
G20: فيولا ديفيز رئيسة جمهورية
يُقدّم العرض الحركي G20 خيالاً عبثياً: ماذا لو كانت رئيسة الولايات المتحدة بطلةً في إطلاق النار وفنون القتال؟ قد يكون فيلم Air Force One (1997) هو النص المؤسس لهذا النوع الفرعي الوقح والمتعصّب وطنياً، لكنّ رئيسة الجمهورية دانييل ساتون، التي تُجسّدها فيولا ديفيز، ترفع المستوى في ما يخصّ القوة البدنية البحتة.
يسعى النص، على أي حال، إلى ملامسة الراهنية. تدور معظم أحداث القصة في فندق على تلة مُعزَّز رقمياً في كيب تاون، حيث تصل الرئيسة ساتون وعائلتها - بما في ذلك زوجها المُحِب ديريك (أنطوني أندرسون)، وابنتهما المراهقة سيرينا (مارساي مارتن)، وابنهما ديميتريوس (كريستوفر فارار) - للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين الاقتصادية.
تندلع الفوضى عندما يتسلّل روتليدج (أنطوني ستار)، الإرهابي الأسترالي من عالم العملات المشفّرة مفتول العضلات، إلى الفندق مع مجموعة من الأتباع المدرّبين عسكرياً ويحملون آراءً يمينية متطرّفة. يأخذ روتليدج ورفاقه معظم قادة العالم الحاضرين رهائن، ويُجبرهم على تسجيل مقاطع فيديو لأنفسهم يستخدمها لاحقاً لصنع مقاطع مزيّفة بتقنية Deep Fake تهدف إلى التسبّب بانهيار الأسواق المالية العالمية. وتتمحوَر هذه الخطة الجهنّمية حول تشويه سمعة ساتون، لكنّها، كامرأة سياسية، اعتادت مسبقاً على مثل هذا التدقيق.
يدخل الفيلم، الذي أخرجته باتريشيا ريغن، إيقاعه حين تنجح ساتون وحارسها الشخصي الأول ماني (رامون رودريغيز) في الإفلات من الأسر، متجوّلين عبر مجمّع الفندق بحثاً عن وسيلة للهروب، وهم يُطيحون برجال روتليدج في مشاهد قتال ضيّقة (كالمصعد والمطبخ).
تأتي المزيد من التقلّبات في الحبكة ولمسات كوميدية لطيفة من السيدة الأولى الكورية الجنوبية المسنّة (ميواه ألانا لي)، رئيس الوزراء البريطاني الشوفيني (دوغلاس هودج)، ومندوبة إيطالية بارزة ترتدي كعباً عالياً (سابرينا إيمباتشياتوري). تلتحق هذه المجموعة بساتون طلباً للحماية، فيما يلعب ديريك وديميتريوس وسيرينا ألعاب مطاردة خاصة بهم في أماكن أخرى.
على رغم من أنّ ديفيز معروفة بأدوارها الدرامية الحائزة على الأوسكار، فقد باتت أيضاً نجمة أفلام حركة لا يُستهان بها. ترتقي بهذا الفيلم الحركي النمطي بقوة حضورها الصلبة. وعلى رغم من أنّ أسلوب المونتاج المتقطّع والتصوير السينمائي الفاتر لا يُنصِفان مشاهد القتال الخاصة بها، فمن حسن الحظ أنّ ديفيز، حتى وهي واقفة بلا حراك وممسكة بسلاح، تنقل شراسةً بكل سلاسة.
