
تزايد رهانات صعود أسعار النفط قبيل ضربات إسرائيل وإيران
اتخذت صناديق التحوط خلال الأسبوع الذي سبق الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني، أقوى موقف صعودي تجاه الخام الأمريكي منذ يناير الماضي، ما وضعها في موقع يمكنها من جني أرباح كبيرة من قفزة الأسعار هذا الأسبوع.
أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع في الولايات المتحدة أن مديري الأموال رفعوا صافي مراكزهم الشرائية طويلة الأجل على خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 16056 عقداً لتصل إلى 179134 عقداً، خلال الأسبوع المنتهي في 10 يونيو.
كما صعدت رهانات صناديق التحوط على صعود خام برنت لأعلى مستوى لها في عشرة أسابيع، بحسب بيانات العقود المستقبلية في بورصة "إنتركونتينينتال أوروبا".
لماذا راهن المتداولون على صعود أسعار النفط؟
جاءت هذه الرهانات على صعود أسعار النفط في وقت كانت فيه الولايات المتحدة والصين تجريان مفاوضات تجارية في لندن، ما أثار آمالًا بانفراجة في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وهي التوترات التي أثقلت كاهل الأسواق. وفي كندا، كانت منطقة ألبرتا الغنية بالطاقة لا تزال تعاني من آثار حرائق الغابات، التي أوقفت إنتاج نحو 350 ألف برميل يومياً من الخام الثقيل.
وبعد أيام فقط، قفزت أسعار العقود المستقبلية بأعلى وتيرة لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، عقب الحملة الجوية الإسرائيلية الكبرى على إيران. فيما تواصلت مؤشرات التهدئة التجارية بين واشنطن وبكين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي "إتمام لاتفاق مع الصين"، رغم بقاء بعض الرسوم الجمركية بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
ترامب يوافق على شراكة تاريخية بين شركة الصلب الأمريكية و"نيبون ستيل"
مباشر: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً، بالموافقة على اندماج شركة يو إس ستيل US Steel مع شركة نيبون ستيل Nippon Steel اليابانية، بعد أن وقّعت الشركتان اتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأميركية. وكان ترامب يعارض بيع "يو إس ستيل" المثير للجدل لشركة نيبون ستيل في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث مال الجمهوريون والديمقراطيون إلى حماية الشركات الأميركية من المنافسين الأجانب. لكن ترامب بدأ يخفف من معارضته لعملية الاستحواذ بعد توليه منصبه، وأمر بإعادة النظر في الصفقة في أبريل. وكان الرئيس جو بايدن قد عرقل بيع يو إس ستيل لشركة نيبون خلال أيامه الأخيرة في منصبه، متذرعاً بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من كون اليابان حليفاً وثيقاً.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
نيكاي الياباني يتراجع مع تجدد مخاوف جيوسياسية بعد هجوم إسرائيل على إيران
انخفض المؤشر نيكاي اليوم الجمعة مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، مما زاد المخاوف من تبعات المخاطر الجيوسياسية. وانخفض المؤشر نيكاي 0.89% ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشيا مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأميركية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14%. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95% إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5%، وفقًا لـ "رويترز". وقال ناوكي فوجيوارا وهو من كبار مديري الصناديق في شينكين أست مانجمنت "اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات". وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية 4.8%، ليشكل بذلك أكبر ضغط على المؤشر نيكاي. وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.61 %. وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم تويوتا موتور ونيسان موتور 2.35% و1.26% على الترتيب. وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77% ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33. وزاد قطاع تكرير النفط 1.61% وكسب قطاع المرافق 1.17%. واستفادت أيضا الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما ميتسوبيشي هيفي إنداستريز للصناعات الثقيلة وآي.إتش.آي بنسبة 2%.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"
كشفت شركة مايكروسوفت عن استعدادها لتوفير نسخة متقدمة من أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Copilot، مخصصة للعمل داخل بيئات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". ووفقاً لتصريحات الشركة في مدونة رسمية موجّهة للعملاء الحكوميين، فإن حزمة خدماتها Copilot for Microsoft 365 ستكون متاحة لبيئات وزارة الدفاع الرقمية قريباً، مؤكدة أن العمل لا يزال جارياً لضمان امتثال الأداة لمتطلبات الأمان واللوائح التنظيمية المعمول بها في هذا السياق، بحسب ما نقله تقرير لموقع Business Insider. ويُعد Copilot المنتج الرئيسي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ طورّت الشركة عدة نسخ منه للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام المكتبية، ودعم المستخدمين ضمن بيئة Microsoft 365، بما في ذلك برامج Word، وExcel، وPowerPoint. ورغم استثمارات الشركة الضخمة في هذه المنظومة، فإنها لا تزال تسعى لتحديد أفضل السبل لتحقيق العائد المالي منها، وفي حال تمكنت من تأمين عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية فسيُعد ذلك اختراقاً نوعياً لمايكروسوفت في سوق الذكاء الاصطناعي الحكومي. تأكيد مايكروسوفت وفي اجتماع داخلي، أبلغ الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مايكروسوفت جادسون ألتوف، الموظفين أن أحد العملاء الذي يمتلك أكثر من مليون ترخيص Microsoft 365 يستعد لتفعيل أداة Copilot. وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، لم يتم الكشف عن هوية العميل، كما رفضت مايكروسوفت التعليق رسمياً، إلا أن عدد الكيانات التي تمتلك هذا الحجم من المستخدمين محدود للغاية، ما يعزز التكهنات بأن وزارة الدفاع الأميركية هي الجهة المقصودة. وتُعد وزارة الدفاع واحدة من أكبر جهات التوظيف في الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد عناصرها في الخدمة العسكرية نحو 2.1 مليون فرد، إلى جانب نحو 770 ألف موظف مدني، بحسب تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية في عام 2023. توسيع نطاق خدمات Copilot وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها توسيع نطاق خدمات Copilot لتشمل نسخاً من تطبيقاتها المكتبية ضمن بيئات عالية الأمان مخصصة للجهات الحكومية، إلا أن منصتها السحابية "GCC-High"، المصممة حصراً للوكالات الفيدرالية الأميركية، لا تدعم حتى الآن تشغيل كوبايلوت. لكن الشركة أكدت في تحديث نُشر بتاريخ 31 مارس الماضي أنها تعمل على إضافة دعم Copilot لهذه المنصة، وقالت في البيان: "لا يزال Microsoft 365 Copilot قيد التطوير ليلبي متطلبات الأمان والامتثال في بيئة GCC High، ونتوقع إطلاق النسخة العامة منه (GA) خلال هذا العام الميلادي". ويُعد هذا التطوير امتداداً لاستراتيجية مايكروسوفت الرامية إلى ترسيخ مكانتها في سوق الحلول الحكومية من خلال توفير أدوات ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص لتلبية احتياجات الجهات ذات الحساسية الأمنية العالية، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من التعاقدات مستقبلاً مع المؤسسات السيادية الكبرى.