logo
مفاوضات محتملة وشروط معقدة.. اختبار جديد للسلام في أوكرانيا

مفاوضات محتملة وشروط معقدة.. اختبار جديد للسلام في أوكرانيا

الشرق السعودية٢١-٠٧-٢٠٢٥
أوكرانيا تطرح مبادرة لمحادثات جديدة مع روسيا وسط ضغوط غربية، وموسكو ترد بحذر وتتمسك بشروطها، ما يضع جهود التسوية أمام اختبار صعب رغم التفاؤل بإحياء الحوار من جديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة قبول وضعنا كقوة نووية
كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة قبول وضعنا كقوة نووية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة قبول وضعنا كقوة نووية

قالت كوريا الشمالية الثلاثاء، إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وإن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب "ليست سيئة". لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء". وأضافت "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة ‭'‬أمل‭'‬ للجانب الأميركي". "كوريا تغيرت منذ لقاء كيم وترمب" وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي. وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً". كان ترمب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم. بدوره، قال مسؤول في البيت الأبيض الاثنين، إن ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل. "علاقتي مع كيم جيدة" ونهاية يونيو الماضي، قال ترمب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، معتبراً أن "هناك علاقة جيدة" تربطه مع كيم جونج أون. وخلال فعالية في البيت الأبيض سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترمب سؤالاً بشأن ما إذا كان قد كتب رسالة إلى كيم جونج أون. ولكن ترمب لم يرد "مباشرة" على السؤال، لكنه قال للصحافيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً.. لذا سنرى ما سيحدث". ضاف الرئيس الأميركي: "يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".

ميدفيديف يتحدى ترمب: روسيا ليست إسرائيل.. والإنذارات خطوة نحو الحرب
ميدفيديف يتحدى ترمب: روسيا ليست إسرائيل.. والإنذارات خطوة نحو الحرب

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

ميدفيديف يتحدى ترمب: روسيا ليست إسرائيل.. والإنذارات خطوة نحو الحرب

في رد حاد ومباشر، نشر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من بوتين، على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذى حدد مهلة 12 يوماً أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، قائلاً: «نحن لسنا إسرائيل أو إيران». وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور له على منصة «إكس»: «ترمب يلعب لعبة الإنذار النهائي مع روسيا: 50 يوماً أو 10 أيام... عليه أن يتذكر شيئين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران، وثانياً: كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده. لا تسلكوا طريق جو النعسان»، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، منتقداً السياسات الأمريكية التي يراها استفزازية. وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة، التي حدد فيها مهلة زمنية لإنهاء الحرب، ردود فعل قوية من موسكو، حيث أعلن ترمب عن مهلة مدتها 12 يوماً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مهدداً بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا والدول التي تتعامل معها تجارياً. وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، إلى جانب تعثر المفاوضات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثات إسطنبول التي توسطت فيها تركيا، وأسفرت فقط عن تبادل أسرى دون تقدم سياسي ملموس، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، حيث شهدت تصعيداً عسكرياً ودبلوماسياً بين روسيا والغرب، بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو، مع استمرار الصراع. وجاءت تصريحات ترمب بعد سلسلة من التصريحات الحادة التي وصف فيها بوتين بأنه «يلعب بالنار»، مشيراً إلى الهجمات الروسية المكثفة على أوكرانيا. وفي مايو، حذر ميدفيديف من خطر الحرب العالمية الثالثة رداً على تصريحات مماثلة من ترمب، ما يظهر استمرارية التوتر بين الطرفين. كما أثارت تهديدات ترمب بفرض عقوبات اقتصادية، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، انتقادات من حلفاء روسيا مثل الصين، التي أعربت عن معارضتها العقوبات الأحادية. أخبار ذات صلة

إسرائيل والغضب العالمي
إسرائيل والغضب العالمي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل والغضب العالمي