غير أنّ الحماسة الممزوجة بالدموع التي تبثها في مونولوغات ساتون لا تكفي لتبديد التوتّر المُحرِج بين صدق الفيلم وسخافته الواضحة - كما في اعتراف باكٍ حول تاريخ ساتون في الخدمة العسكرية وصورة غلاف مجلة «تايم» التي أطلقت مسيرتها السياسية. ففي هذه الصورة المصيرية، نراها تنفجر خارجة من مبنى يشتعل باللهب وهي تحمل طفلاً بين ذراعيها، لكنّ مظهر الصورة الرخيص والمُعدّل بشكل فوضوي يجعلها تبدو مضحكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
G20: فيولا ديفيز رئيسة جمهورية
يُقدّم العرض الحركي G20 خيالاً عبثياً: ماذا لو كانت رئيسة الولايات المتحدة بطلةً في إطلاق النار وفنون القتال؟ قد يكون فيلم Air Force One (1997) هو النص المؤسس لهذا النوع الفرعي الوقح والمتعصّب وطنياً، لكنّ رئيسة الجمهورية دانييل ساتون، التي تُجسّدها فيولا ديفيز، ترفع المستوى في ما يخصّ القوة البدنية البحتة. يسعى النص، على أي حال، إلى ملامسة الراهنية. تدور معظم أحداث القصة في فندق على تلة مُعزَّز رقمياً في كيب تاون، حيث تصل الرئيسة ساتون وعائلتها - بما في ذلك زوجها المُحِب ديريك (أنطوني أندرسون)، وابنتهما المراهقة سيرينا (مارساي مارتن)، وابنهما ديميتريوس (كريستوفر فارار) - للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين الاقتصادية. تندلع الفوضى عندما يتسلّل روتليدج (أنطوني ستار)، الإرهابي الأسترالي من عالم العملات المشفّرة مفتول العضلات، إلى الفندق مع مجموعة من الأتباع المدرّبين عسكرياً ويحملون آراءً يمينية متطرّفة. يأخذ روتليدج ورفاقه معظم قادة العالم الحاضرين رهائن، ويُجبرهم على تسجيل مقاطع فيديو لأنفسهم يستخدمها لاحقاً لصنع مقاطع مزيّفة بتقنية Deep Fake تهدف إلى التسبّب بانهيار الأسواق المالية العالمية. وتتمحوَر هذه الخطة الجهنّمية حول تشويه سمعة ساتون، لكنّها، كامرأة سياسية، اعتادت مسبقاً على مثل هذا التدقيق. يدخل الفيلم، الذي أخرجته باتريشيا ريغن، إيقاعه حين تنجح ساتون وحارسها الشخصي الأول ماني (رامون رودريغيز) في الإفلات من الأسر، متجوّلين عبر مجمّع الفندق بحثاً عن وسيلة للهروب، وهم يُطيحون برجال روتليدج في مشاهد قتال ضيّقة (كالمصعد والمطبخ). تأتي المزيد من التقلّبات في الحبكة ولمسات كوميدية لطيفة من السيدة الأولى الكورية الجنوبية المسنّة (ميواه ألانا لي)، رئيس الوزراء البريطاني الشوفيني (دوغلاس هودج)، ومندوبة إيطالية بارزة ترتدي كعباً عالياً (سابرينا إيمباتشياتوري). تلتحق هذه المجموعة بساتون طلباً للحماية، فيما يلعب ديريك وديميتريوس وسيرينا ألعاب مطاردة خاصة بهم في أماكن أخرى. على رغم من أنّ ديفيز معروفة بأدوارها الدرامية الحائزة على الأوسكار، فقد باتت أيضاً نجمة أفلام حركة لا يُستهان بها. ترتقي بهذا الفيلم الحركي النمطي بقوة حضورها الصلبة. وعلى رغم من أنّ أسلوب المونتاج المتقطّع والتصوير السينمائي الفاتر لا يُنصِفان مشاهد القتال الخاصة بها، فمن حسن الحظ أنّ ديفيز، حتى وهي واقفة بلا حراك وممسكة بسلاح، تنقل شراسةً بكل سلاسة. غير أنّ الحماسة الممزوجة بالدموع التي تبثها في مونولوغات ساتون لا تكفي لتبديد التوتّر المُحرِج بين صدق الفيلم وسخافته الواضحة - كما في اعتراف باكٍ حول تاريخ ساتون في الخدمة العسكرية وصورة غلاف مجلة «تايم» التي أطلقت مسيرتها السياسية. ففي هذه الصورة المصيرية، نراها تنفجر خارجة من مبنى يشتعل باللهب وهي تحمل طفلاً بين ذراعيها، لكنّ مظهر الصورة الرخيص والمُعدّل بشكل فوضوي يجعلها تبدو مضحكة.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
ميغان ماركل تعتمد الفخامة الهادئة في أحدث إطلالاتها في نيويورك (صور وفيديو)
عادت ميغان ماركل إلى أسلوبها الهادئ في تصميم الأزياء الفاخرة، وقد تألّقت في قمّة "تايم 100" لعام 2025 يوم الأربعاء الفائت في مدينة نيويورك ببدلة ربيعية من "رالف لورين" (Ralph Lauren). وتحدّثت دوقة ساسكس على المنصّة مع جيسيكا سيبلي، المديرة التنفيذية لمجلة "تايم"، وحضرت الحدث إلى جانب زوجها الأمير هاري. View this post on Instagram A post shared by TIME (@time) وقد اختارت ماركل لهذه المناسبة الخاصة إطلالة ربيعية مريحة، هادئة وفاخرة في الوقت نفسه، تمثّلت ببدلة من رالف لورين، حيث ارتدت سترة "راسل" من الحرير القطني القطنيّ. نسّقت ماركل السترة مع سروال بساق واسعة للغاية وبقصّة عالية الخصر. كما جاء حزامها وبلوزتها البيضاء بتوقيع "رالف لوين" (Ralph Lauren) أيضاً. اختارت ماركل زوجاً من الأحذية ذات الكعب العالي بلون "الكونياك" من تصميم "مانولو بلانيك" (Manolo Blahnik). أمّا في ما يتعلّق بأكسسواراتها، فقد ارتدت قطعاً بسيطة من المجوهرات الذهبية، بما في ذلك الأقراط من تصميم "طباير" (Tabayer). كما أضافت أيضاً ساعة "كارتييه" الذهبية التي كانت تمتلكها والدة الأمير هاري الراحلة، الأميرة ديانا. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) منذ انتقال الزوجين إلى كاليفورنيا بعد تنحّيهما عن مهامهما كأعضاء بارزين في العائلة الملكية البريطانية في أوائل عام 2020، اختارت ماركل تصاميم العديد من المصمّمين التي تعكس ميلها إلى صيحة الفخامة الهادئة وكان أهمهم "رالف لورين".


النهار
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
نيكول كيدمان وأوليفيا مون الأجمل بين إطلالات الشهيرات في حفل "تايم" لتكريم المرأة
شهدت السّجّادة البرغنديّة في حفل العشاء السّاهر الذي أقامته مجلّة "تايم" لتكريم النساء المتميّزات Time Women of the Year Gala 2025 تألّقاً ملفتاً لنجمات هوليوود ومؤثّرات الموضة في عالم الشهرة، حيث اجتمع الإبداع والجرأة في إطلالات جسّدت الرؤيّة العصريّة لدور الأزياء العالميّة. وتحوّل حفل العشاء إلى منصّة سلّطت الضوء على النساء الرياديات اللواتي استحققن التكريم ليس فقط لإنجازاتهنّ بل أيضاً لخياراتهنّ في عالم الموضة التي حملت رسائل جماليّة ومعنويّة تؤكّد أنّ الاهتمام بالمظهر يمكن أن يكون امتداداً للقوّة والتأثير في المجتمع. أميرة رومانسيّة نيكول كيدمان تألّقت بالنمط الرومانسي القديم كأميرات ديزني في القصّص الخرافيّة، حيث ارتدت فستاناً صُمّم خصّيصاً لها من دار "كلوي" (Chloe) من التول وساتان الحرير السلموني اللون، جاء بقصّة منفوخة مع تفصيل الكشاكش والدانتيل، كما تزيّنت بمجوهرات "لا ماركيز" La Marquise Jewellery. منحوتة فنيّة أوليفيا مون بدت كمنحوتة فنيّة بفستانٍ أبيض طويل بدون حمّالات من تصميم المبدع "غوراف غوبتا" لمجموعة الخياطة الراقية من موسم ربيع وصيف 2024. تميّز باللمسة الهندسيّة التي تقلّد حركة موج البحر وقصّة تعانق الجسم بأسلوب يعزّز الجمال الأنثوي. كما تزيّنت أوليفيا بقرطين يحاكيان نمط تصميم الفستان مرصّعين بالألماس. بين الكلاسيكيّ والمبتكر كيت غراهام فضّلت نمط الـ"بولكا" الكلاسيكي وإنما بلمسة عصريّة بأشكالها المتداخلة من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2024 للمصمّم اللبناني-العالمي جورج شقرا. تميّز الفستان الدخاني اللون الذي جاء من توليفة ساتان الحرير والمخمل الأسود بقصّة ضيّقة معتدلة الطول وبدون حمّالات، وتمّ إقرانه برداء كتفين من النمط نفسه لتعزيز المظهر الأنيق. كذلك، انتعلت كيت كندرة مدبّبة سوداء الون مع جوارب نسائيّة سوداء، وتزيّنت بقرطين وسوار ذات تصميم عصري مبتكر. البريق المعدنيّ فضّلت الممثّلة الأميركيّة الشابة مادلين بروير النمط العصري، حيث ارتدت فستاناً طويلاً وضيّقاً من الشيفون الحيادي اللون مطرّزاً بالكامل بأوراق الترتر الكبيرة مستديرة الشكل من مجموعة الألبسة الجاهزة لربيع وصيف 2025 من تصميم "باريس جورجيا" Paris Georgia. كذلك، تزيّنت بمجوهرات مبتكرة من "نينا رانسدورف" Nina Runsdorf، وانتعلت كندرة من علامة "لو سيلا" Le Silla.