logo
"تُعرقل خطط السلام"... حملة نتنياهو على دمشق تُغضب ترامب!

"تُعرقل خطط السلام"... حملة نتنياهو على دمشق تُغضب ترامب!

النهار٢٢-٠٧-٢٠٢٥
وصف مسؤولون أميركيون العلاقات الإسرائيلية - الأميركية، بعد هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في محافظة السويداء السورية، بأنها تمرّ بمرحلة من القلق والتوتر داخل البيت الأبيض. وأعربوا عن غضبهم تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقل مراسل "القناة 12" الإسرائيلية باراك رافيد عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "بيبي يتصرّف كالمجنون. يقصف باستمرار أيّ شيء يتحرّك. ما يفعله قد يُفشل ما يحاول الرئيس دونالد ترامب تحقيقه في سوريا خصوصاً، وفي المنطقة عموماً".
وقال مسؤول أميركي ثانٍ للقناة إن مقتل المواطن الفلسطيني–الأميركي سيف الله مصلط، بعد تعرّضه للضرب حتى الموت على يد مستوطنين متطرفين في بلدة سنجل شمال رام الله، إضافة إلى قصف الجيش الإسرائيلي لكنيسة في غزة، دفع الرئيس الأميركي إلى الاتصال بنتنياهو وطلب إيضاحات. وأضاف المسؤول: "الشعور العام هو أن هناك حادثاً جديداً كل يوم. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟".
ونقلت القناة عن مسؤول أميركي ثالث أن هناك شكوكاً متزايدة في إدارة ترامب تجاه نتنياهو، مضيفاً: "نتنياهو يتصرّف كصبي أحياناً، ولا يعرف ببساطة كيف يواجه الأمور. إصبعه خفيفة على الزناد".
رغم ذلك، لم يوجّه ترامب انتقادات مباشرة للغارات الإسرائيلية على السويداء. لكن، بحسب مسؤول أميركي، فإن المبعوث الأميركي توم برّاك طلب من المسؤولين الإسرائيليين، خلال محادثات معهم الأسبوع الماضي، وقف هذه الغارات، وقد تعهّدت إسرائيل بذلك، إلا أنها عادت وصعّدت هجماتها، وقصفت يوم الأربعاء مقرّ هيئة الأركان والقصر الرئاسي في دمشق.
هجمات السويداء فاجأت الأميركيين
وأشار أحد المسؤولين الأميركيين إلى أن "الهجمات الإسرائيلية على سوريا فاجأت الرئيس والبيت الأبيض. ترامب لا يحب أن يُشغّل التلفزيون ويرى القصف في بلد يحاول إحلال السلام فيه، خصوصاً بعد إعلانه التاريخي عن عزمه المساهمة في إعادة إعمار سوريا". وعلى الرغم من الإحباط داخل الإدارة الأميركية، امتنع ترامب عن توجيه انتقادات علنية لإسرائيل، ولا يزال من غير الواضح إن كان يشارك مستشاريه قلقهم من نتنياهو.
رفض المتحدث باسم نتنياهو، زئيف أغمون، التعليق على التقرير. وتأتي هذه الانتقادات بعد أيام قليلة من زيارة نتنياهو لواشنطن، حيث التقى ترامب مرتين، في أجواء بدت إيجابية، في ظلّ إنجازات إسرائيلية في الحرب ضد إيران.
لكن الأحداث الأخيرة تهدّد بتعكير صفو العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، التي شهدت تقارباً غير مسبوق خلال النصف الأول من ولاية ترامب. ففي أقل من أسبوعين، عبّرت الإدارة الأميركية عن قلقها من خمس حوادث مختلفة، ما خلق توتراً حقيقياً بين الطرفين. وقد طالب السفير الأميركي مايك هاكابي إسرائيل بتوضيحات بشأن مقتل مواطن أميركي، وإحراق كنيسة في قرية الطيبة شرق رام الله، كما أعرب عن غضبه من رفض منح تأشيرات دخول للمتطوعين المسيحيين.
أما ترامب، فغضب بشدة بعد قصف كنيسة اللاتين في غزة، وكذلك بسبب طريقة تصرّف إسرائيل في سوريا.
خلف الكواليس
