
عقوبات أمريكية على مسؤولين في "الجنائية الدولية" بسبب إسرائيل
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في بيان، إن واشنطن أدرجت 4 من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية في قائمة العقوبات، بموجب مرسوم أصدره الرئيس دونالد ترامب.
وكشف روبيو، عن إدراج القاضية في المحكمة الجنائية الدولية كيمبرلي بروست، والقاضي نيكولاس جيلو، بالإضافة إلى مساعدة المدعي العام نزهت شميم خان، ومساعد المدعي العام مامي ماندياي نيانغ، في قائمة العقوبات.
وذكر أن "هؤلاء الأشخاص، أجانب يشاركون مباشرة في جهود التحقيق أو الاعتقال أو الاحتجاز أو محاكمة مواطني الولايات المتحدة أو إسرائيل دون موافقة هذه الدول".
واعتبر روبيو، أن "المحكمة تشكل تهديدًا للأمن القومي، حيث يتم استخدامها كأداة لحرب قانونية ضد الولايات المتحدة وحليفتنا المقربة إسرائيل".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أدرجت الإدارة الأمريكية، المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في قائمة العقوبات بعد قرار اعتقال أصدره ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي مارك ليفين، الثلاثاء، أشاد ترامب بنتنياهو، الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، قائلاً: "إنه رجل طيب. إنه يقاتل. إنه بطل حرب لأننا عملنا معًا. إنه بطل حرب. أعتقد أنني كذلك أيضا".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و122 قتيلا، و156 ألفا و758 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 269 شخصا، بينهم 112 طفلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 26 دقائق
- الغد
اعتقال 18 شخصا خلال احتجاجات أمام مقر مايكروسوفت بواشنطن على خلفية صلاتها بـ"إسرائيل"
اعتقلت الشرطة 18 شخصا خلال احتجاجات قادها عمال أمام مقر شركة مايكروسوفت يوم الأربعاء، بينما تعهدت الشركة العملاقة بإجراء مراجعة 'عاجلة' لاستخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها خلال الحرب الدائرة في غزة. اضافة اعلان وتواصلت المظاهرات ليومين متتاليين في حرم مايكروسوفت بمدينة ريدموند في ولاية واشنطن، حيث يطالب المحتجون الشركة بقطع علاقاتها التجارية فورا مع إسرائيل. لكن وعلى عكس يوم الثلاثاء، حين غادر نحو 35 محتجا كانوا قد احتلوا ساحة بين مبان مكتبية بعد أن طلبت منهم الشركة الانصراف، 'قاوم' المحتجون يوم الأربعاء وأصبحوا 'عدوانيين' بعد أن أبلغت مايكروسوفت الشرطة أنهم يتواجدون في المكان عنوة، وفق ما أعلنت شرطة ريدموند. كما ألقى المحتجون طلاء أحمر يشبه لون الدم على لافتة بارزة تحمل شعار الشركة واسم 'مايكروسوفت' بأحرف رمادية كبيرة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، جيل غرين: 'قلنا لهم: رجاء غادروا وإلا ستعتقلون، لكنهم اختاروا عدم المغادرة، فتم توقيفهم'. وكانت مايكروسوفت أعلنت الأسبوع الماضي أنها استعانت بمكتب محاماة للتحقيق في مزاعم نشرتها صحيفة غارديان البريطانية، تفيد بأن القوات الإسرائيلية استخدمت منصة 'أزور' للحوسبة السحابية التابعة للشركة لتخزين بيانات مكالمات هاتفية جمعت عبر مراقبة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.-(أ ب)


الغد
منذ 26 دقائق
- الغد
ما الذي يريده نتنياهو تحديداً؟
