logo
باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري

باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وأضاف في تصريح خاص لوكالة "الأناضول" بختام مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة بمدينة نيويورك أن "عملية الاندماج العسكري بين حكومة دمشق و قسد ستستغرق وقتا بسبب غياب الثقة المتبادلة"، مشيرا إلى أن قسد ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إن لم تندمج بسرعة في الجيش السوري.
وتابع: "دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل بذلك، هذه هي القضية، قد ترغب كل الأقليات في بيئة فيدرالية، لكن الأمر ليس متروكا لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية".
وأشار إلى "ضرورة عدم فرض شكل الحكم من الخارج في سوريا، أو بطريقة دمج وحماية حقوق الأقليات".
فيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا ، أشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مستمرة.
وأضاف: "لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى".
وتابع: "سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة".
وأكد أن سوريا تحتاج إلى وجود عسكري واسع النطاق "داخليا وخارجيا"، وقال: "الشيء المنطقي الذي يجب فعله هو دمج قسد".
وأشار السفير باراك إلى أن واشنطن تحاول توضيح بعض التفاصيل للتوصل إلى اتفاق، معربا عن اعتقاده أن الطرفين سيتوصلان إلى اتفاق "ناجح وجميل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح

أكّدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة، ومترابطة، مشيرة إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات، والمشاريع التي تخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين، وتدعم الاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وأضافت معاليها:" دولة الإمارات شريكٌ فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وقدّ شكّلت الروابط الثنائية في مجال الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق كلا البلدين على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها، خاصة وأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تعتبر من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات، لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في مجال الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة في دولة الإمارات الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات كلا البلدين على إنتاج الغذاء، كما سنعمل على مضاعفة الجهود الثنائية بما يتعلّق بقضايا المناخ، وتعميق أطر التفاهم الثقافي، والصداقة الراسخة، وهي روابط تتخطى حدود المشاريع العادية، وتدعم المساعي لتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الصديقين". جاء ذلك خلال ترؤس معاليها لوفد إماراتيّ رفيع المستوى زار جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصين، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث شملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. من جانبه، قال معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية: "تمتد علاقاتنا الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات، وتُشكل هذه الزيارة فصلاً جديداً ومهماً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين". وأضاف معاليه: "إن هذا التعاون، لا سيما في مجالات العمل المناخي، وحماية البيئة، والزراعة، والبحوث المتطورة، هو انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وقد اكتسب وفد دولة الإمارات رؤى قيّمة وغير مسبوقة عبر مجالات متنوعة – من الابتكار الزراعي إلى التحكم المتقدم في التلوث – مما يرسخ أساساً متيناً لتعاون أعمق ومستمر في المستقبل. وتظل دولة الإمارات ثابتة في سعيها لإقامة شراكات أوثق، ودفع عجلة التنمية المستدامة كنموذج عالمي رائد للتعاون الدولي". وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر" في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت معاليها على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنجاز هذا المشروع والذي جاء في إطار المبادرة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته لجمهورية الصين في العام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد، كما استمعت معاليها لآخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع والتي تمت بنجاح في ديسمبر من العام الماضي بعد تسليم 23,500 نخلة، تضاف إلى 1,500 نخلة تم تسليمها مسبقاً بنجاح في المرحلة