
ترامب محذراً نتانياهو من التخريب: قريبون جداً من اتفاق مع إيران
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، عن أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مؤخراً، من اتخاذ إجراءات ربما تعطل المحادثات النووية مع إيران. وذكر ترامب للصحفيين: «أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن، لأننا قريبون جداً من التوصل إلى حل الآن.. يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة».
كما أعلنت إيران، أنها قد تجيز زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي: «إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأفاد إسلامي: «رفضنا دائماً المفتشين من الدول المعادية لإيران والذين تصرفوا بدون مبادئ»، معرباً عن استعداده لمراجعة هذا الموقف.
وقال إسلامي: «التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد.. لنفترض أنه يُسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يُسمح له بإنشاء محطة طاقة». بدوره، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تسير في الاتجاه الصحيح، معرباً عن أمله في استمرار إحراز تقدم في المحادثات.
في الأثناء، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، إن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الذي يشهد تقدماً سريعاً لم تحسم بعد، لكنه وصف استمرار المفاوضات بأنه مؤشر جيد.
وأوضح جروسي أن أحد نوابه موجود في طهران، والذي حدد المسؤولون الإيرانيون هذا المسؤول على أنه ماسيمو أبارو، رئيس قسم الضمانات في الوكالة. وقال جروسي إن، المفاوضات لم تحسم بعد في الوقت الحالي، مضيفاً: «حقيقة أنهم يواصلون الاجتماع... تعد مؤشراً على وجود رغبة في التوصل إلى اتفاق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
ترامب يودع ماسك في مؤتمر صحفي مشترك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيودع مستشاره الملياردير، إيلون ماسك، عبر مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض اليوم الجمعة. ومن المقرر أن يقام الحدث في الساعة 17:30 بتوقيت جرينتش. وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقا، لأنه سيكون دائما معنا، يساعدنا على طول الطريق". وتابع: "إيلون رائع! أراك غدا في البيت الأبيض". وأعلن ماسك، يوم الأربعاء، أن وقته كـ"موظف حكومي خاص" قد انتهى، وتقتصر مدة هذا المنصب على 130 يوما بموجب القواعد الأمريكية على أي حال، لكن ماسك بدأ بالفعل في تقليص عمله في الأسابيع الأخيرة. وأعلن ماسك قبل أكثر من شهر أنه اعتبارا من مايو الجاري فصاعدا، سيقضي وقتا "أقل بكثير" في العمل كمسؤول عن خفض التكاليف في إدارة ترامب، وسيحول انتباهه إلى شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي سجلت تراجعا في أرقام المبيعات، حيث يعارض العديد من العملاء المحتملين راءه السياسية اليمينية. وأمس الخميس، شكر البيت الأبيض ماسك على الخدمات التي أداها ضمن الإدارة الأميركية، بعدما أعلن ترامب إنهاء مهمته المتمثلة في خفض النفقات العامة للحكومة. وقالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت في تصريح لصحفيين "نشكره على عمله. نشكره على إطلاق هيئة الكفاءة الحكومية، ستتواصل الجهود الرامية إلى تقليل الهدر والاحتيال والانتهاكات". وأوضحت ليفيت أن خفض تكاليف الحكومة الاتحادية سيستمر، مضيفة أن الرئيس وحكومته وأولئك المتبقين في إدارة الكفاءة الحكومية التابع لماسك، والذي كان وراء التخفيضات الجذرية في القوى العاملة الاتحادية، سيواصلون تقليل الإنفاق الحكومي المهدر والقضاء على الاحتيال وسوء الاستخدام. ويوم الأربعاء، أكد ماسك وضع حدا لمهمته خفض النفقات العامة، بعد أربعة أشهر على تجربة غير مسبوقة. وجاء في منشور لماسك على منصته إكس "مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق"، مضيفا أنّ "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كل الحكومة. وادعى ماسك أن إدارة الكفاءة الحكومية وفرت 160 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، لكن تحليلات مختلفة للتخفيضات تشكك في ذلك، قائلة إن بعض الوفورات تم حسابها مرتين أو كانت قد تحققت بالفعل قبل إدارة الكفاءة الحكومية. وخلال الحملة الانتخابية لترامب، تحدث ماسك، الذي كان أكبر متبرع للحملة بمبلغ 250 مليون دولار، عن توفير 2 تريليون دولار للحكومة.


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» يرتكب خطأ
أعلن البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة، عقب لقاء هو الأول بينهما خلال الإدارة الثانية لترامب. وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب قال «إنه يعتقد أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي يرتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة، ما قد يضعنا في موقف اقتصادي غير مؤات أمام الصين وغيرها من الدول». من جهته، أعلن باول أنه دافع في لقاء مع ترامب أن القرارات اتّخذت بعيداً من كل الاعتبارات السياسية. واستدعى ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى البيت الأبيض، الخميس، في أول لقاء مباشر بينهما منذ تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني، وأبلغه بأنه يرتكب «خطأ» بعدم خفض أسعار الفائدة. وأكد البيت الأبيض والبنك المركزي الأمريكي، أنهما التقيا بدعوة من ترامب، في تجديد لعلاقة متوترة شهدت توبيخ ترامب لباول مراراً بسبب عدم خفض تكاليف الاقتراض، وهو الإجراء الذي يرغب فيه الرئيس. اقتصاد لا سياسة وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان: «لم يناقش باول توقعاته للسياسة النقدية، باستثناء التشديد على أن مسار السياسة سيعتمد كلياً على ما يرد من معلومات اقتصادية، وما يعنيه ذلك بالنسبة للتوقعات». وترك الاحتياطي الأمريكي في وقت سابق هذا الشهر سعر الفائدة في نطاق 4.25 و4.50 % القائم منذ ديسمبر/كانون الأول. ومنذ ذلك الحين أشار صناع السياسات إلى أنهم قد يتركونه على حاله لبضعة أشهر أخرى في انتظار مزيد من الوضوح بشأن سياسة الرسوم الجمركية. أثر الرسوم الجمركية ويُظهر محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي الصادر، الأربعاء، أن صانعي السياسات قلقون من أن تؤدي الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسة إلى إبطاء الاقتصاد، لكنهم يشعرون بقلق أكبر من أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم بشكل مستمر. وكان ترامب عين باول في المنصب خلال ولايته الأولى، لكنه سرعان ما اختلف معه بشأن قراراته المتعلقة بأسعار الفائدة. وقال إنه يريد أن يترك باول البنك المركزي على الرغم من قوله إنه لا ينوي محاولة إقالة باول.


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي" و"مطلب سياسي"
وعدد الرئيس الفرنسي ، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل"في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وكان ماكرون وصل إلى سنغافورة أمس الخميس، في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضا إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه. وخلال زيارته إلى إندونيسيا الأربعاء الماضي، أكد ماكرون أن فرنسا تريد حل الدولتين للقضية بين إسرائيل والفلسطينيين، معربا عن رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق حل الدولتين. وقال إنه لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط. أضاف ماكرون متحدثا من إندونيسيا "الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل.