logo
أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط

أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط

حدد كل من الأمريكان والأوروبيين جدولاً زمنياً لإيران حتى تتخذ خطوات ملموسة من شأنها أن تعطي ضمانات للعالم بشأن برنامجها النووي، وهو ما يمكنها من تجنب أي عقوبات، مهددين بإعادة تفعيل آلية «سناب باك» ضدها، خاصة مع تعرض البرنامج النووي الإيراني لضربة كبيرة، عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها على قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مباشرةً، حيث ضربت منشآت نووية، بما في ذلك موقع فوردو النووي الرئيسي، باستخدام 24 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وزنها 30 ألف رطل، عبر الطائرات الشبحية "B-2".
ومنذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، بحسب موقع «أكسيوس»، ونقلت عن مصادر تأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي ونظرائه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا على تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويخطط الأوروبيون للتواصل مع إيران خلال الأيام القادمة حاملين رسالة تحمل بين طياتها تهديد وترغيب، حيث من المنتظر أن يطالبوا إيران باتخاذ خطوات ملموسة قبل انتهاء المهلة المحددة بهدف طمأنة العالم بشأن برنامجها النووي، مهددين بتفعيل آلية العودة السريعة أو «سناب باك» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وبموجب بند «سناب باك»، يمكن للأوروبيين إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيًا على طهران، والتي رُفعت بموجب الاتفاق الإيراني الأمريكي الأوروبي لعام 2015، حيث تستغرق تلك العملية 30 يومًا، وبحسب الوكالة، تخطط أوروبا للانتهاء منها قبل أكتوبر القادم، والذي من المفترض أن تتولى فيه روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي.
ويرى المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أن إعادة فرض العقوبات على طهران هي أداة تفاوضية للضغط على طهران، وخيار احتياطي في حالة فشل الدبلوماسية، وتشمل الخطوات المنتظرة من إيران، استئناف عمليات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي علقتها طهران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية.
وفي المقابل ترى إيران أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض تلك العقوبات مرة أخرى، وهددوا بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي ردا على تلك الخطوة المنتظرة من الأوروبيين، والتي يؤيدها ترامب، وفقا للمسؤولين، كونها وسيلة ضغط، عقب شعوره بالإحباط الشديد من عدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات، ويأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه تقييم استخباراتي، تم تسريبه لوسائل الإعلام الأمريكية، جدلًا حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم تدميرها، من خلال الضربات الجوية، ودمرت منشآت التخصيب النووية الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا.
وجاء في التقييم، الذي تم إعداده من قبل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاجون، أن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ونقلت شبكة «سي إن إن» عن 3 مصادر مطلعة، أن التقييم أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات، ويفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمَّر، وأن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير، ولكن الضربة أرجعتهم - أي الإيرانيين- أشهر إلى الوراء.
ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل تم نقله قبل الضربات وربما تم نقله إلى مواقع نووية سرية أخرى تحتفظ بها إيران، ولكن البيت الأبيض نفى ذلك الأمر وزعم تمكنه من إبعاد إيران عن النووي لسنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء الأمريكي يدرس إعادة فرض الحظر على قرار ترامب بشأن الجنسية بالولادة
القضاء الأمريكي يدرس إعادة فرض الحظر على قرار ترامب بشأن الجنسية بالولادة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

