logo
حملة تمهيد إعلامية وخطط لنشر قوات خاصة على الحدود.. هل انضمّ الشرع إلى حملة الضغوط على المقاومة؟

حملة تمهيد إعلامية وخطط لنشر قوات خاصة على الحدود.. هل انضمّ الشرع إلى حملة الضغوط على المقاومة؟

المدىمنذ 2 أيام
كتبت 'الأخبار': منذ الهجوم الدامي على كنيسة مار الياس في دمشق في 22 الشهر الماضي، تسري شائعات في لبنان حول الوضع الأمني ربطاً بسوريا، سواء عن تحضيرات مزعومة للقيام بأعمال عسكرية على الحدود وتخريب أمني في الداخل، أو عن تحرّك لخلايا 'داعش' وانفلاش جديد للتنظيم.
إلا أن الجزء الأكبر من المُتداول يفتقر إلى أساس متين، ولا سيما ما رُوّج له عن انتشار مقاتلين أجانب على الحدود أو تسلّل عناصر عبر طرابلس. وهذا ما نفاه بيان للجيش اللبناني أمس، ويُتوقّع أن توضحه الخميس المقبل جولة تفقّدية على الحدود لوزير الدفاع ميشال منسّى مع عدد من الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنيّة.
وفق مصادر سورية مطّلعة، فإنّ التطوّر في العلاقات الأميركية – السورية يجري على قاعدة تثبيت الالتزام الأميركي مع حكم احمد الشرع مقابل انضمامه إلى الحرب على الإرهاب، سواء ضد الفصائل الفلسطينية أو حزب الله أو 'داعش'، من جهة، والمضي قدماً في المفاوضات والتقارب مع الإسرائيليين من جهة ثانية.
في هذا السياق، سُجّلت مؤشّرات سياسةٍ سوريّة جديدة تجاه لبنان، في ما يظهر أنه جزء من عملية تحضير للأجواء لما قد يشكّل منعطفاً كبيراً، خصوصاً أن الملف اللبناني، بشقّه المتعلّق بسلاح المقاومة، أو الترتيبات الخاصة بالحدود، أو الوضع الداخلي، كل ذلك بات لصيقاً بالملف السوري، وليس من قبيل الصدفة أن يقرّر البيت الأبيض تكليف المبعوث إلى سوريا بمتابعة ملف لبنان.
كانت بداية التحريض من بوابة الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، والتي لعب الوزير الأسبق معين المرعبي، طوال المدة الماضية، دوراً كبيراً في تحريض السوريين على تحويلها إلى عنوان رئيسي، إلى جانب هيئة علماء الشمال وقيادات إسلامية تعتبر أن معالجة ملف الموقوفين السوريين، يمكن أن يترافق مع إطلاق سراح عشرات أو المئات من الإسلاميين الموقوفين أو المحكومين في السجون على خلفية نشاط إرهابي.
إلا أن ورقة الموقوفين والتهديد بإقفال الحدود، التي أُشهرت عشية زيارة محتملة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت، عبر التسريب المتعمّد ثم النفي، ليست، وفق مصادر سورية مطّلعة، سوى قنبلة دخانية يراد منها تهيئة الأجواء لدور سوري في الضغوط الإقليمية والدولية على المقاومة لتسليم سلاحها. وهو دور منسّق مع السعوديين والأميركيين، فيما سُجّل عدم ارتياح تركي لهذه الوجهة.
وبالعودة إلى ملف الحدود، تقول المصادر السورية إنّ الشرع أقدم على نشر عناصر القوات الخاصّة التابعة لـ'هيئة تحرير الشام'، والمعروفة باسم 'العصائب الحمراء'، على الحدود مع لبنان، وهي المرة الثانية التي يجري فيها تحريك هؤلاء العناصر بعد جولة المناوشات مع العشائر مقابل الهرمل في شباط الماضي.
وبينما يجري الحديث في دمشق عن أن هذا الانتشار أتى ضمن سياسة منسّقة للمساهمة في الضغوط على حزب الله، لا يزال من غير الواضح إذا ما كان الشرع يقوم بهذه التحرّكات كمناورة وضغط إعلامي وسياسي لكسب ودّ السعوديين والأميركيين، أم أن هناك بالفعل قراراً جدّياً في دمشق بالمشاركة والتورّط في أعمال عسكرية أو أمنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يمهل روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يمهل روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الوطن الخليجية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن الخليجية

