logo
قال إن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض

قال إن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض

العربيةمنذ يوم واحد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الخميس، إنه لن يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضاف ترامب: "لا يمكنني إجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، ولكن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ونود أن نرى خفض أسعار الفائدة".
وقال الرئيس الأميركي، أمس الأربعاء، إن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية، واصفًا أحدث بيانات عن التضخم بأنها "رائعة".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين، بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة بواقع نقطة مئوية كاملة، سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جدا!!!".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل وإيران.. سياق سياسي مضطرب قبل هجمات غير مسبوقة
إسرائيل وإيران.. سياق سياسي مضطرب قبل هجمات غير مسبوقة

الشرق السعودية

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل وإيران.. سياق سياسي مضطرب قبل هجمات غير مسبوقة

بلغت عقود من التحذيرات الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني والاستعدادات للعمل العسكري لإحباطه، ذروتها في وقت مبكر من الجمعة بشن إسرائيل هجوماً كبيراً على إيران، حيث ضربت مواقع نووية ومنشآت عسكرية وقواعد صاروخية واستهدفت قيادات عسكرية عليا. وكان توقيت الهجوم لافتاً للغاية، فقد تزامن مع انخراط طهران في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، حيث كان يرتقب أن تنعقد جولة جديدة من المحادثات بين مبعوث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، ونظرائه الإيرانيين الأحد في عُمان، فيما لا يُعرف ما إذا كانت طهران سترسل وفداً إلى المحادثات أم ستغيب. كما تأتي الضربة الإسرائيلية على إيران في وقت حذّرت فيه دول أوروبية طهران على "تصرفاتها النووية غير المسؤولة"، في حين ردّ المسؤولون الإيرانيون بأنهم سيعملون على تسريع وتيرة التحول النووي، وتراكمت الإشارات التي تشير إلى ضربة وشيكة محتملة، إلى جانب تحذيرات من أن إسرائيل قد تكون قد هيأت فعلاً كل ظروف هذه الضربة، بدون دعم أميركي. ولطالما سعت إسرائيل بشكل متزايد إلى إظهار قدرتها على التحرك بمفردها، فيما أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأميركيين أن إسرائيل مستعدة لضرب إيران. وعندما سُئل ترمب عن قرب ضربة إسرائيلية، قال: "لا أريد أن أقول إنها وشيكة، لكن يبدو أنها أمر وارد جداً". وبعد ساعات أطلقت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مناطق واسعة من إيران، محققةً مفاجأة تكتيكيةً بسلسلة مدمرة من الضربات التي أودت بحياة كبار الجنرالات الإيرانيين وعلماء نوويين رئيسيين، وضربت مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي للبلاد. وفي سياق منفصل، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو الجمعة، بأن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في الضربات، وأن تل أبيب تصرفت بشكل منفرد. وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى قد حذرت بالفعل من هجوم إسرائيلي مماثل على إيران، مما أعاد إشعال التوترات في الشرق الأوسط. فكيف وصلنا إلى هذا؟ مفاوضات نووية لأشهر، دأب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الإشارة إلى رغبته في منح الدبلوماسية فرصة للنجاح قبل أي لجوء إلى القوة العسكرية، وكان من المقرر أن يكون اجتماع الأحد المقرر في مسقط، خطوة أخرى في رحلة محفوفة بالمخاطر. في أبريل الماضي، بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات نووية رفيعة المستوى، بوساطة عُمان. وكان هذا أول تواصل بين البلدين منذ ما يقرب من سبع سنوات، عندما انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. فرض اتفاق 2015 قيوداً على البرنامج النووي الإيراني، مما جعل من المستحيل على البلاد إنتاج قنبلة نووية، مقابل رفع معظم العقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليها. لكن ترمب انسحب من الاتفاق مع القوى العالمية في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات شلت الاقتصاد الإيراني. وردت طهران بعد عام بانتهاك القيود النووية التي فرضها الاتفاق. في مارس 2025، وبعد توليه الرئاسة لولاية ثانية، قال ترمب إنه كتب رسالة إلى إيران، يحثها فيها على بدء محادثات بشأن منع تطوير الأسلحة النووية وإلا واجهت عملاً عسكرياً محتملاً. ورداً على ذلك، رفضت إيران مطالب ترمب المتعلقة بالمفاوضات المباشرة، وتركت الباب مفتوحاً أمام مفاوضات غير مباشرة. بعد بضعة أيام، صرّح ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، بأن واشنطن ستبدأ محادثات مباشرة مع إيران. جاء هذا الإعلان خلال محادثات مع نتنياهو، الذي كان يزور الولايات المتحدة آنذاك. عُقدت الجولة الأولى من المحادثات الأمريكية الإيرانية في 12 أبريل في مسقط، ووُصفت بأنها "بناءة". وركزت المحادثات على "تهدئة التوترات الإقليمية، وتبادل الأسرى، والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات مقابل السيطرة على البرنامج النووي الإيراني"، حسبما ذكرت "رويترز". واجتمع مسؤولون أميركيون وإيرانيون للمرة الثانية في 19 أبريل، وهذه المرة في روما. وفي حديثه على التلفزيون الرسمي بعد المحادثات، وصفها وزير الخارجية الإيراني بأنها مفيدة وجرت في جو بناء. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب الأميركي عقب المحادثات. عُقدت الجولة الثالثة من المحادثات في عُمان مرة أخرى، وتضمنت هذه المرة اجتماعاً فنياً بين خبراء من الجانبين. وقبل يوم واحد فقط من المحادثات، قال ترمب، في مقابلة مع مجلة "تايمز"، إنه "يفضل التوصل إلى اتفاق على إلقاء القنابل". في الأسبوع نفسه، أعلنت واشنطن أيضاً عن عقوبات جديدة تستهدف شبكة النفط الإيرانية، في خطوة وصفتها طهران بأنها "عدائية". وفي سياق منفصل، حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إيران من أنها ستواجه عواقب لدعمها الحوثيين. وفي وقت لاحق، أُجّلت الجولة الرابعة من المحادثات، التي كان المقرر عقدها في 3 مايو في روما. ونقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله: "العقوبات الأميركية على إيران خلال المحادثات النووية لا تساعد الأطراف على حل النزاع النووي دبلوماسياً". في غضون ذلك، صرّحت عُمان بأنه تم تأجيل المحادثات "لأسباب لوجستية". وفي اليوم نفسه، وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن على إيران "التخلي" عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وعليها السماح للمفتشين الأميركيين بدخول منشآتها. وأضاف روبيو: "إذا كانت لديك القدرة على التخصيب بنسبة 3.67%، فلن يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع للوصول إلى نسبة 20%، ثم 60%، ثم 80 و90% اللازمة لصنع سلاح نووي". اتفاق أم حرب؟ انعقدت الجولة الرابعة من المحادثات الأميركية الإيرانية، مرة أخرى في مسقط في 12 مايو. وعُقد الاجتماع في نفس الأسبوع الذي قام فيه الرئيس ترمب بزيارة الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس. وصفت إيران المفاوضات، التي استمرت ثلاث ساعات، بأنها "صعبة ولكنها مفيدة". من ناحية أخرى، قال مسؤول أميركي لوكالة "أسوشيتد برس": "تم التوصل إلى اتفاق للمضي قدماً في المحادثات لمواصلة العمل من خلال العناصر الفنية". بعد ثلاثة أيام، في 15 مايو، أعلن ترمب أن الولايات المتحدة تقترب جداً من إبرام اتفاق نووي مع إيران. وقال خلال جولته الخليجية: "نحن في مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد"، حسبما نقلت "رويترز". وأضاف: "نقترب ربما من إبرام صفقة دون الحاجة إلى ذلك... هناك خطوتان للقيام بذلك، إحداهما لطيفة للغاية والأخرى عنيفة، لكنني لا أريد اتباع الطريقة الثانية". ومع ذلك، صرّح مصدر إيراني بأنه في حين أن طهران مستعدة لتقديم ما اعتبرته تنازلات، فإن "المشكلة هي أن أميركا غير مستعدة لرفع عقوبات كبيرة مقابل ذلك". وبصرف النظر عن ذلك، عُقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين في روما في 23 مايو، حيث أُحرز "بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، وفقًا للوسيط عُمان. في غضون ذلك، أعلنت إيران أنها تلقت "عناصر" من مقترح أميركي، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي لاحقاً بأن النص يحتوي على "غموض". بعد أيام قليلة من الجولة الخامسة من المحادثات، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى وفاة قائد الثورة الإيرانية الخميني، بأن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، وهو مطلب رئيسي في المقترح الأميركي. وقال: "الاستقلال يعني عدم انتظار الضوء الأخضر من أميركا وأمثالها"، مضيفاً أن المقترح الأميركي "يتعارض تماماً" مع مبادئ الثورة عام 1979. تصاعد التوترات ومنذ ذلك الحين، بدأت حالة من الشد والجذب بين إيران والولايات المتحدة. في 9 يونيو، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها ستقدم قريباً مقترحاً بديلاً لما قدمته واشنطن عبر الوسيط العُماني. وذكرت أن المقترح الأميركي لم يتضمن مطلب طهران الرئيسي المتمثل في رفع العقوبات. ولكن على الرغم من الخلاف، صرّح الرئيس ترمب في وقت سابق من هذا الأسبوع باستمرار المحادثات بين البلدين. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض، وفقاً لرويترز: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكن تحقيقها. لا يريدون التخلي عما يجب عليهم التخلي عنه. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب". وأضاف أن إيران كانت الموضوع الرئيسي لمكالمة هاتفية أجراها الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مكتب نتنياهو إن الرئيس أبلغه بأن المحادثات مع إيران ستستمر حتى نهاية الأسبوع. وبعد ذلك بوقت قصير، أعلنت عُمان أن الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الإيرانية ستُعقد الأحد. لكن بعد ذلك، شهد يوم 12 يونيو أحداثاً كثيرة. فقد حذر ترمب من احتمال اندلاع "صراع واسع النطاق" في الشرق الأوسط. وقال ترمب، رداً على سؤال من أحد المراسلين حول هجوم إسرائيلي على إيران: "لا أريد أن أقول إنه وشيك، لكن يبدو أنه أمر وارد جداً". في الوقت نفسه، قال الرئيس الأميركي أيضاً، إنه يحث نتنياهو على التريث في اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي، ثم لجأ لاحقاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقول إن "الإدارة بأكملها قد تلقت توجيهات بالتفاوض مع إيران". في اليوم نفسه، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقوى إدانة لها لإيران منذ عشرين عاماً، قائلةً إن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة، ولم تمتثل لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. وفي أعقاب ذلك، أعلنت إيران أنها شيدت وستُفعّل منشأة تخصيب نووي ثالثة. بعد ساعات قليلة من هذه التطورات، هاجمت إسرائيل أهدافاً نووية إيرانية، وقال نتنياهو إن الضربات ستستمر طالما استغرق الأمر "لإزالة هذا التهديد". وأصر مسؤولو إدارة ترمب مساء الخميس على أن ويتكوف لا يزال يخطط لحضور محادثات الأحد. لكن احتمالية عقد اجتماع مع محاوره الإيراني بدت غير مؤكدة، مع تعهد طهران بالرد على إسرائيل، واتهام بعض المسؤولين الإيرانيين المتشددين لواشنطن بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي. ولطالما كان احتمال قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران مصدر قلق للإدارات الأميركية، التي شاطرت الإسرائيليين قلقهم بشأن الجهود النووية الإيرانية المتنامية واحتمال تمكينها طهران في نهاية المطاف من امتلاك سلاح نووي. وكان أحد المخاوف الرئيسية هو أن الضربات الجوية الإسرائيلية قد تُلحق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني دون تدميره، لأن جزءاً كبيراً منه كان مدفوناً ومُشتتاً. قد يسمح ذلك لإيران بمواصلة برنامجها النووي سراً.

