logo
إيطاليا تحذر من تأثير الرسوم الأمريكية وتراجع الدولار على اقتصادها

إيطاليا تحذر من تأثير الرسوم الأمريكية وتراجع الدولار على اقتصادها

شبكة عيونمنذ 3 أيام
إيطاليا تحذر من تأثير الرسوم الأمريكية وتراجع الدولار على اقتصادها
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: أعرب وزير الاقتصاد الإيطالي جينكارلو جورجيتي عن قلق بلاده من تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية، إضافة إلى تأثير تراجع سعر صرف الدولار، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الأخير في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا.
وقال جورجيتي - في بيان صادر عن مكتبه على هامش الاجتماع: "نشعر بالقلق من تأثير حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية المستمرة على اقتصاداتنا"، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم السبت.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تصعيد جديد في الحرب التجارية التي أثارت غضب حلفاء الولايات المتحدة وأربكت المستثمرين، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، بعد فشل مفاوضات استمرت لأسابيع مع شركاء واشنطن التجاريين الرئيسيين في التوصل إلى اتفاق شامل.
وقدرت إيطاليا في أبريل الماضي أن تؤدي الرسوم الأمريكية المفترضة بنسبة 20% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى انكماش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال العام الجاري.
وأضاف جورجيتي، في تصريحاته من ديربان، "ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي يفاقم من تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على التجارة".
وفي سياق متصل، أكد الوزير الإيطالي ضرورة استبعاد الشركات التي ساعدت روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا من أي مشاريع مستقبلية لإعادة إعمار أوكرانيا، مكررًا بذلك موقفا سبق أن أعلنه في مناسبات سابقة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
مجموعة العشرين تدافع عن استقلال البنوك المركزية وسط ضغوط سياسية يقودها ترامب
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب
روسيا
السعودية
مصر
اقتصاد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر
الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر

الوئام

timeمنذ 2 دقائق

  • الوئام

الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية إذ ينتظر المستثمرون أي تقدم في المحادثات التجارية قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. بحلول من الساعة 0503 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليستقر عند 3389.98 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ 17 يونيو في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3402.90 دولار. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا 'تحرك الذهب في الاتجاه الصعودي مدعوما إلى حد كبير بعوامل فنية إيجابية وكذلك بتراجع الدولار'. وحوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وسجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس الاثنين. ووفقا لدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يستكشف التكتل مجموعة واسعة من الإجراءات المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم 30 بالمئة على الواردات من أوروبا إذا لم يتم إبرام اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وقال وونغ 'قد يكون هناك احتمال ألا تتفق الولايات المتحدة والشركاء التجاريون المعنيون على الشروط والأحكام، ومن المحتمل أن يشهد ذلك بعض الغموض وقد يكون هناك بعض أنشطة التحوط من قبل المشاركين في السوق في المستقبل'. من ناحية أخرى، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة عند اثنين بالمئة بعد سلسلة من إجراءات التيسير النقدي في ختام اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية في 24 يوليو. ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اجتماعه الأسبوع المقبل. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 59 تقريبا خفض سعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر. ويميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 38.71 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1442.55 دولار، وانخفض البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1250.19 دولار.

الدولار يتخبّط وسط غموض مستقبل الرسوم الجمركية
الدولار يتخبّط وسط غموض مستقبل الرسوم الجمركية

