
نعتقد أنه صحي.. مشروب شهير يرفع مستويات السكر في الدم ويهدد الكبد
يعتقد كثيرون أن تناول كوب من عصير الفاكهة بداية مثالية للصباح، ورمزًا للصحة والانتعاش والتغذية، لكن يبدو أن العلم يعيد صياغة هذا الاعتقاد، ويكشف حقيقة مثيرة.
فقد سلّط بحث جديد من جامعة بريجهام يونج (BYU) ومؤسسات ألمانية الضوء على عصير الفاكهة، مُشيرًا إلى أن هذا "المشروب الصحي" الشائع قد لا يكون آمنًا تمامًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
فيما يلي كل ما نحتاج إلى معرفته حول ما توصلت إليه الدراسة، ونلقي نظرة على بعض البدائل المغذية والتي قد تكون أفضل لصحة التمثيل الغذائي.
الاعتقاد القديم: عصير الفاكهة يساوي صحة جيدة لعقود، حظي عصير الفاكهة بسمعة صحية، فهو في النهاية مصنوع من الفاكهة، وهو غني بالفيتامينات، وخاصةً فيتامين سي، ويبدو خيارًا أنظف وأكثر طبيعية مقارنةً بالمشروبات الغازية، فلا عجب أنه عنصر أساسي في وجبات الإفطار.
لكن المشكلة تكمن في أن معظم عصائر الفاكهة تفتقر إلى ما يجعل الفاكهة الكاملة مفيدة للغاية: الألياف، إضافةً إلى ذلك، ما يتبقى هو السكر، بكميات كبيرة، في صورة سائلة، بحسب تايمز أوف إنديا.
الحقيقة الجديدة: العصير ومخاطر الإصابة بالسكري، ما تقوله الدراسة
تُعدّ الدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة بريجهام يونج (BYU) واحدة من أكثر التحليلات التلوية تفصيلاً على الإطلاق حول هذا الموضوع، تتبع الباحثون بيانات أكثر من 500 ألف شخص من مختلف البلدان، كان هدفهم بسيطًا، فهم كيفية تأثير أنواع السكر المختلفة على خطر الإصابة بمرض السكري.
هذا ما وجدوه
وارتبط كل 230 مل إضافية من عصير الفاكهة يوميًا بزيادة بنسبة 5% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبالمقارنة، فإن المشروبات المحلاة بالسكر مثل الصودا تزيد من المخاطر بنسبة 25% لكل حصة 350 مل، لم تحمل السكريات الطبيعية التي يتم تناولها في الأطعمة مثل الفواكه أو منتجات الألبان نفس المخاطر، وفي بعض الأحيان، كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري.
النتائج
شرب السكر، عبر المشروبات، حتى لو كان عصيرًا، يؤثر على الجسم أكثر من تناوله.
لماذا شرب السكر عبر المشروبات أكثر خطورة من تناوله؟
عند تناول السكر عبر المشروبات، يندفع إلى مجرى الدم بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، قد يؤدي هذا التحميل الزائد المفاجئ إلى إرهاق الكبد واضطراب حساسية الأنسولين، وكلاهما مؤشران خطيران لمرض السكري من النوع الثاني.
من ناحية أخرى، تُوفّر الأطعمة الكاملة السكريات في عبوة تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، هذا يُبطئ عملية الهضم، ويُحافظ على استقرار مستويات الجلوكوز، ويمنع ارتفاع السكر في الدم الذي يُرهق الجسم.
لذا، في حين أن عصير الفاكهة قد يكون نشأ في مكان جيد - الفاكهة نفسها - فإن الرحلة التي يقوم بها قبل الوصول إلى الكوب تزيل الكثير، ما جعل الفاكهة صحية في المقام الأول.
بدائل أفضل لعصير الفاكهة
إليك بعض البدائل الذكية التي قد تكون منعشة ولطيفة على مستويات سكر الدم:
عصائر الفاكهة الكاملة (مع اللب والألياف سليمة)
بدلاً من العصير، يُساعد مزج الفاكهة الكاملة، بقشرها ولبّها، على الاحتفاظ بالألياف، ما يُبطئ امتصاص السكر، أضف ملعقة من بذور الشيا أو بذور الكتان للحصول على جرعة إضافية من الدهون الصحية.
ماء منقوع بالأعشاب والفواكه
شرائح الخيار أو الليمون أو التوت أو النعناع تُحوّل الماء العادي إلى مشروب لذيذ، يبدو منعشًا، ولا يُسبب أي صدمة سكرية.
ماء جوز الهند غير المحلى
مُرطِّب طبيعيًا وغني بالبوتاسيوم، يُعدّ هذا بديلًا رائعًا - ولكن باعتدال، كما أنه يحتوي على سكريات طبيعية، وإن كان أقل تركيزًا بكثير من العصير.
العصائر النباتية (مثل الخيار أو السبانخ)
هذه الثمار قليلة السكر وغنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، إضافة رشة من الملح الأسود أو عصير الليمون يُحسّن طعمها دون إضافة أي سكر.
اقرأ أيضًا:
'تجنّبه في العيد'.. نوع 'تسالي' الإفراط في تناوله يصيبك بالإسهال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.. تعرف على فوائد تناول التمر
يوفر تناول التمر مجموعة من الفوائد التي تعزز صحة الجسم بشكل كبير وتعمل على زيادة مستويات الكولاجين بالبشرة بفاعلية كبيرة. فوائد تناول التمر ووفقًا لما نشره موقع ذا صن فإن التمر من أكثر الفواكه التي تساعد بفاعلية في علاج مختلف الأمراض وتقوية المناعة ومن أهم فوائده: دعم صحة القلب: لكونه غنيًا بالألياف، يُساعد التمر على حماية القلب، حيث ارتبط تناول مزيد من الألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، بالإضافة إلى خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم. مفيد للأمعاء: بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب، تُعد الألياف والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة أساسية لصحة الأمعاء، حيث تُغذي البكتيريا النافعة في أمعائنا وتحمي بطانة الأمعاء نفسها. غني بالمغذيات الدقيقة: يوفر التمر مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تُسهم في تحقيق أهدافنا اليومية من المغذيات الدقيقة، وتساعدنا على الشعور بأفضل حال، إذ يُعد من العناصر الغنية بالبوتاسيوم والكلوريد اللذين يُنظمان توازن السوائل، والحديد، الذي يُساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات: تُعد التمور من الفواكه الغنية بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ما يعني أنها تساعد في حماية خلايا أجسامنا من التلف أو المرض أو السموم. دراسة حديثة: بقايا الديناصورات قد تساعد في اكتشاف مرض السرطان دراسة بريطانية: إصابات الجهاز الهضمي شائعة لدى المرضى المصريين المصابين بالتهاب القولون التقرحي


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
دراسة حديثة: المشروبات الغازية تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
كشفت دراسة تجميعية واسعة النطاق، نُشرت في مجلة "Advances in Nutrition"، عن نتائج مثيرة للدهشة حول العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. فبينما يُربط الإفراط في تناول الحلويات عادةً بزيادة هذا الخطر، تُظهر الدراسة أن الأمر أكثر تعقيدًا، وأن نوع السكر وطريقة استهلاكه يلعبان دورًا حاسمًا. المشروبات السكرية هي ناقوس خطر حقيقي أكدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بريجهام يونج بالتعاون مع جامعتي بادربورن وفرايبورغ بألمانيا، النتائج السابقة التي ربطت بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والرياضة، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأوضحت الدراسة أن كل حصة يومية من هذه المشروبات تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 25%. وحتى عصائر الفاكهة، التي تُعتبر غالبًا بديلًا صحيًا، ترفع الخطر بنسبة 5% لكل حصة، نظرًا لمحتواها العالي من السكر. وجاءت المفاجأة الكبرى في نتائج الدراسة المتعلقة بالسكر المُتناول ضمن الأطعمة الصلبة. فقد وجد الباحثون أن تناول 20 جرامًا من السكريات يوميًا في الأطعمة له علاقة عكسية بخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مما يشير إلى أن السكر في هذا السياق قد يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض. السر يكمن في "مصفوفة الغذاء" عبرت الدكتورة كارين ديلا كورتي، الباحثة الرئيسية والأستاذة المساعدة في التغذية وعلوم الأغذية بجامعة بريغهام يونغ، عن عدم تفاجئها بهذه النتائج. وأوضحت أن الفرضية التي بنيت عليها الدراسة استندت إلى الأبحاث الناشئة حول استجابة نسبة السكر في الدم، واستقلاب الكبد، ومفهوم "مصفوفة الغذاء". وقالت ديلا كورتي: "إن تأثير السكر يعتمد على كيفية تناوله - ليس فقط الكمية، بل أيضًا على ما يأتي معه". وأضافت أن فريقها كان مهتمًا بمدى فائدة تناول السكريات باعتدال في الأطعمة الصلبة، ليس فقط لعدم ضررها، بل لإمكانية تأثيرها الوقائي ضد السكري. لماذا يختلف تأثير السكر بين السوائل والأطعمة؟ يكمن الاختلاف الجوهري في طريقة معالجة الجسم للسكر بناءً على حالته: السكريات السائلة: عند ذوبان السكر في السوائل، يغمر الجسم بسرعة، مما يُضعف قدرته على معالجته بطريقة صحية. هذا لأن المشروبات السكرية تُدخل كميات كبيرة من السكر بسرعة وبدون أي من المكونات التي تُبطئ عملية الهضم عادةً، مثل الألياف أو البروتين أو الدهون. السكريات في الأطعمة: عند تناول السكريات كمكون في الأطعمة، أو تناولها مع الطعام، يمتصها الجسم ببطء وسهولة أكبر. تُرافق هذه السكريات عادةً عناصر غذائية تُساعد على إبطاء الامتصاص. وأكدت ميشيل روثينشتاين، أخصائية تغذية معتمدة في أمراض القلب والأوعية الدموية، هذا التفسير، مشيرة إلى أن "السكريات السائلة تُمتص بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم واستجابات الأنسولين". كما أن السكريات في المشروبات "لا تُشعرنا بالشبع، لذا يميل الناس إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر". هل كل السكر ضار؟ تُظهر الدراسة بوضوح أن تجنب المشروبات المُحلاة بالسكر يُعد إجراءً وقائيًا حكيمًا لتجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، تدعم الدراسة فكرة أن للسكر مكانةً في النظام الغذائي الصحي، خاصةً عند تناوله في سياق الأطعمة المتكاملة. وتُعزز هذه الدراسة فكرة أن الكربوهيدرات، بما في ذلك السكريات، جزء مهم من النظام الغذائي، وأن كيفية استهلاكنا لها بالغة الأهمية، فمن المهم اختيار الكربوهيدرات بحكمة، ودمجها مع الألياف والبروتين والدهون الصحية لإبطاء امتصاص السكر ودعم الصحة العامة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
يرفع السكر ويهدد قلبك وعظامك.. مشروب شائع احذر الإفراط فيه