في الأثناء، أرسلت دول مثل تركيا والسعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بسبب تصرّفات إسرائيل. واشتكى عدد من كبار المسؤولين الأميركيين مباشرة للرئيس من سلوك نتنياهو، من بينهم برّاك، والمبعوث ستيف ويتكوف، المقربان من ترامب.
وبحسب مسؤول أميركي كبير، كان الرأي السائد في البيت الأبيض أن نتنياهو أمر بالهجمات على السويداء لأسباب سياسية داخلية، تحديداً بسبب ضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي كبير في تعقيبه للقناة 12: "الأجندة السياسية لنتنياهو هي التي تحركه، وهذا قد يتبيّن لاحقاً كخطأ فادح".
وأشار مسؤول آخر إلى أن إسرائيل لا تدرك حجم الضرر الذي لحق بصورتها في واشنطن خلال الأسبوع الأخير، مضيفاً بحدة: "على الإسرائيليين أن يُخرجوا رؤوسهم من مؤخراتهم".
إسرائيل تُفاجأ بالانتقادات الأميركية
وأفاد التقرير بأن إسرائيل فوجئت بالانتقادات الأميركية لهجماتها في سوريا، خاصة أن ترامب كان قد شجّع نتنياهو في بداية ولايته على الاحتفاظ بأجزاء من سوريا، ولم يُبدِ آنذاك أيّ اعتراض.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لم تتحرك في سوريا إلا بعد حصولها على معلومات استخبارية واضحة عن ضلوع النظام السوري الجديد في هجمات على الدروز. ونفى أن تكون هناك دوافع سياسية داخلية، مشيراً إلى أن التدخل جاء ضمن "التزام أخلاقي تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل".
لكنّ مسؤولاً أميركياً شدّد على أن "إسرائيل ليست من يقرّر ما إن كانت الحكومة السورية قادرة على فرض سيادتها على أراضيها أم لا. السياسة الإسرائيلية الحالية ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار، وسيدفع الدروز وإسرائيل الثمن معاً".
ضغط الدروز
من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هاريئيل إلى أن التقارير الأولى من السويداء أثارت ذعراً واسعاً بين الدروز في إسرائيل، ما أدى إلى ضغوط كبيرة على الحكومة للتدخل. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ هذه المرة عمليات قريبة من الحدود، بل أرسل مقاتلات لقصف مناطق تبعد 70–80 كيلومتراً داخل جبل الدروز، فيما الاعتبارات السياسية كانت حاضرة بقوة، لا سيما حاجة "الليكود" لأصوات الدروز في الانتخابات المقبلة.
وأضاف أن إدارة ترامب، التي قدمت أخيراً دعماً لنظام الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، لا ترحّب بالتدخل الإسرائيلي، وهناك أيضاً تحفظات في هيئة الأركان العامة، إذ يرى عدد من كبار الضباط أن إسرائيل تتورط في صراع لا شأن لها به، ولا تأثير فعلياً لها عليه. وبعد وقف إطلاق النار، بدا أن نتنياهو اضطر مجدداً إلى الرضوخ للضغوط الأميركية، كما حدث في نهاية المواجهة مع إيران.
واختتم هاريئيل بالقول إن شخصية الشرع لا تزال تثير الغموض: "هل هو جهادي؟ أم رجل دولة؟ أم كلاهما؟ يبدو أنه يتحرك بين ضغوط متناقضة، ومع ذلك لا يزال يحظى بدعم الأميركيين".
وأشار إلى أن التوترات الأخيرة قد تهدأ موقتاً، لكن آمال ترامب في تحقيق انفراجة في العلاقات السورية–الإسرائيلية لا تزال تواجه تحديات كبيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرسوم الجمركية لترامب تدخل حيّز التنفيذ وسط قلق اقتصادي
الرسوم الجمركية لترامب تدخل حيّز التنفيذ وسط قلق اقتصادي