ليس في العالم فقط، بل أيضاً في إسرائيل يتساءلون بدهشة واستهجان، ما الذي يريده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالضبط؟ هل يريد بشكل حقيقي حلاً في قطاع غزة، يعيد المحتجزين الإسرائيليين ويحقن دماء الجنود الإسرائيليين؟ أم أنه يريد حرباً لمجرد الحرب؟ اضافة اعلان فهو كان قد اتهم «حماس» بأنها لا تريد صفقة. والآن، بعدما وافقت «حماس» على المقترح المصري - القطري، لماذا يصر على احتلال قطاع غزة ويدفع قيادة الجيش إلى تغيير خطتها وتسريع هذا الاحتلال؟ لأول وهلة، يبدو كأن إسرائيل كانت غائبةً عن الجهود التي بذلتها القاهرة والدوحة، بتنسيق كامل مع واشنطن، لإقناع قيادة «حماس» بقبول المقترح كما هو من دون شروط أو طلب تعديلات. لكن المصريين والقطريين، وحتى الأميركيون، بل وحتى مسؤولون إسرائيليون، أكدوا أن نتنياهو كان على صلة وثيقة بهذه الجهود. وضع شروطاً ومطالب عديدة، قبِل بها الوسطاء أو اتفقوا مع مكتبه على حلول وسط بشأنها، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم. فسبق ووافقت إسرائيل على الإفراج عن 120 فلسطينياً محكوماً عليه بالمؤبد لقاء كل محتجز إسرائيلي، بينما طلبت «حماس» 200، فاتفقوا على 150. وإسرائيل طلبت، بعد الانسحاب من قطاع غزة، أن تبقى قواتها في حزام أمنى بعرض 2 - 3 كيلومترات، و«حماس» وافقت على 500 متر فقط، ثم اتُفق على أن تكون المسافة 1200، وفي بعض المواقع 1500 متر. كل هذا جرى في المفاوضات مع إسرائيل و«حماس». فما الذي يجري إذن، حتى تنطلق القوات الإسرائيلية إلى احتلال القطاع كله؟ صورة النصر الختامية الواضح أن نتنياهو قائد متردد، وما زال يتهرب من الحسم، أو كما كتبت صحيفة «هآرتس» في مقالها الافتتاحي، الأربعاء، هو «ضعيف. غير قادر على أن يقرر شيئاً. من جهة يضعضع مكانة إسرائيل في العالم، ولكنه يترك مواطنيه لمصيرهم». عمل نتنياهو على تعبئة الجمهور الإسرائيلي بأنه لا مفر من احتلال غزة للضغط على «حماس»، فأشبع رغبات حلفائه في اليمين المتطرف من جهة، وفتح شهيتهم على المزيد من جهة أخرى. والآن يستصعب التراجع. يحاول تسويق سياسته على أنها صارمة في مواجهة «حماس». وليس صدفة أن البيان الذي نشره نتنياهو حول موافقة «حماس» على المقترح أورد الجملة التالية: «السياسة الإسرائيلية ثابتة ولم تتغير». فهو يرد على الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه لا يثق بأن نتنياهو سيلتزم بتعهداته لليمين. وهو يحاول أن يثبت له بأنه لم ينه الحرب قبل الحسم العسكري. لكن هذا الموقف ينطوي على أخطار أخرى يتهرب من إجراء حساب بشأنها. فالتصميم على التظاهر أمام حلفائه في اليمين المتطرف بأنه يواصل عملية احتلال غزة لأجل إنهاء الحرب بالحسم العسكري، يوجد له ثمن. فقيادة «حماس» أيضاً تسعى لإنهاء الحرب بحسم عسكري، أو ما يسمى باللغة العسكرية «صورة النصر الختامية». وهي فكرة مثيرة للجدل وكثيرون من الخبراء الاستراتيجيين يعتبرونها أغبى مبدأ عسكري، لأنها يمكن أن ترتد إلى نحره وتورطه في «وحل غزة». فيوم الأربعاء مثلاً، نفذ رجال «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، عملية كادوا أن ينجحوا فيها بخطف جندي إسرائيلي، وأصابوا عدداً منهم في كمين. وبمثل هذه العمليات، لا تعود هناك صفقات قريبة. ماذا يجني؟ إذن ما الذي يجنيه نتنياهو بهذه العملية، رغم أن بين يديه صفقة لا ينقصها شيء سوى التوقيع؟ يجني الكثير. فوفقاً لحساباته، يثبت أنه هو الحاكم بأمره في إسرائيل. فالعهد الذي كانت فيه جيشاً توجد له دولة ولَّى لتصبح إسرائيل دولة لها جيش ينصاع إلى قراراتها وينفذ عملية حربية لا يوافق عليها، بل ويعدّها «كميناً استراتيجياً». فمكانة الجنرالات تهبط في المجتمع الإسرائيلي، ومعها تهبط الدولة العميقة التي تختبئ وراءه. وهذه عملية يعمل عليها نتنياهو منذ عقدين من الزمن تقريباً. وبهذه الطريقة يعزز ائتلافه الحاكم، ويُبقي على الحكومة حتى نهاية دورتها على الأقل، وبذلك تكون مكانته أقوى في المحكمة التي تحاكمه بتهم الفساد وتريد إدانته وإيداعه السجن. وقد يرتب عمليات حربية أخرى «تضطره» إلى تأجيل الانتخابات. وكتبت «هآرتس» في مقالها الافتتاحي، الأربعاء: «نتنياهو لا يكتفي بسبع ساحات للحرب في السنتين الأخيرتين. يُخيل أنه مصمم على أن يعلن حرباً على العالم كله، وهو بذلك يجر يهود العالم مع دولة إسرائيل إلى الهوة». وفي حالة كهذه، وإذا زاد معيار الفشل، فإنه ينتظر أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنقاذه. ويكفيه أن ترمب يرى فيه بطلاً قومياً، ويتساءل: «كيف يريدون إدخاله السجن؟».-(وكالات)


البوابة
منذ 26 دقائق
- البوابة
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية قبل لقاء بوتين ويستبعد دور الصين
البوابة - أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يتوقع "رد فعل قوي" من الولايات المتحدة إذا لم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدًا لعقد اجتماع ثنائي، مشددًا على ضرورة تقديم موسكو لتنازلات واضحة بشأن الأراضي قبل أي محادثات مستقبلية. لا لقاء دون ضمانات أمنية وأشار زيلينسكي، خلال حديث للصحافيين في كييف، إلى أن عقد لقاء محتمل مع بوتين سيكون ممكنًا فقط بعد حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية، مع الإشارة إلى سويسرا والنمسا وتركيا كمواقع محتملة لعقد المحادثات. وأضاف: "نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال 7 إلى 10 أيام، وبناءً عليه نهدف لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأميركي". كما استبعد الرئيس الأوكراني أن يكون للصين أي دور في ضمان أمن أوكرانيا، معتبراً أن بكين دعمت موسكو ولم تساعد أوكرانيا منذ بداية الحرب. وقال: "لسنا في حاجة إلى ضامنين لم يقدموا الدعم المطلوب حين كنا بأمس الحاجة إليهم". وفي سياق آخر، طلب زيلينسكي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على نظيره المجري فيكتور أوربان لعدم عرقلة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن ترامب وعد بأن فريقه سيعمل على ذلك. صاروخ كروز بعيد المدى "فلامنغو" كما كشف زيلينسكي عن تجربة ناجحة لصاروخ كروز بعيد المدى يُعرف باسم "فلامنغو"، يصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر، مشيراً إلى أن الإنتاج الضخم قد يبدأ في فبراير المقبل. وأضاف أن القوات الروسية تعزز وجودها على طول الجبهة الجنوبية في منطقة زابوريجيا، قائلًا: "يمكننا أن نرى أنهم يواصلون نقل جزء من قواتهم من اتجاه كورسك إلى زابوريجيا". يأتي ذلك في إطار جهود الرئيس الأميركي ترامب لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا، حيث استضاف سلسلة اجتماعات بدأت في ألاسكا مع بوتين، ثم في واشنطن مع زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، بهدف ترتيب لقاء محتمل بين الزعيمين، وربما قمة ثلاثية تشمل ترامب أيضًا. المصدر: وكالات