
تراجع أسعار النفط وتباين أسواق المال: هدنة مؤقتة أم هدوء يسبق العاصفة؟
الأسواق الأميركية
والأوروبية أداء متفاوتاً. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من تقلبات محتملة في الأيام المقبلة، إذ يشير المحللون إلى استمرار حالة الغموض بشأن النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الترقب بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وانخفض سعر
خام برنت
، المؤشر العالمي لأسعار النفط، بنسبة 3% خلال التعاملات، مما أثر على أسعار أسهم
شركات الطاقة
الكبرى، وذلك بعد أن صرّح
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بأنه سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ونقلت فرانس برس عن متداولين أن تصريحات ترامب توحي بتفضيله للمفاوضات لإنهاء النزاع، بالتزامن مع لقاء دبلوماسيين أوروبيين بارزين بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف يوم الجمعة، لبحث "حل دبلوماسي" لإنهاء الحرب. وفي ختام التعاملات، انخفض سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% ليبلغ عند التسوية 77.01 دولاراً.
وافتتحت المؤشرات الأميركية تداولات الجمعة، بارتفاع طفيف قبل أن تتراجع لاحقاً، فيما أشار المحللون إلى أن حجم التداولات كان ضعيفاً بسبب تمتع العديد من المتعاملين بعطلة نهاية أسبوع طويلة عقب عطلة يوم الاستقلال (Juneteenth) يوم الخميس في الولايات المتحدة. لكن، وفقاً لبيانات أولية، ما لبث مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أن انخفض بنسبة 0.21%، ليغلق عند 5968.34 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.49%، ليغلق عند 19451.01 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.09%، ليغلق عند 42210.13 نقاط.
وأغلقت المؤشرات الآسيوية الأسبوع بأداء متباين، في حين تراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية. وقالت المحللة في شركة التداول "إكس تي بي" (XTB) كاثلين بروكس إن "أخبار تأجيل الرئيس ترامب اتخاذ قرار بشأن الانضمام إلى الهجمات على إيران دعّمت المعنويات في الأسواق"، وأضافت: "تراجع خام برنت يعود إلى أن المتداولين بدؤوا يستبعدون أسوأ السيناريوهات الجيوسياسية".
طاقة
التحديثات الحية
تراجع أوروبي عن اقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً
وكانت أسعار النفط قد قفزت في جلسات سابقة، بينما تراجعت الأسهم العالمية بشدة، في ظل تصاعد حدة الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث خشي المستثمرون من تأثير ذلك على إمدادات النفط العالمية، وما قد يسببه من ضغوط على النمو الاقتصادي. ومع ذلك، وجد عقد النفط الأميركي الرئيسي (West Texas Intermediate) بعض الدعم اليوم الجمعة، ويُعزى ذلك إلى انخفاض حجم التداول بعد إغلاق السوق يوم الخميس، إضافة إلى بيانات أشارت إلى تراجع كبير في المخزونات الأميركية من النفط الخام، بحسب محللين.
وفي هذا الصدد، نقلت فرانس برس عن محلل الاستثمار في شركة "إيه جيه بيل" (AJ Bell) دان كوتسورث، قوله: "رغم أن احتمالات تدخل أميركي فوري في إيران قد تراجعت، لكن حقيقة أن المهلة المقترحة هي أسبوعان فقط تعني أن هذا الملف سيبقى حاضراً بقوة في الأسواق خلال الأسبوع المقبل".
الرسوم الجمركية الأميركية عقبة أمام المستثمرين
وفي الوقت الذي تهيمن أزمة الشرق الأوسط على اهتمام المتابعين، تظل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب عقبة رئيسية أمام المستثمرين، إذ تقترب نهاية فترة التجميد التي دامت 90 يوماً منذ إطلاق حزمة الرسوم في الثاني من إبريل/نيسان.
وقال كبير استراتيجيي السوق الأميركية في شركة "مورنينغ ستار" (Morningstar) ديفيد سيكيرا: "رغم أن أسوأ الرسوم تم تجميدها مؤقتًا، نعتقد أن الاتفاقات الجديدة لن تبرم إلا مع اقتراب المهل النهائية"، مضيفاً: "حتى ذلك الحين، فإن أي أخبار تتعلق بتقدم أو مضمون المفاوضات التجارية قد تؤثر بشكل كبير، سلباً أو إيجاباً، على الأسواق".
