
ريال مدريد يُجدد رغبته في التعاقد مع رودري
مانشستر سيتي
، رودري (29 عاماً)، المُتوّج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، في عام 2024، وكان رودري محل اهتمام النادي الملكي في المواسم الأخيرة، وذلك منذ أن شهد مستواه تحسناً كبيراً مع فريقه الإنكليزي، وبات واحداً من أفضل لاعبي وسط الملعب في العالم، ويعتمد عليه المدرب
بيب غوارديولا
(54 عاماً) أساسياً باستمرار.
وأكد موقع أر. أم. سي الفرنسي، أمس الخميس، أن ريال مدريد يعتزم تقديم عرض إلى النادي الإنكليزي، من أجل التوقيع مع نجم خط الوسط الإسباني، الذي تعافى من إصابته في الرباط الصليبي، بداية الموسم الماضي، وغاب عن الملاعب فترة طويلة، قبل أن يُشارك في آخر مباريات الموسم المنقضي في "البريمييرليغ"، وكان حاضراً في كأس العالم للأندية، وبدأ يستعيد مستواه تدريجياً، ذلك أن مثل هذه النوعية من الإصابات تفرض على اللاعب عدم المجازفة لتفادي حصول مضاعفات خطيرة تعرقل مسيرته.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد
ويرتبط رودري بعقد حتى نهاية موسم 2026ـ2027 مع الفريق الإنكليزي، ولهذا فإن النادي الملكي مُجبر على تقديم عرض مالي كبير لإقناع "السيتي" بقبول رحيل نجمه الأول، إذ أشار الموقع الفرنسي إلى أن الفريق الإسباني قد يدفع مبلغاً تقارب قيمته 115 مليون يورو في الأسابيع المقبلة، لإقناع مانشستر سيتي بتسريح نجم الوسط. ويَستعد ريال مدريد لإعادة تشكيل وسط ملعبه، بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، وقبله الألماني توني كروس (35 عاماً) والبرازيلي كاسيميرو (33 عاماً)، وهو الثلاثي الذي صنع مجد الفريق في دوري أبطال أوروبا، ولكن مهمة إقناع "السيتي" ومدربه غوارديولا لن تكون سهلة، لأن رودري لاعب مهم للغاية، وشديد التأثير في خطط الفريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ماستانتونو معضلة تشابي ألونسو... أي تشكيلة سيختار الإسباني؟
يمتلك نادي ريال مدريد الإسباني لاعبين مميزين في تشكيلته، تحديداً في الخط الأمامي، منهم المهاجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، القادم من نادي ريفر بليت الأرجنتيني، فهل سيجد مكاناً له في خطط وأفكار المدرب الإسباني تشابي ألونسو، الذي قد يقع في مشكلة كبيرة خلال الفترة المقبلة لإيجاد التوليفة المناسبة، وحصد الألقاب في الوقت عينه مع النادي الملكي؟ يهدف نادي ريال مدريد، بطبيعة الحال، إلى الاستثمار في قدرات ومهارات الوافد الجديد فرانكو ماستانتونو، صاحب الموهبة التهديفية الكبيرة، لكن المشكلة لا تكمن في جمع العناصر وأفضل اللاعبين في الفريق نفسه، وهذا ما حصل سابقاً في تجارب عديدة بعالم كرة القدم، على غرار "الغالاكتيكوس" في الميرنغي نفسه، يوم جمع فلورنتينو بيريز كلاً من الظاهرة رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيغو والإنكليزيين ديفيد بيكهام ومايكل أوين والبرازيلي روبرتو كارلوس من دون النجاح في تحقيق إنجازات تُذكر، وهذا أيضاً ما واجهه باريس سان جيرمان حين تعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي وضمّه للعب إلى جانب البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والمدافع الإسباني سيرخيو راموس. ويبدو الأمر سهلاً على الورق في ريال مدريد، لكن كحال العديد من المدربين، يُدرك ألونسو، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية، صعوبة الوضع هجومياً، إذ ستكون طريقة التعامل مع فرانكو ماستانتونو تحت مجهر المتابعين والجماهير، في ظلّ وجود مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنكليزي جود بلينغهام، وهم المفضلون للعب بشكلٍ دائم، وقد شاهد الجميع معاناة الملكي خلال الموسم الماضي حين انضمّ إليهم في الأمام رودريغو، ليفتقد الفريق بالتالي إلى التوازن، فكان تلقيه للأهداف أمراً يسيراً على معظم الأندية. وبحسب المصدر عينه، تُعد تشكيلة 4-3-3 الأكثر استخداماً بين أفضل الفرق في أوروبا، والأنسب