logo
تلميحات ترامب أكدته.. تقرير يكشف رفض أمريكا خطة إسرائيل لمهاجمة إيران

تلميحات ترامب أكدته.. تقرير يكشف رفض أمريكا خطة إسرائيل لمهاجمة إيران

معا الاخبارية١٨-٠٤-٢٠٢٥

واشنطن- معا- أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقريرًا لصحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية، عن رفضه خططًا إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، مايو المقبل، كان من شأنها أن تتطلب مساعدة أمريكية.
رد ترامب
قال ترامب اليوم الخميس، في حديثه إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "لن أقول إنه تم تجاهلها"، مضيفًا: "لست مستعجلًا القيام بذلك"، مشيرًا إلى تأكيد التقرير، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
وأضاف ترامب: "لدى إيران فرصة لأن يكون لها دولة عظيمة، وأن تعيش بسعادة دون فقدان أو موت، وأود أن أرى ذلك، فهذا خياري الأول".
وتابع: "إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنه سيكون سيئًا للغاية لإيران، وأظن أن إيران ترغب في الحوار، وآمل أن يكونوا كذلك، سيكون الأمر جيدًا جدًا لهم إذا فعلوا ذلك، الأمر بسيط للغاية وهو إلا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي".
وأوضح، "أنه يريد أن يرى إيران تزدهر في المستقبل، وتبلي بلاءً حسنًا"، ووصف الشعب الإيراني بأنه "شعب رائع".
وقال: "لا نهدف إلى الاستيلاء على صناعتهم. لا نهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم. كل ما نقوله هو لا يمكن امتلاك سلاح نووي".
خطة إسرائيل
ووضع المسؤولون الإسرائيليون خططًا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية، مايو المقبل، إذ كانوا مستعدين لتنفيذها، وشعروا بالتفاؤل في بعض الأحيان بموافقة الولايات المتحدة.
وكان الهدف من هذه المقترحات، وفقًا لمسؤولين مطلعين عليها، إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وكانت جميع الخطط تقريبًا تتطلب مساعدة الولايات المتحدة، ليس فقط لحماية إسرائيل من الرد الإيراني، بل أيضًا لضمان نجاح أي هجوم إسرائيلي، ما يجعل الولايات المتحدة طرفًا محوريًا في الهجوم نفسه.
وأبلغ ترامب، في وقت سابق من أبريل الجاري، إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم، وفقًا لـ"نيو يورك تايمز".
وناقش ترامب الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الماضي، مُستغلًا اجتماعًا في المكتب البيضاوي، لإعلان بدء الولايات المتحدة محادثات مع إيران.
وذكرت "نيو يورك تايمز"، أنه يستند تقريرها إلى محادثات مع عدد من المسؤولين المطلعين على الخطط العسكرية السرية لإسرائيل، ومناقشات سرية داخل إدارة ترامب.
وتحدث مع الصحيفة الأمريكية معظم الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التخطيط العسكري.
خطط مستمرة
وخططت إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إذ تدربت على عمليات القصف، وقامت بحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تُلحقه، سواء بمساعدة أمريكية أم دونها.
وكان بعض المسؤولين الأمريكيين، في البداية على الأقل، أكثر انفتاحًا على دراسة الخطط الإسرائيلية، إذ ناقشوا دعم هجوم إسرائيلي، إذا أيد ترامب الخطة، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وكانت هناك أسباب عديدة دفعت المسؤولين الإسرائيليين إلى توقع أن يتخذ ترامب موقفًا عدوانيًا تجاه إيران، لكن داخل إدارة الرئيس الأمريكي، بدأ بعض المسؤولين يشككون في الخطة الإسرائيلية.
وفي اجتماع عُقد هذا الشهر - وهو واحد من عدة مناقشات حول الخطة الإسرائيلية - قدمت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقييمًا استخباراتيًا جديدًا أفاد بأن تعزيز الأسلحة الأمريكية قد يشعل صراعًا أوسع نطاقًا مع إيران، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة.
وأعرب عدد من المسؤولين عن مخاوف "جابارد" في الاجتماعات المختلفة.
وأعربت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، عن شكوكهم بشأن الهجوم.
وأكد ترامب أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، وهناك خطط لإجراء محادثات أخرى في روما، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق إغاثة غزة: مشروع بمبادرة إسرائيلية وأيدٍ أميركية خفية
صندوق إغاثة غزة: مشروع بمبادرة إسرائيلية وأيدٍ أميركية خفية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 20 ساعات