سيارات
التحديثات الحية
ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات
وفي أوروبا، قفزت أسهم شركة "يوتلسات" (Eutelsat) بنسبة 30% في بورصة باريس، بعدما أعلنت الحكومة الفرنسية قيادتها لاستثمار بقيمة 1.35 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في شركة الأقمار الصناعية الأوروبية. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة ألقاها في معرض باريس الجوي إلى "استعادة سريعة للريادة الأوروبية" في قطاع الفضاء، في مواجهة المنافسة الأميركية المتزايدة.
أسواق
التحديثات الحية
بلومبيرغ: فيديليتي تراهن على الأسهم متوسطة الحجم
أما المؤشرات الأوروبية والآسيوية الأساسية فقد أغلقت على النحو الآتي:
- مؤشر فوتسي 100 (لندن): انخفاض 0.2% إلى 7589.66 نقطة.
- مؤشر كاك 40 (باريس): ارتفاع 0.5% إلى 7589.66 نقطة.
- مؤشر داكس (فرانكفورت): ارتفاع بنسبة 1.3% إلى 23350.55 نقطة.
- مؤشر نيكاي 225 (طوكيو): انخفاض 0.2% إلى 38403.23 نقاط.
- مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ): ارتفاع 1.3% إلى 23530.48 نقطة.
- مؤشر شنغهاي المركب: انخفاض 0.1% إلى 3359.9 نقطة.
وفي سوق العملات، رُصدت هذه التطورات:
- اليورو/الدولار: ارتفاع من 1.1463 إلى 1.1521.
- الجنيه الإسترليني/الدولار: ارتفاع من 1.3429 إلى 1.3465.
- الدولار/الين: ارتفاع من 145.63 إلى 145.88 يناً.
- اليورو/الجنيه الإسترليني: ارتفاع من 85.36 إلى 85.56 بنساً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أزمة الكهرباء تُرهق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
تُعتبر أزمة الكهرباء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان من أبرز المشاكل اليومية التي تواجه سكان المخيم وتعكس معاناتهم، في ظل بنية تحتية متهالكة وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي الرسمي، الأمر الذي يدفعهم للاعتماد على المولّدات الكهربائية الخاصة، التي ترهقهم بتكاليفها المرتفعة، وسط ظروف معيشية قاهرة داخل المخيم وواقع اقتصادي متردٍ في البلاد. تقول أم يامن، صاحبة محل لبيع الخضار في المخيم لـ"العربي الجديد" إنّ "الأزمة مزمنة، ف الكهرباء لا نراها إلا ساعتين في اليوم، وربما نراها ساعتين ليلاً، وساعات الليل لا نستفيد منها نحن أصحاب المحال في السوق. لذلك، نعتمد على المولدات الكهربائية التي تُعدّ أسعارها مرتفعة. ليست لدي قدرة مالية على تركيب ألواح طاقة شمسية ، وفي الوقت نفسه لا أستطيع البقاء من دون اشتراك بالمولد الكهربائي، لكن لتخفيف أعباء فاتورة الكهرباء أطفئ براداً وأشغّل آخرَ، لأن أصناف الخضار تتلف إذا بقيت خارج البرّاد. بصراحة، نحن بحاجة إلى حل جذري لأزمة الكهرباء، ونطالب المعنيين والمسؤولين اللبنانيين بزيادة عدد ساعات الكهرباء في المخيم". الصورة تكاليف باهظة يتحمّلها أصحاب المولدات الخاصة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان (العربي الجديد) أما أبو حاتم، الملقّب بـ"العراقي"، وهو أحد سكان المخيم وصاحب محل سكاكر، فيتحدث عن صعوبة الوضع المعيشي في لبنان ويقول