logo
لطلاب الثانوية.. وصفة سحرية لإزالة التوتر والتركيز

لطلاب الثانوية.. وصفة سحرية لإزالة التوتر والتركيز

أخبار السياحةمنذ يوم واحد

مما لاشك فيه أن القلق والتوتر وانعدام التركيز، كلها علامات شائعة طبيعية قد تظهر على طلاب الثانوية العامة قبيل الامتحانات، حيث يتعرض للكثير منهم الضغوط بسبب المذاكرة واستذكار الدروس.
على الطالب أن يتعلم استراتيجيات بسيطة تمكنه من التخلص من التوتر الشديد الذي يؤثر بشكل سلبي على قوة تركيزه وقوة ذاكرته.
وأشارت تقارير نشرت في موقعي CSS World وUWaterloo، إلى أن قلق الاختبار أو قلق الامتحانات هو شعور طبيعي شائع بين الطلاب، ينشأ من القلق والخوف من عدم الأداء الجيد أو عدم معرفة إجابات الأسئلة وعدم الاستعداد الكافي للامتحان أو عدم القدرة على التذكر.
ولأن الامتحانات مرهقة وذات أهمية كبيرة، عليك تعلم استراتيجيات تمكنك من التخلص من القلق وتساعدك على التركيز.
نصائح للتخلص من التوتر والقلق
– احضر المراجعات واستذكر دروسك مع أصدقائك أو وحدك حسبما تفضل.
– اطلب المساعدة مباشرة من المدرس الخاص بك أو من والديك لتطوير مهاراتك والمراجعة معك.
– نظم ملاحظاتك وراجعها بعناية قبل الاختبارات، فالملاحظات عن المادة وتفاصيلها وطبيعة جدولك واستذكارك يعزز بشكل كبير تخليصك من التوتر وتنظيم وقتك.
– واجه توترك بالبحث عن كل ما لا تفهمه في المادة أو تستصعب مذاكرته.
– جدولك الدراسي هو ملاذك لشعورك بالهدوء والترتيب والتنظيم.
– احمي الساعة الأخيرة قبل الامتحان، فتجنب مراجعة المواد خاصة إذا كانت هناك معلومات جديدة أو معلومات لا تستذكرها بشكل جيد قبل الامتحان مباشرة، وذلك لأنه يزيد من توترك وقلقك الحاد.
– استغل هذه الساعة التي تسبق الاختبار لتهدئة أعصابك، إذا شعرت بالقلق حاول القيام بنزهة سريعة أو الاستماع لشيء محبب لقلبك أو تناول وجبة خفيفة.
– حاول ألا تقارن نفسك بأصدقائك ولا تقارن قدراتك أو حتى سرعة كتابة اختبارك أو امتحانك وسرعة تقديمك له مع أصدقائك. لا تقارن نفسك حتى لا يزيد توترك.
– حديثك الإيجابي اليومي مع نفسك حتى أثناء الامتحان مشجعًا كبيرًا لك، يلعب على عقلك الباطن ويساعدك على استذكار المعلومات وتقليل حدة التوتر والخوف. كرر جمل 'أنا أستطيع أن أفعل ذلك'، 'أنا أعرف هذه المعلومة سأتذكرها'، 'أنا أبذل قصارى جهدي'.
التخطيط الجيد
لا بد من التخطيط الجيد في ذهنك وتخيل الهدف الذي تريد تحقيقه. فالتخطيط مبكرًا يقلل شعورك بالقلق. فمثلاً ما تضع خطة للمذاكرة، عليك بوضع خطة متكاملة للامتحانات قبل بدئها ولكل امتحان على حدة.
الاعتناء بالجسم والعقل
اعتني بجسمك وعقلك، فالدراسة والامتحانات ليست مجرد أنشطة للدماغ، فالدماغ تعمل بكفاءة عندما يكون الجسم في حالة من الهدوء والاسترخاء والاستقبال. ولذا عليك أن تقلل مستويات التوتر لديك التي قد تؤدي إلى الاكتئاب وتؤثر على تركيزك.
لذلك عليك بالقيام بمجموعة من الخطوات:
– حافظ على راحة جسمك واحصل على القسط الوافر من النوم ليلاً. تجنب الأرق واحصل على ساعات كافية من النوم.
– مارس نشاطًا بدنيًا بانتظام حتى ليلة الامتحان، مثل اليوجا أو التأمل.
– خذ فترات راحة قصيرة من المذاكرة وقم بنزهة على سبيل.
– مارس اليقظة الذهنية لتحسين التركيز.
– لا بد من الاهتمام بتناولك طعامًا جيدًا ونظام غذائي متوازن خاصة ليلة الامتحان، مثل تناول الفاكهة والخضروات والبروتينات قليلة الدهون لاكتساب القوة اللازمة للاستعداد الجيد.
– تجنب الإفراط في تناول الكافيين والوجبات الخفيفة السكرية والوجبات السريعة.
– حافظ على ترطيب جسمك وتناول الكثير من المياه.
التصور الإيجابي
يساعد على تخفيف توترك بشكل كبير. التفكير السلبي يؤثر على قدرتك على الشعور بالهدوء. مارس تمارين التنفس للشعور بالمزيد من الهدوء.
المساعدة
لا بد من الحصول على المساعدة والدعم من صديق أو أحد كبار العائلة أو الأب أو الأم، لأنه مهما بلغ درجة استعدادك للامتحان، فقد تشعر أحيانًا بالتوتر والقلق. لذلك فإن بعض النصائح من هؤلاء الداعمين تساعدك على الشعور بالهدوء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء
المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء

أخبار السياحة

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار السياحة

المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء

يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن صحة أمعاء الشخص ترتبط بصورة مباشرة بحالته الصحية العامة ومنظومة المناعة. فما هي المنتجات الأكثر فائدة لصحة الأمعاء؟ 1 – الألياف أساس صحة الأمعاء. – الخضراوات: وخاصة البروكلي، والجزر، والشمندر. – الفاكهة: التفاح، والكمثرى، والبرقوق. – الثمار: العليق (التوت البري)، والعنبية الآسية (عنب الأحراش) – الحبوب الكاملة: دقيق الشوفان، والحنطة السوداء، والأرز البني. – البقوليات: العدس، والفاصوليا، والحمص. 2 – منتجات الألبان المخمرة مصدر البروبيوتيك – الزبادي الطبيعي من دون سكر؛ اللبن الرائب؛ مخلل الملفوف. 3 – بريبيوتك (Prebiotics) غذاء للبكتيريا المفيدة البصل والثوم؛ الهليون؛ دوار الأرض الدرني؛ الموز، وخاصة غير الناضج؛ الشوفان. 4 – الماء: ضروري لحركة الأمعاء الطبيعية يساعد تناول الماء النظيف بانتظام على تليين البراز وتسهيل مروره عبر الأمعاء. ويعتبر نقص السوائل أحد الأسباب الشائعة للإمساك. 5 – الدهون الصحية تساعد كمية قليلة من الزيوت النباتية (مثل زيت الزيتون وبذور الكتان) على تحسين حركة الأمعاء وتساهم في تليين البراز. ويوصي مياسنيكوف بإضافة هذه المنتجات إلى النظام الغذائي لأنه تساعد على تحسين الحالة الصحية. المصدر: فيستي. رو

لطلاب الثانوية.. وصفة سحرية لإزالة التوتر والتركيز
لطلاب الثانوية.. وصفة سحرية لإزالة التوتر والتركيز

