
ترامب يستكشف خيارات جديدة لتسليح الجيش الأوكراني
ترامب يستكشف خيارات جديدة لتسليح الجيش الأوكراني
مقال له علاقة: روبيو: إدارة ترامب ستعارض تخصيب إيران لليورانيوم حتى بنسبة 1%
وفي مقابلة مع شبكة 'إن بي سي' الأمريكية، أضاف ترامب: 'نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100 بالمئة، وما نقوم به هو إرسال الأسلحة للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، والناتو هو من يتحمل تكاليفها'
تعليق شحنات الأسلحة
وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن بعض الأسلحة الأمريكية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا.
وأضاف أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة.
تأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه البنتاجون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، كما تم تعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب المخاوف الأمريكية من انخفاض المخزونات العسكرية.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022، يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق جميع أهدافها.
أهداف الحرب
تطالب روسيا بشكل خاص بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى مطالبتها كييف بالتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما ترفضه أوكرانيا بشكل قاطع.
وقد أكد بوتين مراراً لترامب أن موسكو 'لن تتخلى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها الرئيس الأمريكي لوقف الحرب.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
لكن ترامب، الذي لطالما شكك في جدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا، لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.
مقال مقترح: بريطانيا تستثمر 1.5 مليار جنيه إسترليني لإنشاء مصانع جديدة للأسلحة
'تصعيد محسوب'
وفي سياق متصل، صرح مدير مركز جي إس إم للدراسات، الدكتور آصف ملحم، بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا باستخدام صلاحياته الرئاسية يمثل 'تصعيدًا محسوبًا'، يهدف إلى الضغط على روسيا لإجبارها على الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار.
وفي مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أشار ملحم إلى أن ترامب أعرب في وقت سابق عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمًا إياه بعدم الجدية في وقف القتال، وهو ما يفسر هذا التحرك الأمريكي الجديد في سياق الضغط السياسي والعسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 24 دقائق
- الأسبوع
مسيرة التعافي.. صندوق النقد يُشيد بتجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر
صندوق النقد الدولي جهاد جمال كشفصندوق النقد الدولي في تقرير حديث له، عن بعض النقاط الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار إذا أرادت مصر الحفاظ على مسيرة التعافي الاقتصادية، والحصول على موافقات تمويلية قادمة من المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي. وتناول التقرير بشكل رئيسي تفاصيل المراجعة الرابعة لبرنامج مصر مع صندوق النقد الدولي، قبل صرف التمويل مباشرة، على نقاط من شأنها أن تحقق الاستقرار الكلي في مصر. وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر يجب أن تولي اهتماما خاصا بتعزيز الإيرادات المحلية، وتحسين بيئة الأعمال، وتسريع عمليات التخارج، وتحقيق تكافؤ الفرص، مع تعزيز الحوكمة والشفافية، وهو ما سيضمن استقرار الحالة الاقتصادية على مدى طويل. تحديات إقليمية ولفت تقرير الصندوق إلى أن الحكومة المصرية تواصل تنفيذ السياسات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، رغم التوترات الإقليمية المستمرة التي تسببت في انخفاض إيرادات قناة السويس، وتباطؤ النمو إلى 2.4 في المئة في السنة المالية 2023-2024، انخفاضا من 3.8 في المئة في السنة المالية السابقة، فقد تعافى ليصل إلى حوالي 3.5 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من السنة المالية الحالية 2024-2025. واتجه مستوى التضخم نحو الانخفاض منذ سبتمبر 2023. وخلال نفس الفترة من السنة المالية 2023-2024، اتسع عجز الحساب الجاري ليصل إلى 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تحسن الرصيد المالي الأساسي بمقدار نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بفضل ضوابط الإنفاق الصارمة التي فاقت بأكثر من ذلك ضعف الأداء الضعيف للإيرادات المحلية. تقليل النفقات الحكومية لتحقيق المستهدفات المالية وركز التقرير على محاولة الحكومة اتخاذ خطوات جادة للحد من الإنفاق في النصف الثاني من السنة المالية، لضمان تحقيق الهدف المالي لنهاية السنة المالية 2024-2025 وتوقع تقرير صندوق النقد أن تظل الأوضاع الخارجية في حالة احتدام وهناك احتمالية أن تظل تؤثر على الأوضاع في مصر، ومن ذلك استمرار الحرب في دولة السودان التي أدت إلى تدفق كبير للاجئين، في حين أن الاضطرابات التجارية في البحر الأحمر منذ ديسمبر 2023 قللت من تدفقات النقد الأجنبي من قناة السويس بمقدار 6 مليارات دولار في عام 2024، في الوقت نفسه، ظلت تحويلات العمال المصريين في الخارج وإيرادات السياحة قوية. وأثنى تقرير الصندوق على قرار الحكومة في اتخاذ قرار بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في مارس 2024، والذي حقق نتائج إيجابية، مثل سد الفجوات مع السعر الموازي وزادت التداولات في السوق بين البنوك.


