
"سي كيه هاتشيسون" تدرس دعوة مستثمر صيني للانضمام إلى صفقة بيع موانئها في بنما
وأعلنت "هاتشيسون" في مارس/آذار الماضي عن نيتها بيع شركاتها، بما في ذلك عملياتها في هذا الممر المائي الحيوي في أميركا الوسطى، إلى تحالف تقوده شركة إدارة الأصول الأميركية "بلاك روك"، مقابل 19 مليار دولار نقدًا.
ووصفت الصفقة بأنها انتصار سياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تعهّد بـ"استعادة" قناة بنما من النفوذ الصيني، الأمر الذي أثار غضب بكين، وفقا لـ"فرانس برس".
وفي مارس أيضًا، أعلنت هيئة تنظيم السوق المالية الصينية أنها بصدد مراجعة الصفقة.
وقالت "سي كيه هاتشيسون" في بيان قدمته إلى السلطات الصينية الاثنين، إنها "تجري مناقشات مع أعضاء التحالف بهدف دعوة مستثمر استراتيجي رئيسي من الصين للانضمام كعضو أساسي".
وأضافت الشركة أن "التغييرات في عضوية التحالف وهيكل الصفقة ستكون ضرورية لجعلها قابلة للموافقة من جميع الجهات المعنية".
وأشارت إلى أن "فترة التفاوض الحصرية" التي أُعلنت في مارس/آذار قد انتهت، إلا أن المناقشات لا تزال مستمرة. ولم تُسم الشركة اسم المستثمر المحتمل.
ونقلت "بلومبيرغ نيوز" عن مصادر أن شركة "كوسكو"، أكبر شركة شحن في الصين، تعتزم الانضمام إلى التحالف، لكنها طالبت بالحصول على حق النقض أو صلاحيات مماثلة.
وأكدت "سي كيه هاتشيسون" أنها "لن تمضي قدمًا في أي صفقة لا تحظى بموافقة جميع الجهات المعنية".
وبحسب ما هو مخطط، ستُنقل إدارة ميناءَي "سي كيه هاتشيسون" في بنما إلى وحدة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" التابعة لـ"بلاك روك"، بينما ستؤول إدارة الموانئ الأخرى إلى شركة يملكها الملياردير الإيطالي جيانلويجي أبونتي.
يُذكر أن شركة "موانئ بنما"، التابعة لـ"سي كيه هاتشيسون"، تدير منذ عام 1997 بموجب امتياز من حكومة بنما، ميناء كريستوبال على الجانب الأطلسي من القناة، وميناء بالبوا على الجانب الهادئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
اجتماع رفيع في إدارة ترمب لبحث مستقبل قضية إبستين
يجتمع عدد من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، في مقر إقامة نائب الرئيس جيه دي فانس، لبحث مستجدات ملف قضية جيفري إبستين التي توصف بأنها "أكبر فضيحة جنسية في أميركا"، بما في ذلك إمكانية نشر تسجيل صوتي ونص محادثة بين نائب المدعي العام تود بلانش والمتهمة بالتعاون مع إبستين، جيلاين ماكسويل. وقالت 3 مصادر مطلعة لشبكة CNN، إن التعامل مع ملف إبستين، وصياغة موقف موحد من القضية سيكونان محور النقاش الرئيسي لهذا اللقاء. ومن بين المشاركين في الاجتماع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزيرة العدل بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كاش باتيل، بالإضافة إلى بلانش وفانس. ووفقاً لمصدرين، يُعتبر هؤلاء المسؤولين، باستثناء فانس، القادة الرئيسيين لاستراتيجية الإدارة الحالية بشأن ملفات إبستين. ويأتي الاجتماع في وقت تبحث فيه إدارة ترمب إمكانية نشر محتوى مقابلة بلانش مع ماكسويل، التي أُجريت الشهر الماضي. وذكر مسؤولان للشبكة، أن المواد قد تُنشر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. كما تجري مناقشات داخلية بشأن إمكانية عقد بلانش مؤتمراً صحافياً أو إجراء مقابلة إعلامية، قد تكون مع جو روجان، أحد أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته CNN عن 3 مصادر مطلعة. يُذكر أن روجان، الذي أعلن تأييده لترمب قبيل انتخابات نوفمبر الماضي، كان من أشد المنتقدين لطريقة تعامل الإدارة مع قضية إبستين، وسبق أن وصف رفضها نشر المزيد من المعلومات بأنه "خط أحمر". مخاوف من إعادة إحياء الجدل وبحسب CNN، تعمل وزارة العدل حالياً على رقمنة وتفريغ وتحرير محتوى المقابلة استعداداً لاحتمال نشرها، إذ تتجاوز مدتها 10 ساعات، وسط توقعات بحذف أسماء الضحايا ومعلومات حساسة قبل النشر. وأفاد أحد المسؤولين، بأن النقاش داخل البيت الأبيض يشمل أيضاً المخاوف من أن يؤدي الكشف عن تفاصيل المقابلة إلى إعادة إحياء الجدل حول إبستين، في وقت يرى بعض المقربين من ترمب أن القضية فقدت زخمها الإعلامي. ودافع ترمب، الثلاثاء، عن لقاء بلانش بماكسويل، معتبراً أن الهدف من ذلك هو "حماية الأبرياء من الأذى الناتج عن أمر غير عادل"، على حد وصفه. وصباح الأربعاء، أصدرت عائلة إحدى ضحايا إبستين، وهي فيرجينيا جوفري، التي توفيت انتحاراً في وقت سابق هذا العام، بياناً انتقدت فيه تغييب صوت الناجين عن الاجتماع. ويرى أشقاؤها وزوجاتهم، أن "الغائب الأكبر عن هذا اللقاء، كالعادة، هو صوت أي ناجٍ من جرائم إبستين وماكسويل. يجب أن تكون أصواتهم هي الأعلى". "محاولة يائسة" وفي سياق متصل أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب، الثلاثاء، مذكرات استدعاء لوزارة العدل وعدد من الشخصيات السياسية من الحزبين، مطالبة بوثائق ومعلومات تتعلق بإبستين، في خطوة اعتُبرت تحدياً واضحاً