ترامب يمهل روسيا 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

واشنطن – في تطور لافت على صعيد الحرب المستمرة في أوكرانيا، منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، مهلة مدتها خمسون يومًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء العمليات العسكرية، ملوّحًا بفرض 'عقوبات قاسية' في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة. وفي مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض خلال زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أعرب ترامب عن خيبة أمله من بوتين، قائلاً: 'اعتقدنا أننا توصلنا إلى اتفاق أربع مرات تقريبًا، لكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل القصف'. وأوضح ترامب أن العقوبات الجديدة ستكون على شكل 'رسوم جمركية بنسبة 100%'، تستهدف ليس فقط روسيا وإنما 'الشركاء التجاريين المتبقين' لها، وهو ما وصفه بأنه 'رسوم ثانوية' تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على الصمود اقتصاديًا. وبالتوازي مع الضغط الاقتصادي، أعلن ترامب عن خطة ضخمة لدعم أوكرانيا عسكريًا، تشمل إرسال معدات عسكرية بمليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وإرسالها عبر الناتو إلى خطوط المواجهة. وقال ترامب: 'أبرمنا صفقة بالغة الأهمية، معدات عسكرية ضخمة ستُرسل بسرعة إلى ساحة القتال عبر الحلف'. بدوره، أكد الأمين العام للناتو أن الشحنة تشمل 'كميات هائلة من العتاد العسكري، من أنظمة الدفاع الجوي إلى الصواريخ والذخيرة'. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة، معربًا في كلمته المسائية عن 'امتنانه للرئيس ترامب على استعداده لمساعدتنا في حماية أرواح شعبنا'، كما أشار إلى مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الأميركي ناقشا خلالها 'حلولًا لتعزيز الدفاعات الأوكرانية'. وفي منشور على منصة 'إكس'، أكد زيلينسكي أنه تحدث مع ترامب حول 'الوسائل الضرورية لحماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا الدفاعية'. وكان ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، قد كثّف جهوده لإعادة فتح قنوات الاتصال المباشر مع بوتين، في محاولة لإنهاء الحرب، إلا أن المحادثات الدبلوماسية، التي انطلقت بين كييف وموسكو في إسطنبول، سرعان ما تعثرت. وتزامن الإعلان الأميركي مع موقف ألماني مؤيد للصفقة، حيث أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستؤدي 'دورًا حاسمًا' في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أنه ناقش تفاصيله مع ترامب في الأيام الماضية. وقال ميرتس في بيان: 'بهذه الطريقة فقط يمكن زيادة الضغط على موسكو للتفاوض على السلام'. إشادة أوكرانية بنشر الباتريوت وعلى الأرض، استبشر الجنود الأوكرانيون في شرق البلاد بإعلان ترامب، لا سيما مع الحديث عن دعم إضافي بأنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت'. وقال جندي يُدعى أديسترون (29 عامًا): 'أنا سعيد للغاية… بدونها نحن عاجزون. سيد ترامب، أعطِنا المزيد من الباتريوت'، فيما أضاف جندي آخر يُعرف باسم 'غريزلي': 'خير أن تأتي متأخرًا من ألا تأتي أبدًا. أنظمة الباتريوت تعني مزيدًا من الأمان لعائلاتنا'. وتشهد الجبهات تصعيدًا ملحوظًا في القتال، حيث كثفت روسيا ضرباتها الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، في وتيرة بلغت مستويات قياسية خلال الأسابيع الأخيرة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني عن اجتماع 'مثمر' عقده مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، بما في ذلك 'الدفاعات الجوية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا وداعميها'. وأشار زيلينسكي إلى أن المساعي الأوكرانية والدعم الأميركي يهدفان إلى 'جعل السلام أقرب'، في ظل استمرار التصعيد الروسي. وفي الميدان، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، سيطرتها على قريتين أوكرانيتين، هما 'ماياك' في دونيتسك شرقي البلاد، و'مالينيفكا' في زابوريجيا جنوبًا. كما أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة مدنيين في قصف روسي استهدف منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين شمال شرق أوكرانيا. على صعيد آخر، أعلن الرئيس زيلينسكي عن تعديل حكومي كبير، هو الأوسع منذ بداية الحرب، يشمل تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسةً للوزراء خلفًا لدينيس شميغال، الذي سينتقل إلى تولي وزارة الدفاع، في حين سيُعيّن الوزير الحالي رستم عمروف سفيرًا لأوكرانيا في الولايات المتحدة. وتخضع هذه التعيينات لموافقة البرلمان.

رغم إعفائه.. والتز مستمر في تقاضي راتبه من البيت الأبيض
رغم إعفائه.. والتز مستمر في تقاضي راتبه من البيت الأبيض

المدى

timeمنذ 10 ساعات

  • المدى

رغم إعفائه.. والتز مستمر في تقاضي راتبه من البيت الأبيض

قالت وكالة 'أسوشيد برس'، إن مايك والتز مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمرشح لمنصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، لا يزال يتقاضى راتبه في البيت الأبيض. وقال مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن والتز بقي في البيت الأبيض 'لضمان انتقال سلس وناجح نظراً للأهمية القصوى لدور وكالة الأمن القومي'. وأظهرت أحدث قائمة لرواتب البيت الأبيض، حصول والتز على راتب سنوي قدره 195,200 دولار أميركي، وهو ما يعادل دخل معظم كبار مساعدي ترامب، ولقبه الوظيفي 'مستشار'. ورشح ترمب والتز لاحقاً لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بعد أن قرر إبقاء مرشحته الأولى، النائبة إليز ستيفانيك (جمهورية من نيويورك)، في مجلس النواب نظراً لضعف أغلبية الحزب الجمهوري. وكان والتز في قلب عاصفة من الانتقادات خلال نيسان الماضي، بسبب إدراجه الخاطئ لرئيس تحرير مجلة 'ذا أتلانتيك' في دردشة جماعية على تطبيق 'سيغنال'، حيث شرح كبار مستشاري ترمب خطط الهجوم ضد الحوثيين في اليمن.

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المدى

timeمنذ 12 ساعات

  • المدى

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف، لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي، بحسب 'فرانس برس'. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب عن أسفه لـ'أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا'، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ 'ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين'، مضيفا 'إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%'. وأوضح أنّ هذه الرسوم 'ستكون رسوما ثانوية' أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. وقال: 'أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store