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

لطلاب الثانوية.. وصفة سحرية لإزالة التوتر والتركيز

مما لاشك فيه أن القلق والتوتر وانعدام التركيز، كلها علامات شائعة طبيعية قد تظهر على طلاب الثانوية العامة قبيل الامتحانات، حيث يتعرض للكثير منهم الضغوط بسبب المذاكرة واستذكار الدروس. على الطالب أن يتعلم استراتيجيات بسيطة تمكنه من التخلص من التوتر الشديد الذي يؤثر بشكل سلبي على قوة تركيزه وقوة ذاكرته. وأشارت تقارير نشرت في موقعي CSS World وUWaterloo، إلى أن قلق الاختبار أو قلق الامتحانات هو شعور طبيعي شائع بين الطلاب، ينشأ من القلق والخوف من عدم الأداء الجيد أو عدم معرفة إجابات الأسئلة وعدم الاستعداد الكافي للامتحان أو عدم القدرة على التذكر. ولأن الامتحانات مرهقة وذات أهمية كبيرة، عليك تعلم استراتيجيات تمكنك من التخلص من القلق وتساعدك على التركيز. نصائح للتخلص من التوتر والقلق – احضر المراجعات واستذكر دروسك مع أصدقائك أو وحدك حسبما تفضل. – اطلب المساعدة مباشرة من المدرس الخاص بك أو من والديك لتطوير مهاراتك والمراجعة معك. – نظم ملاحظاتك وراجعها بعناية قبل الاختبارات، فالملاحظات عن المادة وتفاصيلها وطبيعة جدولك واستذكارك يعزز بشكل كبير تخليصك من التوتر وتنظيم وقتك. – واجه توترك بالبحث عن كل ما لا تفهمه في المادة أو تستصعب مذاكرته. – جدولك الدراسي هو ملاذك لشعورك بالهدوء والترتيب والتنظيم. – احمي الساعة الأخيرة قبل الامتحان، فتجنب مراجعة المواد خاصة إذا كانت هناك معلومات جديدة أو معلومات لا تستذكرها بشكل جيد قبل الامتحان مباشرة، وذلك لأنه يزيد من توترك وقلقك الحاد. – استغل هذه الساعة التي تسبق الاختبار لتهدئة أعصابك، إذا شعرت بالقلق حاول القيام بنزهة سريعة أو الاستماع لشيء محبب لقلبك أو تناول وجبة خفيفة. – حاول ألا تقارن نفسك بأصدقائك ولا تقارن قدراتك أو حتى سرعة كتابة اختبارك أو امتحانك وسرعة تقديمك له مع أصدقائك. لا تقارن نفسك حتى لا يزيد توترك. – حديثك الإيجابي اليومي مع نفسك حتى أثناء الامتحان مشجعًا كبيرًا لك، يلعب على عقلك الباطن ويساعدك على استذكار المعلومات وتقليل حدة التوتر والخوف. كرر جمل 'أنا أستطيع أن أفعل ذلك'، 'أنا أعرف هذه المعلومة سأتذكرها'، 'أنا أبذل قصارى جهدي'. التخطيط الجيد لا بد من التخطيط الجيد في ذهنك وتخيل الهدف الذي تريد تحقيقه. فالتخطيط مبكرًا يقلل شعورك بالقلق. فمثلاً ما تضع خطة للمذاكرة، عليك بوضع خطة متكاملة للامتحانات قبل بدئها ولكل امتحان على حدة. الاعتناء بالجسم والعقل اعتني بجسمك وعقلك، فالدراسة والامتحانات ليست مجرد أنشطة للدماغ، فالدماغ تعمل بكفاءة عندما يكون الجسم في حالة من الهدوء والاسترخاء والاستقبال. ولذا عليك أن تقلل مستويات التوتر لديك التي قد تؤدي إلى الاكتئاب وتؤثر على تركيزك. لذلك عليك بالقيام بمجموعة من الخطوات: – حافظ على راحة جسمك واحصل على القسط الوافر من النوم ليلاً. تجنب الأرق واحصل على ساعات كافية من النوم. – مارس نشاطًا بدنيًا بانتظام حتى ليلة الامتحان، مثل اليوجا أو التأمل. – خذ فترات راحة قصيرة من المذاكرة وقم بنزهة على سبيل. – مارس اليقظة الذهنية لتحسين التركيز. – لا بد من الاهتمام بتناولك طعامًا جيدًا ونظام غذائي متوازن خاصة ليلة الامتحان، مثل تناول الفاكهة والخضروات والبروتينات قليلة الدهون لاكتساب القوة اللازمة للاستعداد الجيد. – تجنب الإفراط في تناول الكافيين والوجبات الخفيفة السكرية والوجبات السريعة. – حافظ على ترطيب جسمك وتناول الكثير من المياه. التصور الإيجابي يساعد على تخفيف توترك بشكل كبير. التفكير السلبي يؤثر على قدرتك على الشعور بالهدوء. مارس تمارين التنفس للشعور بالمزيد من الهدوء. المساعدة لا بد من الحصول على المساعدة والدعم من صديق أو أحد كبار العائلة أو الأب أو الأم، لأنه مهما بلغ درجة استعدادك للامتحان، فقد تشعر أحيانًا بالتوتر والقلق. لذلك فإن بعض النصائح من هؤلاء الداعمين تساعدك على الشعور بالهدوء.

اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ
اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ

كشفت دراسة حديثة عن وجود تداخل جيني مثير بين داء السكري من النوع الثاني والتغيرات الهيكلية في مناطق الدماغ تحت القشرية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الآليات الجزيئية التي قد تربط بين المرض الاستقلابي وتدهور الوظائف المعرفية. وتمكن فريق البحث من تحديد شبكة معقدة من العوامل الجينية المشتركة بين المرض وبنية الدماغ، حيث أظهر التحليل وجود 129 موقعا جينيا مشتركا يؤثر على كلا الجانبين. ومن أبرز هذه المواقع جين APOE الشهير المرتبط بمرض ألزهايمر، والذي ظهر له ارتباط قوي بكل من خطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة في الدماغ. كما ربط جين TCF7L2، المسؤول عن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بحجم اللوزة الدماغية، وجين Hp 1-1 بحجم الحصين. علاوة على ذلك، أظهرت درجات الخطر متعددة الجينات للهيموغلوبين السكري (HbA1c) ارتباطا بحجم المادة الرمادية، كما ربط الخطر الجيني للعديد من السمات المورفولوجية للحصين بمرض السكري من النوع الثاني. ومن النتائج البارزة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة التأكيد على دور جينات معينة مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المشترك على خطر الإصابة بالسكري وحجم مناطق محددة في الدماغ، ما يفتح الباب أمام تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة. وتوصلت الدراسة التي اعتمدت على تحليل البيانات الجينية لآلاف الأفراد، إلى أن هذه الجينات المشتركة تتركز في مناطق مسؤولة عن التمثيل الغذائي للطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما لاحظ الباحثون أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن تأثيرات السكري على الدماغ قد تبدأ في مراحل مبكرة جدا من التطور. ومن الاكتشافات المهمة في الدراسة أن بعض الجينات المرتبطة بالسكري تؤثر بشكل خاص على حجم الحصين – المنطقة الدماغية المسؤولة عن تكوين الذكريات – ما قد يفسر زيادة خطر الخرف لدى مرضى السكري بمقدار الضعف مقارنة بغير المصابين. ولفهم الآليات الكامنة، قام الفريق البحثي بتحليل التعبير الجيني لأنسجة مختلفة، واكتشف أن الجينات المشتركة بين السكري وبنية الدماغ تتركز في البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية أساسية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما أظهر تحليل التطور الزمني أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن الأساس الجيني لعلاقة السكري بالدماغ قد يبدأ في التكون مبكرا جدا، حتى قبل الولادة. وأشار البروفيسور ليانغ تشو، عالم الوراثة في جامعة بكين والمشرف الرئيسي على الدراسة، إلى أن 'هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير أدوات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بخطر التدهور المعرفي لدى مرضى السكري بناء على التركيب الجيني'. كما أضاف أن 'الفهم الأعمق لهذه الآليات قد يقود إلى تطوير علاجات وقائية تستهدف هذه المسارات الجينية المشتركة'. المصدر: نيوز ميديكال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store