القضاء الأمريكي يدرس إعادة فرض الحظر على قرار ترامب بشأن الجنسية بالولادة

تقام اليوم الجمعة جلسة استماع بالمحكمة الفيدرالية الأمريكية بمدينة بوسطن للاستماع إلى قرار قضائي جديد بشأن القضية التي تتعلق بمحاولات فرض الرئيس دونالد ترامب الحد من منح الجنسية بالولادة. منح الجنسية بالولادة وقالت وكالة رويترز في تقرير نشرته اليوم الجمعة، إن القرار المنتظر اليوم، يأتي بالرغم م صدور قرار عن المحكمة العليا الشهر الماضي قلّص قدرة المحاكم الأدنى على تعطيل توجيهات البيت الأبيض. ومن المقرر أن يطلب عدد من المدعين العامين الديمقراطيين من 18 ولاية، إضافة إلى العاصمة واشنطن، من القاضي الفيدرالي ليو سوروكين خلال جلسة استماع تُعقد في بوسطن الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت الشرقي، الإبقاء على الأمر القضائي الذي أصدره في فبراير الماضي وعلّق بموجبه تنفيذ قرار ترامب على مستوى البلاد. وكان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوجه الوكالات الفيدرالية بعدم الاعتراف بجنسية الأطفال الذين وُلدوا في الولايات المتحدة بعد 19 فبراير إذا لم يكن أي من والديهم مواطنًا أمريكيًا أو مقيمًا دائمًا بشكل قانوني. وتعود القضية إلى محكمة سوروكين لإعادة النظر في تداعيات قرار المحكمة العليا الصادر في 27 يونيو، والذي جاء بأغلبية 6 أصوات مقابل 3، وقضت فيه المحكمة، برئاسة القاضية المحافظة إيمي كوني باريت، بضرورة تقليص نطاق الأوامر القضائية التي تعطل سياسات اتحادية على مستوى البلاد. ورغم أن المحكمة لم تتطرق إلى مدى قانونية الأمر التنفيذي نفسه، إلا أنها استخدمت القضية لتقييد استخدام الأوامر القضائية العامة، التي تمكّن قاضيًا واحدًا من وقف تنفيذ سياسة فيدرالية في أنحاء الولايات المتحدة كافة. غير أن المحكمة أبقت الباب مفتوحًا أمام إمكانية استخدام تلك الأوامر في ظروف معينة، منها الدعاوى الجماعية التي يرفعها أشخاص في أوضاع متشابهة، أو في الحالات التي لا يمكن فيها إنصاف المدّعين إلا من خلال حظر على مستوى البلاد. ووفقًا لأستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن، بول شيف بيرمان، فإن جلسة الجمعة ستلقي الضوء على الكيفية التي ستتعامل بها المحاكم الأدنى مع مفهوم "الإنصاف الكامل" للمدّعين، وهو ما اعتبرته المحكمة العليا مبررًا محتملًا لاستمرار الأوامر القضائية العامة. وأشار بيرمان إلى أن المحكمة لم تحسم مسألة ما إذا كان من حق الولايات تمثيل مواطنيها في مثل هذه القضايا، وإن ثبت ذلك، فهل سيكون من الضروري إصدار أمر شامل لحماية حقوق أعداد كبيرة من المواطنين في عدة ولايات؟ وإذا حكم سوروكين لصالح الولايات، فسيكون ذلك ثاني انتكاسة لأمر ترامب التنفيذي هذا الشهر، إذ أصدر القاضي الفيدرالي جوزيف لابلانت، المعين من قبل الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش، في 10 يوليو أمرًا قضائيًا عامًا آخر في جلسة بولاية نيوهامشير، بعد أن اعتبر أن الأطفال المتضررين من القرار يمكنهم رفع دعوى كدعوى جماعية. الولايات التي يقودها الديمقراطيون، والمدعومة من جماعات حقوق المهاجرين، تؤكد أن توجيه البيت الأبيض ينتهك الحق الدستوري المكرس في التعديل الرابع عشر، الذي ينص على أن كل من يُولد على الأراضي الأمريكية يعتبر مواطنًا. وأضافت أن تطبيق الأمر التنفيذي سيؤدي إلى إرباك واسع في برامج المساعدات الفيدرالية، مثل الميديكيد وبرنامج الدعم الغذائي، بسبب صعوبة التحقق من أهلية المستفيدين. كما حذّرت من أن الأطفال كثيرًا ما يولدون في ولايات غير تلك التي يقيم فيها ذووهم، أو ينتقلون بينها، وهو ما يجعل تطبيق أوامر قضائية متباينة من ولاية لأخرى أمرًا غير عملي. ورأت أن وجود اختلاف في شروط الأهلية للحصول على الجنسية أو المساعدات الفيدرالية من ولاية لأخرى من شأنه أن يربك العائلات، وطالبت المحكمة بالإبقاء على قرار الحظر الشامل باعتباره السبيل الوحيد لإنصاف المتضررين. وفي المقابل، اعتبرت وزارة العدل في مذكرة قانونية قدمتها في 8 يوليو أن قرار سوروكين الصادر في فبراير كان مفرطًا وغير مناسب، ورأت أن الأفراد هم الأجدر بالنظر في حالاتهم الخاصة وتحديد أوضاعهم القانونية بصورة منفصلة. ترامب: كوكاكولا وافقت على استخدام سكر القصب الحقيقي في الولايات المتحدة هل يتهرب ترامب من ملفات جيفري إبستين.. وما سر نفيه الصارخ؟

نتنياهو يأسف لقصف الجيش للكنيسة الكاثوليكية بغزة: «كل روح بريئة تُفقد مأساة»
نتنياهو يأسف لقصف الجيش للكنيسة الكاثوليكية بغزة: «كل روح بريئة تُفقد مأساة»

المصري اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المصري اليوم

نتنياهو يأسف لقصف الجيش للكنيسة الكاثوليكية بغزة: «كل روح بريئة تُفقد مأساة»