لقيادة الحزب الجمهوري. وأشار مسؤولان في إدارة ترمب، إلى أنه في حال تقرر نشر التسجيل والنص، فسيكون ذلك على الأرجح قريباً. ومع ذلك، توقع مصدر، أن يتم ذلك "بعد بضعة أسابيع، بحسب ما ستقرره القيادات العليا في البيت الأبيض ووزارة العدل". وبشأن احتمال نشر نص المقابلة، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج، إن "هذا ليس إلا محاولة يائسة من CNN لصناعة أخبار من لا شيء، والرئيس سبق أن تناول هذا الموضوع في مقابلة مع Newsmax، وهي جهة إعلامية حقيقية تحقق نسب مشاهدة أعلى من CNN". وكان بلانش قد أجرى المقابلة مع ماكسويل على مدار يومين في مكتب المدعي العام بولاية فلوريدا. وحُكم على ماكسويل بالسجن 20 عاماً عام 2022 بتهمة التواطؤ مع إبستين في استدراج واستغلال قاصرات جنسياً، في حين لا تزال تسعى لاستئناف الحكم، بما في ذلك عبر المحكمة العليا. وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، تم نقل ماكسويل من سجن فيدرالي في فلوريدا إلى منشأة أمنية منخفضة الحراسة في ولاية تكساس، وهو أمر نادر في حالات الجرائم الجنسية، إذ يُعتبر المدانون في هذه القضايا عادةً خطيرين للغاية على السلامة العامة. ومع تزايد ضغط قاعدة ترمب الشعبية لرفع مستوى الشفافية في هذا الملف، كرر البيت الأبيض موقفه بضرورة أن تنشر وزارة العدل "أي دليل موثوق" في ملفات إبستين. وسُئل ترمب، الأسبوع الماضي، عن لقاء بلانش مع ماكسويل، فأجاب بأنه يرغب في نشر جميع الملفات، لكنه شدد على أهمية عدم إلحاق الضرر بمن "لا يستحقون ذلك"، معتبراً أن ذلك ربما كان دافع بلانش للقاء ماكسويل. وختم الرئيس الأميركي تصريحاته بالقول، إنه لم يتحدث مع بلانش عن الموضوع، لكنه وصفه بـ"الرجل الموهوب والمستقيم"، مضيفاً: "أعتقد أنه أراد فقط تكوين انطباع عن الأمور". وكانت CNN نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترمب، أن الرئيس الأميركي لا يفكر حالياً في العفو عن ماكسويل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً في هذا الشأن مؤخراً، موضحاً أنه "يملك الصلاحية لذلك".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يكبّل الهند برسوم إضافية ومودي إلى الصين
في الوقت الذي كبّل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الهند برسوم جمركية إضافية جديدة، أمس، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيجري زيارة نادرة للصين تُعد الأولى منذ 7 سنوات. وضاعف ترمب الرسوم على الهند، لتصبح 50 في المائة، ابتداءً من الشهر الحالي، عقاباً لها على استمرار شرائها النفط الروسي. وقَرَن ترمب مستوى الرسوم الجمركية الجديدة بالتهديد بفرض عقوبات مماثلة على الدول الأخرى التي تشتري الطاقة الروسية، وذلك ضمن مساعيه لاستخدام السياسات التجارية للضغط على الكرملين لوقف الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة البالغة 25 في المائة حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، وفقاً لأمر تنفيذي وقعّه ترمب أمس (الأربعاء)، بينما من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المعلن عنها سابقاً والبالغة أيضاً 25 في المائة، حيز التنفيذ اليوم (الخميس). ووسط تصاعد التوترات مع واشنطن، كشف مصدر حكومي هندي عن أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الصين للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2018، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين. وستكون زيارة مودي لمدينة تيانجين من أجل حضور قمة منظمة «شنغهاي» للتعاون، وهي تجمع سياسي وأمني يضم روسيا.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
البيت الأبيض: أبل ستتعهد بعمليات تصنيع محلية بقيمة 100 مليار دولار
قال مسؤول في البيت الأبيض إن شركة أبل ستعلن، الأربعاء، عن تعهدها بعمليات تصنيع محلية بقيمة 100 مليار دولار ستركز على زيادة التصنيع في الولايات المتحدة. وأشار المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إلى أن التعهد سيكون التزاماً مالياً جديداً يضاف إلى ما تعهدت به أبل بالفعل سابقاً، وفق "رويترز". وقالت أبل في فبراير إنها ستنفق 500 مليار دولار في استثمارات أميركية في السنوات الأربع المقبلة ستشمل مصنعاً عملاقاً في تكساس لخوادم الذكاء الاصطناعي مع إضافة نحو 20 ألف وظيفة في مجال البحث والتطوير بأنحاء البلاد. وفي وقت سابق، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، إن من المرجح أن تصدر شركة أبل إعلاناً بشأن الاستثمار، الأربعاء، إذ ناقش التعهدات المالية التي قدمتها الشركات والدول خلال ولاية الرئيس دونالد ترمب. وقال هاسيت في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس نتورك": "إنهم ينتقلون إلى هنا بأعداد كبيرة.. هذه تريليونات وتريليونات الدولارات من الالتزامات التي تعهد بها أناس لبناء مصانع جديدة هنا. في الواقع، من المحتمل أن نرى اليوم واحداً (تعهداً) من جانب شركة أبل".