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

الرسوم الجمركية لترامب تدخل حيّز التنفيذ وسط قلق اقتصادي

دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيّز التنفيذ اعتبارًا من منتصف ليل الخميس، لتطال عشرات الدول حول العالم، في مقدّمها الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، وتزيد من حدة التوتر التجاري العالمي في لحظة حساسة من دورة الاقتصاد الأميركي. وبحسب بيان للبيت الأبيض، تشمل الإجراءات فرض رسوم تتراوح بين 10 و20 بالمئة على منتجات مستوردة من أكثر من 60 دولة، حيث سيُفرض رسم بنسبة 15 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، في حين تشمل نسبة الـ20 بالمئة منتجات من تايوان، فيتنام وبنغلاديش. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة بدأت تجني "مئات المليارات من الدولارات" من هذه الرسوم، متوقعًا أن تحقق الخطوة نموًا غير مسبوق، رغم عدم وجود أرقام نهائية واضحة حتى الساعة. وفيما تسوّق الإدارة الأميركية لهذه السياسة بوصفها حافزًا لتحفيز الصناعة المحلية وزيادة فرص العمل، أظهرت مؤشرات مبكرة تداعيات سلبية بدأت بالظهور على الاقتصاد الأميركي، مع تسجيل تقلبات في السوق، وتباطؤ في التوظيف، وارتفاع الضغوط التضخمية، فضلًا عن انخفاض في قيمة المنازل وأسعار البناء. وتشير تقديرات اقتصادية إلى أن الأجور الحقيقية للعمال آخذة بالتراجع بسبب انخفاض الإنتاجية العامة، فيما ازداد العجز التجاري بنسبة 38 بالمئة في النصف الأول من عام 2025 ليبلغ 582.7 مليار دولار، بفعل تسارع المستوردين إلى شراء البضائع قبل بدء سريان الرسوم. ومع دخول هذه الإجراءات حيّز التنفيذ، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن المفوضية الأوروبية تتوقع تطبيق الرسوم على منتجاتها ابتداء من الجمعة، رغم إعلان واشنطن بدء تنفيذها عند منتصف ليل الخميس بتوقيت العاصمة الأميركية. وأكد مسؤولون أوروبيون أن هناك التزامًا باستثمارات ضخمة في السوق الأميركية كجزء من الاتفاق، رغم استمرار التفاوض حول التفاصيل. ورغم شمول الرسوم نحو 70 دولة، فإن الصين والمكسيك تخضعان لجداول زمنية مختلفة ضمن مسار تفاوضي مستمر. وبرز تهديد من ترامب بفرض رسوم جديدة على الدول التي تقيم علاقات تجارية مع روسيا، بدعوى أن تلك العلاقات تساهم في دعم الحرب الروسية على أوكرانيا. في المقابل، حذّر خبراء اقتصاديون من تداعيات بعيدة المدى للسياسات الحمائية الأميركية، معتبرين أن الرسوم قد تُحوّل الضغوط الاقتصادية إلى تآكل تدريجي في البنية الإنتاجية للولايات المتحدة، بدل أن تحقق تحوّلاً إيجابيًا فوريًا.

خلال الليل .. روسيا تنجح في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية
خلال الليل .. روسيا تنجح في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

