رغم التلويح ب «آلية الزناد».. واشنطن وحلفاؤها يمهلون إيران لإحياء الاتفاق النووي
وتعني هذه الخطوة عملياً عودة إيران إلى عزلة دولية أوسع؛ تشمل حظر الأسلحة، والقيود المصرفية، ووقف التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، وهي عقوبات جُمّدت منذ توقيع الاتفاق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن أوروبا باتت قريبة من استعادة العقوبات إذا لم تقدم طهران ما يكفي من التطمينات. وقال من بروكسل: "سنفعّل العقوبات قبل نهاية أغسطس إذا لم نتلق التزامات حازمة وملموسة وقابلة للتحقق من الجانب الإيراني".
ودعا بارو إلى استئناف فوري لعمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الإيرانية ، محذرًا من أن"استمرار التعتيم يفاقم القلق الدولي ويقوّض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية".
ويعود الاتفاق النووي إلى عام 2015، عندما وقعت إيران إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي حدّت من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات، غير أن هذا التفاهم بدأ بالانهيار في عام 2018، حين قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق، معيدة فرض سلسلة من العقوبات القاسية على إيران في إطار استراتيجية"الضغط الأقصى".
وردت طهران بتقليص التزاماتها تدريجياً، وأعلنت في عام 2020 وقف التعاون الكامل مع مفتشي الوكالة الدولية، ورفعت مستوى تخصيب اليورانيوم، مما أثار مخاوف من عودة المشروع الإيراني إلى عتبة السلاح النووي. وفي 2021 و2022، أُطلقت مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق جديد بسبب خلافات بشأن آليات الرقابة والضمانات.
ومع عودة ترمب إلى البيت الأبيض في مطلع عام 2025، أعادت الولايات المتحدة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى"، ووقّع ترمب أمراً تنفيذياً أعاد حزمة عقوبات صارمة على القطاعات الحيوية الإيرانية ، في محاولة لردع طهران. كما شهدت الأشهر الماضية خمس جولات تفاوضية بين واشنطن وطهران ، عُقدت في سلطنة عمان وقطر، لكنها توقفت بسبب التصعيد العسكري، بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية وردود طهران الصاروخية، ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
نتنياهو يرضخ لطلب ترامب التحقيق بقصف استهدف كنيسة بغزة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو "نشر بيانا باللغة الإنجليزية عقب الاتصال (مع ترامب) قال فيه إن إسرائيل تعبر عن أسفها العميق لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة". وادعى نتنياهو في البيان أن "كل فقدان لأرواح الأبرياء هو مأساة"، معلنا أن إسرائيل "تحقق في الحادث وتبقى ملتزمة بحماية المدنيين والأماكن المقدسة"، على حد زعمه. وذكرت القناة العبرية أن البيان جاء عقب إعلان ترامب "استياءه" من واقعة استهداف الكنيسة بمدينة غزة أمس الخميس، وراح ضحيتها 3 قتلى وعدد من الإصابات بينهم كاهن. وتابعت: "أجرى الرئيس الأمريكي مساء أمس الخميس اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعرب خلاله عن استيائه من الحادثة التي أُصيبت فيها كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة". ونقلت عن البيت الأبيض أن ترامب "طالب نتنياهو بنشر توضيح رسمي، يؤكد أن قصف تلك الكنيسة الكاثوليكية خطأ ارتكبه الإسرائيليون". والخميس، قصفت إسرائيل كنيسة "العائلة المقدسة" شرق مدينة غزة، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 9 بينهم كاهن الرعية الأب جبرائيل رومانيللي، وفق بيان للبطريركية اللاتينية في القدس. بدوره، زعم الجيش الإسرائيلي أن "تحقيقا أوليا أظهر أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ". وأضاف أن "مصدر الحدث قيد الفحص ويتم التحقيق فيه". وفي وقت سابق الجمعة، دخل وفد كنسي رفيع إلى قطاع غزة، برئاسة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس. ووصل الوفد الكنسي إلى غزة ممثلا عن المسيحيين "لتقديم التعازي وإبداء التضامن، والوقوف إلى جانب إخوتنا الذين عانوا من الأحداث الأخيرة، والمطالبة بوقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار"، وفق بيان لبطريركية القدس اللاتينية. وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصف الجيش الإسرائيلي ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية المصري لخفض التصعيد وتعزيز التهدئة في المنطقة
واصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الجمعة 18 يوليو 2025، سلسلة اتصالاته المكثفة مع قادة ومسؤولين دوليين بهدف خفض التصعيد في المنطقة وتحقيق تهدئة مستدامة. وشملت الاتصالات مباحثات مع ديفيد لامي، وزير خارجية المملكة المتحدة، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، ورافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن هذه الاتصالات تركزت على الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ومنع تجدد الأعمال العدائية، بالإضافة إلى دفع المسار السياسي والسلمي قدماً. كما تم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول سبل إعادة إحياء المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول E3 بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل قرب تفعيل آلية العقوبات الأممية خلال أسابيع، وفق ما أعلنت دول E3. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره البريطاني تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، فيما تناولت الاتصالات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعم التعاون الثنائي في استخدامات الطاقة الذرية السلمية. تأتي هذه الجهود في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث يبذل المجتمع الدولي جهوداً حثيثة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقليل حدة التوترات بين الأطراف المعنية.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
أوروبا تحذر إيران من عقوبات بسبب المحادثات النووية
مباشر- أبلغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران بأنها ستعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها إذا لم تستأنف المحادثات بشأن برنامجها النووي على الفوروتتخذ خطوات ملموسة حيال ذلكبحلول نهاية أغسطس آب . وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ أن شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية في منتصف يونيو حزيران مستهدفة البرنامج النووي الإيراني . وقال مصدر دبلوماسي فرنسي عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق نووي "مستدام يمكن التحقق منه"،وحذروا من أنهم سيستخدمون آلية العقوبات إذا لم تفعل ذلك . لكن عراقجي رفض التهديد وقال في منشور على منصة إكس إنه أبلغ الوزراء بأن "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من المفاوضات في يونيو حزيران ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران ..." وأضاف "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (الترويكا)أن يكون لها دور، فعليها التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة ' معاودة فرض العقوبات ' التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق ". وذكر أن المحادثات لن تكون ممكنة إلا "عندما يكون الطرف الآخر مستعدا لإبرام اتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين على الصعيد النووي ". والدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي . وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي في 18 أكتوبر تشرين الأول، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوما . وحذر الأوروبيون مرارا من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق . وقال المصدر الدبلوماسي "أكد الوزراء أيضا عزمهم على استخدام ما تسمى بآلية معاودة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف ". ولم يوضح المصدر ماهية التقدم الملموس المشار إليه . ومنذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران. وبينما أشارت إيران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في وقت قريب . ويقول دبلوماسيون إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، غير واقعي على ما يبدو، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني . وقال دبلوماسيان أوروبيان إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريبا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2 الجمعة 18 يوليو 2025 04:49 مساءً Page 3