الوئام

timeمنذ 2 دقائق

  • الوئام

الدولار يتخبّط وسط غموض مستقبل الرسوم الجمركية

يتحرك الدولار ضمن نطاق ضيق في أسواق العملات، وسط ترقب المستثمرين لمآلات المحادثات التجارية بين واشنطن والدول الكبرى قبل حلول الأول من أغسطس، الموعد الذي يلوّح فيه البيت الأبيض بإشهار الرسوم الجمركية الثقيلة. وفي طوكيو، حافظ الين الياباني على مكاسبه رغم تراجعه الطفيف إلى 147.57 مقابل الدولار، عقب نتائج انتخابات مجلس المستشارين التي لم تحمل مفاجآت كبيرة، لكنها وجهت صفعة مدوية للائتلاف الحاكم ورئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، المتمسك بمنصبه رغم الخسارة. لي هاردمان، كبير محللي العملات في مجموعة ميتسوبيشي، حذّر من أن التعقيد السياسي في اليابان قد يعيق اتفاقاً تجارياً وشيكاً مع واشنطن، ما ينذر بتبعات سلبية على الاقتصاد الياباني والين. وفي خضم الضبابية، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن إدارة ترمب تفضل نوعية الاتفاقات على سرعة توقيعها، ملمّحاً إلى احتمال تمديد المهلة، لكنه رهن القرار بيد الرئيس شخصياً. على الجبهة الأوروبية، تراجع اليورو قليلاً إلى 1.1689 دولار، وسط انتظار حذر لقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة. في المقابل، لمّح دبلوماسيون أوروبيون إلى تحضير حزمة تدابير مضادة في حال فشلت واشنطن في إبرام اتفاق تجاري مقبول مع التكتل. أما مؤشر الدولار فارتفع إلى 97.882 نقطة، في حين يستمر قلق المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، مع تصاعد ضغوط ترمب ضد جيروم باول لدفعه إلى خفض الفائدة. في أسواق السلع، انخفض الدولار الأسترالي إلى 0.65215 دولار، والنيوزيلندي إلى 0.5963 دولار، بينما واصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية تراجعها، مقيّدة حركة الدولار في أسواق الصرف العالمية.

ماذا تعرف عن حروب الغاز المسال؟
ماذا تعرف عن حروب الغاز المسال؟

Independent عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • Independent عربية