النهار المصرية
منذ 31 دقائق
- النهار المصرية
كيف مارس الرئيس الأمريكي ضغوطاً على القضاء الإسرائيلي للإعفاء عن نتنياهو؟
كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، عن الضغوط والتدخلات التي ينفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في القضاء الإسرائيلي، موضحاً أنه أثناء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهر السفير الأمريكي مايك هاكابي وهو يحمل دمية «باجز باني» ساخرًا من التهم الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي. وفق «عبود»، فإن نفس الصورة سبق أن التقطها يائير «ابن نتنياهو» قبل أسابيع، وروّجتها القناة 14 اليمينية، في حملة هدفها تسفيه القضية وتحويلها إلى نكتة «سخيفة»، مؤكداً أنه خلف هذه المسرحية الهزلية تُجرى لعبة كبرى وهي أن الولايات المتحدة، بقيادة ترامب وفريقه، تمارس ضغوطًا على القضاء الإسـرائيلي لإنهاء محاكمة نتنياهو. وأكد أستاذ اللغة العبرية في تحليل له، أن تغريدات «ترامب» تصفها بـ«محاكمة سياسية» وتطالب بوقفها، بينما يجري مبعوثوه لقاءات مغلقة في إسرائيل للتشديد على مطلب «تصفير» الملف، مشدداً على أن ما يحدث ليس صدفة ولكنه جزء من خطة مدروسة لإنقاذ نتنياهو سياسياً. وأوضح الدكتور محمد عبود، أن الخطة تركز على شقين الأول هو الضغط المباشر من خلال رسائل أمريكية سرية وعلنية تطالب بإنهاء المحاكمة، والشق الثاني هو تسفيه التهم أمام الرأي العام، والتقاط تفصيلة هامشية في القضية عن حصول ابن نتنياهو على لعبة يحبها ضمن الرشاوى المتعددة، وتضخيم هذه التفصيلة، وتصوير الأمر كأنه «دمية باجز باني» بدلاً من الحديث عن رشاوى ضخمة، وأموال نقدية، ومجوهرات ثمينة لزوجته سارة، وصفقات سلاح مشبوهة، وعلب سيجار فاخر بقيمة 450 ألف دولار، وإقامات فندقية فاخرة على حساب مليارديرات. ونوه إلى وجود تسريبات تُسرى عن محاولات لانتزاع صفقة شاملة تشمل اتفاق هدنة طويل الأمد، وتبادل أسرى، وأيضاً ضمان أمريكي - إسرائيلي بإغلاق ملف محاكمة نجل نتنياهو وإبقائه زعيمًا لليكود والمرشح المقبل لرئاسة الحكومة، مؤكداً أن إنهاء محاكمة نتنياهو «كلمة السر» في كل ما يجرى وهذا ما يفسر التواطؤ العلني أحيانًا والفج من قبل بعض دوائر الإدارة الأمريكية في تمييع التهم، والتغطية عليها، وحتى السخرية منها كما حدث اليوم في أروقة المحكمة.


النهار المصرية
منذ 31 دقائق
- النهار المصرية
أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط
حدد كل من الأمريكان والأوروبيين جدولاً زمنياً لإيران حتى تتخذ خطوات ملموسة من شأنها أن تعطي ضمانات للعالم بشأن برنامجها النووي، وهو ما يمكنها من تجنب أي عقوبات، مهددين بإعادة تفعيل آلية «سناب باك» ضدها، خاصة مع تعرض البرنامج النووي الإيراني لضربة كبيرة، عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها على قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مباشرةً، حيث ضربت منشآت نووية، بما في ذلك موقع فوردو النووي الرئيسي، باستخدام 24 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وزنها 30 ألف رطل، عبر الطائرات الشبحية "B-2". ومنذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، بحسب موقع «أكسيوس»، ونقلت عن مصادر تأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي ونظرائه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا على تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويخطط الأوروبيون للتواصل مع إيران خلال الأيام القادمة حاملين رسالة تحمل بين طياتها تهديد وترغيب، حيث من المنتظر أن يطالبوا إيران باتخاذ خطوات ملموسة قبل انتهاء المهلة المحددة بهدف طمأنة العالم بشأن برنامجها النووي، مهددين بتفعيل آلية العودة السريعة أو «سناب باك» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وبموجب بند «سناب باك»، يمكن للأوروبيين إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيًا على طهران، والتي رُفعت بموجب الاتفاق الإيراني الأمريكي الأوروبي لعام 2015، حيث تستغرق تلك العملية 30 يومًا، وبحسب الوكالة، تخطط أوروبا للانتهاء منها قبل أكتوبر القادم، والذي من المفترض أن تتولى فيه روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي. ويرى المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أن إعادة فرض العقوبات على طهران هي أداة تفاوضية للضغط على طهران، وخيار احتياطي في حالة فشل الدبلوماسية، وتشمل الخطوات المنتظرة من إيران، استئناف عمليات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي علقتها طهران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية. وفي المقابل ترى إيران أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض تلك العقوبات مرة أخرى، وهددوا بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي ردا على تلك الخطوة المنتظرة من الأوروبيين، والتي يؤيدها ترامب، وفقا للمسؤولين، كونها وسيلة ضغط، عقب شعوره بالإحباط الشديد من عدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات، ويأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه تقييم استخباراتي، تم تسريبه لوسائل الإعلام الأمريكية، جدلًا حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم تدميرها، من خلال الضربات الجوية، ودمرت منشآت التخصيب النووية الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا. وجاء في التقييم، الذي تم إعداده من قبل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاجون، أن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ونقلت شبكة «سي إن إن» عن 3 مصادر مطلعة، أن التقييم أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات، ويفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمَّر، وأن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير، ولكن الضربة أرجعتهم - أي الإيرانيين- أشهر إلى الوراء. ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل تم نقله قبل الضربات وربما تم نقله إلى مواقع نووية سرية أخرى تحتفظ بها إيران، ولكن البيت الأبيض نفى ذلك الأمر وزعم تمكنه من إبعاد إيران عن النووي لسنوات.