
الجيش الإسرائيلي: نعمل على اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة إنه يعمل على اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار من الغارات الجوية في القدس.
ويأتي ذلك في أعقاب تصاعد حدة التوتر في المنطقة بعد شن إسرائيل سلسلة من الضربات على أنحاء إيران الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ، وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين فيما قد تكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران هي من تسببت في الهجوم برفضها المهلة الأمريكية في المحادثات الرامية إلى كبح برنامجها النووي.
ونُقل عنه قوله في مقابلة مع أيه بي سي نيوز الجمعة، «أعتقد أنه (الهجوم) ممتاز. منحناهم فرصة ولم يغتنموها. تلقوا ضربة قاسية، قاسية جداً. تعرضوا لضربات قوية للغاية. وهناك الكثير في المستقبل. الكثير جداً».
وأضاف في منشور على منصة تروث سوشيال «قبل شهرين، منحت إيران إنذاراً نهائياً مدته 60 يوماً «لإبرام اتفاق» كان عليهم أن يفعلوا ذلك! اليوم هو اليوم 61... والآن، لديهم، ربما، فرصة ثانية».
وتوعدت إيران برد قاس على الهجوم الليلي الذي أودى بحياة قائدي القوات المسلحة والحرس الثوري، وقالت إسرائيل إن نحو 100 طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل رداً على الهجمات، لكنّ مصدراً إيرانياً نفى ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
إسرائيل: جبهة غزة ثانوية وإيران هي الساحة الرئيسية
قال الجيش الإسرائيلي أمس، إن إيران أصبحت ساحة المعركة الرئيسية لإسرائيل، وأن جبهة غزة أصبحت ثانوية، في حين استمر القصف الدامي على القطاع. وأعلن الدفاع المدني ومصادر طبية في غزة أمس، مقتل 60 فلسطينياً على الأقل، في عمليات إسرائيلية بينهم 23 قضوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية. وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة إن هناك «41 شهيداً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة». وأكد الدفاع المدني في غزة أن «8 شهداء و125 جريحاً وصلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات الليلة قبل الماضية جراء استهداف طائرات الاحتلال المُسيّرة بعدة قنابل، تجمعات قرب نقطة توزيع مساعدات في محيط محور نتساريم في وسط القطاع». وفي مدينة غزة، وصل «11 شهيداً على الأقل وأكثر من 50 مصاباً إلى مستشفى الشفاء جراء قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات»، بحسب المصدر نفسه. وقُتل أربعة أشخاص آخرين قرب مواقع توزيع في وسط وجنوب القطاع. وأضاف المغير أن 18 شخصاً قُتلوا في شمال وجنوب القطاع خلال هجمات مختلفة للجيش الإسرائيلي. وما زال مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب)، أحد آخر المرافق الصحية العاملة جزئياً في القطاع، هدفاً لنيران إسرائيلية، بحسب عاملين في المجال الطبي. وقال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينياً على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمال القطاع. وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً نحو ما تسمى بالمنطقة الإنسانية. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن 274 على الأقل قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات المؤسسة في غزة. إلى ذلك، ما زالت شبكات الهاتف والإنترنت مقطوعة في كل أنحاء غزة، حيث يبحث فلسطينيون هناك عن أماكن يحاولون فيها التقاط الشبكة. قافلة الصمود وفي ظل معاناة غزة من الجوع، تواجه «قافلة الصمود» العالقة في مدخل مدينة سرت شرق ليبيا صعوبات ترتبط بالتموين والاتصال عبر شبكة الإنترنت المعطلة بفعل «عمليات التشويش». وتنتظر القافلة منذ يومين ترخيصاً من سلطات شرق ليبيا، للمرور ومواصلة الطريق نحو الحدود المصرية ومنها إلى معبر رفح في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، بمشاركة وفود أخرى دولية كانت وصلت عبر رحلات جوية إلى مصر. وأعلنت تنسيقية تشرف على مسار القافلة في بيان، عن تعرضها إلى عمليات تشويش وقطع للانترنت في دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً بالقرب من بوابة سرت، على الطريق الساحلي، بدأت منذ الخميس بشكل أساسي. وأشارت إلى وجود طوق أمني وعسكري حول المخيم ومنع تام لدخول أو خروج أي شخص إلى جانب حظر دخول المواد الغذائية واللوجستية. وقال شاكر جهمي وهو صحافي تونسي يشارك في القافلة، من المخيم «كل المداخل مغلقة ومنع عنا أي إمداد للأكل والشرب. نحن تحت رقابة الطائرات المسيرة على امتداد اليوم بلا اتصالات ولا إنترنت نتيجة التشويش».


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
كل ما تحتاج معرفته بشأن البرنامج النووي الإيراني
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم أصاب عمق البرنامج النووي الإيراني. وبرر العملية، باقتراب إيران من تصنيع تسع قنابل نووية. لكن، وحسب تقرير لشبكة "سي إن إن"، تعتقد الاستخبارات الأميركية أن البرنامج النووي الإيراني غير موجه، حاليا، نحو التسليح، كما أن طهران أكدت غير ما مرة أنها لا تسعى إلى تصنيع القنابل النووية. ويشير التقرير إلى أن إيران قضت عقودا في تطوير برنامجها النووي، وتسعى إلى بناء مزيد من محطات الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها. لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر أن كمية اليورانيوم المخصب التي تملكها طهران لا مثيل لها في أي دولة أخرى غير نووية. ذكر تقرير "سي إن إن" أن الولايات المتحدة بدأت البرنامج النووي مع إيران سنة 1957، خلال فترة حكم الشاه، الذي كان حليفا للغرب في ذلك الوقت. لكن الدعم الأميركي لتطوير برنامج الطاقة النووية الإيراني توقف سنة 1979 بسقوط الشاه. ومنذ إسقاط نظام الشاه، بدأت الدول الغربية تتخوف من أن تستخدم إيران برنامجها النووي في إنتاج أسلحة دمار شامل. وللتعبير عن نواياها الحسنة وعدم رغبتها في امتلاك السلاح النووي ، وقعت طهران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في عام 1968. ويرجع التقرير بداية الشكوك حول البرنامج النووي الإيراني إلى أوائل الألفية، حين وجد مفتشون دوليون آثارا لليورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز الإيرانية. وإثر ذلك، فُرضت عقوبات على إيران، لكنها توصلت سنة 2015 إلى اتفاق مع ست دول، التزمت بموجبه بالإبقاء على نسبة تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة، بعد أن كان يقارب 20 في المئة، علما أن اليورانيوم لا يصلح لصناعة القنابل إلا عند تخصيبه بنسبة 90%. وتستخدم محطات الطاقة النووية التي تُولّد الكهرباء يورانيوم مخصبا بنسبة تتراوح بين 3.5 و5 في المئة. ذكرت "سي إن إن" أن مدى اقتراب إيران من تصنيع القنبلة النووية ليس واضحا، لكنها حققت تقدما ملحوظا في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. ففي سنة 2023، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها عثرت في إيران على جزيئات من اليورانيوم وصلت نسبة تخصيبها إلى 83.7%، وهي نسبة قريبة من تلك المستخدمة في صناعة القنابل. كما أشار التقرير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى 60 في المئة، وهي كمية تكفي، حسب الوكالة، لإنتاج تسع قنابل نووية. وقال نتنياهو إن إسرائيل تريد منع تهديد الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في إيران.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل
أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد هذه الصواريخ داعيا السكان للزوم الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران". إلى ذلك قالت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني إنها تشن هجوما مركبا على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.