مجدي نزيه يكشف أقصى مدة ممكنة لتخزين لحمة العيد
مع اقتراب عيد الأضحى وموسم الأضاحي٬ يتساءل عدد من الناس عن المدة المناسبة لتخزين اللحوم في الفريزر٬ وقد كشف الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف تغذية، أن تخزين اللحوم أو الكبدة أو غيرها من البروتينات الحيوانية في الفريزر لأكثر من ثلاثة أشهر يُعد أمرًا غير صحي، وقد يحمل أضراراً خطيرة لا يدركها الكثيرون.
وأوضح نزيه٬ خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ البروتين الموجود في اللحوم يبدأ بالتحلل بعد مرور فترة طويلة على التجميد، ويُصبح قابلاً لإطلاق مركبات نيتروجينية طيّارة لتصدر «ريحة اللحمة»، مشيراً إلى أن هذه الرائحة دليل على بدء تلف اللحم، وتحوله إلى مادة قد تُشكل خطراً على الجسم عند استهلاكها.وأشار نزيه٬ إلى أن اللحوم الجيدة يجب أن تتسم بلون أحمر وردي، وسطح جاف غير زلق، وعديمة الرائحة تماماً، لافتاً إلى أن أي رائحة تُشم من اللحم تعني أن مركبات ضارة بدأت بالتكوّن، ما يُهدد الصحة العامة.وفي سياق آخر، حذر الدكتور نزيه من خطورة حرق الدهون أو اللحوم أثناء الشواء، حيث تتحول الأجزاء المحترقة إلى مادة «الكربون»، والتي تُعد من المحفزات القوية لتكوّن الأورام السرطانية، خاصة لدى من لديهم استعداد وراثي أو صحي.وأضاف نزيه٬ أن هذا التحذير يشمل أيضاً الأجزاء المحروقة من الخبز أو أي أطعمة أخرى تُعرض مباشرة للنار٬ وأوصى بترك مسافة كافية بين الطعام ومصدر اللهب أثناء الشواء لتفادي احتراقه من الخارج، مع بقائه نيئاً من الداخل، وهو ما قد يُزيد من خطورته عند تناوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المصري اليوم
منذ 13 ساعات
- المصري اليوم
لا تتركها خارج الثلاجة.. استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم
أوضح الدكتور مجدي نزيه، استشاري تثقيف تغذية، الطريقة المثلى والصحيحة لفك تجميد اللحوم ، محذرًا من أخطاء شائعة قد تؤدي إلى فقدان القيمة الغذائية أو حتى التسبب بأضرار صحية. وأكد الدكتور نزيه خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»٬ أن اللحوم المجمدة لا يجب تركها خارج الثلاجة لتفكك على درجة حرارة الغرفة، لأن هذه الطريقة تؤدي إلى انفصال السائل الداخلي الغني بالبروتين والزنك والحديد، مما يُفقد اللحم قيمته الغذائية، بل ويُشكل خطرًا صحيًا في حال إعادة تجميده بعد التفكيك. وشدد نزيه٬ على أن الطريقة الصحيحة لفك اللحوم المجمدة تبدأ بنقلها من الفريزر إلى الثلاجة، وتحديدًا في أول رف، وتركها من الليل حتى الصباح فقط، على ألا تتجاوز مدة بقائها 24 ساعة داخل الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 2 إلى 7 درجات مئوية، لتجنب تحلل البروتين. كما قدّم الدكتور نزيه٬ بدائل سريعة لفك اللحوم دون خسائر غذائية، منها وضع القطعة المجمدة مباشرة في وعاء على النار الهادئة لتفكك تدريجيًا دون أن تفقد سوائلها، موضحًا أن اللحوم تمتص تلك السوائل مجددًا أثناء الطهي. وأضاف نزيه٬ أنه عند السلق عليك بإضافة ملعقة صغيرة من السمن لتصدم سطح اللحم وتحافظ على المعادن بداخله، مؤكدًا أن هذا الأسلوب يمنع تسرب العناصر الغذائية إلى ماء السلق، ويحمي البروتين من التلف. ونوه نزيه٬ إلى أن إعادة اللحوم المفكوكة إلى الفريزر مرة أخرى تُعد «كارثة غذائية»، والأفضل طهوها فورًا أو التبرع بها مطهية إذا لم يتم استهلاكها، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة الأسرة.


