
أخبار التكنولوجيا : قانون حماية الأطفال على الإنترنت يعود للكونجرس بإصلاحات مثيرة للجدل
الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً
نافذة على العالم - أُعيد تقديم مشروع قانون حماية الأطفال على الإنترنت (KOSA) داخل الكونجرس الأميركي، وسط ترقب واسع لما قد يشكله من تغييرات تشريعية هي الأوسع منذ قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت لعام 1998 (COPPA).
ويهدف القانون، في حال إقراره، إلى تحميل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية قانونية مباشرة إذا ثبت أنها لا تتخذ الإجراءات الكافية لحماية القُصّر من المحتوى الضار.
وتشمل قائمة الأضرار المحتملة التي يستهدفها القانون: اضطرابات الأكل، الاستغلال الجنسي، تعاطي المخدرات، والانتحار.
رغم تمرير القانون سابقًا بأغلبية في مجلس الشيوخ، إلا أنه تعثر داخل مجلس النواب، وقد واجه مشروع KOSA منذ ظهوره عام 2022 انتقادات شديدة من منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU)، التي حذّرت من أن القانون قد يُستخدم كأداة للرقابة والتجسس الحكومي.
ورغم تعديلات لاحقة هدفت لتهدئة المخاوف، لا تزال منظمات مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) وFight for the Future ترفض القانون، مشيرة إلى أن مبدأ 'واجب العناية' في KOSA يعادل تقييدًا على حرية التعبير، خاصة إذا ترك أمر تحديد ما يُعتبر ضارًا للحكومة، مما قد يُسكت الأصوات المهمّشة.
في المقابل، نال القانون دعمًا من شركات تكنولوجية بارزة مثل مايكروسوفت، سناب، ومنصة X، حيث شاركت الرئيسة التنفيذية لـ X، ليندا ياكارينو، في صياغة النسخة الجديدة بالتعاون مع السيناتورين مارشا بلاكبيرن وريتشارد بلومنتال.
ورغم استمرار جوجل وميتا في معارضة التشريع، أعلنت شركة أبل رسميًا دعمها للقانون، حيث قال تيموثي باوديرلي، مدير الشؤون الحكومية في أبل: "يسر أبل أن تعلن دعمها لقانون حماية الأطفال على الإنترنت، فالجميع يتحمّل مسؤولية حماية الأطفال، ونعتقد أن هذا القانون سيكون له أثر إيجابي حقيقي."
مع إعادة طرح مشروع KOSA، يبدو أن معركة حماية الأطفال مقابل حماية الحريات الرقمية قد تعود إلى الواجهة من جديد، وسط انقسام واضح بين الشركات والناشطين حول الشكل الأمثل لإنترنت آمن للأطفال دون المساس بحرية التعبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
ترامب: أتوقع تجاوز استثمارات الإمارات في أمريكا 1.4 تريليون دولار
توقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب ، تجاوز استثمارات الإمارات في أمريكا 1.4 تريليون دولار التي أعلنت عنها الإمارات للاستثمار، خلال لقاءه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات. ترامب: أتوقع تجاوز استثمارات الإمارات في أمريكا 1.4 تريليون دولار وأشار بن زايد إلى أن الشراكة القوية بين الدولتين تلقت دفعة نوعية بعد تولي ترامب الرئاسة، خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ووفقا لـ بلومبرج، كشف ترامب أن إدارته نجحت خلال عدة أشهر في جذب إجمالي استثمارات تقدر بنحو 10 تريليونات دولار، وهو ما فاق طموحاتنا، بحد تعبيره، مستشهدًا بشركات مثل أبل التي تتجه لبناء مصانع ذكاء اصطناعي في الولايات المتحدة بدلًا من دول أخرى. وتمثل الإمارات ثالث محطة خليجية يزورها رئيس الولايات المتحدة بعد المملكة العربية السعودية ودولة