خلال الليل .. روسيا تنجح في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان منظومات الدفاع الجوي نجحت في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال الليل من بينها 31 فوق مياه بحر آزوف و11 فوق شبه جزيرة القرم. وكانت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن عن أن الولايات المتحدة ستعرف خلال «أسابيع، لا أشهر» ما إذا كانت روسيا جادة في السعي نحو السلام، معلّقًا: «أملنا أن تكون كذلك»، وفقا لـ رويترز. وشدّد على أن نجاح العملية السياسية يعتمد على أفعال موسكو، لا تصريحاتها. وخلال منتدى كوالالمبور الأخير، تبادل روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أفكارًا جديدة» تسعى لتحريك مسار السلام، لافتًا إلى أن هذه المقاربات الواعدة لم تُفضِ بعد إلى نتائج مؤكدة، حسب وكالة اسوشيتدبرس الامريكية وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وصف روبيو حالة الجمود في المفاوضات بـ«العقبة الكبرى»، مؤكّدًا أن التقدم لا يتحقق إلا عبر لقاء مباشر بين ترمب وبوتين، مجدّدًا التزام ترامب بالمشاركة والطويل النفس في سبيل السلام، رغم توقعات منخفضة للقاءات الحالية، وفقا لـ CBS News ووفقًا لمصادر عدة، روسيا تشترط اعترافًا بسيادتها على الأراضي التي تحتلها، ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ورفع العقوبات الاقتصادية عنها لقد كان الهدف من الاجتماعات الثنائية الأميركية–الروسية في الرياض في 18 فبراير 2025 بحث هذه المطالب، وتحديد ما إذا كانت علنيّة أو سرّية ومتّسقة مع مصالح موسكو الحقيقية واوضح روبيو خلال لقاء رسمي، أن الولايات المتحدة تسعى «لتجربة الشروط» و«عملية اختبار»، بغية تقييم ما إذا كانت روسيا بذلك جادة لإتمام تسوية دائمة بشكل عاجل. وأكّد الوزير الأمريكي أن الرئيس ترمب أعلن عن موعد نهائي خلال يوليو 2025 لروسيا لإنهاء الحرب أو مواجهة عقوبات اقتصادية شديدة، بما فيها رسوم جمركية ضخمة وإجراءات ثانوية ضد مشتري النفط الروسي من دول مثل الهند والصين وكرّر روبيو أن واشنطن لا ترفض الحوار، لكنها لا تقبل بالمماطلة، رافضًا الانجرار إلى «مفاوضات بلا نهاية» ، وفقا لـ موقع بوليتيكو. كما أشار روبيو إلى أن اللقاءات التي جرت مع روسيا لم تُظهر «تقدّمًا فعليًا»، مستنكرًا استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا رغم حديث موسكو عن رغبتها في وقف العنف، حسب نيويورك بوست وإلى جانب التصريحات، أعلن البيت الأبيض أنه يجري التحضيرات لعقد لقاء ثلاثي أو ثنائي بين الرئيس ترمب وبوتين وربما الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد تقييم نتائج جولة المفاوضات الحالية التي تضم المبعوث ستيف ويتكوف وروسيا وأكد روبيو أن «ترامب هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قد يبدأ هذه العملية»، إلا أن الإطار الكامل لأي مفاوضات مستقبلية لا يزال تحت الإنشاء، ويتطلب مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية وهو أمر لم يتحقق بعد.

الكابينت الإسرائيلي يبحث احتلال غزة.. وترامب يعطي ضوءا أخضر للعمل بحرية
الكابينت الإسرائيلي يبحث احتلال غزة.. وترامب يعطي ضوءا أخضر للعمل بحرية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الكابينت الإسرائيلي يبحث احتلال غزة.. وترامب يعطي ضوءا أخضر للعمل بحرية

يلتئم، اليوم الخميس، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وسط مؤشرات متضاربة حول توجهات حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي تشهد انقسامات داخلية تعكس صراعاً بين المسارات العسكرية والسياسية. ووفقاً لـ "أكسيوس"، يُنتظر أن يكون اجتماع الكابينت نقطة تحول حاسمة، حيث ستُناقش خطة توسيع العمليات العسكرية، بهدف فرض السيطرة الكاملة واحتلال قطاع غزة، خاصة في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى محتجزون فيها. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يتخذ الكابينت خلال اجتماعه مساء اليوم قراراً بتوسيع العمليات واحتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون فلسطيني جنوباً. وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس ترامب لا يعتزم التدخل في عملية اتخاذ القرار الإسرائيلي بشأن غزة وسيسمح لإسرائيل بحرية العمل بالقطاع. وأيضاً، في موقف أميركي، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن واشنطن ستمول توسيع مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة وزيادة عددها من 4 إلى 16. ذكرت تقارير إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإخلاء الفلسطينيين من المنطقة الوسطى إلى الجنوب. وعلى وقع هذا الجدل في إسرائيل بين السياسي والعسكري، شهدت تل أبيب مسيرات احتجاجية على مناقشة الكابينت خططاً لاحتلال قطاع غزة. طالب المحتجون حكومة نتنياهو بترك الاعتبارات السياسية والعمل على إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب. أما في التطورات الميدانية في قطاع غزة، فقد لقي ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة مصرعهم، عقب قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية. وفي سياق متصل، شهد مخيم الشاطئ غرب المدينة قصفاً عنيفاً، تزامن مع استهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استُهدفت عمارة سكنية تُؤوي نازحين في منطقة الشاطئ، من دون ورود معلومات مؤكدة عن عدد الإصابات أو الضحايا. أظهرت لقطات مصورة عملية استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين الباحثين عن المساعدات الغذائية بالقرب من منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store