
فيرستابن يكسر صمت "ما بعد هورنر"
وتفوق بطل العالم في آخر أربعة مواسم على ثنائي ماكلارين متصدر ترتيب الصانعين، الأسترالي أوسكار بياستري (بفارق 0.753 ثانية) والبريطاني لاندو نوريس (بفارق 1.414 ثانية).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
فريق الـ"بابايا" ينقسم
من قمّة الانطلاق إلى خيبة المركز الرابع، من معركة داخل الفريق الواحد إلى تراجع أبطال الأمس، ومن عودة خجولة لفريقٍ غاب عن الواجهة، روَت المجر حكايةً مكتملة الفصول. حكايةٌ كان عنوانها: لا شيء مضمون، لا حتى حين تبدأ من الصف الأول. في قلب حلبة المجر الضيّقة والمنهِكة، اندلعت معركة داخل بيتٍ واحد، لكنّ أطرافها لم يتصرّفوا كزملاء. لاندو نوريس وأوسكار بياستري، ثنائي ماكلارين المتصدّر، دخلا في صراعٍ تكتيكي معقّد أشبه بلعبة شطرنج بسرعاتٍ جنونية. اختار نوريس، بخبرة السنوات، الوقفة الواحدة وإدارة الإطارات ببرودة أعصاب، محافظاً على مركزه الأول أمام تهديدٍ مستمر من زميله. فيما راهن بياستري على إيقاع أعلى وتوقفَين سريعَين، ساعياً للانقضاض على الصدارة في اللفات الأخيرة. وعلى رغم من أنّ الفريق حاول الحفاظ على توازن هشّ بين سائقَيه، فإنّ الواقع على الحلبة كان مختلفاً؛ بياستري لم يُخفِ رغبته في التجاوز، وتلميحاته عبر اللاسلكي كشفت عن احتقانٍ متصاعد. «لا يهمني لوكلير، فقط أعطني فرصة للفوز»، قالها بياستري بوضوح لفريقه، في لحظة عبّرت عن التحوّل من زمالة تنافسية إلى صراع مفتوح على الزعامة. المعركة لم تُحسم بفارق مريح، بل بفارق لم يتجاوز 0.6 ثانية عند خط النهاية، لكنّها كانت كافية ليُثبت نوريس أنّه لا يزال الرقم الأصعب داخل الفريق، ويؤجّل حلم الأسترالي الصاعد. وبقدر ما حمل الفوز قيمةً رقمية، إلّا أنّه أطلق إشارات واضحة: الصراع في ماكلارين لم يَعُد تحت السيطرة، وما حدث في المجر قد يكون مجرّد بداية لصيفٍ مشتعل. فيما اشتعلت المنافسة في مرآب ماكلارين، عانى شارل لوكلير من ظروف مختلفة تماماً. انطلق من الصدارة بعد التجارب التأهيلية بفارق مذهل، وحافظ على الريادة في اللفات الأولى، قبل أن ينحرف مسار سباقه تماماً بعد الوقفة الثانية. ما بدا بداية واعدة تحوّل إلى محنة حقيقية مع ازدياد تراجع الأداء، وألمحت البيانات إلى خلل تقني في هيكل السيارة - مشكلة في الشيسيه بدأت بالظهور من حوالى اللفة الـ40، وسرعان ما تفاقمت لدرجة أنّ الفارق في نهاية المطاف وصل إلى ثانيتَين عن الزمن القياسي لكل لفة، ممّا جعل السيارة «غير قابلة للقيادة»، بحسب وصف لوكلير. على رغم من أنّ استراتيجية فيراري كانت ثنائية الوقفة، واختار تركيب الإطارات الصلبة للتعامل مع تآكل الإطارات، فإنّ التحكّم الفني افتقد التوازن المطلوب بعد هذا العطل المفاجئ. وقد اعترف السائق الموناكي، بعد التهيّؤ للتصريحات، بأنّه كان على خطأ في التقييم المبدئي للمشكلة أثناء السباق، وأنّه ظنّ أنّها قابلة للتدارك، قبل أن يتضح أنّ الأمر تقني بحت وليس خطأ استراتيجياً فقط. فشل هاميلتون في حلبة يعتبرها من أبرز إنجازاته، عاش لويس هاميلتون عُطلة نهاية أسبوع محبطة مع فيراري. بعد خروجٍ مفاجئ من التصفيات في المرحلة الثانية (Q2)، احتل المركز الـ12، فوصف نفسه بأنّه «عديم الفائدة تماماً»، مُعلّقاً أنّ الفريق ربما يحتاج إلى تغيير السائق. أمّا خلال جلسات تجارب الحصص الحرّة، فقد عانى من مشكلة توازن واضحة في السيارة، حيث كان التوازن يختلف من زاوية إلى أخرى، ما أثر على ثقة القيادة لديه. حاول الفريق تعديل الإعداد بين FP1 و‑2، لكنّ النتائج بقيت مخيِّبة للآمال، حتى أنّ هاميلتون نبّه الفريق عبر اللاسلكي بأنّ السيارة «لا تمنحني شعوراً جيداً». فشل البريطاني في التعويض عن البداية الضعيفة، وظلّ عالقاً بالمركز الـ12 من دون أي نقاط تُذكر، وهي أسوأ نتيجة له مع الفريق الإيطالي منذ انضمامه إليه. قدّم جورج راسل أداءً لافتاً، منطلقاً من المركز الـ18 لينهي في المركز السادس، مستفيداً من استراتيجية مرسيدس الذكية وتراجع بعض المنافسين. كما سجّل يوكي تسونودا نقاطاً ثمينة لألفا تاوري بعد سلسلة من السباقات المخيّبة، مؤكّداً على تطوّر أداء الفريق. أمّا ريد بول، فعلى رغم من التعديلات التي أدخلها على سيارة فيرستابن، إلّا أنّ الأداء بقي متواضعاً مقارنةً بالمواسم السابقة، ما يعكس تقلّص هيمنته وسط تصاعد قوة ماكلارين وأستون مارتن.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