لـ"العربي الجديد": "أعمل ساعات طويلة، وبالكاد يكفي ما أجنيه من أرباح لسداد إيجار المنزل واشتراك المولد الكهربائي وتأمين الدواء لابنتي، إذ تبلغ كلفته شهرياً 180 دولاراً أميركياً. كما أن تكاليف المولد الكهربائي باهظة جداً ولا تتناسب مع مدخولنا، لكننا مضطرون إلى أن نشترك بسبب عدم حصولنا على كهرباء الدولة بشكل طبيعي، فهي لا تأتينا إلا ساعتين في النهار وساعتين في الليل، وفي بعض الأيام لا تأتي ليلاً. وكهرباء الدولة تختلف ساعات تغطيتها في مدينة صيدا جنوبي لبنان عمّا هي في المخيم، لذلك تعمل المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، ولكم أن تتخيّلوا فاتورة الاشتراك"، ويلفت إلى أن محله يتضمن ثلاثة برّادات صغيرة لا يستطيع الاستغناء عنها، ويتابع: "أدفع نحو 150 دولاراً أميركياً في الشهر قيمة الاشتراك بالمولد الكهربائي، وهذا مرهق جداً، حتى أنني أشبّه انقطاع الكهرباء بالحرب النفسية". ويشير أبو يحيى الصفوري، من بلدة صفورية بفلسطين، قضاء الناصرة، إلى أن سكان مخيم عين الحلوة يعانون أيضاً من البطالة، ما يؤثر على أوضاعهم الاقتصادية، ويقول: "بعض الفصائل الفلسطينية تعطي رواتب لعناصرها، لكنها لا تكفي لسداد الأشياء البسيطة، مثل فاتورة الإنترنت والاشتراك بالمولد الكهربائي. وفي حال استطاع رب الأسرة العثور على عمل، سيكون الراتب زهيداً جداً، بالكاد يكفي لإطعام عائلته وسد بعض الاحتياجات الأساسية، ناهيك عن إيجار المنزل". ويضيف: "نحن أصحاب المولدات نعاني أيضاً من ارتفاع أسعار الوقود وانقطاع كهرباء الدولة التي لا تأتي إلا ساعتين في اليوم أو أربع ساعات، ولو أنها تأتي بشكل منتظم لما اضطر الأهالي إلى دفع فواتير عالية. وهذا الموضوع يجب أن تعالجه الفصائل الفلسطينية، لأن عدم انتظام الكهرباء مردّه عدم دفع الفواتير، وفق قول بعض المسؤولين، مع العلم أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها يتولّون دفع هذه الفواتير". لجوء واغتراب التحديثات الحية موظفو الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان يطالبون بتحسين رواتبهم ويتطرق أبو يحيى إلى ما يتطلبه المولّد الكهربائي من وقود وصيانة مكلفة وقطع غيار أسعارها مرتفعة، ويقول: "يعمل لديّ 22 موظفاً، ما يعني أنني مسؤول عن تأمين رواتب 22 عائلة من خلال تحصيل الفواتير الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، نعاني في المخيم من إشكالية عدم السماح بإدخال مواد البناء، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الحديد لبناء الأسقف عوض صنعها من الباطون. وخلال فصل الصيف، لا يمكن البقاء من دون كهرباء من أجل التبريد والتكييف، فالطقس حار جداً والمنازل متلاصقة، ما يعني حكماً ارتفاع فاتورة المولد الكهربائي خلال الصيف على عكس فصل الشتاء. وعلى الرغم من ضيق الأحوال المادية، لا يمكن لأحد أن يفكّر بتوقيف الاشتراك بالمولدات الخاصة، فالكهرباء أولوية وليست ترفاً أو رفاهية، لا سيما في مخيمٍ متهالكٍ وفي بلدٍ يعاني منذ عقودٍ طويلة من أزمة كهرباء خانقة، ولا يمكن الاعتماد فيه على التيار الكهربائي الرسمي.