ماذا تعرف عن حروب الغاز المسال؟

أصبح الغاز المسال جزءاً لا يتجزأ من السياسة الخارجية الأميركية، وتستخدمه الولايات المتحدة كسلاح سياسي واقتصادي. مكنت ثورة الصخري الولايات المتحدة من قلب أسواق الطاقة العالمية رأساً على عقب، لهذا فهي ثورة. فكل الاتجاهات الصعودية أصبحت هابطة، وكل الاتجاهات النازلة أصبحت صاعدة، وحولت الولايات المتحدة من أكبر مستورد متوقع للغاز المسال إلى أكبر مصدر له، وأصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، وأحد أكبر مصدري النفط. في بداية الألفية، أعلن عدد من رؤساء الشركات والمحللين والسياسيين الأميركيين أن عصر الغاز الأميركي انتهى، وعلى الولايات المتحدة أن تستورد الغاز المسال. وبناء على ذلك استثمرت الشركات الأميركية في قطر، وجرى بناء عدد من محطات إعادة التغويز في الموانئ الأميركية استعداداً لفيضان من واردات الغاز المسال. إلا أن ثورة الصخري غيرت ذلك وجاءت بكميات هائلة من الغاز، التي لا يمكن تسويقها إلا عن طريق الغاز المسال لأنه لا يمكن بناء أنابيب إلى أوروبا وآسيا. بعد ضم بوتين لجزيرة القرم، قررت الدولة العميقة في الولايات المتحدة دعم صناعة الغاز المسال، بهدف إحلال الغاز الأميركي محل الروسي في أوروبا. خلال تلك الفترة، لم تكن أوروبا معتمدة على الغاز الروسي بصورة كبيرة فقط، ولكن اعتمادها يزيد بصورة كبيرة. هذا الاعتماد الكبير يعني، من وجهة النظر الأميركية، أن بوتين يستطيع الضغط على أوروبا لتحقيق ما يريد، أو يمنع الدول الأوروبية من اتخاذ أي إجراءات ضد روسيا. أدرك بوتين ما يريده الأميركيون منذ عام 2014، فقرر أن تقوم الشركات الروسية بإنهاء خط نوردستيريم 2 إلى ألمانيا بدلاً من انتظار مشاركة شركات النفط والطاقة الغربية، وهكذا بدأ سباق محموم بين الولايات المتحدة وروسيا. نجح كلاهما في بناء البنية التحتية، إذ أصبحت الولايات المتحدة تصدر الغاز المسال إلى أوروبا، وبنى بوتين أنبوب نوردستريم 2، ولكن لم يدرك مدى سيطرة الأميركيين على السياسات الألمانية، إذ قرروا عدم استلام أي غاز عبر الأنبوب، ومن ثم انتهى مشروع بوتين. ولاحقاً جرى تفجير أنبوب نوردستريم 1 في قاع البحر، وبالتالي توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الأنبوب أيضاً. مع انخفاض ضخ الغاز الروسي أفسح المجال أمام الغاز المسال الأميركي، وزيادة اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز المسال، لدرجة أنه شكل 51 في المئة من إجمالي واردات الغاز في يونيو (حزيران) الماضي. خلال فترة السباق المحموم، حصلت "معارك جانبية" كثيرة في مجال الغاز. فهناك عقود طويلة الأمد بين "غازبروم" والشركات الأوروبية لإمداد الغاز عبر الأنابيب، بينما كانت روسيا تبني محطات الغاز المسال، ووقعت عقود طويلة المدة مع ألمانيا. الشركات الروسية تحقق أرباحاً أكثر من بيع الغاز المسال لأوروبا بدلاً من بيع الغاز عبر الأنابيب، فقام بوتين بالإصرار على دفع الشركات الأوروبية ثمن الغاز عبر الأنابيب بالروبل الروسي، فقرر الاتحاد الأوروبي معاقبة أية شركة تدفع بالروبل، ولما لم تدفع، أوقف بوتين ضخ الغاز بالأنابيب "قانونياً"، وأجبر الأوروبيين على شراء الغاز المسال المرتفع الثمن، لأنه لم يكن هناك بديل. العقد طويل المدة أوقع ألمانيا في ورطة، فحتى لا تظهر علناً أنها تستهلك الغاز الروسي وتمول حرب بوتين في أوكرانيا، نسقت مع الروس وفرنسا لإرسال الشحنات إلى فرنسا، حيث يجري إعادة تغويزها وإرسالها عبر الأنابيب إلى ألمانيا. بعبارة أخرى، ألمانيا ما زالت تعتمد على الغاز الروسي حتى يومنا هذا. تقوم ثلاث دول أوروبية في الاتحاد الأوربي باستيراد الغاز المسال الروسي، وهي فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، وترفض هذه الدول كل محاولات الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الغاز المسال الروسي. المثير في الأمر أن هذه الدول تستورد الغاز الروسي نيابة عن دول أخرى. فأوروبا موصولة بشبكة عنكبوتية من أنابيب الغاز، وبمجرد وضع الغاز في أنابيب دولة ما، يمكن أن يذهب إلى أية دولة. عندما رفضت أوكرانيا تجديد عقد مرور الغاز في أنابيب عبر أراضيها إلى أوروبا بضغوط أميركية - أوروبية، حصل عجز