نوريس يتوج بطلاً لجائزة المجر الكبرى
أحرز البريطاني لاندو نوريس المركز الأول في جائزة المجر الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1، الأحد متفوقاً على زميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري. وأكمل البريطاني الآخر جورج راسل سائق مرسيدس منصة التتويج في اليوم الذي احتفلت فيه ماكلارين بانتصارها الـ200 في فورمولا 1 وبرابع ثنائية متتالية. وكانت المنافسة قوية بين ثنائي ماكلارين وشارل لوكلير من موناكو سائق فيراري الذي حل رابعاً بعدما انطلق من خط البداية وبقي متصدراً في القسم الأول من السباق لكنه تراجع في ظل استيائه من استراتيجية فريقه. وحلّ الإسباني ماركوس ألونسو (أستون مارتن) في المركز الخامس، ومن بعده البرازيلي غابريال بورتوليتو (ساوبر)، الكندي لانس سترول (أستون مارتن)، النيوزيلندي ليام لاوسون (آر بي)، فيما حل الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بُل) بطل العالم أربع مرات في المركز التاسع متقدما على الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس) العاشر. وفي حين فشلت استراتيجية لوكلير الذي كان أول المنطلقين للمرة الأولى منذ جائزة أذربيجان في أيلول/سبتمبر 2024 والسابعة والعشرين مسيرته، نجحت استراتيجية نوريس بالتوقف مرة واحدة وقطع خط النهاية أمام بياستري بفارق أقل من ثانية. وبهذه النتيجة، قلّص نوريس الفارق في ترتيب السائقين إلى تسع نقاط فقط خلف بياستري قبل عطلة منتصف الموسم. وقال نوريس بعد السباق: "أنا منهك، لقد كان الأمر صعباً! لم أكن أخطط لاستراتيجية التوقف الواحد. صوتي اختفى، لكن الفوز كان أكثر إرضاء لهذا السبب". بدوره، صرّح بياستري: "بذلت أقصى ما لدي، وأتطلع الآن لقضاء بضعة أسابيع من الراحة".


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
هاميلتون الغاضب ينصح فيراري بالتغيير
بدا بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون محبطا جدا بعد اخفاقه الكبير في التجارب التأهيلية لجائزة المجر الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، معتبرا أن المشكلة ليس في سيارة فيراري بل فيه شخصيا. وبعدما فشل في السباق الماضي على حلبة سبا فرانكورشان البلجيكية في الوصول حتى إلى القسم الثاني من التجارب التأهيلية، عاد هامليتون ليخفق مجددا السبت بفشله بالتأهل إلى القسم الثالث والاكتفاء بالمركز الثاني عشر. وما يزيد شدة الخيبة عن بطل العالم سبع مرات أن زميله في فيراري شارل لوكلير من موناكو خطف المركز الأول ووضع سيارته لسباق الأحد أمام ثنائي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري متصدر الترتيب وملاحقه البريطاني لاندو نوريس. ولم يحقق البريطاني أفضل من المركز الرابع (ثلاث مرات) مع الفريق الإيطالي الذي انتقل إليه هذا الموسم قادما من مرسيدس، في حين صعد لوكلير على منصة التتويج خمس مرات بحلوله ثانيا على أرضه في موناكو وثالثا في السعودية وإسبانيا والنمسا وفي الجولة الماضية في بلجيكا. ويحتل هامليتون المركز السادس في الترتيب العام مباشرة خلف زميله الجديد الذي يتقدم البريطاني بفارق 30 نقطة. وبدا الاحباط على هاميلتون في الاتصال مع فريقه، قائلا "في كل مرة، في كل مرة". ولدى سؤاله من قبل شبكة "سكاي سبورتس أف 1" عما كان يعنيه، أجاب البريطاني "أنا المقصود في (جملة) كل مرة. نعم، أنا عديم الجدوى، عديم الجدوى تماما". ورأى سائق ماكلارين ومرسيدس السابق أن "الفريق ليس المشكلة، لقد رأيت السيارة في المركز الأول عند الانطلاق، بالتالي نحن بحاجة ربما إلى تغيير السائق". وقال إنه "لم يشعر ولو لمرة واحدة هذا الأسبوع" بأنه قادر على تحقيق نتيجة أفضل، رغم أنه يحمل الرقم القياسي بعدد الانتصارات على هذه الحلبة (ثمانية) التي نال فيها المركز الأول على خط الانطلاق تسع مرات أيضا، لكنه رأى أن حصول لوكلير على المركز الأول السبت "تقدم كبير" بالنسبة لفيراري.