الأولى التي أُنجِزَت في فبراير العام 2023، فيما سيتم خلال المرحلة الثالثة المخططة في سبتمبر وديسمبر من العام 2026 تسليم 35,000 شجرة إضافية، سيتبعها في المرحلة الرابعة في العام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. رافق الوفد خلال الزيارة، سعادة مريم الشامسي القنصل العام لدولة الامارات في كوانغ زو في جمهورية الصين. وخلال زيارته إلى مركز بكين تونغتشو الدولي لعلوم وتكنولوجيا صناعة البذور، وجامعة تسينغهوا، اطلع الوفد على أبرز الابتكارات التكنولوجية في مجال البذور وممارسات الاقتصاد الدائري، ومستجدات جهود البحث والتطوير، فيما استمع خلال جولة شملت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ((CAAS لشروحات تتعلّق بأبرز قضايا الزراعة المستدامة ونقل التكنولوجيا، في حين تناولت الزيارة إلى "حديقة بينغو للابتكار العلمي والتكنولوجي الزراعي" في بكين بحث التقدّم المحرز في علم الألبان، والتربية الذكية، والممارسات الصديقة للبيئة، فيما استعرض الوفد مع قادة معهد بحوث جوز الهند أحدث التطورات في مجالي الزراعة الاستوائية والاستدامة. وركّزت زيارة الوفد إلى الأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية على تعزيز التعاون في المجال البيئي، ومناقشة قضايا مكافحة تلوث الهواء، والنقل النظيف، وإدارة النفايات الصلبة، كما اجتمع الوفد مع عدد من أبرز قادة العمل البيئي، بمن فيهم السيد ما جون، المدير المؤسس لمعهد الشؤون العامة والبيئية، وجرى مناقشة العديد من المواضيع من بينها شفافية البيانات، وإجراءات العمل المناخي الخاصة بالشركات، واستكشاف سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك في مجال التمكين الرقمي لدعم التحول البيئي. في الوقت ذاته زار جزء من الوفد برئاسة سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي شركة "إنسبور" الشركة الرائدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، لبحث دور التكنولوجيا في تعزيز الحلول البيئية، حيث جال الوفد في مركز التجارب الشاملة، وقاعة العرض التابعة له، ومختبر الموازين فائقة الصغر، والمختبر المشترك لتحليل الجسيمات الجوية بالمجهر الإلكتروني، ومختبر تحديد النفايات الخطرة وضبط مخاطرها، فيما استمع خلال زيارته لمختبر حماية البيئة الرئيسي للتحكم في انبعاثات المركبات ومحاكاتها، وموقع المراقبة الشاملة للهواء الحضري لشروحات قيمة بما يتعلّق بالسلامة البيئية، وتدابير معالجة التلوث الجوي. وتمهد هذه الزيارة الطريق أمام المزيد من المبادرات المستقبلية المشتركة بين دولة الإمارات والصين، كما تؤكد التزام الدولة بالتعاون مع مختلف دول العالم من أجل إرساء دعائم أقوى لعالم آمن غذائياً وأكثر استدامة، في الوقت ذاته يعكس تنوّع الوفد الإماراتي نهج الدولة في توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج ملموسة بما يتعلّق بالشراكات والجهود المبذولة على المستوى الدولي. ضم الوفد المرافق لمعاليها مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ من بينهم سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة؛ وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي؛ بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والقادة من أبرز الجهات العاملة في مجال الزراعة، والجامعات، والمؤسسات البحثية الرائدة في دولة الإمارات، ومنهم سعادة راشد محمد الشريقي، عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وعضو المجلس الوطني السابق، ووكيل الوزارة الزراعة والثروة السمكية السابق؛ وسعادة المهندس أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية – هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية؛ وسعادة الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية؛ وسعادة ظافر راشد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا ذ.م.م؛ وسعادة محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، ورئيس الفريق التنفيذي الإماراتي لمشروع "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر"؛ والأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة. وشمل الوفد أيضاً ممثلين عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين؛ و,وزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الزراعي الوطني؛ وهيئة البيئة بدبي. ما يعكس الحرص على تعزيز مجالات تبادل الخبرات مع النظراء الصينيين واستكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص في كلا الجانبين، وترسيخ الشراكة الشاملة والقائمة على أسس من القيم المشتركة للبلدين الصديقين.

