
سرطان القولون : الأسباب، الأعراض، طرق الوقاية والعلاج
كتبت – يسرا السيوفي
سرطان القولون يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال والنساء على حد سواء، وهو يصيب الأمعاء الغليظة، وتحديدًا الجزء الأخير منها، المعروف باسم القولون.
وعلى الرغم من خطورته، فإن الاكتشاف المبكر له يزيد من فرص الشفاء بنسبة كبيرة.
ما هو سرطان القولون؟
سرطان القولون هو نوع من السرطان يبدأ في بطانة الأمعاء الغليظة، ويُصنّف أحيانًا ضمن سرطانات الجهاز الهضمي.
عادة ما يبدأ في صورة أورام حميدة تُسمى السلائل أو البوليب، لكنها قد تتحول مع الوقت إلى خلايا سرطانية.
أسباب الإصابة بسرطان القولون
لا يوجد سبب واحد مباشر للإصابة بسرطان القولون، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه، ومنها:
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي مع المرض.
النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
قلة النشاط البدني: الخمول يزيد من خطر الإصابة.
السمنة: الوزن الزائد له علاقة مباشرة بزيادة احتمال الإصابة.
التدخين وتناول الكحول: يُسهمان في تحفيز الخلايا السرطانية.
التقدم في السن: تزداد نسبة الإصابة بعد سن الخمسين.
أعراض سرطان القولون
قد لا تظهر أعراض سرطان القولون في مراحله المبكرة، لكن مع تطور المرض، قد يعاني المصاب من:
تغيرات في نمط التبرز (إسهال أو إمساك مستمر)
وجود دم في البراز (أحمر أو غامق اللون)
فقدان غير مبرر في الوزن
الشعور بالإرهاق والضعف العام
آلام مستمرة في البطن أو الحوض
شعور بعدم اكتمال عملية التبرز
طرق التشخيص
يُعتبر منظار القولون من أهم الوسائل لتشخيص سرطان القولون في مراحله المبكرة، ويمكن من خلاله الكشف عن السلائل واستئصالها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة. تشمل طرق التشخيص الأخرى:
تحليل الدم الخفي في البراز
التصوير بالأشعة المقطعية
اختبارات الدم
علاج سرطان القولون
يعتمد العلاج على مرحلة الإصابة ومدى انتشار الورم، ومن بين العلاجات المتاحة:
الجراحة: لإزالة الجزء المصاب من القولون.
العلاج الكيميائي: لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة أو عند انتشار الورم.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم في بعض الحالات قبل أو بعد الجراحة.
العلاج الموجه والمناعي: يعتمد على أدوية تستهدف الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة
كيف تقي نفسك من سرطان القولون؟
الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي. إليك بعض النصائح التي قد تقلل من خطر الإصابة:
تناول نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات
تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والدهنية
ممارسة الرياضة بانتظام
الإقلاع عن التدخين
تجنب الإفراط في تناول الكحول
إجراء الفحوصات الدورية بعد سن الخمسين أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي
أهمية الكشف المبكر
تشير الإحصاءات إلى أن اكتشاف سرطان القولون في مراحله الأولى يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90%. لذلك، يُنصح بإجراء الفحوصات الوقائية بشكل منتظم، خاصة لمن تجاوزوا سن الـ50، أو لمن لديهم عوامل خطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تكشف عن معاناة مرضى السرطان من مضاعفات تؤثر على القلب
كشفت دراسة حديثة عن أنه بفضل التقدم في جهود الكشف عن السرطان وعلاجه، فإن مرضى السرطان يعيشون اليوم فترات أطول بكثير مما كانوا عليه في الماضي. مرضى السرطان يعانون من مضاعفات تؤثر على القلب وفقًا لما نشره موقع ذا صن، هناك ما يقرب من 20 مليون شخص داخل الولايات المتحدة، أي نحو 6% من السكان، يُعتبرون من الناجين من السرطان. وقالت الدكتورة أنجو نوهريا، مديرة برنامج القلب والأورام في مركز دانا - فاربر بريجهام للسرطان التابع لجامعة هارفارد: على عكس ما قد يظنه الكثيرون، فإن هؤلاء الأشخاص في الواقع أكثر عرضةً للوفاة بسبب أمراض القلب، مقارنةً بمضاعفات السرطان. وأضافت: يكمن أحد الأسباب في أن بعض علاجات السرطان قد تؤدي إلى مضاعفات قلبية وعائية، ومع ذلك، تبقى هناك أسباب جذرية مشتركة بين المرضين. وعلى سبيل المثال، يُعرف على نطاق واسع أن تعاطي التبغ يزيد من خطر الإصابة بكل من أمراض القلب والسرطان، ويعتقد بعض الخبراء أن السمنة قد تتجاوز قريبا التدخين باعتبارها السبب الأول للسرطان الذي يمكن الوقاية منه. وواصلت: كما أن هناك مشكلات صحية أخرى مرتبطة بأمراض القلب؛ مثل السكري، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم. وأكملت: ويتسبب ارتفاع سكر الدم في تلف الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومشكلات القلب الأخرى. دراسة تحذر: الإفراط في تناول الجبن قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون دراسة تكشف: ممارسة الرياضة قبل النوم تؤثر سلبًا على جودته