لاستخراج قدرات فرانكو ماستانتونو، لأنها تتيح توازناً كبيراً للمدرب من دون فقدان القوة الهجومية، بالتالي فهي تساعد الفرق التي تعتمد على ثلاثة لاعبين مميزين في الخط الأمامي، كما كان حال الفريق في السابق بعهد البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة. كرة عالمية التحديثات الحية غافي يُشعل الكلاسيكو أمام ريال مدريد قبل انطلاق الموسم سيكون استبدال ماستانتونو برودريغو، القريب من الرحيل عن ريال مدريد، الخيار الأنسب لتشكيلة 4-3-3، لكن هنا سيواجه تشابي ألونسو مشكلة عانى منها كارلو أنشيلوتي خلال الموسم الماضي، إذ سيصبح بلينغهام حينها لاعباً هجومياً أكثر منه لاعب وسط، وهذا سيعيدنا إلى نقطة الصفر من ناحية التوازن. الخلاصة في هذه الحالة أن هذا الرسم التكتيكي هو الأنسب للاعب الأرجنتيني بفضل سرعته ومراوغاته والمساحات التي قد يجدها. ننتقل بعدها إلى طريقة لعب 4-4-2، والتي تؤكد صحيفة "آس" أنها ستعطي الأمان والتوازن، وستعني إمكانية لعب ماستانتونو في مركز الجناح الأيمن، طبعاً حيث سيكون في منافسة كبيرة مع التركي أردا غولر. وأخيراً، لدينا 3-5-2، والتي قد تعني خسارة اللاعب فرصه الكبيرة للعب أساسياً، إلا إذا غاب أحد المهاجمين الأساسيين في الخط الأمامي، أي فينيسيوس أو مبابي أو بلينغهام.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
من أوسيمين إلى إبراهيموفيتش... تعرف إلى أغلى الصفقات في تاريخ الكالتشيو
نجحت إدارة نادي غلطة سراي التركي في حسم صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، قادماً من نابولي الإيطالي مقابل 75 مليون يورو، وبعقد يمتد أربع سنوات، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، ويسدل الستار على قصة بدأت فصولها منذ الموسم الماضي، الذي لعب فيه رفقة بطل المسابقة المحلية على سبيل الإعارة. وسيحصل فيكتور أوسيمين على راتب سنوي يُقدر بنحو 15 مليون يورو، ومكافأة توقيع صافية قدرها مليون يورو، وخمسة ملايين يورو مقابل حقوق الصورة، فيما سيحصل نادي نابولي على 10% من قيمة بيع المهاجم النيجيري مستقبلاً، والذي ساهم بشكل أساسي في حسم غلطة سراي لقب الدوري التركي الممتاز، بعدما خطف الأنظار إليه وبقوة، إذ نجح في تسجيل 37 هدفاً وتقديم ثماني تمريرات حاسمة خلال 41 مباراة لعبها في جميع المسابقات، بينها 26 مواجهة في الدوري المحلي. ورغم أن فيكتور أوسيمين حصل على العديد من العروض المغرية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، من قِبل الهلال السعودي ويوفنتوس الإيطالي، لكن المهاجم النيجيري رفض كل شيء، لأنه عبّر بشكل رئيس عن رغبته بالبقاء ضمن صفوف غلطة سراي، الذي عملت إدارته طوال الأيام الماضية من أجل حسم الصفقة، التي دخلت تاريخ الدوري التركي، وأصبحت من بين الأغلى في "الكالتشيو"، وفق ما ذكرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية. ولم يتفوق أوسيمين على النجم البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً)، الذي يُعد أغلى صفقة مرت على تاريخ الدوري الإيطالي، بعدما انتقل من إنتر ميلان إلى تشلسي الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2021، مقابل 113 مليون يورو، لكن رحلته مع "البلوز" لم تنجح نهائياً، وعاد مرة أخرى على سبيل الإعارة، وتنقل بين عدد من الأندية، حتى وصل إلى نابولي، الذي حسم صفقته مقابل 35 مليون يورو في عام 2024. وفي المركز الثاني بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، يظهر النجم الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً)، الذي رحل عن نادي يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو، لكن قائد خط الوسط لم يحقق النجاح المنتظر منه مع "الشياطين الحُمر"، وعاد مرة أخرى إلى إيطاليا، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب بسبب قضية المنشطات، ليتم فسخ عقده مع "السيدة العجوز"، واستطاع العودة مرة أخرى وأصبح الآن لاعباً في صفوف موناكو. وأما في المركز الثالث، فيظهر اسم النجم الأرجنتيني السابق غونزالو هيغواين (37 عاماً)، الذي انتقل من نادي نابولي إلى يوفنتوس مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم ينجح مع "السيدة العجوز"، بعدما لعب 105 مباريات وسجل 48 هدفاً فقط، ليرحل بعدها إلى ميلان وتشلسي على سبيل الإعارة، قبل أن ينهي مسيرته الاحترافية مع إنتر ميامي الأميركي في عام 2022. ويحل النجم الصربي دوشان فلاهوفيتش (25 عاماً)، في المركز الرابع بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما رحل من ناديه السابق فيورنتينا إلى يوفنتوس في عام 2022 مقابل 83.5 مليون يورو، فيما جاء خامساً المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند (22 عاماً)، الذي غادر صفوف أتالانتا في صيف 2023 إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي حسم صفقته بمبلغ مالي يقدر بنحو 77.8 مليون يورو، ما جعل الأمر حينها حديث وسائل الإعلام العالمية بسبب القيمة المالية المرتفعة لهذه الصفقة، في حين توقع العديد من الخبراء الرياضيين أن هذه الصفقة لن يُكتب لها النجاح، لأن اللاعب لا يمكنه التأقلم مع طريقة لعب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان وفي المرتبة السادسة، التي ما زال يحافظ عليها رغم اعتزاله كرة القدم في عام 2006، حافظ أسطورة منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان (53 عاماً)، على مكانه في قائمة أغلى الصفقات بتاريخ الدوري الإيطالي، بعدما فاجأ العالم عام 2001 بقراره، عندما وافق على مغادرة يوفنتوس إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 77.5 مليون يورو، لينجح بعدها في كتابة اسمه بأحرف من ذهب مع الفريق الملكي، الذي ساهم بحصده عدداً من الألقاب، أهمها دوري أبطال أوروبا. وبعد حسم صفقته إلى نادي غلطة سراي، أصبح النجم النيجيري فيكتور أوسيمين ضمن قائمة الأغلى في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز السابع عقب رحيله من نابولي مقابل 75 مليون يورو، فيما يأتي بالمرتبة الثامنة حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي غادر صفوف روما في سوق الانتقالات الصيفية عام 2018 إلى ليفربول الإنكليزي، الذي دفعت إدارته 72.5 مليون يورو حتى تنهي صفقة حامي العرين. ومن جهته، دخل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، قائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز التاسع عندما قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تحقيق المفاجأة الضخمة في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ودفعت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 70 مليون يورو حتى تحسم صفقة الجناح، الذي غادر نابولي وساهم بحصد كتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الألقاب في الموسم الماضي، أبرزها دوري أبطال أوروبا. ونختم مع صاحب المركز العاشر، الذي يُعد أحد أبرز الأساطير في تاريخ الساحرة المستديرة بفضل الألقاب التي حققها خلال مسيرته الاحترافية وتصريحاته النارية التي أشعلت وسائل الإعلام العالمية، لكن ما حدث في صيف عام 2009 جعل الجميع يتحدث عن تلك الصفقة، عندما قرر النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، الرحيل عن صفوف إنتر ميلان صوب برشلونة الإسباني، الذي دفعت إدارته 69.5 مليون يورو من أجل حسم تلك الصفقة.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
قد يواجه نادي برشلونة عقوبة مالية جديدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا. وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية. كرة عالمية التحديثات الحية مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟ ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو. ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة. ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.