
مكالمة رسمية تتحول إلى مفاجأة.. ترامب يسأل عن نوبل
فقد ذكرت صحيفة داغينز نارينجسليف الاقتصادية النرويجية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي أجرى الشهر الماضي اتصالاً بوزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ لمناقشة الرسوم الجمركية، لكنه فاجأ الوزير بسؤال حول جائزة نوبل للسلام.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تُكشف هويتها: "فجأة، بينما كان ستولتنبرغ يسير في أحد شوارع أوسلو، اتصل به ترامب. كان يريد الحديث عن جائزة نوبل بالإضافة إلى الرسوم الجمركية".
وأضافت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ترامب مسألة الجائزة في حديثه مع ستولتنبرغ، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، مشيرةً إلى أن المكالمة ضمت مسؤولين أميركيين من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيمس جيرير.
فرض رسوم جمركية بنسبة 15%
وبحسب ستولتنبرغ، فقد كان الهدف الرئيسي للمكالمة مناقشة الرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي قبل اتصال ترامب برئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره.
يأتي الاتصال في وقت أعلن فيه البيت الأبيض في 31 يوليو الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات النرويجية، على غرار ما تم فرضه على الاتحاد الأوروبي، ولا تزال محادثات بين النرويج والولايات المتحدة قائمة بشأن هذه الرسوم.
يُذكر أن عدة دول رشحت ترامب سابقاً للتوسط في اتفاقيات السلام أو وقف إطلاق النار، ما جعل البعض يراه مستحقاً لجائزة نوبل، التي حصل عليها أربعة من أسلافه في البيت الأبيض.
ويختار البرلمان النرويجي أعضاء لجنة نوبل الخمسة بناء على وصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل في القرن التاسع عشر، وتُعلن اللجنة عن الفائزين بالجائزة في أكتوبر من كل عام في أوسلو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أقل مستوياتها منذ عام
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بشدة خلال تعاملات اليوم الجمعة لتصل إلى أقل مستوياتها منذ عام، قبل القمة المقررة في وقت لاحق من اليوم بين الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا. وتراجع سعر العقود الآجلة القياسية للغاز الطبيعي الأوروبي في بورصة أمستردام للسلع إلى 31.11 يورو (36.43 دولار) لكل ميغاوات/ساعة. كان آخر انخفاض لأسعار الغاز الطبيعي إلى مثل هذا المستوى في يوليو/تموز 2024. وتترقب أسواق السلع بفارغ الصبر نتائج الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا الأميركية اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد تعطي هذه المحادثات زخمًا حاسمًا لجهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا وبالتالي رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تعد روسيا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد الولايات المتحدة.


أرقام
منذ 41 دقائق
- أرقام
وكالة: فريق ترامب يعد قائمة ولاء تصنف الشركات وفق دعمها لقانون الضرائب
أعد مساعدو الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قائمة تصنّف مئات الشركات وفق مستوى دعمها لقانون التخفيضات الضريبية الذي يعتبره من أبرز إنجازاته التشريعية، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض. وتشمل القائمة 553 شركة جرى تصنيفها كشركاء "أقوياء" أو "متوسطين" أو "ضعفاء" في دعم القانون، الذي مدّد ووسع التخفيضات الضريبية من ولاية "ترامب" الأولى وخصص مليارات الدولارات إضافية لتعزيز إنفاذ قوانين الهجرة. لم يتضح بعد كيف سيؤثر هذا التصنيف على تعامل الحكومة مع تلك الشركات، لكن المسؤول أشار إلى أن الترتيب يمكن أن يتغير بناءً على الدعم الحالي والمستقبلي لمبادرات الرئيس. شملت الشركات التي حصلت على تصنيف إيجابي كلاً من "دورداش" و"أوبر"، اللتين دعمتا بنداً في القانون يسمح لبعض دافعي الضرائب بخصم ما يصل إلى 25 ألف دولار من الإكراميات النقدية المصرح بها. كما حظت شركات طيران مثل "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" بالتقدير في القائمة لدعمها تخصيص 12.5 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لمراقبة الحركة الجوية.


