تحذير طبي .. أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
سرايا - حذّر الدكتور جوشوا هيلمان، المدرّب في جامعة هارفارد، من أن بعض الأدوية الشائعة قد ترفع خطر الإصابة بألزهايمر عند تناولها بجرعات عالية ولفترات طويلة، سواء بوصفة طبية أو بدونها.
وأوضح طبيب الطوارئ المقيم في فلوريدا أن 3 أنواع رئيسية من الأدوية ترتبط بتلف دماغي قد يؤدي إلى الخرف، وهي:
- مضادات الهيستامين، مثل "بينادريل" و"زيرتك"، التي تستخدم لعلاج الحساسية ولكنها قد تعيق مسارات الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم عند تناولها يوميا.
- البنزوديازيبينات، مثل "الفاليوم" و"الزاناكس"، التي تستخدم كمهدئات، لكنها قد تقلص مراكز الذاكرة في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
- الستاتينات، وهي أدوية خافضة للكوليسترول، قد تلحق الضرر بمناطق الدماغ المرتبطة بظهور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة.
@robertwblove What I Buy At Costco Part 1. #Costco #Food #Organic #Food #RobertLove #RobertWBLove original sound - Robert Love
وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، بالتعاون مع عالم الأعصاب روبرت لوف، أوضح هيلمان أن مضادات الهيستامين قد تمنع تأثير الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي أساسي لنقل الإشارات العصبية، ما قد يؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية.
كما أشار هيلمان إلى أن الاستخدام المطول للبنزوديازيبينات قد يسرّع من تقلص مراكز الذاكرة مثل الحصين واللوزة الدماغية، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
ووجدت دراسة شملت أكثر من 5000 شخص من كبار السن، أن أولئك الذين استخدموا البنزوديازيبينات لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغيرهم. وفي دراسة أخرى، تبيّن أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية لمدة 3-6 أشهر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 32%، بينما زادت النسبة إلى 84% لمن استخدموها لأكثر من 6 أشهر.
أما فيما يخص الستاتينات، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف عند تناولهم الستاتينات مقارنة بغيرهم. ويعتقد أن هذه الأدوية قد تؤثر على القشرة الحزامية الخلفية في الدماغ، وهي المنطقة الأكثر تأثرا بالمراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
ورغم هذه المخاطر المحتملة، شدّد هيلمان على أهمية استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء موصوف، لتجنب أعراض الانسحاب مثل الغثيان والقيء والحمى والقشعريرة. كما أن التوقف المفاجئ عن الستاتينات قد يسبب ارتفاعا حادا في مستوى الكوليسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
المصدر: ديلي ميل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
أخبارنا : حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل إنه قد يشير إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. وهذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. وتشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم، هذه الظاهرة بقولها: "عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة". لكن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. وتكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها. فإهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. وتلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين. وختاما، يبقى الاستيقاظ المبكر قبل المنبه جرس إنذار لا يجب إهماله. فما قد يبدو كمجرد إزعاج بسيط قد يكون في الواقع صرخة استغاثة من غدة درقية تعمل فوق طاقتها، تحذرنا من عاصفة هرمونية قد تعصف بصحتنا إذا لم ننتبه لها في الوقت المناسب. المصدر: ديلي ميل


خبرني
منذ 16 ساعات
- خبرني
فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي
خبرني - تواجه "زيب لوك" (Ziploc)، العلامة التجارية الرائدة في مجال أكياس وحاويات تخزين الطعام، والتي يستخدمها أكثر من 200 مليون أمريكي، أزمة صحية متصاعدة، بعد أن رفعت مقيمة من ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية جماعية ضد الشركة المصنعة S.C. Johnson & Son. وتتهم الدعوى الشركة بتضليل المستهلكين من خلال تسويق منتجاتها على أنها "آمنة للاستخدام في المايكروويف" و"مناسبة للتجميد"، بينما تشير مزاعم إلى أنها قد تطلق جزيئات بلاستيكية ضارة عند تعرضها للحرارة أو البرودة الشديدة، ما قد يعرّض ملايين الأشخاص للسموم على المدى الطويل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتشير الدعوى، إلى أن كيساً واحداً يمكن أن يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين بالمايكروويف ما يصل إلى 4.22 مليون جزيء ميكروبلاستيك و2.11 مليار جزيء نانو بلاستيك. استندت الدعوى، المكونة من 51 صفحة، إلى دراسات علمية حديثة تُظهر أن المواد المستخدمة في منتجات Ziploc، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل عند تعرّضها للحرارة أو البرودة، مطلقة جزيئات دقيقة يمكن أن تنتقل إلى الطعام أو الشراب. وتكشف الأبحاث أن هذه الجزيئات قد تتراكم في أنسجة الجسم مع مرور الوقت، وتم العثور عليها بالفعل في الكبد والكلى والدماغ وحتى نخاع العظام، وربطت الدراسات مستوياتها العالية بمخاطر صحية تشمل السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم المدعية، ليندا تشيسلو، شركة S.C. Johnson بأنها خدعت المستهلكين باستخدام شعارات مطمئنة تخفي المخاطر الفعلية لاستخدام منتجاتها، مشيرة إلى أن المستهلكين تعرضوا هم وأسرهم للمواد الضارة دون علمهم. الشركة ترد في المقابل، نفت شركة S.C. Johnson في بيان لها عبر موقع "ديلي ميل" صحة الاتهامات، مؤكدة أن جميع منتجات Ziploc "آمنة عند استخدامها وفق التعليمات". تُسلط القضية الضوء على دعوات متزايدة لتحديث معايير السلامة الخاصة بالاستخدام في المايكروويف، التي تعتمدها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يرى خبراء أن المعايير الحالية لا تراعي التأثيرات طويلة المدى ولا تحلل المواد الدقيقة المنبعثة من البلاستيك عند تسخينه أو تجميده.


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
جو 24 : تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة فيالمجلة الإلكترونيةJama Network Open. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على