  • فلسطين أون لاين

صندوق إغاثة غزة: مشروع بمبادرة إسرائيلية وأيدٍ أميركية خفية

ترجمة عبد الله الزطمة كُشف مؤخرًا، من خلال تحقيق موسع أجرته صحيفة نيويورك تايمز، أن صندوق المساعدات الإنسانية لغزة الذي قدم على أنه "مبادرة أميركية محايدة"، تقف خلفه فعليًا شخصيات إسرائيلية بارزة من ضباط احتياط ورجال أعمال، سعوا منذ الأسابيع الأولى لحرب الإبادة الجماعية على غزة إلى إنشاء آلية بديلة لتوزيع المساعدات تتجاوز الأمم المتحدة. بداية القصة: منتدى "ميكفيه إسرائيل" في أواخر عام 2023، اجتمع ضباط احتياط ورجال أعمال مقربون من دوائر القرار في مدرسة "ميكفيه إسرائيل" التاريخية قرب (تل أبيب)، حيث بدأوا بلورة خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر مقاولين من القطاع الخاص بدلاً من الوكالات الأممية. الهدف المعلن: "تقويض حماس" وتجاوز ما وصفوه بـ"العداء الأممي لإسرائيل". من أبرز أعضاء هذا المنتدى وفق التقرير الذي نُشر اليوم الأحد: يوتام هكوهين، ابن لواء متقاعد ومستشار في وحدة منسق العمليات بالأراضي الفلسطينية، وليران تانكمان، رجل أعمال في مجال التكنولوجيا، والمستثمر الأميركي الإسرائيلي مايكل إيزنبرغ. الدور الأميركي أُسند تنفيذ الخطة إلى شركة أمن أميركية يديرها فيليب بي. رايلي، ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية (CIA) خدم في نيكاراغوا وأفغانستان. شركته، "Safe Reach Solutions"، ستتولى الإشراف على نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة ضمن صندوق جديد باسم "GHF". ورغم تقديم الصندوق كمشروع إنساني دولي، تكشف الوثائق أن رايلي نسّق مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين، وأن مؤسسته، التي يفترض أنها مستقلة، تأسست بضغط وترويج من منتدى "ميكفيه إسرائيل". انتقادات وتحذيرات ترى الأمم المتحدة أن المشروع يعزز سيطرة (إسرائيل) على المساعدات ويوسّع نطاق تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث تُقام مبدئيًا مواقع التوزيع. المنظمة حذرت من أن النظام "يعرض المدنيين للخطر" ويقوّض جهود الإغاثة الدولية. الخلاصة في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة أزمة إنسانية خانقة، تكشف الوثائق والتقارير عن مشروع إغاثة تغلفه الشعارات الإنسانية، لكنه في جوهره مبادرة سياسية وأمنية تهدف إلى إعادة رسم المشهد في القطاع. المصدر / فلسطين أون لاين

ترامب يعلن عن "شراكة" بين شركتي صلب أميركية ويابانية
ترامب يعلن عن "شراكة" بين شركتي صلب أميركية ويابانية

