logo
"اتصال مفاجئ" من ترامب لوزير نرويجي… والسبب "نوبل"!

"اتصال مفاجئ" من ترامب لوزير نرويجي… والسبب "نوبل"!

ذكرت صحيفة "داغينز نارينغسليف" النرويجية الاقتصادية اليومية، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اتصال أجراه الشهر الماضي بوزير المالية النرويجي لمناقشة الرسوم الجمركية، تطرق أيضاً إلى موضوع جائزة نوبل للسلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدة دول، بينها إسرائيل وباكستان وكمبوديا، رشحت ترامب لدوره في التوسط باتفاقيات سلام أو وقف إطلاق نار، معتبرة أنه يستحق التكريم الذي حصل عليه أربعة من أسلافه في البيت الأبيض. ونقلت عن مصادر لم تسمها أن وزير المالية ينس ستولتنبرغ كان يسير في أحد شوارع أوسلو حين تلقى اتصالاً مفاجئاً من ترامب، وأضافت: "كان يريد جائزة نوبل… ومناقشة الرسوم الجمركية".
ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة المالية النرويجية ولا لجنة نوبل النرويجية على طلبات التعليق. وتختار لجنة نوبل النرويجية، التي يعيّن البرلمان النرويجي أعضاءها الخمسة، الفائزين بالجائزة سنوياً من بين مئات المرشحين، وفق وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل. ويُعلن عن الفائزين في تشرين الأول من أوسلو.
وقالت الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ترامب موضوع الجائزة خلال محادثاته مع ستولتنبرغ، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي. ونقلت عنه أن الاتصال جاء لمناقشة الرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي، قبل مكالمة ترامب مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره. وعند سؤاله عمّا إذا كان ترامب قد تناول موضوع جائزة نوبل، اكتفى بالقول: "لن أتحدث أكثر عن محتوى المحادثة"، مشيراً إلى أن عدداً من مسؤولي البيت الأبيض، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيمسيون جرير، كانوا حاضرين في المكالمة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في 31 تموز، فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات من النرويج، وهي النسبة نفسها المفروضة على الاتحاد الأوروبي. وصرّح ستولتنبرغ، الأربعاء، أن النرويج والولايات المتحدة ما زالتا تجريان محادثات بشأن هذه الرسوم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البن تلامس ذروة 6 أسابيع وسط خلاف الرسوم بين أمريكا والبرازيل
البن تلامس ذروة 6 أسابيع وسط خلاف الرسوم بين أمريكا والبرازيل

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

البن تلامس ذروة 6 أسابيع وسط خلاف الرسوم بين أمريكا والبرازيل

ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال، اليوم الخميس، مع ترقب المستثمرين للأنباء عن مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. وكشفت الحكومة البرازيلية عن حزمة مساعدات للشركات المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية، تركز على خطوط ائتمان للمصدرين ومشتريات حكومية من المنتجات التي تواجه صعوبات في إيجاد أسواق بديلة. وقال متعاملون إنه إذا بدأت الحكومة البرازيلية التنافس مع القطاع الخاص على مشتريات البن، فمن المرجح أن يؤثر ذلك على فروق الأسعار الفعلية، وليس على العقود الآجلة. وأوضحوا تحديدا أن أسعار البن البرازيلي المتجه إلى الولايات المتحدة سيُتداول بخصم عن العقود الآجلة لتعويض الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50 بالمئة، بينما ستتداول أسعار المتجه إلى الاتحاد الأوروبي أو آسيا بعلاوة في ظل مشتريات الحكومة البرازيلية. وارتفع بن (روبوستا) أربعة بالمئة إلى 3952 دولارا للطن. وزادت أسعار البن في فيتنام، أكبر منتج لبن روبوستا، عن الأسبوع الماضي عقب انتعاش الأسعار العالمية، بينما كان الطلب قويا في إندونيسيا وسط نضوب المخزونات. * الكاكاو أما الكاكاو فتراجع عند التسوية في نيويورك 287 دولارا، أو 3.4 بالمئة، إلى 8.271 دولار للطن، بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الاثنين. وفي أعقاب سوء الأحوال الجوية، خفضت ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، مبيعات عقود التصدير الآجلة إلى 1.2 مليون طن للمحصول الرئيسي لموسم 2025/2026، من 1.3 مليون. قال متعاملون إن هذه الخطوة تهدف إلى الحماية من احتمال التخلف عن سداد العقود، وأنها تعني على الأرجح أن السوق لن يشهد تحسنا يذكر في أرقام محصول ساحل العاج العام المقبل. انخفض سعر الكاكاو في لندن 3.3 بالمئة إلى 5.570 جنيه إسترليني للطن. * السكر وتراجع السكر الخام عند التسوية 0.27 سنت، أو 1.6 بالمئة، إلى 16.58 سنت للرطل، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 17.05 سنت يوم الثلاثاء، وسط تحسن الطلب في الأسواق الفعلي. وقال متعاملون إن السوق تأثرت بعمليات بيع مكثفة كلما اقترب من مستوى 17 سنتا، وهو نقطة مقاومة قوية في منحنى السعر. وارتفع السكر الأبيض 0.5 بالمئة إلى 489.40 دولار للطن.

وكالة بلومبرغ: الحكومة الأمريكية تدرس الاستحواذ على حصة في "إنتل"
وكالة بلومبرغ: الحكومة الأمريكية تدرس الاستحواذ على حصة في "إنتل"

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

وكالة بلومبرغ: الحكومة الأمريكية تدرس الاستحواذ على حصة في "إنتل"

أفادت وكالة 'بلومبرغ نيوز'، اليوم الخميس، نقلا عن أشخاص مطلعين بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات مع شركة إنتل من أجل استحواذ الحكومة على حصة في شركة صناعة الرقائق. وقفزت أسهم إنتل سبعة بالمئة تقريبا. وقالت الصحيفة إن الخطة جاءت عقب اجتماع هذا الأسبوع بين ترامب ورئيس إنتل التنفيذي ليب بو تان. يأتي ذلك بعد أن طالب ترامب علنا باستقالة تان بسبب استثماراته السابقة في شركات تكنولوجيا صينية، وبعضها مرتبط بالجيش الصيني. رفضت إنتل التعليق على التقرير، لكنها أكدت التزامها الراسخ بدعم جهود ترامب لتعزيز الريادة الأمريكية في مجال التكنولوجيا والتصنيع. وأي اتفاق، وأي ضخ نقدي محتمل، سيساعد إنتل في وقت تخفض فيه إنفاقها وتقلص وظائفها لتحسين وضعها المالي. وبعد أن كانت الشركة الرائدة بلا منازع في تصنيع الرقائق، فقدت إنتل مكانتها في السنوات القليلة الماضية. وانخفضت قيمتها السوقية من 288 مليار دولار إلى 104 مليارات في 2020. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب من رويترز للتعليق.

ما هو نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "القبة الذهبية"؟
ما هو نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "القبة الذهبية"؟