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
المورينجا لتعزيز المناعة
1-تعزيز المناعة تُعتبر عشبة ال مورينجا مصدرًا غنيًا بفيتامين سي ومركبات أخرى مضادة للأكسدة التي تُساهم في تعزيز جهاز المناعة. تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. 2-دعم صحة الجهاز الهضمي إن تناول عشبة ال مورينجا يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم والتقليل من مشاكلالهضمي&Search=" target="_blank"> الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ. تحتوي ال مورينجا على كمية كبيرة من الألياف التي تُساهم في تحسين حركة الأمعاء وتعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. 3-تحسين مستويات السكر في الدم: يُعتقد أن مستخلصات ال مورينجا تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكر أو الأشخاص الذين يواجهون تقلبات في مستويات السكر. 4-دعم صحة الجلد والشعر: بفضل محتواها الغني بال فيتامينات مثل فيتامينات أ وإي، يمكن أن تساعد ال مورينجا في تحسين مظهر البشرة والشعر وزيادة رونقهما. 5-تعزيز صحة ال عظام: تحتوي عشبة ال مورينجا على ال كالسيوم والفسفور، وهما عنصران أساسيان للمحافظة على صحة ال عظام وقوتها.


Economic Key
منذ 14 ساعات
- Economic Key
سرطان القولون : الأسباب، الأعراض، طرق الوقاية والعلاج
كتبت – يسرا السيوفي سرطان القولون يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال والنساء على حد سواء، وهو يصيب الأمعاء الغليظة، وتحديدًا الجزء الأخير منها، المعروف باسم القولون. وعلى الرغم من خطورته، فإن الاكتشاف المبكر له يزيد من فرص الشفاء بنسبة كبيرة. ما هو سرطان القولون؟ سرطان القولون هو نوع من السرطان يبدأ في بطانة الأمعاء الغليظة، ويُصنّف أحيانًا ضمن سرطانات الجهاز الهضمي. عادة ما يبدأ في صورة أورام حميدة تُسمى السلائل أو البوليب، لكنها قد تتحول مع الوقت إلى خلايا سرطانية. أسباب الإصابة بسرطان القولون لا يوجد سبب واحد مباشر للإصابة بسرطان القولون، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه، ومنها: العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي مع المرض. النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة. قلة النشاط البدني: الخمول يزيد من خطر الإصابة. السمنة: الوزن الزائد له علاقة مباشرة بزيادة احتمال الإصابة. التدخين وتناول الكحول: يُسهمان في تحفيز الخلايا السرطانية. التقدم في السن: تزداد نسبة الإصابة بعد سن الخمسين. أعراض سرطان القولون قد لا تظهر أعراض سرطان القولون في مراحله المبكرة، لكن مع تطور المرض، قد يعاني المصاب من: تغيرات في نمط التبرز (إسهال أو إمساك مستمر) وجود دم في البراز (أحمر أو غامق اللون) فقدان غير مبرر في الوزن الشعور بالإرهاق والضعف العام آلام مستمرة في البطن أو الحوض شعور بعدم اكتمال عملية التبرز طرق التشخيص يُعتبر منظار القولون من أهم الوسائل لتشخيص سرطان القولون في مراحله المبكرة، ويمكن من خلاله الكشف عن السلائل واستئصالها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة. تشمل طرق التشخيص الأخرى: تحليل الدم الخفي في البراز التصوير بالأشعة المقطعية اختبارات الدم علاج سرطان القولون يعتمد العلاج على مرحلة الإصابة ومدى انتشار الورم، ومن بين العلاجات المتاحة: الجراحة: لإزالة الجزء المصاب من القولون. العلاج الكيميائي: لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة أو عند انتشار الورم. العلاج الإشعاعي: يُستخدم في بعض الحالات قبل أو بعد الجراحة. العلاج الموجه والمناعي: يعتمد على أدوية تستهدف الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة كيف تقي نفسك من سرطان القولون؟ الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي. إليك بعض النصائح التي قد تقلل من خطر الإصابة: تناول نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات تقليل استهلاك اللحوم المصنعة والدهنية ممارسة الرياضة بانتظام الإقلاع عن التدخين تجنب الإفراط في تناول الكحول إجراء الفحوصات الدورية بعد سن الخمسين أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي أهمية الكشف المبكر تشير الإحصاءات إلى أن اكتشاف سرطان القولون في مراحله الأولى يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90%. لذلك، يُنصح بإجراء الفحوصات الوقائية بشكل منتظم، خاصة لمن تجاوزوا سن الـ50، أو لمن لديهم عوامل خطر.