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

ترامب يعلن عن "شراكة" بين شركتي صلب أميركية ويابانية

واشنطن - شينخوا: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إقامة "شراكة مخطط لها" بين شركتي يو أس ستيل الأميركية ونيبون ستيل اليابانية تتضمن استثمارات كبيرة من الشركة اليابانية في الشركة الأميركية. وأكد ترامب في منشور أن "يو أس ستيل ستبقى في أميركا"، مشيراً إلى أن الشراكة ستخلق 70 ألف فرصة عمل وتضخ 14 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي، مع تنفيذ الجزء الأكبر من الاستثمار خلال الـ14 شهراً المقبلة. وعلى الرغم من عدم استخدام مصطلح "اندماج" بشكل صريح، إلا أن صحيفة (بولتيكو) قالت إن تصريحات ترامب أشارت إلى موافقته على صفقة شراء نيبون ستيل لشركة يو أس ستيل، وهو ما يعد "تحولا عن موقفه خلال الحملة الانتخابية". يذكر أن من ترامب وبايدن كانا أعربا عن رغبتهما ببقاء الشركة الأميركية تحت ملكية محلية.

حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد
حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد

بقلم: آنا برسكي في بداية الأسبوع، دُعيت مع بعض زملائي لتغطية حديث طويل مع دبلوماسي غربي كبير حول المجال السياسي. ووصف الحديث بأنه لغير النشر. كان هدفه الأساس إطلاع الصحافيين الإسرائيليين على المزاج السائد في الغرب، لكن ليس هذا فقط. مثلما تبين، في اليوم، كان هذا إعداداً لخطوة أوروبية منسقة، رصاصة بدء لحملة ضغط دبلوماسية مكثفة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. ارتفعت الحرارة في الغرفة المكيفة في غضون دقائق من بدء اللقاء. فقد تميز الدبلوماسي غضبا باسم دولته وغيرها من الدول الغربية. غضب بالطبع بالطريقة الدبلوماسية اللبقة لكن الرسالة كانت واضحة. فقد جاء ذاك الدبلوماسي الكبير كي يوضح لإسرائيل أنه من ناحية دول أوروبا بدأت ساعة وقف الحرب في غزة تدق بصوت عالٍ، وبدأ العد التنازلي – من مراحل التهديدات المشتركة للعقوبات وحتى النقطة في الزمن التي يفرض القرار على إسرائيل إنهاء الحرب ينتقل إلى مجلس الأمن – بلا "فيتو" أميركي. هذا هو السيناريو باختصار. في إسرائيل واعون لهذا الواقع، حتى لو أصر رئيس الوزراء على أن يبث للجمهور صورة مختلفة. وهذا ما فعله بنيامين نتنياهو، هذه المرة، أيضاً، مساء الأربعاء، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد أن هجر هذا النوع من التواصل لأكثر من نصف سنة. ومع أن الحافز للمؤتمر الصحافي كان الحاجة السياسية لتهدئة القاعدة الغاضبة على قرار استئناف المساعدات الإنسانية لغزة، لكن على الطريق كرر نتنياهو الرسائل إياها التي قيلت في بداية الحرب وبعد سنة من نشوبها. واليوم، أيضا يقترح على كل الضاغطين أن ينسوا إنهاء المعركة طالما لم تركع "حماس"، ولم تضع سلاحها، ولم تغادر إلى دولة ثالثة. لا بد أن حادي البصر يلاحظون توسيع قائمة الشروط لإنهاء الحرب. فهذه الآن لم تعد فقط إعادة كل المخطوفين، والتجريد التام من السلاح، والاستسلام الكامل من "حماس" ونفي قيادتها، بل أيضا تنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة. ولا حاجة ليكون المرء خبيرا ضليعا بالتفاصيل كي يفهم أن تحقيق كل الشروط ليس قصة أسابيع ولا اشهر. في مستوى الفكرة، نتنياهو محق. فقط هكذا تتم المساومات: دون إبداء ذرة ضعف أو استعداد لحل وسط. فإذا ما لاحظت قيادة "حماس" نبرة تنازل في صوت نتنياهو فإن الثمن من ناحيتهم سيرتفع في لحظة. في مستوى التوافق مع الواقع، رسالة نتنياهو عن الحرب حتى النصر التام وليس اقل بأي شكل بعيد عن أن يعكس الوضع بالفعل. وهو أيضا يعرف هذا. التهديدات الأوروبية بالعقوبات، وبتبريد العلاقات، وبتجميد الاتفاقات، وبالاعتراف بدولة فلسطينية – ليست خطابا سياسيا فارغا من المحتوى، بل المحطة الأولى في مسار في نهايته يفرض على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة إذا لم تبادر هذه إلى سيناريو آخر توقف فيه المعارك. هاتف من البيت الأبيض رغم الضغوط من أوروبا، فإن إنهاء الحرب لن يحصل صباح غد، كون الرئيس ترامب لا يزال يوجد في مكان آخر، يختلف عن ذاك الذي يوجد فيه زعماء القارة. من جهة أخرى، هو أيضا لا يوجد في المكان الذي كان فيه حتى وقت قريب. تغير خطاب الرئيس الأميركي، وهذا واضح جدا في تناول ترامب للوضع في غزة أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط وبعدها أيضا حين عاد إلى البيت الأبيض. مع كل الاستخفاف الترامبي الذي يكنه ولا يخفيه تجاه زعماء أوروبا فإنه لا يمكنه، بل لا يعتزم تجاهلهم تماما. فالغضب الغربي والعربي على الوضع الإنساني الصعب في القطاع ومطلب إنهاء الحرب باتا منذ الآن يتسللان إلى البيت الأبيض. مع أن نتنياهو لا يشوه الواقع حين يدعي "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة" إلا أنه لا يوجد في هذا التنسيق بالذات توافق في الرأي. كمية الاقتباسات عن مسؤولين أميركيين يدعون أن "الطرفين يتمترسان ولهذا لا تعقد صفقة"، تؤشر بوضوح إلى أن صبر ترامب بدأ ينفد. لا يتخلى الرئيس عن إسرائيل، لكن بالقدر ذاته ليس مستعدا ليتخلى عن تطلعاته وعن خططه الكبرى. كان يسر الرئيس الأميركي أن يرى "حماس" تستسلم. وحتى لو لم يكن استسلاما تاما على الأقل التوجه إلى صفقة جزئية. وقد بدا هذا قريبا جدا إلى أن تبين أن تقديرات إسرائيل حول تصفية السنوار هي في الواقع سوء تقدير. فتصفيته كانت تستهدف إزالة عائق عن المسار إلا أنها ولدت فوضى لدى باقي القيادة. في الشرق الأوسط، توجد قاعدة معروفة: تعقد الاتفاقات بشكل عام مع اكثر الأعداء تطرفا، أي من يمكنه أن يتخذ قرارات ضد الرأي العام لديه. أما من تبقى من "حماس"، اليوم، فيخافون من الموافقة على أمور لم يوافق عليها محمد السنوار. وعليه فغياب الصفقة وتواصل الحرب على خلفية الوضع الإنساني الصعب في غزة، يؤدي بإسرائيل إلى مسار تجرى فيه مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب آجلا أم عاجلا. في هذه المكالمة، سيقول الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "بيبي يا صديقي أعطيتك ما يكفي من الوقت لفتح بوابات الجحيم. أعطيتك شرعية لهجرة الغزيين، أعطيتك مظلة سياسية وعسكرية بوفرة، حتى حين كان هذا ليس مريحا. لكن في هذه اللحظة أنا ملزم بأن أقول لك، إنه لا يمكنني أن أضيع كل الولاية على هذا الحال. هيا ندخل مراحل النهاية. نهاية الحرب بالاضطرار وليس بالنصر المطلق – ليس سيناريو الأحلام من ناحية نتنياهو. من جهة أخرى، يحتمل أن يكون هذا هو الحل المثالي عندما تكون مهمته الأسمى هي تحقيق أقصى المرابح، خوض مفاوضات مع ترامب بتحقيق إنجازات علنية وخفية. من الصعب الافتراض كيف ستنتهي الخطوة إذا ما وعندما تحصل. من السهل التقدير ماذا سيكون على الطاولة. بكلمة واحدة: ايران. كل ما تبقى سنراه في الزمن الحقيقي. عن "معاريف"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store