
الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة
خلال الدراسة ركز الباحثون على بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، وهي عنصر أساسي من مجموعة البكتيريا التي تحمي الأمعاء من الالتهابات ومسببات الأمراض، ووجدوا أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يؤدي إلى تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام.
وفي التجارب اتضح للعلماء أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، لكن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، وعادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي.
يؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أثر التغذية المباشر على البكتيريا المعوية والمناعة بشكل عام، وأن هذه النتائج قد تساعد في المستقبل على صياغة توصيات غذائية شخصية للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الالتهابات.
المصدر: لينتا.رو
حذر فريق من الباحثين من أن مُحلّيا شائعا في العديد من المنتجات الغذائية قد يضر بأحد أهم الحواجز الوقائية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة.
أظهرت دراسات حديثة أن البطيخ لا يقتصر دوره على كونه وجبة خفيفة منعشة في الصيف، بل قد يكون له فوائد ملموسة لصحة القلب وتحسين القيمة الغذائية بشكل عام.
أظهرت دراسة أن المحليات الاصطناعية غير السكرية الموجودة في مشروبات مثل الصودا الدايت يمكن أن تسبب عجزا في التعلم والذاكرة لدى الفئران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
برنامج الأغذية العالمي: نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة
وأوضح البرنامج في بيان له اليوم الخميس، أن أكثر من 320 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لخطر سوء التغذية الحاد. وأشار إلى أن ثلث سكان القطاع على الأقل يقضون أياما بدون الحصول على طعام. وذكر أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء إليهم، على نطاق واسع، هي برا، مؤكدا أنه "لا يمكن الخروج من مجاعة مستفحلة في غزة عن طريق الإنزال الجوي". We can't airdrop our way out of an unfolding famine. Not in Gaza.⁰⁰500,000 people are starving TODAY. The only way to get food to them, at scale, is by land.⁰We're grateful for the support, but we can't afford to wait—Gaza is out of food and out of time. وأمس الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع استقبل أمس فقط 84 شاحنة مساعدات، في ظل استمرار الحصار الخانق وتقييد إدخال الإمدادات الإنسانية. وقال إن غالبية الشاحنات تعرضت لعمليات نهب وسطو، نتيجة ما وصفه بـ"حالة الفوضى الأمنية التي ترعاها إسرائيل". وأوضح أن هذه الكميات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، مشيرا إلى أن غزة تحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثة ووقود. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، وبشكل متكرر، حذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية وأممية من ارتفاع حالات الإصابة بسوء التغذية في القطاع مع مواصلة إسرائيل تشديد إغلاقها للمعابر منذ مارس الماضي، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. المصدر: RT أفاد مراسل RT بأن 22 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس. تُجسد قصة الحاج سليم، أحد مواطني غزة مأساة إنسانية عميقة، ففي خضم واقع مرير حيث ينهش الجوع الأجساد ويُجفف عروق الحياة.. أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مسؤولية فك الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تقع على عاتق 57 دولة عربية وإسلامية وليس على مصر وحدها. أعلن الجيش المصري اليوم الأربعاء، تنفيذ عمليات إنزال جديدة للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، مشيرا إلى تنفيذ 12 إنزالا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أن قطاع غزة استقبل أمس فقط 84 شاحنة مساعدات، في ظل استمرار الحصار الخانق وتقييد إدخال الإمدادات الإنسانية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
العلاقة بين الجهاز الهضمي والمزاج
ووفقا لها، تشير نتائج الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود ارتباط مباشر بين الجهاز الهضمي والحالة النفسية للفرد. فإذا كان الشخص يعاني باستمرار من القلق، أو التهيج، أو اللامبالاة، فقد لا يكون السبب الإجهاد فقط، بل قد تعود الأعراض أيضا إلى مشكلات في الأمعاء. وتوضح الطبيبة أن العلماء يطلقون على الأمعاء اسم "الدماغ الثاني"، لاحتوائها على أكثر من 100 مليون خلية عصبية ضمن ما يُعرف بالجهاز العصبي المعوي، والذي يعمل بشكل مستقل وينظم عملية الهضم، كما يتفاعل مع الدماغ عبر ما يُعرف بمحور "الدماغ-الأمعاء". وتقول: "تسير الإشارات العصبية في هذا المحور في كلا الاتجاهين؛ إذ يؤثر الدماغ على حركة الأمعاء وحساسيتها، في حين تؤثر الأمعاء على المزاج، ومستوى القلق، وجودة النوم. وهنا يلعب ميكروبيوم الأمعاء -وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي– دورا محوريا". وقد أظهرت الدراسات أن اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب واضطرابات القلق، بل ويساهم في تراجع القدرات الإدراكية. ويعود ذلك جزئيا إلى أن بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين، لا تُنتَج في الدماغ فقط، بل في الأمعاء أيضا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 90٪ من السيروتونين –وهو الهرمون المرتبط بالمزاج– يتم تصنيعه في الجهاز الهضمي.