًا. • لمكافحة الشيخوخة أو التعب: 4-6 حقن على مدى 2-3 أسابيع، تليها جرعة صيانة شهرية. ماذا يجب أن أتوقع أثناء جلسة أخذ حقنة NAD+ ؟ هذه المعلومات بسيطة لكنها مهمة، كي تعرفي كيف تتحضرَين قبل أخذ الحقن: • المدة: من 1.5 إلى 4 ساعات، حسب الجرعة ومدى تحمَل الجسم. • الإجراء: مريح، غير مؤلم (باستثناء وخز الإبرة). • التجربة: استرخِ، اقرأي، أو اعملي بينما يتقدم العلاج ببطء. في الخلاصة؛ وفي ظل التطور المستمر للصحة وطول العمر، تبرز حقنNAD+كواحدةً من أكثر العلاجات الواعدة لمن يسعون إلى تجديد شبابهم من الداخل إلى الخارج، كحقبةٍ جديدة من العافية. وسواء كنتِ تعانين من التعب، أو تشوش الذهن، أو ببساطة تسعين لإبطاء عملية الشيخوخة، فقد يكونNAD+هو الحل. علاجNAD+ليس مجرد اتجاه، بل هو استراتيجية مدعومة علميًا لتحسين صحة الخلايا وعكس علامات الشيخوخة البيولوجية. وسواء كنتِ تسعين لتحقيق أعلى أداء في حياتكِ اليومية، أو استعادة الطاقة المفقودة، قد يكونNAD+هو أداة الضبط القوية التي يحتاجها جسمكِ؛ إنما من الضروري دومًا استشارة الطبيب المختص لتبيان الحاجة لهذه الأداة وكميتها حسب احتياجاتكِ.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟
فنجان القهوة الصباحي لا يُنعشك ليوم جديد فحسب؛ بل يُعزز أيضاً مليارات الميكروبات النافعة التي تعيش في جهازك الهضمي. فوفقاً لكثير من الأبحاث، هناك أدلة على أن قهوة الإسبريسو قد تؤثر إيجاباً على ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وعمر أطول. وقالت متخصصة التغذية نيكولا شوبروك، في تقرير لصحيفة «تليغراف»: «يضم الميكروبيوم أنواعاً كثيرة من البكتيريا النافعة التي تعمل جماعياً وفردياً لتحسين صحتنا». وأضافت: «يُلاحظ بشكل متزايد أن هذه الميكروبات تُفيد صحتنا الأيضية، وإدارة الوزن، والصحة العقلية. وتحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل مضاداً حيوياً، أي أنها تُغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف». ويبدو أن تأثير القهوة على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولاً، يعمل الكافيين نفسه منشطاً، مما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وأوضحت شوبروك أنه «كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل». وبحثت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة «نوترينتس» في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني. وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكاكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها آثاراً وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تسبب مشاكل في الأمعاء. يأتي ذلك في أعقاب دراسة سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تساعد في هضم الألياف وتمنع العدوى. وتحتوي القهوة أيضاً على مركبات نباتية تُسمى البوليفينول، وهي فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاته الداكنة والنبيذ. وأشارت شوبروك إلى أن «البوليفينولات تعمل مضاداً للأكسدة مضاد للالتهابات»، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا. ويُعرف البوليفينول الموجود في القهوة بحمض الكلوروجينيك. ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك قللوا من خطر إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، كما فقدوا وزناً. وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطاً بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا النافعة). وأظهرت دراسات راسخة أيضاً أن الكافيين مفيد للأمعاء، إذ يحفز القولون ويؤدي إلى انتظام حركة الأمعاء. وأظهرت دراسة أجريت عام 1990 أن الأشخاص الذين شربوا القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التبرز بعد 30 دقيقة من شرب فنجان منها. من نواحٍ عديدة، يبدو أن الأمعاء تحب القهوة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل لتحضير وتقديم قهوتك؟ يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه. وقالت جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو: «لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات». وأضافت: «إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة». هناك نوعان رئيسيان من حبوب البن: أرابيكا وروبوستا. وأوضحت كوبشينسكا أن «لكل منهما خصائص مختلفة في مراحل التحميص المُحددة. على الرغم من أن التحميص الخفيف يحتوي عادةً على نسبة أعلى من الكافيين، فإنه يحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر من التحميص الداكن. تحتوي حبوب روبوستا المحمصة قليلاً على مضادات أكسدة أكثر من التحميص الأشقر لقهوة أرابيكا». كما أن مدة تخزين الحبوب تؤثر على مستويات البوليفينول فيها، حيث يُلاحظ انخفاض في مستويات البوليفينول في حبوب البن المخزنة لمدة 12 شهراً أو أكثر. مع أن الدراسات تُظهر أن القهوة سريعة التحضير قد تحتوي على بوليفينول ومعادن أكثر من القهوة المطحونة، فإنها تحتوي أيضاً على نسبة أعلى بنسبة 100 في المائة من مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد - وقد تحتوي بدائل القهوة على نسبة أعلى بنسبة 300 في المائة. وقالت كوبشينسكا: «يتكون الأكريلاميد في القهوة أثناء عملية التحميص، وإذا تعرض الناس له بكميات أكبر، فقد يزيد ذلك من خطر تلف الأعصاب والسرطان». مع ذلك، لا داعي للقلق، وطمأنت كوبشينسكا إلى أن «استهلاك القهوة، سواءً سريعة التحضير أو المطحونة، لا يرتبط بالإصابة بالسرطان. ومع ذلك، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بتقليل كمية الأكريلاميد في نظامنا الغذائي. ولذلك، نوصي أيضاً بالقهوة المطحونة الكلاسيكية بدلاً من القهوة سريعة التحضير وبدائلها». إضافة التوابل الطبيعية - بدلاً من السكريات أو الشراب - يُمكن أن تُضيف فوائد صحية إضافية. ونصحت كوبشينسكا بأن «الهيل مضاد للالتهابات ويُنظم مستويات السكر في الدم». الزنجبيل، مُسكّن طبيعي للألم، يُحسّن صحة الجهاز الهضمي ويُخفّض الكوليسترول. إذا كنتَ تستخدم الحليب، فإن إضافة الكركم إلى اللاتيه تُعرف بفوائدها على الأيض والجهاز المناعي.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
هل المانجو ترفع السكر؟ خبيرة تغذية تكذب الشائعة بدراسة علمية
نفت خبيرة التغذية الهندية روجوتا ديويكار صحة الشائعات التي تزعم أن المانجو تسبّب زيادة الوزن أو ترفع نسبة السكر في الدم، مؤكدة أن هذه المعتقدات تفتقر إلى الدقة العلمية. وأوضحت ديويكار، عبر منشور على حسابها الرسمي في منصة "إنستجرام"، أن المانجو تُعد فاكهة آمنة، ويمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي حتى لدى من يسعون إلى ضبط أوزانهم أو الحفاظ على مستويات السكر في الجسم، مشيرة إلى أهمية التوازن والاعتدال في الاستهلاك الغذائي بشكل عام. القيمة الغذائية لثمرة المانجو أشارت الخبيرة إلى أن ثمرة مانجو ناضجة متوسطة الحجم، بوزن يتراوح بين 200 و250 جرامًا، تحتوي على ما يقارب 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، بينها 23 جرامًا من السكريات. كما تحتوي على 3 جرامات من الألياف الغذائية، و1.4 جرام من البروتين، و0.6 جرام من الدهون. وتتميّز المانجو بكونها مصدرًا جيدًا للفيتامينات، إذ توفر 60 ملجم من فيتامين C، و112 ميكروجرامًا من فيتامين A، إضافة إلى حمض الفوليك، وفيتامين E وK، والبوتاسيوم والمغنيسيوم. غنية بالألياف.. وتُعزز الشبع من الناحية الصحية، تؤكد ديويكار أن المانجو تحتوي على ألياف تساعد في إطالة الإحساس بالشبع، ما يجعلها خيارًا ملائمًا لمن يرغبون في خسارة الوزن. كما أوضحت أن المانجو تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، أي أنها لا ترفع مستويات السكر بسرعة كبيرة، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري عند تناولها باعتدال. ونصحت بنقع المانجو في الماء لمدة نصف ساعة قبل أكلها، في خطوة تُسهم في تعزيز فوائدها الغذائية وتحسين عملية الهضم. فوائد موثقة علميًا وفي دعم لرأيها، استشهدت ديويكار بدراسة منشورة في "المكتبة الوطنية الأميركية للطب"، تؤكد أن للمانجو تأثيرات إيجابية في تحسين مستويات سكر الدم، وخفض دهون البلازما، وتعزيز الحالة المزاجية، والأداء البدني أثناء التمارين، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتقليل الالتهابات التنفسية. كما أشارت الدراسة إلى دور الألياف في تحسين عملية الهضم، إضافة إلى مساهمة البوليفينولات في دعم توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما يعزّز الصحة المعوية بشكل عام.