قطر، حيث تنشيط التعاون الاستثماري والتجاري مع ثاني أكبر اقتصاد عربي، وتسريع مسار الصفقات الإماراتية التي أُعلن عن استثمارها في واشنطن، بالإضافة إلى توسيع تصدير الرقائق إلى أبوظبي. وكانت الإمارات تعهدت باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدار 10 سنوات -بما في ذلك 100 مليار دولار في مشروع ترامب (ستار جيت)- بالإضافة إلى أشباه الموصلات والطاقة والتصنيع. ترمب يعيّن الناشط المحافظ برنت بوزيل رئيسًا لوكالة الإعلام العالمية الأمريكية القضاء الأمريكي يرفض إلغاء إدانة ترمب بقضية الممثلة الإباحية في نيويورك وأظهرت لقطات جانبًا من جولته داخل المسجد، وعلق ترامب على إغلاق المسجد خلال زيارته، قائلًا: إنه لشرفٌ للولايات المتحدة، واصفًا المسجد بالجميل للغاية. وأضاف ترامب خلال زيارته المسجد: هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد خلال اليوم، إنه شرف للولايات المتحدة وتكريم عظيم أشكركم عليه. وتحدث عن المسجد قائلا: هذه ثقافة رائعة، شكرا لكم.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : قانون حماية الأطفال على الإنترنت يعود للكونجرس بإصلاحات مثيرة للجدل
الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - أُعيد تقديم مشروع قانون حماية الأطفال على الإنترنت (KOSA) داخل الكونجرس الأميركي، وسط ترقب واسع لما قد يشكله من تغييرات تشريعية هي الأوسع منذ قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت لعام 1998 (COPPA). ويهدف القانون، في حال إقراره، إلى تحميل شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية قانونية مباشرة إذا ثبت أنها لا تتخذ الإجراءات الكافية لحماية القُصّر من المحتوى الضار. وتشمل قائمة الأضرار المحتملة التي يستهدفها القانون: اضطرابات الأكل، الاستغلال الجنسي، تعاطي المخدرات، والانتحار. رغم تمرير القانون سابقًا بأغلبية في مجلس الشيوخ، إلا أنه تعثر داخل مجلس النواب، وقد واجه مشروع KOSA منذ ظهوره عام 2022 انتقادات شديدة من منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU)، التي حذّرت من أن القانون قد يُستخدم كأداة للرقابة والتجسس الحكومي. ورغم تعديلات لاحقة هدفت لتهدئة المخاوف، لا تزال منظمات مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) وFight for the Future ترفض القانون، مشيرة إلى أن مبدأ 'واجب العناية' في KOSA يعادل تقييدًا على حرية التعبير، خاصة إذا ترك أمر تحديد ما يُعتبر ضارًا للحكومة، مما قد يُسكت الأصوات المهمّشة. في المقابل، نال القانون دعمًا من شركات تكنولوجية بارزة مثل مايكروسوفت، سناب، ومنصة X، حيث شاركت الرئيسة التنفيذية لـ X، ليندا ياكارينو، في صياغة النسخة الجديدة بالتعاون مع السيناتورين مارشا بلاكبيرن وريتشارد بلومنتال. ورغم استمرار جوجل وميتا في معارضة التشريع، أعلنت شركة أبل رسميًا دعمها للقانون، حيث قال تيموثي باوديرلي، مدير الشؤون الحكومية في أبل: "يسر أبل أن تعلن دعمها لقانون حماية الأطفال على الإنترنت، فالجميع يتحمّل مسؤولية حماية الأطفال، ونعتقد أن هذا القانون سيكون له أثر إيجابي حقيقي." مع إعادة طرح مشروع KOSA، يبدو أن معركة حماية الأطفال مقابل حماية الحريات الرقمية قد تعود إلى الواجهة من جديد، وسط انقسام واضح بين الشركات والناشطين حول الشكل الأمثل لإنترنت آمن للأطفال دون المساس بحرية التعبير.