حين ترى «جلد» أي إسرائيلي يجرؤ على الظهور في الإعلام الغربي يُحاول أن يبرر ما تقوم به حكومته، يقابله عجز وإفلاس في القدرة على الدفاع والرد، ويستمر الجلد الفاخر على جميع القنوات بكل توجهاتها وخطوطها السياسية، بما فيها التي كانت بيتاً للصهيونية فيما مضى، فاعلم أن الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال الأعوام السابقة من التعاطف انتهى. ثمانون عاماً احتفظ اليهود الغربيون، سواء الأوروبيون منهم أو الأميركيون، برصيد «تعاطفي» دولي حماهم طوال الفترة السابقة وأعطاهم الحق في أي رد فعل للدفاع عن أنفسهم، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م وهم يحصدون التعاطف باعتبارهم ضحايا للاضطهاد الإثني وحملات التطهير والإبادة التي جرت في أوروبا، وجمعوا رصيداً تعاطفياً كبيراً جداً من جريمة الهولوكوست التي ذهب ضحيتها 6 ملايين يهودي أُحرقوا على يد النازيين الألمان. الرصيد جُمع بشكل مدروس وممنهج، ولم يكن مجرد اجتهادات فردية، بل يقف وراء حجم الرصيد أذكى العقول وأغناها في الولايات المتحدة الأميركية وفي أوروبا، والحق يقال فإن معاناتهم لا يمكن لأي بشر أن يقلل من شأنها، فنحن هنا نتحدث بمقاييس إنسانية صرفة، إنما كانت الصهيونية العالمية منظمة وممنهجة بشكل يُدرس وتحوّلت إلى أنموذج تتعلم منه الأقليات ومضرب للمثل، وعلى قدر من الذكاء ودرجة عالية من المهنية، أحسنوا توظيف معاناتهم كي تشكل لهم فيما بعد مظلةً تحميهم وتكفيهم طوال السنوات الماضية منذ أسسوا دولة إسرائيل إلى اليوم. كان الرصيد كافياً للتبرير، ولمنح العذر والتغطية على كل ما ارتكبوه من بداية الاحتلال 1948م إلى يومنا هذا، خصوصاً أنَّ تعبئة الرصيد عملية ظلت مستمرة بلا توقف طوال تلك الفترة مستغلةً كل ما يمكن استغلاله، بما فيها القصور المهني العربي الذي لم يعرف كيف يخترق الحاجز، ويكشف انتهازية وسوء استغلال الصهيونية للمعاناة الإنسانية لليهود. سخّرت التنظيمات الصهيونية إمكانات هائلةً حوّلت الرصيد إلى فائض سمح لها بتهديد من يسائلهم أو يتجرأ أن يتعاطف مع الفلسطينيين. إنما وهنا المفاجأة تم استنزاف الرصيد بسرعة فائقة لم يكن أحدٌ يتصور أن رصيداً تم تجميعه في ثمانين عاماً تم استنوافه خلال عامين فقط، منذ أن بدأ نتنياهو انتقامه المشروع في نظر العالم لما حدث في السابع من أكتوبر, ومنذ اخترقت وسائل التواصل الاجتماعي جميع قلاع وحصون وسدود وأسوار الصهيونية التي حجبت ولثمانين عاماً ما كانت إسرائيل ترتكبه من مجازر. اليوم جرد نتنياهو واليمين الإسرائيلي جميع الإسرائيليين، مدنيين وإعلاميين وعسكريين، من غطائهم المالي فعلياً ومعنوياً، ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ الإسرائيليين من غضب عالمي لم يسبق له مثيل، حتى التهديد بمعادة السامية انتهى رصيده وأفلس. ما تنقله وسائل التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى ببث مباشر من الداخل من مشاهد يبين حجم الفظائع المروعة من تجويع وقتل وحشي طغى على كل رصيد حتى رصيد الهولوكوست، وهو الأكبر. أي مدافع عن إسرائيل اليوم يسمع هذه العبارة: رصيدك غير كافٍ لتبرير جرائمك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store