أصدر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، بيانا، في وقت متأخر من أمس الخميس، عبر فيه عن أسفه لقصف جيش الاحتلال الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، عن بيان مكتب رئيس الوزراء: «تأسف إسرائيل بشدة لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة، كل روح بريئة تُفقد هي مأساة، نشارك حزن العائلات والمؤمنين». كما عبر البيان، الذي لم يصدر باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن امتنانه للبابا لاون الرابع عشر على «كلمات مواساته»، وكان البابا قد أصدر بيانا عبر فيه عن حزنه لفقدان الأرواح في قصف مدينة غزة، مؤكدًا أمله في وقف إطلاق النار، متجنبا الإدانة المباشرة لإسرائيل. وأضافت الصحيفة، عند سؤال البيت الأبيض عن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجابت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن رد فعل ترامب: «لم يكن رد فعل إيجابي». وأوضحت ليفيت أن نتنياهو وافق خلال المكالمة مع ترامب على إصدار بيان يوضح أن الضربة كانت بالخطأ. وبعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال، بوقت قصير، أعلن جيش الاحتلال أن شظايا قذيفة دبابة أُطلقت خلال عمليات في مدينة غزة أصابت الكنيسة، مردفا أنه أجرى تحقيقًا أوليا عقب ورود تقارير عن أضرار وإصابات في الكنيسة، زاعما أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ، مضيفًا أن سبب الحادث قيد المراجعة.

الاحتجاجات تتجدد ضد ترامب فى عدة ولايات بسبب قوانين الهجرة.. فيديو
الاحتجاجات تتجدد ضد ترامب فى عدة ولايات بسبب قوانين الهجرة.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

الاحتجاجات تتجدد ضد ترامب فى عدة ولايات بسبب قوانين الهجرة.. فيديو

شهدت الولايات المتحدة أمس الخميس احتجاجات ضد سياسات دونالد ترامب المثيرة للجدل، والتي تشمل عمليات ترحيل جماعي وتخفيضات في برنامج ميديكيد للتأمين الصحي وشبكات أمان أخرى للفقراء، في أكثر من 1600 موقع في جميع أنحاء البلاد. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، يحيي اليوم الوطني للاحتجاجات "الخير لا يزال قائمًا" ذكرى عضو الكونجرس الراحل وزعيم الحقوق المدنية جون لويس وعقدت الاحتجاجات في الشوارع والمحاكم والأماكن العامة الأخرى، ودعا المنظمون إلى أن تكون سلمية. وقالت ليزا جيلبرت، الرئيسة المشاركة لمنظمة "المواطن العام" وهي منظمة غير ربحية معنية بمواجهة نفوذ الشركات وهي عضو في تحالف من الجماعات التي تقف وراء احتجاجات يوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "نمرّ بواحدة من أكثر اللحظات رعبًا في تاريخ أمتنا. جميعنا نواجه تصاعدا في الاستبداد والفوضى داخل إدارتنا.. في ظلّ تحدّي حقوق وحريات وتوقعات ديمقراطيتنا ذاتها". انتخب لويس لأول مرة لعضوية الكونجرس عام 1986 وتوفي عام 2020 عن عمر يناهز الثمانين عامًا بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس المتقدم، وكان أصغر وآخر ناج من نشطاء الحقوق المدنية الستة الكبار، وهي مجموعة قادها مارتن لوثر كينج الابن في عام 1965 ركزت الانتقادات الموجهة لترامب حتى الآن في ولايته الثانية على عمليات الترحيل وأساليب إنفاذ قوانين الهجرة في وقت سابق من هذا الشهر، دخل المتظاهرون في مواجهة متوترة مع قيام السلطات الفيدرالية باعتقالات جماعية في مزرعتين للماريجوانا في جنوب كاليفورنيا وتوفي عامل مزرعة إثر سقوطه من سطح دفيئة خلال مداهمة فوضوية. جاءت هذه المداهمات في أعقاب نشر ترامب الاستثنائي للحرس الوطني خارج المباني الفيدرالية لحماية موظفي الهجرة الذين ينفذون عمليات اعتقال في لوس أنجلوس. في 8 يونيو ، بدأ آلاف المتظاهرين بالنزول إلى شوارع لوس أنجلوس. وقال منظمو مظاهرات "لا للملوك" في 14 يونيو إن ملايين الأشخاص شاركوا في مئات الفعاليات من نيويورك إلى سان فرانسيسكو. ووصف المتظاهرون ترامب بالديكتاتور والطامح إلى العرش لاحتفاله بعيد ميلاده بعرض عسكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store