صوت الأمة
منذ 6 أيام
- صوت الأمة
ترامب بعد مليارات الخليج يحب الشرق الأوسط ولن يرغب في ضرب إيران
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارته إلى الدوحة والرياض بالتاريخية، مؤكدا أنه يستهدف جمع 10 تريليونات دولار من الاستثمارات؛ وهو شيء لم يحدث من قبل، حيث إن الإدارة السابقة حصلت إلى نصف تريليون دولار خلال 4 سنوات". وأضاف ترامب خلال اجتماع دائرة مستديرة لمجموعة من رجال الأعمال بالدوحة، "لدينا مئات الشركات المختلفة التي تتدفق على أمريكا لتنشأ وظائف بشكل غير مسبوق في الولايات المتحدة، وهناك مصانع تبني في الوقت الحالي؛ حيث إن تكلفة بناء المصنع الواحد تقدر بنحو 15 مليار دولار". وأشار إلى اهتمام أمريكا بصناعة الرقائق، مضيفا أن هناك شركة لتصنيع الرقائق سوف تأتي من اليابان للتصنيع في أمريكا، وسيتم بناء أكبر مصنع للرقائق في ولاية أريزونا بتكلفة 200 مليار دولار، لافتا إلى أن شركة أبل ستنفق 500 مليار دولار لبناء مصانع في أمريكا. وأكد ترامب أن شركة "آبل" ستنفق 500 مليار دولار لبناء المصانع في الولايات المتحدة بدلا من الهند، فالهند من أكثر البلدان التي تفرض رسوما جمركية ويصعب بيع منتجات بها، وستقوم الشركة بذلك بالرغم من أن الهند عرضت صفقة تتضمن عدم فرض أي رسوم جمركية. وقال: "علاقتنا قوية للغاية مع المملكة العربية السعودية ولا أحد سيكسر ذلك، وعلاقتي مع ولي العهد والأسرة الحاكمة بالمملكة قوية للغاية، كما أن العلاقات مع قطر متساوية وأصبحت أكثر قوة، فالولايات المتحدة حليف عظيم للشرق الأوسط من حيث القوة". وحول الملف الإيراني، قال ترامب "أن أمير قطر يساعد كثيرا في هذا الملف، ولا يرغب أن نقوم من جانبنا بتوجيه ضربة مؤذية لإيران، بل يسعى للتوصل لاتفاق معها"، معربًا عن رغبته في معالجة مشكلة إيران بطريقة ذكية وليست عنيفة. وأكد الرئيس الأمريكي أنه لن يحذو نهج الرئيس السابق جو بايدن الذي فجر الشرق الأوسط وأنفق 10 تريليونات دولار ثم انسحب منه، قائلا "لن نقوم بذلك، بل سنعمل على الاعتناء بأصدقائنا؛ فلديكم حليف عظيم في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث القوة". وأكد ضرورة استعادة الولايات المتحدة لمكانتها مرة أخرى ووضعها في المقام الأول، وسيكون هناك الكثير لمساعدة العالم، متوقعا أن تحقق بلاده نجاحا في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب التي قُتل فيها 5 آلاف جندي من الجانبين، مشيرا إلى أنه كان يخطط للذهاب لتركيا، إلا أن الرئيس الروسي ذاته قد لا يتمكن من المشاركة، إلا أن هناك وزير الخارجية ماركو روبيو متواجد هناك وآخرين. عن الحرب التجارية مع الصين، قال ترامب، إن الولايات المتحدة تعمل مع الصين لتفادي التصعيد في حرب التعريفات التجارية. وأشار إلى أن واشنطن تعمل على تطوير الطائرات المقاتلة من طراز (إف 35) بشكل مستمر، بالإضافة إلى تصنيع مسيرات عسكرية مختلفة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة لديها صناعات متقدمة جدا في مجال الغواصات العسكرية ولا يمكن لأى دولة اللحاق بها.