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

ما هو نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "القبة الذهبية"؟

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصميما لنظام الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' وعيّن قائدا للبرنامج الدفاعي الطموح الذي تبلغ تكلفته 175 مليار دولار. وفيما يلي بعض التفاصيل الرئيسية حول المشروع: * كيف سيعمل؟ الهدف الكبير الجديد هو أن تستفيد القبة الذهبية من شبكة من مئات الأقمار الصناعية التي تدور حول العالم مزودة بأجهزة استشعار متطورة وصواريخ اعتراضية لإسقاط صواريخ العدو القادمة بعد انطلاقها من دول مثل الصين أو إيران أو كوريا الشمالية أو روسيا. وفي أبريل نيسان، سألت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المتعاقدين في مجال الدفاع عن كيفية تصميم وبناء شبكة لإسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات خلال 'مرحلة التعزيز' بعد الإطلاق مباشرة، وهي مرحلة الصعود البطيء والمتوقع لصاروخ العدو عبر الغلاف الجوي للأرض. ولا تستهدف الدفاعات الحالية صواريخ العدو إلا في منتصف رحلاتها عبر الفضاء. وتتمثل الفكرة والقدرة الجديدة في أنه بمجرد اكتشاف الصاروخ، ستسقطه القبة الذهبية إما قبل دخوله الفضاء بصاروخ اعتراضي أو بأشعة الليزر، وإما بعد فترة وجيزة في مسار سفره في الفضاء. والفكرة الجديدة الأخرى في الخطة هي زيادة دفاعات إضافية على الأراضي الأمريكية. وكشف مخطط أولي للخطة التي قدمها البنتاغون لقطاع الدفاع في أغسطس آب وأوردتها رويترز لأول مرة أن النظام سيشمل ثلاث طبقات أخرى على الأرض بالإضافة إلى طبقة الاعتراض الفضائية. وأظهر العرض التقديمي للبنتاغون أن نظام الدفاع الصاروخي الحالي، ويسمى نظام الدفاع الأرضي لمنتصف المسار، الذي يستخدم صواريخ اعتراضية أرضية متمركزة في ولايتي كاليفورنيا وألاسكا سيجري تعزيزه لإنشاء الطبقة الثانية. ويتضمن التصميم الأولي الذي تم الكشف عنه في أغسطس آب طبقة ثالثة تتألف من خمسة مواقع إطلاق أرضية تهدف إلى اعتراض الصواريخ القادمة وهي لا تزال في الفضاء. وستكون ثلاثة من هذه المواقع الخمسة في البر الرئيسي للولايات المتحدة، في حين سيكون الموقعان المتبقيان في ولايتي هاواي وألاسكا. أما طبقة الاعتراض الرابعة فستكون من أجل 'الدفاع محدود النطاق'، وتهدف إلى حماية المراكز السكانية. ويتضمن التصميم رادارات جديدة، وقاذفة 'شائعة' جديدة تماما ستطلق صواريخ اعتراضية من الطرازات الحالية والتي سيتم انتاجها في المستقبل، وقد تشمل نظام الدفاع الصاروخي الحالي (باتريوت). وقال البنتاغون إن هذه الأنظمة ستعمل بشكل متناسق لدحر جميع أنواع التهديدات، مثل الأسلحة فرط الصوتية وصواريخ كروز. وقال ترامب عند إصدار هذا الإعلان في مايو أيار 'وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا دفاعية صاروخية متطورة لحماية وطننا من تهديد الهجوم الصاروخي الأجنبي'. * هل القبة الذهبية مثل القبة الحديدية الإسرائيلية؟ قال ترامب في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي 'ساعدنا إسرائيل في نظامهم وكان الأمر ناجحا جدا، والآن لدينا تكنولوجيا متقدمة جدا عن ذلك'، في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي 'القبة الحديدية'. وبُني نظام القبة الحديدية لاعتراض أنواع الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة. وطورت هذا النظام شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة بدعم من الولايات المتحدة، وبدأ تشغيله في 2011. وتطلق كل وحدة تجرها شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لتفجير التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيرة في الجو. ويحدد النظام ما إذا كان الصاروخ في طريقه لضرب منطقة مأهولة بالسكان، وإذا لم يكن كذلك يتم تجاهل الصاروخ والسماح له بالهبوط دون ضرر. ووُصفت القبة الحديدية في البداية بأنها توفر تغطية لحماية مساحة بحجم مدينة ضد صواريخ يتراوح مداها بين أربعة كيلومترات و70 كيلومترا، لكن الخبراء يقولون إنه تم توسيع نطاقها منذ ذلك الحين. * إلى أي حد تشبه مبادرة حرب النجوم للرئيس الأسبق رونالد ريجان؟ قال ترامب في مايو أيار 'سنكمل حقا المهمة التي بدأها الرئيس ريجان قبل 40 عاما، وسننهي إلى الأبد تهديد الصواريخ للوطن الأمريكي'. وليست فكرة ربط قاذفات الصواريخ، أو أشعة الليزر، بالأقمار الصناعية ليتسنى لها إسقاط صواريخ العدو الباليستية العابرة للقارات بجديدة، فقد كانت جزءا من مبادرة حرب النجوم المبتكرة خلال رئاسة رونالد ريجان. لكنها تمثل قفزة تكنولوجية ضخمة ومكلفة عن القدرات الحالية. وتم الإعلان عن 'مبادرة الدفاع الاستراتيجي' من ريجان، كما كان يطلق عليها، في 1983 بوصفها أبحاثا رائدة في نظام دفاع وطني قد يجعل الأسلحة النووية بلا قيمة. وكان جوهر برنامج مبادرة الدفاع الاستراتيجي عبارة عن خطة لتطوير برنامج دفاع صاروخي فضائي قد يحمي الولايات المتحدة من هجوم نووي واسع النطاق. وتضمن الاقتراح طبقات عديدة من التكنولوجيا التي من شأنها تمكين الولايات المتحدة من تحديد عدد كبير من الصواريخ الباليستية القادمة وتدميرها تلقائيا عند إطلاقها أو في أثناء تحليقها أو عند اقترابها من أهدافها. ولم تكلل مبادرة الدفاع الاستراتيجي بالنجاح لأنها كانت مكلفة للغاية، وطموحا أكثر مما يلزم من منظور تكنولوجي في ذلك الحين، ولا يمكن اختبارها بسهولة، وبدا أنها تنتهك معاهدة قائمة لمكافحة الصواريخ الباليستية. * من سيبني القبة الذهبية؟ برزت شركة سبيس إكس، المملوكة لحليف ترامب السابق إيلون ماسك، بصواريخها وأقمارها الصناعية، إلى جانب شركة البرمجيات بالانتير وشركة أندوريل لصناعة الطائرات المسيرة، في صدارة المرشحين لبناء المكونات الرئيسية للنظام. لكن ربما تعثرت هذه الجهود عندما تجاهلت إدارة ترامب مفهوم القبة الذهبية كخدمة مدفوعة الأجر لا تملكها الحكومة. ومن المتوقع أن تأتي العديد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة. وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في البيت الأبيض مع ترامب بالاسم شركات إل3 هاريس تكنولوجيز ولوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب كمقاولين محتملين للمشروع الضخم. واستثمرت إل3 هاريس مبلغ 150 مليون دولار في بناء منشأتها الجديدة في فورت واين بولاية إنديانا، حيث تُصنّع أقمار استشعار فضائية لتتبع الصواريخ فرط الصوتية والباليستية، وهي جزء من جهود البنتاجون لاكتشاف وتتبع الأسلحة فائقة السرعة بشكل أفضل باستخدام أجهزة استشعار توضع في الفضاء، ويمكن تعديلها بما يسمح بدمجها في القبة الذهبية. لكن تمويل مشروع 'القبة الذهبية' لا يزال غير مؤكد. واقترح مشرعون جمهوريون استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية أوسع نطاقا بقيمة 150 مليار دولار، إلا أن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يحتاج إلى إجراءات خاصة ويواجه عقبات كبيرة في الكونغرس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store