في إمدادات الغاز في أوكرانيا التي كانت تحصل على جزء من الغاز الروسي. حصلت أوكرانيا على الغاز الأميركي عن طريق شحن الغاز المسال الأميركي إلى موانئ يونانية، وجرى إعادة تغويزه هناك، ثم إرساله عبر شبكة معقدة من الأنابيب إلى أوكرانيا. الغاز المسال والبحر الأحمر أقرت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد النفط الخام الروسي والمنتجات النفطية، ولكنها لم تحظر الغاز على الإطلاق. إلا أن بعض الدول توقفت عن شراء الغاز الروسي، بينما أوقفت روسيا الضخ إلى دول أخرى. نتيجة لذلك، جرى تصريف الغاز الروسي عن طريق بناء أنابيب على الصين، والتوسع في صادرات الغاز المسال. الحظر على النفط الروسي جعل روسيا تصدر النفط إلى آسيا عبر البحر الأحمر حيث تضاعفت الشحنات أكثر من 10 مرات، كما بدأت بشحن الغاز المسال إلى آسيا أيضاً. روسيا ليس لديها أية مشكلات مع الحوثيين، لذلك تمر شحنات نفط الأورال والقطبي الروسي عبر البحر الأحمر ومن باب المندب من دون أية مشكلات. إذا لم يكن هناك أية مشكلات بين روسيا والحوثيين، لماذا يمر النفط الروسي من البحر الأحمر ولا يمر الغاز المسال الروسي؟ شحنات الغاز المسال الروسي تخرج من الدائرة القطبية شمال روسيا، تدور حول أوروبا الشمالية ثم تذهب جنوباً وتدور حول أفريقيا لتذهب إلى آسيا. ولماذا لا تمر في البحر الأحمر؟ الأمر نفسه ينطبق على الغاز المسال القطري. قطر ليس لديها مشكلة مع الحوثيين، لماذا تدور حاملات الغاز المسال القطرية حول أفريقيا ولا تذهب عبر البحر الأحمر إلى أوروبا؟ لأنها حرب الغاز بين الولايات المتحدة وروسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولكن الحرب لا تقتصر على الغاز المسال الروسي، الضجة الإعلامية التي رافقت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بأن طهران ستغلق مضيق هرمز لم تكن عادية على الإطلاق. كانت رسالة للدول الآسيوية أن الغاز المسال من قطر والإمارات، حيث أكبر التوسعات في العالم تحصل فيهما، "غير آمن"، لذلك يجب توقيع عقود مع الشركات الأميركية لضمان الإمدادات. وبلعت بعض وسائل الإعلام العربية مع كبار المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي الطعم وبدأوا بالترويج لفكرة إغلاق إيران لمضيق هرمز، مع أنها لا تستطيع ذلك، غير مدركين أنهم يطعنون بلادهم بالظهر، عن طريق الترويج لما ينشره إعلام عدو. المعبر الشمالي فرضت الولايات المتحدة حظراً على محطة أركتيك إل إن جي 2، كما فرضت حظراً على عدد من نقالات الغاز المسال وكاسحات الجليد الروسية. هذا الحظر، ظاهره على أنه متعلق بأوكرانيا ولكنه لاعلاقة له بكييف على الإطلاق. هو قرار استراتيجي مستقل متعلق بـ"حرب الغاز" بين الدولتين، وهذا واضح من فرض الولايات المتحدة حظراً على شركات حلفائها الذي يشاركون في بناء المحطة، وعلى تصدير التقنية لها، وحظرت كل ما يتعلق بشحن الغاز منها. السبب هو الممر الشمالي! حالياً توجد ثلاث سفن محملة بالغاز المسال الروسي من محطة يمال، القريبة من محطة أركتيك إل إن جي 2، تعبر الممر الشمالي إلى آسيا، كما أوضحت منصة الطاقة المتخصصة في تقرير لها منشور أخيراً. الممر الشمالي متجمد غالب العام ولكن يذوب الجليد أو يصبح خفيفاً في فصل الصيف، ومن ثم يمكن استخدام كاسحات الجليد ووراءها حاملات الغاز المسال. الطريق إلى آسيا أقصر بكثير من العبور عبر البحر الأحمر، لهذا يعد الممر الشمالي خطراً على قناة السويس. إلا أن أكبر خطر هو على الولايات المتحدة، لأن المسافة إلى آسيا أقصر بكثير من المسافة بين الولايات المتحدة إلى آسيا. مشروع أركتيك إل إن جي 2 مرتبط بنوع مهم من التقنية: للمرة الأولى طورت روسيا حاملات غاز مسال هي نفسها كاسحات جليد، ومن ثم تخفض التكاليف بصورة كبيرة. لهذا تحارب الولايات المتحدة هذا المشروع، لأنها لا يمكن أن تنافس روسيا في أسواق الغاز المسال الآسيوية. بعبارة أخرى، المسافة أقصر، والتكاليف أقل لعدم الحاجة إلى كاسحات جليد ترافق حاملات الغاز المسال، وإذا جرى فرض ضريبة كربون على الوقود المستخدم في السفن، فإن التكاليف الروسية ستكون أقل لقصر المسافة. إنها حروب الغاز يا عزيزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store