بالإضافة إلى ذلك، يساهم ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الالتهابات، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على حالة الجهاز العصبي. ويُعتبر الالتهاب الجهازي المزمن إحدى الآليات المحتملة التي تسهم في تطور الاكتئاب. وتتأثر صحة ميكروبيوم الأمعاء سلبا بعدة عوامل، منها: التغذية غير المنتظمة، الاستهلاك المفرط للسكريات، قلة تنوع النظام الغذائي، سوء التغذية، الإفراط في استخدام منتجات النظافة مثل المطهرات، الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، التوتر المزمن، وقلة النوم. وتوضح الطبيبة: "للحفاظ على تنوع ميكروبيوم الأمعاء، يوصي الأطباء بتناول ما لا يقل عن 50 نوعا مختلفا من الأطعمة أسبوعيا، وخاصة الأطعمة النباتية. كما أن تنوع الطعام لا يقتصر على فائدته الصحية، بل يجب أن يكون أيضا لذيذا ومُرضيا للعين، لأن ذلك يعزز الشهية ويُحسن الهضم. وكلما زادت الألوان في الطبق، زاد تنوع العناصر الغذائية، مما ينعكس إيجابا على ميكروبيوم الأمعاء ويعزز صحته".المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أفاد باحثون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر من مجرد اضطراب دماغي، حيث أظهرت النتائج أن تأثيره يمتد ليشمل أجهزة الجسم المختلفة. أعلنت الدكتورة يلينا ليفانتسوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الاختيار الصحيح للأطعمة يمكن أن يساعد على التخلص من الاكتئاب لأن الحالة النفسية للإنسان مرتبطة بصحة الأمعاء. تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وهي نظام بيئي متنوع من البكتيريا والفيروسات والفطريات داخل الجهاز الهضمي، دورا حاسما في صحتنا، حيث تؤثر على أكثر من مجرد عملية الهضم. يعمل الجهاز العصبي المعوي (ENS) في أمعائنا إلى حد كبير مثل الشبكات العصبية الأخرى في الدماغ والحبل الشوكي، لدرجة أنه غالبا ما يطلق عليه اسم "الدماغ الثاني" وربما كان هو" الأول". كشفت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة ديوك الأمريكية عن وجود سلسلة من الخلايا العصبية تربط المعدة والأمعاء مباشرة بالدماغ.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف علمي يفتح الباب أمام تجديد شباب الجلد والحفاظ على نضارة البشرة
وأشارت مجلة "Aging" المتخصصة في الشؤون العلمية إلى أن القائمين على الدراسة استخدموا نظاما ميكروفيزيولوجيا متطورا، يمثل نموذجا بيولوجيا يجمع بين الجلد ونخاع العظم في بيئة متكاملة. وقد تم حقن هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (تحت سن 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق سن 60 عاما). وأظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي للجلد وزيادة معدل انقسام خلاياه. لكن المثير للاهتمام أن هذا التأثير التجديدي لم يُلاحظ إلا بوجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام التجريبي. وكشف التحليل أن نخاع العظم يلعب دورا حاسما في هذه العملية، إذ يستجيب لمصل الدم الشاب بإفراز بروتينات إشارية تحفّز آليات التجديد وإصلاح الخلايا في نسيج الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينا إشاريا، واختبروا سبعة منها بشكل منفصل في المختبر، مؤكدين قدرتها على إحداث تأثير تجديدي واضح في خلايا الجلد.وأشار العلماء إلى أن البروتينات السبعة التي تم اختبارها أظهرت تأثيرا واضحا في تنشيط انقسام خلايا الجلد، كما عززت إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يلعب دورا رئيسيا في ترطيب الجلد. كما أظهرت النتائج تحسنًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، إلى جانب انخفاض في مؤشرات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير تجديدي شامل على المستوى الخلوي. وتؤكد هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يتحقق بمجرد نقل "دم شاب"، بل يمثل عملية بيولوجية معقدة تتضمن تفاعلا ديناميكيا بين أعضاء مختلفة في الجسم، حيث يلعب نخاع العظم دورا محوريا في استقبال إشارات مصل الدم الشاب وتحفيز آليات تجديد الخلايا الجلدية.المصدر: لينتا.رو في عالم تسيطر عليه مستحضرات التجميل باهظة الثمن والروتينات المعقدة للعناية بالبشرة، كشف خبراء تجميل عن سر بسيط ومذهل للحصول على بشرة متألقة. كشفت دراسة علمية حديثة عن مخاطر متزايدة تهدد صحة بشرة المراهقات بسبب اتباع روتينات العناية بالبشرة الشائعة على منصة "تيك توك"، والتي تُقدّم غالبا تحت عنوان "استعدوا معي". يمكن أن يكون الشعور بالدفء مع تألق البشرة تحت أشعة الشمس رائعا، ولكن بعض الأشخاص قد يعانون من ظهور البثور أكثر من المعتاد في فصل الصيف، لذا ينبغي توخي الحذر بأساليب مختلفة.