
توقعات بتأجيل رفع أسعار الفائدة اليابانية للعام المقبل
مباشر - قال أغلبية طفيفة من خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز إن بنك اليابان سيتخلى عن زيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام بسبب حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية ويتوقعون زيادة أخرى قدرها 25 نقطة أساس في أوائل عام 2026.
وقال أغلبية أيضا إن البنك المركزي الياباني سوف يبطئ وتيرة تقليص مشترياته من السندات الحكومية بدءا من السنة المالية المقبلة، في حين يتوقع ثلاثة من كل أربعة شملهم الاستطلاع أن تخفض الحكومة إصدار السندات طويلة الأجل للغاية.
تعكس النتائج الأخيرة مخاوف صناع القرار في وقت تهدد فيه سياسات التعريفات الجمركية غير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقعات الاقتصادية، ومع تزايد قلق المستثمرين بشأن المالية العامة لليابان.
لا يزال بنك اليابان يسعى إلى تشديد الظروف النقدية، على النقيض من نظرائه الذين يميلون إلى خفض أسعار الفائدة، حيث أكد محافظ البنك كازو أويدا على استعداد البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة إذا اقترب التضخم الأساسي من هدفه البالغ 2٪.
وقال تاكومي تسونودا، كبير الاقتصاديين في معهد شينكين لأبحاث البنك المركزي: "إذا تقدمت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، فمن المرجح أن ينتعش النشاط الاقتصادي العالمي".
تابع "من المرجح الآن تأخير توقيت رفع أسعار الفائدة مقارنة بالتوقعات السابقة، ولكن من المتوقع أن ينفذ بنك اليابان زيادة إضافية في أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2026."
ولم يتوقع أي من الخبراء الاقتصاديين الستين الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 2 إلى 10 يونيو/حزيران أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في 16 و17 يونيو/حزيران.
وعلى وجه التحديد، توقع 52% من خبراء الاقتصاد، 30 من 58، أن تظل تكاليف الاقتراض عند 0.50% في نهاية العام، وهو عكس استطلاع للرأي في مايو/أيار عندما توقع 52% أن تبقى أسعار الفائدة عند 0.75% بحلول نهاية عام 2025.
وتشير أسعار الفائدة الآجلة إلى احتمال زيادة بنحو 17 نقطة أساس فقط من تشديد السياسة النقدية من جانب بنك اليابان بحلول نهاية العام.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين، 40 من 51، يتوقعون الآن زيادة واحدة على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية مارس/آذار.
من بين 35 اقتصاديا حددوا شهرا لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، كان يناير/كانون الثاني 2025 هو الخيار الأول بنسبة 37%، يليه أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام بنسبة 23%، ثم مارس/آذار 2025 بنسبة 9%.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رابطة العالم الإسلامي تُعزّي الهند في ضحايا سقوط الطائرة
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص العزاء والمواساة لجمهورية الهند، وعموم شعبها، ولذوي الضحايا خاصَّة، في سقوط طائرة مدنية بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد. وعبّرت الرابطة عن تعاطُفها مع أُسَرِ الضحايا والمفقودين في هذه الحادثة المُؤلمة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الهند بضحايا تحطم الطائرة
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، لرئيسة الهند دروبادي مورمو في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية. وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ حادث تحطم طائرة ركاب هندية بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد في جمهورية الهند، وسقوطها على مبنى سكني، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه». كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لدروبادي مورمو في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية. وقال ولي العهد: «بلغني نبأ حادث تحطم طائرة ركاب هندية بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد في جمهورية الهند، وسقوطها على مبنى سكني، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل». بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن صادق تعازي ومواساة المملكة للهند حكومة وشعباً، ولذوي ضحايا هذا الحادث الأليم.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ارتفاع تضخم أسعار المنتجين في أمريكا إلى 2.6% خلال مايو
مباشر: سجّل معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعًا خلال مايو، في إشارة إلى بدء انعكاس التعريفات الجمركية المرتفعة على تكلفة السلع والخدمات. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 2.6% على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى استقراره عند مستوى الشهر السابق البالغ 2.5%. في المقابل، تباطأ معدل التضخم الأساسي – الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة والخدمات التجارية – إلى 2.7% على أساس سنوي. وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر العام لأسعار المنتجين بنسبة 0.1% خلال مايو، بعد انكماشه بنسبة 0.2% في أبريل و0.1% في مارس. وتفصيلاً، سجلت أسعار البنزين والغاز الطبيعي ارتفاعًا، في حين تراجعت أسعار وقود الطائرات بنسبة 8.2%. كما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.1% خلال مايو، مقارنة بانكماش نسبته 0.4% في الشهر السابق. وتأتي هذه الأرقام بعد يومين فقط من صدور بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، من 2.3% في أبريل، رغم أنه جاء دون التوقعات التي رجّحت ارتفاعه إلى 2.5%. هذه المؤشرات تعزز المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأمريكي، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا