
تباطؤ محدود للاقتصاد البريطاني في الربع الثاني
ووفق البيانات الرسمية الصادرة، الخميس، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الثاني، بعد ارتفاع نسبته 0.7 في المائة في الربع الأول، متجاوزاً توقعات بنك إنجلترا البالغة 0.1 في المائة، واستطلاع وكالة «رويترز» لآراء الاقتصاديين.
وصعد الجنيه الإسترليني قليلاً أمام الدولار عقب صدور الأرقام. وأوضح مكتب الإحصاء الوطني أن الناتج المحلي انكمش 0.1 في المائة في مايو (أيار)، لكنه حقق نمواً مفاجئاً قدره 0.4 في المائة في يونيو (حزيران)، مدعوماً بقوة أداء قطاعات الخدمات والإنتاج الصناعي والبناء.
وقال بن جونز، كبير الاقتصاديين في اتحاد الصناعات البريطانية: «شهدنا انتعاشاً طفيفاً في يونيو، لكن بيانات اليوم تؤكد أن وتيرة النمو القوية التي سجلناها في وقت سابق من العام كانت استثنائية، بينما تظل الأسس الاقتصادية هشة».
وأضاف: «مع ارتفاع تكاليف الأعمال، وتباطؤ سوق العمل، وضعف نوايا الاستثمار، وتراجع الثقة، تسير المملكة المتحدة في مسار ضيق بين المرونة والانكماش».
وتتزايد مخاوف بعض قيادات الأعمال من احتمال أن تعلن ريفز عن زيادات ضريبية إضافية في الموازنة المقبلة هذا العام.
البيانات أظهرت أيضاً أن الاستثمار التجاري انخفض 4 في المائة في الربع الثاني، رغم بقائه أعلى بنسبة 0.1 في المائة على أساس سنوي. أما على صعيد المقارنة السنوية، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.2 في المائة في الربع الثاني، متجاوزاً متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 1 في المائة.
وأشارت ريفز إلى أن الاقتصاد البريطاني حقق في الربع الأول أسرع معدل نمو بين اقتصادات مجموعة السبع الكبرى، فيما كشفت بيانات، الخميس، عن أن بريطانيا جاءت في المرتبة الثانية مع فرنسا في الربع الثاني. لكن الاقتصاد يواجه رياحاً معاكسة بسبب استمرار الضبابية في التجارة العالمية جراء زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات، إضافة إلى تباطؤ التوظيف المحلي، وهو ما يُعزى جزئياً إلى ارتفاع ضرائب العمل والزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور.
الشهر الماضي، توقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.2 في المائة خلال 2025 و1.4 في المائة في 2026، بمعدل أسرع قليلاً من منطقة اليورو واليابان، لكن أبطأ من الولايات المتحدة وكندا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
أولمبياد 2028 يشهد لأول مرة في التاريخ بيع حقوق تسمية الملاعب
أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس عام 2028، ولأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم (الخميس)، أنها ستسمح لأول مرة في تاريخ الألعاب بحقوق تسمية الملاعب، وكشفت عن أن شركتي «كومكاست» و«هوندا» شركاء أوليين، في خطوة تهدف إلى زيادة الإيرادات التجارية. وسيتيح البرنامج التجريبي، الذي تم تطويره بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، للشركاء المؤهلين في أولمبياد لوس أنجليس 2028، الاحتفاظ بأسماء الملاعب الحالية، خلال الألعاب، وشراء أصول تسويقية إضافية. وتفتح هذه الاتفاقية المجال أمام منح حقوق التسمية لما يصل إلى 19 موقعاً رياضياً مؤقتاً للشركاء الأولمبيين في جميع أنحاء العالم ورعاة أولمبياد 2028، في حين تستمر القواعد المعتادة «بعدم الترويج لعلامات تجارية» مطبقة على الملاعب غير التابعة للشركاء. وسيُطلق اسم «كومكاست» على مركز كومكاست للإسكواش في منطقة استوديوهات يونيفرسال، حيث سيشهد الظهور الأول الأولمبي لرياضة الإسكواش في ملعب كورتهاوس سكوير الشهير. كما سيصبح مركز هوندا في أنهايم أول صالة تحتفظ باسمها خلال منافسات أولمبية، حيث ستستضيف منافسات الكرة الطائرة داخل القاعات. وقال كيسي واسرمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس 2028، لـ«رويترز»: «في أي وقت تأخذ فيه الأسبقية في شيء يتعلق بالألعاب الأولمبية، فإنها لحظة كبيرة. إنها فرصة هائلة لنا، ورسالة قوية عن دعم اللجنة الأولمبية الدولية. نعتقد أنها ستكون منصة وفرصة مميزتين على الصعيد التجاري، لذا نحن متحمسون للغاية». وأكّد واسرمان أن هذه الصفقات تقدم «نموذجاً تجارياً جديداً» للحركة الأولمبية. مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية دأبت على فرض قواعد صارمة للعلامات التجارية خلال الأولمبياد، إذ تحجب لافتات الشركات في ملاعب المنافسات. وأوضح أن الإيرادات من بيع حقوق تسمية الملاعب ستُضاف إلى هدف إيرادات الرعاية الإجمالية، البالغة 2.5 مليار دولار، ما تصفه اللجنة المنظمة بأنه أكبر زيادة في تحصيل الإيرادات التجارية في الرياضة.


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
ريال مدريد العلامة التجارية الأكثر قيمةً في عالم كرة القدم
أظهر التقرير الصادر عن "براند فاينانس"، وهي شركة استشارات تقييم العلامات التجارية الرائدة في العالم، اليوم الخميس، أن نادي ريال مدريد الإسباني هو العلامة التجارية الأكثر قيمة في عالم كرة القدم، للعام الثاني على التوالي، والأقوى للعام الرابع توالياً. وأشارت "براند فاينانس" إلى أن قيمة العلامة التجارية لريال مدريد بنسبة 14%، مسجلةً مستوى قياسياً جديداً بلغ مليار و921 مليون يورو، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لريال مدريد. وأكدت براند فاينانس إلى أن "الإيرادات القياسية لموسمين متتاليين والنمو المستمر في قيمة العلامة التجارية تُؤكد قوة العلامة التجارية لريال مدريد، وتُظهر الدور الحاسم الذي تلعبه العلامة التجارية القوية والقيّمة في استدامة النمو على المدى الطويل، مشيرة إلى أن النادي الملكي يتصدر الأسواق الدولية باعتباره الفريق المُفضّل لدى الجماهير حول العالم". وتحدد براند فاينانس أيضاً قوة العلامة التجارية من خلال مقاييس تُقيّم الاستثمار التسويقي، وقيمة العلامة التجارية لأصحاب المصلحة، والأداء التجاري، حيث حافظ ريال مدريد على ريادته للعام الرابع على التوالي مسجلا 9ر94 من أصل 100 درجة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يحث الصين على رفع عقوبات عن بنكين ليتوانيين
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الصين لإلغاء العقوبات على بنكين ليتوانيين، ودفع بأنه ليست هناك تبريرات لها. الصين تفرض عقوبات على بنكين تابعين للاتحاد الأوروبي وأعلنت بكين الإجراءات، الأسبوع الجاري، ضد "أوربو بنك" و "مانو بنك" في انتقام من عقوبات الاتحاد الأوروبي على بنكين صينيين. يشار إلى أن البنكين الليتوانيين لا يعملان في الصين، مما يجعل الإجراء الصيني رمزي إلى حد كبير. وبرغم ذلك تؤكد الإجراءات المتبادلة التوترات المتفاقمة بين الاتحاد الأوروبي والصين على خلفية دعم بكين لروسيا في حربها في أوكرانيا، وفقا لـ"د ب أ". وفي هذه الحالة، استهدفت الصين بنكين في دولة بالاتحاد الأوروبي توترت علاقاتها الدبلوماسية معها بشدة بسبب علاقة ليتوانيا مع تايوان. ودافع أولوف جيل المتحدث باسم المفوضية الأوروبية عن عقوبات التكتل ضد البنكين الصينيين. وقال جيل إن الصين "لا بد أن تحترم المشكلات التي حددناها. إن عقوباتنا ركيزة لجهودنا للحد من فعالية آلة الحرب الروسية".