logo
الدولار يتخبّط وسط غموض مستقبل الرسوم الجمركية

الدولار يتخبّط وسط غموض مستقبل الرسوم الجمركية

الوئاممنذ 21 ساعات
يتحرك الدولار ضمن نطاق ضيق في أسواق العملات، وسط ترقب المستثمرين لمآلات المحادثات التجارية بين واشنطن والدول الكبرى قبل حلول الأول من أغسطس، الموعد الذي يلوّح فيه البيت الأبيض بإشهار الرسوم الجمركية الثقيلة.
وفي طوكيو، حافظ الين الياباني على مكاسبه رغم تراجعه الطفيف إلى 147.57 مقابل الدولار، عقب نتائج انتخابات مجلس المستشارين التي لم تحمل مفاجآت كبيرة، لكنها وجهت صفعة مدوية للائتلاف الحاكم ورئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، المتمسك بمنصبه رغم الخسارة.
لي هاردمان، كبير محللي العملات في مجموعة ميتسوبيشي، حذّر من أن التعقيد السياسي في اليابان قد يعيق اتفاقاً تجارياً وشيكاً مع واشنطن، ما ينذر بتبعات سلبية على الاقتصاد الياباني والين.
وفي خضم الضبابية، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن إدارة ترمب تفضل نوعية الاتفاقات على سرعة توقيعها، ملمّحاً إلى احتمال تمديد المهلة، لكنه رهن القرار بيد الرئيس شخصياً.
على الجبهة الأوروبية، تراجع اليورو قليلاً إلى 1.1689 دولار، وسط انتظار حذر لقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة. في المقابل، لمّح دبلوماسيون أوروبيون إلى تحضير حزمة تدابير مضادة في حال فشلت واشنطن في إبرام اتفاق تجاري مقبول مع التكتل.
أما مؤشر الدولار فارتفع إلى 97.882 نقطة، في حين يستمر قلق المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، مع تصاعد ضغوط ترمب ضد جيروم باول لدفعه إلى خفض الفائدة.
في أسواق السلع، انخفض الدولار الأسترالي إلى 0.65215 دولار، والنيوزيلندي إلى 0.5963 دولار، بينما واصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية تراجعها، مقيّدة حركة الدولار في أسواق الصرف العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من أن ماسك قد يعود للساحة السياسية
"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من أن ماسك قد يعود للساحة السياسية

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من أن ماسك قد يعود للساحة السياسية

ذكرت "بلومبيرغ نيوز" الثلاثاء نقلاً عن وثائق من شركة "سبيس إكس" ومصادر مطلعة أن إيلون ماسك الذي شغل منصب مستشار للرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يعود إلى الساحة السياسية. وقالت "بلومبيرغ" إن الشركة أدرجت هذه الصياغة التي توضح "عوامل المخاطرة" ضمن الأوراق المرسلة إلى مستثمرين يناقشون إحدى عروض المناقصات. ونقلت عن بعض المصادر اعتقادهم بأن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيه تلك الصياغة في عروض شراء كهذه. ولم ترد "سبيس إكس" على طلب من للتعليق بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن ماسك يوم الأحد في منشور على منصة إكس أنه عاد إلى العمل سبعة أيام في الأسبوع والنوم في المكتب. وأنفق ماسك ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024 لمساعدة ترمب وجمهوريين آخرين في الفوز بالانتخابات. وقاد حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف في الإدارة الأميركية، مما أدى إلى زعزعة استقرار عدد من الوكالات الاتحادية لكنه فشل في النهاية في تحقيق الوفورات الهائلة التي سعى إليها. بلغ الخلاف العلني بين ترمب وماسك ذروته في الخامس من يونيو (حزيران). وأعلن ماسك عن تشكيل حزب سياسي أميركي جديد رداً على توقيع ترمب على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل في يوليو (تموز).

ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع اليابان
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع اليابان

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع اليابان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مع اليابان ينص خصوصاً على فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15 في المئة على البضائع اليابانية. وفي منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قال ترمب "لقد أبرمنا لتونا اتفاقية ضخمة مع اليابان، ربما تكون أكبر اتفاقية على الإطلاق"، مشيراً إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية "ستستثمر اليابان، بتوجيه مني، 550 مليار دولار في الولايات المتحدة التي ستحصل على 90 في المئة من الأرباح". ولم يقدم الرئيس الجمهوري مزيداً من التفاصيل عن هذه الاتفاقية لكنه أكد أنها "ستخلق مئات الآلاف من فرص العمل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "لعل الأهم من ذلك هو أن اليابان ستفتح بلادها للتجارة، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المنتجات الزراعية الأخرى، وغيرها. اليابان ستدفع رسوماً جمركية متبادلة للولايات المتحدة بنسبة 15 في المئة". وتعرض ترمب لضغوط لإبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء بلاده التجاريين بعد أن وعد بدفق من هذه الاتفاقيات قبل الأول من أغسطس (آب)، الموعد النهائي الذي حدده قبل زيادة الرسوم الجمركية على الدول التي لا يتم التوصل لاتفاق معها. وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اتفاقات تجارية أخرى أبرمتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة مع الفيليبين وإندونيسيا وبريطانيا وفيتنام. كما تأتي هذه الاتفاقية بعد أن واجه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا انتخابات صعبة في نهاية الأسبوع الماضي تركت ائتلافه بدون أغلبية في مجلس الشيوخ.

الدولار مقابل اليورو – ترجمة جيلاني الهمامي- النهج الديمقراطي العمالي:
الدولار مقابل اليورو – ترجمة جيلاني الهمامي- النهج الديمقراطي العمالي:

النهج الديمقراطي العمالي

timeمنذ 3 ساعات

  • النهج الديمقراطي العمالي

الدولار مقابل اليورو – ترجمة جيلاني الهمامي- النهج الديمقراطي العمالي:

الدولار مقابل اليورو – ترجمة جيلاني الهمامي كاتب وباحث 2025 / 7 / 19 الدولار مقابل اليورو تأيف مايكل روبيرتس ترجمة جيلاني الهمامي اجتمع هذا الأسبوع كبار المصرفيين المركزيين في العالم في حرارة مدينة 'سينترا' الخانقة بالبرتغال (رغم أنني على يقين أن مكيفات الهواء كانت جيدة في فندقهم الفخم هناك في التلال). السؤال الكبير، وفقاً لوسائل الإعلام المالية، هو ما إذا كان الدولار الأمريكي سيستمر في الانخفاض، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت هيمنة الدولار على الأسواق العالمية تقترب من نهايتها، ومعها «الامتياز الفاحش» الذي تتمتع به الولايات المتحدة في السيطرة ما يعرض من العملة التجارية والمالية العالمية. صحيح أن الدولار انخفض أمام العملات الرئيسية الأخرى إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات ونصف، منذ تولي دونالد ترامب في شهر جانفي منصبه. فثورات الغضب الجمركية التي أطلقها وتقلباته الحادة زادت من حالة عدم اليقين في التجارة الدولية ولدى المستثمرين بشأن الاحتفاظ بمشترياتهم وأصولهم بالدولار. لكن هل هذا هو السبب الحقيقي لتراجع الدولار؟ أولاً، قد يكون الدولار الأمريكي في أدنى مستوياته منذ 3 سنوات مقارنة بالعملات الأخرى، ولكن ذلك فقط لأنه كان قبلها في مستويات قياسية. على مدى فترة أطول، لا يُعتبر الدولار ضعيفاً بأي حال مقارنة باليورو أو الجنيه أو الين أو الرينمينبي. فقد الدولار حوالي 9% من قيمته منذ جانفي، وفي شهر أفريل لوحده انخفض بنسبة 4.5%. ومع ذلك، فإن مؤشر الدولار لا يزال قريباً مما كان عليه قبل عشر سنوات، رغم تأثير أزمات غضب ترامب الجمركية. في رأيي، السبب الحقيقي وراء ضعف الدولار مؤخراً مقارنة باليورو والعملات الأخرى هو تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، والضغوط المتزايدة على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كي يخفض من قيمة نسبة الفائدة المديرية لتقليل من تكاليف الاقتراض، والفوائد العقارية، وكلفة خدمة الدين على الشركات والأسر. يتعرض رئيس الخزينة الفيدرالية الامريكية، جيروم باول، لضغوط هائلة لخفض نسب الفائدة، الامر الذي تردد في القيام به اعتقادا منه أن إجراءات ترامب الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع في معدل التضخم بالنسبة إلى المستهلكين. لذلك يطالبه ترامب بالاستقالة فوراً حتى يستطيع تعيين رئيساً للخزينة يخفض أسعار الفائدة. إن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) التابعة للخزينة الفدرالية منقسمة حول مسألة ما إذا كان ينبغي الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لاحتواء التضخم، أو على العكس من ذلك خفضها لدعم الاقتصاد الأمريكي. لكن هذه المعضلة ليست غير ثنائية كاذبة، لأن السياسات النقدية للبنوك المركزية لها تأثير محدود في «إدارة» الاقتصادات الرأسمالية، سواء للسيطرة على التضخم أو لتحفيز النمو. غير أنه، هناك توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيسرع في نسق التخفيض من الفائدة قبل نهاية العام، مما سيقلص الفجوة مع أسعار الفائدة في أوروبا واليابان، وهو ما سيقلل من جاذبية مسك أصول بالدولار، وبالتالي سيبقى على الدولار أضعف من السابق. لكن هذا لا يعني أن الدولار سيفقد هيمنته على الاسواق العالمية. الاعتقاد بذلك ليس في أحسن الأحوال سوى مجرد أمنية وسوء تقدير لقوة الاقتصادات الكبرى الأخرى. وقد عبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، عن جانب من هذه الامنية قبل أسابيع عندما صرحت أن' اليورو يمكن أن يصبح بديلاً للدولار، ويفتح الباب لـ'لحظة اليورو العالمية' بجدية! ألم تلاحظ لاغارد ركود الاقتصادات الأوروبية الكبرى؟ هذه أحدث معدلات النمو السنوية (بالانزلاق السنوي) بالنسبة للاقتصادات الرئيسية: الهند 7.4%، الصين 5.4%، البرازيل 2.9%، كندا 2.3%، الولايات المتحدة 2.0%، اليابان 1.7%، روسيا 1.4%، المملكة المتحدة 1.3%، جنوب أفريقيا 0.8%، إيطاليا 0.7%، فرنسا 0.6%، ألمانيا صفر. وتظهر هذه الأرقام أن أداء اقتصادات كندا والولايات المتحدة، من بين دول مجموعة السبع، أفضل بمقدار الضعف من أوروبا. فالاقتصادات الأوروبية راكدة، وبدأت الولايات المتحدة في اللحاق بها. وتظهر آخر المعطيات الأمريكية حول الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفاضاً بنسبة 0.5%، في حين أن الصناعة التحويلية الامريكية ما زالت في حالة انكماش (تحت 50 في الرسم البياني). ولهذا يضعف الدولار، ولهذا يُتوقع أن تخفض الخزينة الفيدرالية نسبة الفائدة. ومع ذلك، ما زال الدولار يمثل 58% من الاحتياطيات الدولية، أكثر بكثير مما يمثله اليورو 20% فقط. وهذا ما يثبت بالضبط أمنية لاغارد الفارغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store