فيتو
منذ 14 ساعات
- فيتو
دراسة حديثة: المشروبات الغازية تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
كشفت دراسة تجميعية واسعة النطاق، نُشرت في مجلة "Advances in Nutrition"، عن نتائج مثيرة للدهشة حول العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. فبينما يُربط الإفراط في تناول الحلويات عادةً بزيادة هذا الخطر، تُظهر الدراسة أن الأمر أكثر تعقيدًا، وأن نوع السكر وطريقة استهلاكه يلعبان دورًا حاسمًا. المشروبات السكرية هي ناقوس خطر حقيقي أكدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بريجهام يونج بالتعاون مع جامعتي بادربورن وفرايبورغ بألمانيا، النتائج السابقة التي ربطت بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والرياضة، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأوضحت الدراسة أن كل حصة يومية من هذه المشروبات تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 25%. وحتى عصائر الفاكهة، التي تُعتبر غالبًا بديلًا صحيًا، ترفع الخطر بنسبة 5% لكل حصة، نظرًا لمحتواها العالي من السكر. وجاءت المفاجأة الكبرى في نتائج الدراسة المتعلقة بالسكر المُتناول ضمن الأطعمة الصلبة. فقد وجد الباحثون أن تناول 20 جرامًا من السكريات يوميًا في الأطعمة له علاقة عكسية بخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مما يشير إلى أن السكر في هذا السياق قد يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض. السر يكمن في "مصفوفة الغذاء" عبرت الدكتورة كارين ديلا كورتي، الباحثة الرئيسية والأستاذة المساعدة في التغذية وعلوم الأغذية بجامعة بريغهام يونغ، عن عدم تفاجئها بهذه النتائج. وأوضحت أن الفرضية التي بنيت عليها الدراسة استندت إلى الأبحاث الناشئة حول استجابة نسبة السكر في الدم، واستقلاب الكبد، ومفهوم "مصفوفة الغذاء". وقالت ديلا كورتي: "إن تأثير السكر يعتمد على كيفية تناوله - ليس فقط الكمية، بل أيضًا على ما يأتي معه". وأضافت أن فريقها كان مهتمًا بمدى فائدة تناول السكريات باعتدال في الأطعمة الصلبة، ليس فقط لعدم ضررها، بل لإمكانية تأثيرها الوقائي ضد السكري. لماذا يختلف تأثير السكر بين السوائل والأطعمة؟ يكمن الاختلاف الجوهري في طريقة معالجة الجسم للسكر بناءً على حالته: السكريات السائلة: عند ذوبان السكر في السوائل، يغمر الجسم بسرعة، مما يُضعف قدرته على معالجته بطريقة صحية. هذا لأن المشروبات السكرية تُدخل كميات كبيرة من السكر بسرعة وبدون أي من المكونات التي تُبطئ عملية الهضم عادةً، مثل الألياف أو البروتين أو الدهون. السكريات في الأطعمة: عند تناول السكريات كمكون في الأطعمة، أو تناولها مع الطعام، يمتصها الجسم ببطء وسهولة أكبر. تُرافق هذه السكريات عادةً عناصر غذائية تُساعد على إبطاء الامتصاص. وأكدت ميشيل روثينشتاين، أخصائية تغذية معتمدة في أمراض القلب والأوعية الدموية، هذا التفسير، مشيرة إلى أن "السكريات السائلة تُمتص بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم واستجابات الأنسولين". كما أن السكريات في المشروبات "لا تُشعرنا بالشبع، لذا يميل الناس إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر". هل كل السكر ضار؟ تُظهر الدراسة بوضوح أن تجنب المشروبات المُحلاة بالسكر يُعد إجراءً وقائيًا حكيمًا لتجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، تدعم الدراسة فكرة أن للسكر مكانةً في النظام الغذائي الصحي، خاصةً عند تناوله في سياق الأطعمة المتكاملة. وتُعزز هذه الدراسة فكرة أن الكربوهيدرات، بما في ذلك السكريات، جزء مهم من النظام الغذائي، وأن كيفية استهلاكنا لها بالغة الأهمية، فمن المهم اختيار الكربوهيدرات بحكمة، ودمجها مع الألياف والبروتين والدهون الصحية لإبطاء امتصاص السكر ودعم الصحة العامة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 18 ساعات
- الصباح العربي
عيد الأضحى لمرضى القولون وقرحة المعدة: نصائح غذائية للحفاظ على الراحة
يواجه مرضى قرحة المعدة والقولون تحدي كبير في اختيار الوجبات التي تلائمهم ولا تضر بصحتهم أو تزيد من اعراض المرض المزعجة، لذلك يجب التعرف على المأكولات التي تساعدهم في قضاء العيد بسعادة وراحة وسط الأهل بدون أي معاناة صحية. وقد أكد أستاذ التغذية بجامعة أكتوبر للتكنولوجيا الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مرضى القولون وقرح المعدة يتطلبون كميات مناسبة من البروتين لاسيما اللحوم الحمراء، الغنية بالحديد، وهذا لدعم التئام القرح والقيام بتحسين الحالة الصحية، إلا أنه أوضح أن المشكلة لا تكمن في اللحوم نفسها، بل في طريقة التحضير. كما أوصى الدكتور محمد عبد الفتاح بضرورة تناول اللحوم الحمراء وهي مسلوق فقط، وهذا لسهولة هضمها عند مقارنتها باللحوم المشوية التي تضم العديد من الروابط البروتينية الصلبة التي تعيق عملية الهضم. ثم قام بتوجيه عدة نصائح للحفاظ على راحة المعدة في العيد، وهي تجنب الفته التي تضم صلصة الطماطم المسبكة والثوم، لأنها تسبب انتفاخ البطن وآلام القولون والمعدة. كما أقر أن يمكن لمرضى القولون والمعدة تناول الفتة بدون ثوم وبكميات بسيطة للغاية بصلصة طماطم غير مسبكة، وتناول شوربة خفيفة بدون دسم، ويفضل استبدال السلطة بالخضروات المطهية بالبخار أو المسلوقة بعد القيام بتقشيرها جيدا، وتناول بعض الفواكه ذات الهضم السهل مثل التفاح والبطيخ والموز. كما ينصح بالابتعاد تمامًا عن المشروبات الغازية، والتقليل من الشاي والقهوة، واستبدال اللبن بالزبادي لتقليل فرص الانتفاخات. باتباع هذه النصائح الغذائية، يمكن لمرضى القولون وقرحة المعدة الاستمتاع بأجواء العيد والاحتفال مع أحبتهم دون قلق أو مضاعفات صحية.