«فرمان» من فيفا.. 72 ساعة راحة بين المباريات و3 أسابيع إجازة سنوية
«فرمان» من فيفا.. 72 ساعة راحة بين المباريات و3 أسابيع إجازة سنوية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«فرمان» من فيفا.. 72 ساعة راحة بين المباريات و3 أسابيع إجازة سنوية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن اعتماد فترات راحة إلزامية للاعبين بعد كل موسم، مع مراجعة شاملة لأجندة المباريات الدولية. جاء القرار بعد اجتماع في مدينة نيويورك بين رئيس الفيفا جياني إنفانتينو وممثلي نقابات اللاعبين العالمية، مساء السبت، قبل نهائي كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. راحة 21 يوماً بعد كل موسم و72 ساعة بين المباريات نص الاتفاق الجديد على تخصيص إجازة سنوية إلزامية لا تقل عن 21 يوماً للاعبين المحترفين بعد نهاية كل موسم، إضافة إلى فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراتين. وأكد فيفا في بيان رسمي أن هذا القرار جزء من التزاماته بحماية صحة اللاعبين الجسدية والنفسية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. كما تقرر تخصيص يوم راحة أسبوعي، مع مراعاة ظروف كل الأندية وجداول المباريات، واعتبار السفر لمسافات طويلة والظروف المناخية القاسية عوامل مؤثرة، يجب إدراجها ضمن سياسات تنظيم المباريات. تمثيل أكبر للاعبين ومراجعة نظام الانتقالات ناقش الاجتماع ملفات محورية أخرى، إلى جانب ملف الراحة، شملت تعزيز تمثيل اللاعبين في لجان الفيفا والهيئات القضائية التابعة له، وضمان المشاركة في اجتماعات مجلس الفيفا عند تناول قضايا تخصهم. وكذلك إصلاح نظام الانتقالات وتعويضات الرعاية للاعبين الشباب، مع دعم جهود تطوير كرة القدم النسائية، وضمان دفع رواتب اللاعبين عبر صندوق فيفا للاعبين المحترفين. واتفق الحاضرون على ضرورة إطلاق برامج تعليمية لحماية اللاعبين من التمييز والتحرش، وتطوير مسيرتهم داخل الملاعب وخارجها. توازن جديد بين البطولات المحلية والدولية شدد الحاضرون على ضرورة تحقيق توازن عادل بين بطولات الأندية والمنتخبات، وكذلك بين المنافسات المحلية، القارية، والعالمية. وأوضح بيان فيفا أن إتاحة فرص أكبر للاعبين من مختلف القارات للمشاركة في بطولات كبرى، يعزز من تطوير كرة القدم عالمياً، كما أن دعم اللاعبين الأقل شهرة يمثل أولوية استراتيجية للاتحاد الدولي لكرة القدم. ضغوط متزايدة بسبب كأس العالم للأندية 2025 تأتي هذه القرارات عقب انتقادات حادة تعرضت لها الفيفا بسبب تنظيم نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً خلال صيف 2025، مما أثار المخاوف من إجهاد اللاعبين وعدم حصولهم على فترات راحة كافية، خصوصاً في أوروبا.

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح

أكّدت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية، لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة، ومترابطة. وأضافت «دولة الإمارات شريكٌ فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وإفريقيا، وشكّلت الروابط في الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق البلدان على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها؛ خاصة أن «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051» من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات؛ لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة، يسهم في تعزيز قدرات البلدين على إنتاج الغذاء. كما سنعمل على مضاعفة الجهود بما يتعلّق بقضايا المناخ، وتعميق أطر التفاهم الثقافي، والصداقة الراسخة، وهي روابط تتخطى حدود المشاريع العادية، وتدعم المساعي لتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الصديقين». جاء ذلك خلال ترؤسها وفداً إماراتيّاً رفيعاً زار جمهورية الصين الشعبية من 7 إلى 10 يوليو 2025، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في الصين، لتعزيز شراكة البلدين الاستراتيجية، حيث شملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. وقال حسين الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية: «هذا التعاون، لا سيما في العمل المناخي، وحماية البيئة، والزراعة، والبحوث المتطورة، انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وقد اكتسب وفد دولة الإمارات رؤى قيّمة وغير مسبوقة عبر مجالات متنوعة – من الابتكار الزراعي إلى التحكم المتقدم في التلوث – ما يرسخ أساساً متيناً لتعاون أعمق ومستمر في المستقبل. وتظل دولة الإمارات ثابتة في سعيها لإقامة شراكات أوثق، ودفع عجلة التنمية المستدامة كنموذج عالمي رائد للتعاون الدولي». وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في «غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر» في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلع على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنجاز هذا المشروع وجاء في إطار المبادرة التي وجّه بها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته لجمهورية الصين عام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد. كما استمعت الوزيرة آمنة الضحاك، إلى آخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع التي تمت بنجاح في ديسمبر العام الماضي، بعد تسليم 23,500 نخلة، تضاف إلى 1,500 نخلة سلّمت بنجاح في المرحلة الأولى التي أُنجِزَت في فبراير 2023. وخلال المرحلة الثالثة المخططة في سبتمبر وديسمبر 2026 تسلّم 35,000 شجرة إضافية، سيتبعها في المرحلة الرابعة عام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. رافق الوفد خلال الزيارة، مريم الشامسي، القنصل العامة لدولة الامارات في كوانغ زو في جمهورية الصين. وخلال زيارته إلى مركز بكين تونغتشو الدولي لعلوم وتكنولوجيا صناعة البذور، وجامعة تسينغهوا، اطلع الوفد على أبرز الابتكارات التكنولوجية في البذور وممارسات الاقتصاد الدائري، ومستجدات جهود البحث والتطوير. فيما استمع خلال جولة شملت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ((CAAS إلى شروح تتعلّق بأبرز قضايا الزراعة المستدامة ونقل التكنولوجيا، في حين تناولت زيارة «حديقة بينغو للابتكار العلمي والتكنولوجي الزراعي» في بكين بحث التقدّم المحرز في علم الألبان، والتربية الذكية، والممارسات الصديقة للبيئة. واستعرض الوفد مع قادة معهد بحوث جوز الهند أحدث التطورات في مجالي الزراعة الاستوائية والاستدامة. وركّزت زيارة الوفد إلى الأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية على تعزيز التعاون البيئي، ومناقشة قضايا مكافحة تلوث الهواء، والنقل النظيف، وإدارة النفايات الصلبة. كما اجتمع الوفد إلى عدد من أبرز قادة العمل البيئي، بمن فيهم ما جون، المدير المؤسس لمعهد الشؤون العامة والبيئية، وناقشوا مواضيع من بينها شفافية البيانات، وإجراءات العمل المناخي الخاصة بالشركات، واستكشاف سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك في مجال التمكين الرقمي لدعم التحول البيئي. في الوقت ذاته زار جزء من الوفد برئاسة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي شركة «إنسبور» الرائدة في خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، لبحث دور التكنولوجيا في تعزيز الحلول البيئية، حيث جال في مركز التجارب الشاملة، وقاعة العرض التابعة له، ومختبر الموازين الفائقة الصغر، والمختبر المشترك لتحليل الجسيمات الجوية بالمجهر الإلكتروني، ومختبر تحديد النفايات الخطرة وضبط مخاطرها. فيما استمع خلال زيارته لمختبر حماية البيئة الرئيسي للتحكم في انبعاثات المركبات ومحاكاتها، وموقع المراقبة الشاملة للهواء الحضري لشروح قيمة تتعلّق بالسلامة البيئية، وتدابير معالجة التلوث الجوي. وتمهد هذه الزيارة الطريق أمام المزيد من المبادرات المستقبلية المشتركة بين دولة الإمارات والصين. كما تؤكد التزام الدولة بالتعاون مع مختلف دول العالم من أجل إرساء دعائم أقوى لعالم آمن غذائياً وأكثر استدامة. ضم الوفد مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ من بينهم محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة، والدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي؛ وعدداً من كبار المسؤولين والقادة من أبرز الجهات العاملة في مجال الزراعة، والجامعات، والمؤسسات البحثية الرائدة في دولة الإمارات، ومنهم راشد محمد الشريقي، عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وعضو المجلس الوطني السابق، ووكيل الوزارة الزراعة والثروة السمكية السابق، والمهندس أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية – هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والدكتورة طريفة الزعابي، مديرة المركز الدولي للزراعة الملحية؛ وظافر راشد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا، ومحمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، ورئيس الفريق التنفيذي الإماراتي لمشروع «غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر»، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارا بالإنابة. وشمل الوفد ممثلين عن سفارة دولة الإمارات في بكين، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الزراعي الوطني، وهيئة البيئة بدبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store