logo
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة

تيار اورغمنذ 5 ساعات

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا.
وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي.
لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير.
وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق".
وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله.
ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين.
وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة الذرية تثير القلق حول تأثيرات مباشرة لقاعة التخصيب في مفاعل نطنز
الطاقة الذرية تثير القلق حول تأثيرات مباشرة لقاعة التخصيب في مفاعل نطنز

صدى البلد

timeمنذ 19 دقائق

  • صدى البلد

الطاقة الذرية تثير القلق حول تأثيرات مباشرة لقاعة التخصيب في مفاعل نطنز

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها حددت عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في مفاعل نطنز النووي. ذكر ت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن منشأتي فوردو وأصفهان. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه يسعى إلى "نهاية حقيقية" للصراع مع إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن ذلك أفضل من وقف إطلاق النار، كما أشار إلى أن التخلي تماما عن التفاوض هو احتمال. وأوردت منصة أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: ترامب لا يزال غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران التي يؤيدها نتنياهو. وقال ترامب إنه يتوقع أن تكشف الساعات الـ48 المقبلة المزيد عما إذا كانت إسرائيل تخطط لإبطاء أو تسريع هجماتها على إيران. عندما سُئل عما إذا كان التدخل العسكري الأمريكي سيضمن تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما صرّح بعض المسؤولين الإسرائيليين علنًا، قال ترامب للصحفيين: "آمل أن يُقضى على برنامجهم قبل ذلك بكثير. لن يمتلكوا سلاحًا نوويًا". وحول سبب دعوته لإخلاء طهران على الفور، قال ترامب إنه لا يوجد تهديد محدد ولكن من الأكثر أمانًا إخلاء الناس نظرًا للوضع على الأرض.

تراجع الأسهم الأوروبية مع عدم ظهور أي علامات على تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني
تراجع الأسهم الأوروبية مع عدم ظهور أي علامات على تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني

صدى البلد

timeمنذ 22 دقائق

  • صدى البلد

تراجع الأسهم الأوروبية مع عدم ظهور أي علامات على تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني

افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات يوم الثلاثاء على انخفاض، مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، ما زاد من مخاطر الاضطرابات الإقليمية ودفع المستثمرين إلى اللجوء للأصول الآمنة. وتراجع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» بنسبة 1.11% ليصل إلى 540.90 نقطة، بعدما أنهى سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام بتحقيق مكاسب في جلسة الإثنين. وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.5% إلى 23335.09 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.7 إلى 8813.69 نقطة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.12% ليصل إلى 7653.51 نقطة. وتواصل الصراع بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي، بينما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران، مشيراً إلى رفض طهران لاتفاق يقضي بتقييد تطوير الأسلحة النووية. وكان ترامب قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، لكنه أوضح أن مغادرته «لا علاقة لها» بالعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار، ما زاد من حالة الضبابية لدى المستثمرين بشأن مسار الصراع. اقرأ أيضاً: تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في اليوم الخامس (تحديثات مباشرة) وسجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في البداية مع تصاعد التوترات، لكنها سرعان ما تراجعت لاحقاً. وعلى الرغم من ذلك، فقد تفوّق أداء أسهم شركات الطاقة، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 0.3%. في المقابل، تراجعت جميع القطاعات الأخرى، وتصدّرت شركات الاتصالات الخسائر بهبوط بلغ 1.4%. وعلى صعيد الأسهم، سجّل سهم شركة «أشتيد» البريطانية مكاسب ملحوظة، رغم توقّعات الشركة بتباطؤ نمو إيرادات تأجير المعدات خلال الفترة المقبلة.

أسعار الذهب تنتعش مع نمو الطلب وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران
أسعار الذهب تنتعش مع نمو الطلب وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

أسعار الذهب تنتعش مع نمو الطلب وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران

انتعشت أسعار الذهب في تعاملات اليوم، الثلاثاء، بدعم من تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي جراء استمرار القتال بين إيران وإسرائيل، ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إخلاء طهران، ما دفع المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3393.64 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد تراجع بأكثر من 1% خلال جلسة الاثنين. في حين تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.16% إلى 3411.80 دولاراً. وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه. سي. إم تريد»، إن «المعنويات في الأسواق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة بشأن تطورات الشرق الأوسط، وهذه التحولات المستمرة هي ما يدفع الذهب إلى التحرك صعوداً وهبوطاً حول مستوى 3400 دولار». وكانت إسرائيل قد شنت غارة على هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية يوم الاثنين، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. في السياق ذاته، دعا ترامب، الذي عاد مساء الاثنين مبكراً من قمة مجموعة السبع في كندا، الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران، مشيراً إلى رفض بلادهم للاتفاق النووي الذي يهدف إلى الحد من تطوير الأسلحة النووية. وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الأمريكي البقاء في حالة تأهب بغرفة العمليات تحسباً لأي تطورات مفاجئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store