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
هل تصبح الصين القوة النووية الأولى في العالم؟
تسعى الصين إلى تعزيز ترسانتها النووية بشكل ملحوظ، إذ تشير تقارير إلى أنها ضاعفت عدد الرؤوس النووية الحربية التي تمتلكها منذ عام 2020 ليصل إلى نحو 600 رأس نووي، وهو رقم لا يزال أقل من الترسانات الضخمة التي تحتفظ بها أميركا وروسيا. وكانت بكين قد أجرت أول اختبار نووي لها في أكتوبر 1964، ومنذ ذلك الحين وحتى أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، التزمت باستراتيجية "الردع النووي المحدود"، والتي قامت على الاكتفاء ببضع مئات من الرؤوس النووية، وتجنّب الدخول في سباق تسلح مع واشنطن وموسكو، مع التركيز على تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز القوات التقليدية للجيش الصيني. إلا أن العقد الحالي شهد تحولاً في هذا النهج، حيث يبدو أن الرئيس الصيني شي جين بينج قد تخلى عن السياسة التاريخية لبلاده، وبدأ بتوسيع الترسانة النووية بوتيرة متسارعة. وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين "متأخرة كثيراً" عن الولايات المتحدة في المجال النووي، لكنها قد تتمكن خلال خمس أو ست سنوات من الوصول إلى مستوى مماثل. وبحسب موقع Defense One، فإن الصين قد تصبح في نهاية المطاف صاحبة أكبر ترسانة نووية في العالم، مشيراً إلى أن فهم مسار برنامجها النووي يستلزم أولاً مراجعة تاريخه وتطوراته السابقة. خيارات الصين لتطوير ترسانتها النووية وفي الوقت الحالي، يبدو أن المسار النووي للصين يتجه، على الأقل، نحو تحقيق "تكافؤ فعّال على المستوى الإقليمي"، فيما يظل الاتجاه المستقبلي غير محسوم. ولا تقتصر القدرة الإجمالية للترسانة النووية الصينية على عدد الرؤوس الحربية فقط؛ إذ يمكن لبكين أن تواصل تطوير صواريخها النووية، وغواصاتها، وطائراتها، إضافة إلى تعزيز شبكات القيادة والسيطرة، بغضّ النظر عن حجم مخزونها من الرؤوس الحربية. كما قد تختار تقسيم ترسانتها إلى "رؤوس منتشرة" وأخرى "احتياطية"، الأمر الذي يزيد من صعوبة مقارنتها مباشرةً بقدرات القوى النووية الكبرى الأخرى. ورغم تغيّر وتيرة الإنتاج، لا يزال الهدف النهائي لهذه الترسانة غامضاً، مع بروز "ثلاثة سيناريوهات محتملة" أمام الصين لتطوير الأسلحة النووية. 1- التوقف عند ألف رأس نووي قد تختار الصين الحد من إنتاجها عند سقف يقارب 1000 رأس حربي، وهو عدد أقل بكثير من 1550 سلاحاً استراتيجياً تنشره كل من الولايات المتحدة وروسيا بموجب معاهدة "نيو ستارت". هذا المستوى سيُحدث توازن ردع مع واشنطن على المستوى الإقليمي، ويقوّض ميزة التصعيد التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة تاريخياً بسبب تفوقها العددي. كما يمنح بكين ثقة ومرونة أكبر لتهديدات نووية صريحة أو ضمنية في أزمات مثل قضية تايوان. لكن الوصول لهذا السقف سيتطلب من الرئيس الصيني إبطاء أو التراجع عن سياسة التوسع الحالية. 2- التكافؤ مع ترسانة واشنطن وموسكو الخيار الثاني هو السعي لمضاهاة عدد الرؤوس النووية المنشورة لدى الولايات المتحدة أو روسيا، أي نحو 1550 رأساً، وهو ما توقعت وزارة الدفاع الأميركية أن تحققه الصين بحلول عام 2035، العام الذي حدد فيه شي هدف "التحديث الأساسي" للجيش الصيني. وقد تتبنى بكين معياراً أوسع للتكافؤ، يشمل إجمالي الرؤوس الحربية العاملة، سواء المنشورة أو المخزنة، بما في ذلك الرؤوس الاستراتيجية والنووية غير الاستراتيجية. هذا المعيار يعني الوصول إلى نحو 3700 رأس حربي، وهو ما قد يتطلب إنتاجاً سنوياً أكبر بكثير من المعدل الحالي البالغ نحو 100 رأس منذ 2023. 3- تجاوز التكافؤ والسعي للهيمنة النووية الخيار الثالث هو التوسع إلى ما بعد مستوى التكافؤ، بهدف التفوق على الولايات المتحدة وروسيا وامتلاك أكبر ترسانة نووية في العالم. يعتمد هذا المسار على قدرة التصنيع الصينية الضخمة، كما حدث في مجالات الصواريخ والسفن، لكنه يواجه تحديات أبرزها التكلفة الاقتصادية، وخطر تكرار تجربة الاتحاد السوفيتي، حيث ساهم الإنفاق العسكري المفرط في انهياره. ورغم أن اقتصاد الصين أقوى بكثير، إلا أن تباطؤ الاقتصاد المدني والضغوط المتزايدة على الميزانية العسكرية قد يحدان من هذا المسار. ويرجح أن يعتمد مصير ترسانة الصين جزئياً على رد فعل الولايات المتحدة، وكذلك روسيا والهند، وربما دول أخرى، ولكن ليس من الواضح ما الذي سيدفع الصين إلى مزيد من التحفيز لبناء الأسلحة النووية. وفي الخريف الماضي، أجرت الصين تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات فوق المحيط الهادئ لأول مرة منذ عام 1980. وأبلغت بكين البنتاجون مسبقاً بتجربة الصاروخ. وفي حال بقيت واشنطن وموسكو تقريباً عند مستويات معاهدة "ستارت الجديدة"، على الرغم من احتمال انتهاء المعاهدة رسمياً في فبراير المقبل، فقد تتسارع الصين نحو التكافؤ عند مستوى 1550 رأساً حربياً.