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
لبنان يتسلم دفعة مالية جديدة من قطر لدعم المؤسسة العسكرية
إسطنبول: تسلم الجيش اللبناني، السبت، دفعة مالية مقدمة من دولة قطر بهدف دعم المؤسسة العسكرية للحفاظ على أمن البلد واستقراره. وأفاد الجيش في منشور عبر منصة إكس، بأن قيادته تسلمت 'دفعة مالية' (دون تحديد قيمتها) من دولة قطر بناء على توجيهات أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني. وأوضح أن هذه الدفعة المالية بهدف 'دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان'، دون مزيد تفاصيل. في السياق، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن 'شكره لهذه المبادرة القيّمة، كونها تمثل دعما حيويًا للمؤسسة، وتخفف عنها وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش حفاظا على أمن لبنان واستقراره'، وفق المنشور. تسلّمت قيادة الجيش، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان. في هذا السياق، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره لهذه المبادرة القيّمة، كونها… — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 5, 2025 وفي 9 مارس/ آذار الماضي، تسلم الجيش اللبناني الدفعة الأولى من هبة الوقود لعام 2025 والتي أرسلتها الدوحة عبر 'صندوق قطر للتنمية'. وقال الجيش اللبناني في بيان آنذاك، إنه 'تسلم الشحنة الأولى من هبة الوقود القطرية عن عام 2025 التي قدّمتها دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية'، وفق وكالة الأنباء الرسمية، دون مزيد من التفصيل بشأن الدفعات المتبقية. يذكر أن الصندوق قدم دعماً مماثلاً العام الماضي، حيث أعلن في 17 سبتمبر/ أيلول 2024، تقديم منحة مالية بقيمة 15 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني، مُخصصة لتأمين الوقود لـ3 أشهر. وحصل الجيش اللبناني في يوليو/ تموز 2024، على منحة مالية بقيمة 20 مليون دولار، مقدّمة من أمير قطر. ومنذ 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا يُعد من أسوأ الأزمات في العصر الحديث وفقًا للبنك الدولي، إذ فقدت العملة المحلية الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار الواحد من 1500 سابقا. ويعاني لبنان اليوم عجزا عن تلبية إمدادات السوق المحلية من مشتقات الطاقة إلى جانب الوقود المستخدم في توليد الكهرباء. وعلى مدى السنوات الماضية، حرصت الدوحة على تقديم دعم مادي للجيش اللبناني، كجزء من استراتيجية قطرية أشمل تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وترسيخ علاقات الأخوّة مع الدول العربية الشقيقة، وفي مقدّمها لبنان. ولم يقتصر هذا الدعم على المساعدات اللوجستية أو تأمين الوقود، بل شمل أيضا تقديم مساعدات إنسانية وتبرعات وتنفيذ مشاريع تنموية، تمثلت جزئيا في مساندة المدنيين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وفق وسائل إعلام لبنانية. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات من شركة إسرائيلية: وصلنا إلى القشة التي قصمت ظهر البعير
برن: تدرس سويسرا إلغاء عقد مع شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية لشراء طائرات استطلاع بدون طيار، بقيمة حوالي 300 مليون فرنك سويسري (377 مليون دولار)، حسب مسؤول رفيع المستوى في قطاع شراء الأسلحة في البلاد. وقال مدير التسليح الوطني، أورس لوهر لقناة (إس.آر.إف) الإذاعية العامة، في مقابلة إذاعية مسجلة، أمس الجمعة، إن شركة 'إلبيت فشلت في الوفاء بموعدين مهمين لتسليم أنظمة الهبوط الأوتوماتيكية التي تعمل مع طائرة هيرميس 900 بدون طيار التابعة للشركة'، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم السبت. وأضاف: 'منذ فترة طويلة، كنت من الرأي القائل بأن الانفصال أمر غير وارد. لكننا الآن وصلنا إلى النقطة التي يطرح فيها السؤال حول ما إذا كانت القشة الأخيرة الشهيرة قد قصمت ظهر البعير'. وتابع لوهر أن 'توقفاً كاملاً للمشروع لن يكون سوى أحد البدائل العديدة، وربما يكون الخيار الأسوأ لأنه من المرجح أن يؤدي إلى نزاع قانوني طويل ومكلف'. واستثمرت شركة أرماسويس، وهي الوكالة المسؤولة عن مشتريات الجيش السويسري، مبلغاً ضخماً يبلغ 300 مليون فرنك سويسري في المشروع، إلا أن المشروع تأخر خمس سنوات، ومن غير المتوقع أن تدخل الطائرات المسيرة الخدمة الكاملة قبل عام 2029، حسب تقرير صادر عن مكتب التدقيق الفيدرالي السويسري في وقت سابق من هذا العام. (د ب أ)