كتبت- نورهان ربيع رغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها المشروبات الغازية ومذاقها المميز الذي يعشقه كثيرون، إلا أن الإفراط في تناولها يحمل مخاطر صحية جسيمة تؤثر على الجسم بشكل كبير. فهي قد تكون سببًا في الإصابة بأمراض متعددة، ما يجعل من الضروري الحد من استهلاكها أو تجنبها تمامًا. في السطور التالية، نستعرض أبرز الأضرار والآثار الجانبية لهذه المشروبات التي تؤثر على صحتك، بحسب موقع healthline. 1- المشروبات السكرية والغازية لا تُشعرك بالشبع، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن. يُوفر السكروز الموجود في المياه الغازية والمشروبات السكرية وهو أكثر أنواع السكر المُضاف شيوعًا، كميات كبيرة من سكر الفركتوز البسيط، والذي لا يخفض هرمون الجوع جريلين، ولا يُحفّز الشعور بالشبع بنفس طريقة الجلوكوز، وهو السكر الذي يتكوّن عند هضم الأطعمة النشوية، وفي إحدى الدراسات، استهلك الأشخاص الذين شربوا مشروبات غازية مُحلاة بالسكر، بالإضافة إلى نظامهم الغذائي الحالي، سعرات حرارية أكثر بنسبة 17% من ذي قبل، ولذلك فهي ترتبط بشكل كبير بزيادة الوزن. 2- شرب كميات كبيرة منها يتحول إلى دهون على الكبد تُعد المشروبات السكرية أسهل وأكثر الطرق شيوعًا لتناول كميات زائدة من الفركتوز، وعند الإفراط في تناولها، يُصبح الكبد مُثقلًا ويحول الفركتوز إلى دهون. 3- يزيد السكر بشكل كبير من تراكم دهون البطن يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر بزيادة الوزن، وعلى وجه الخصوص، يرتبط الفركتوز بزيادة كبيرة في الدهون الخطرة حول البطن والأعضاء، والتي تُعرف باسم الدهون الحشوية أو دهون البطن، والتي ترتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. 4- قد تُسبب المشروبات الغازية السكرية مقاومة الأنسولين - وهي سمة رئيسية لمتلازمة التمثيل الغذائي. يُحرك هرمون الأنسولين الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، ولكن عند شرب المشروبات الغازية السكرية، قد تُصبح خلاياك أقل حساسية أو مقاومة لتأثيرات الأنسولين، وعندما يحدث هذا، يجب على البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين لإزالة الجلوكوز من مجرى الدم- وبالتالي ترتفع مستويات الأنسولين في الدم، وتعرف هذه الحالة بمقاومة الأنسولين، وهي العامل الرئيسي وراء متلازمة التمثيل الغذائي وتعتبر خطوة نحو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. 5- قد تكون المشروبات الغازية المحلاة بالسكر مُسببة للإدمان من المُحتمل أن تكون المشروبات الغازية المحلاة بالسكر مادة مُسببة للإدمان، إذ ثبت أنه قد يكون للإفراط في تناول السكر آثار لإفراز مادة الدوبامين لدى بعض الأشخاص، مما يعطي شعورا بالمتعة حيث أن الدماغ مُبرمج للبحث عن أنشطة تُفرز الدوبامين، كما تُشير العديد من الدراسات إلى أن السكر والأطعمة السريعة المُصنعة بشكل عام تُؤثر على الدماغ مثل المخدرات القوية. 6- المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لطالما ارتبط تناول السكر بخطر الإصابة بأمراض القلب، إذ ثبت أن المشروبات المحلاة بالسكر تزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، والدهون الثلاثية في الدم، وجزيئات LDL الصغيرة والكثيفة. 7- شاربي المشروبات الغازية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان يرتبط السرطان عادةً بأمراض مزمنة أخرى، مثل السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لهذا السبب، ليس من المستغرب أن ترتبط المشروبات السكرية بشكل متكرر بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل القولون والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم لدى النساء. 8- السكر والأحماض في المشروبات الغازية تُشكل خطرًا على صحة الأسنان من المعروف أن المشروبات الغازية السكرية ضارة بصحة الأسنان، إذ تحتوي الصودا على أحماض مثل حمض الفوسفوريك وحمض الكربونيك، وهذه الأحماض تكون بيئة شديدة الحموضة في الفم، مما يجعل أسنانك عرضة للتسوس. 5 فئات ممنوعة من تناول "الفتة" في العيد- هذا ما تفعله بالقلب والكوليسترول