موجة بيع الأصول الأمريكية تفتح المجال لأوروبا واليابان لاستقطاب المستثمرين
موجة بيع الأصول الأمريكية تفتح المجال لأوروبا واليابان لاستقطاب المستثمرين

الاقتصادية

timeمنذ 32 دقائق

  • الاقتصادية

موجة بيع الأصول الأمريكية تفتح المجال لأوروبا واليابان لاستقطاب المستثمرين

تُحدث سياسات الرئيس دونالد ترمب اضطرابا واضحا في الأسواق العالمية، وتقلل من جاذبية الأصول الأمريكية مقارنة بنظيراتها الدولية. وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، تقدم سوق الأسهم مثالا واضحا، فعلى الرغم من تعافي مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من مخاوف الرسوم الجمركية وتحقيقه أداء إيجابيا، إلا أنه لا يزال متأخرا مقارنة بنظائره في آسيا وأوروبا، ويمثل هذا تحولا عن هيمنة السوق الأمريكي في السنوات الماضية . مدير الاستثمار في منصة "إيه جيه بيل" روس مولد قال "الأسهم الأمريكية تبدو مرتفعة مقارنة بالمعايير التاريخية، ويبدو أن بعض المستثمرين أصبحوا أكثر حذرًا من حيازة أصول مقومة بالدولار خلال ولاية ترمب الثانية". لا تقتصر حملة بيع الأصول الأمريكية على الأسهم، بل تشمل أيضًا الدولار، الذي استقر عند أدنى مستوياته منذ سنوات، وسندات الخزانة التي فقدت جاذبيتها كملاذ آمن، لذا، التفت المستثمرون الساعون وراء عوائد ضخمة إلى أوروبا واليابان. ففي اليابان، تشهد السوق انتعاشا منذ 2023، بينما تعهدت حكومات أوروبية بزيادة الإنفاق، ما عزز التفاؤل تجاه القارة العجوز، عزز هذا الزخم مؤشرات الأسهم، حيث ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 ومؤشر داكس الألماني 8% و20% حتى الآن هذا العام، على التوالي. صرح إيمانويل كاو، من بنك باركليز، بأن المستثمرين باتوا أكثر اهتمامًا بأوروبا، خاصة بعد أن دفعت ولاية ترمب الثانية والمتغيرات الجيوسياسية القارة إلى تخفيف القيود المالية وتبني سياسات داعمة للنمو. ألمانيا ثالث أكبر اقتصاد، أعلنت عن خطط إنفاق على البنية التحتية والدفاع بعد سنوات من التقشف، من جهة أخرى، أعلنت شركة بلاكستون، أكبر شركة استثمار خاص عالميًا، خططها لاستثمار ما لا يقل عن 500 مليار دولار في أوروبا خلال العقد المقبل . في الشرق تستيقظ اليابان من سباتها الانكماشي، تشهد الدولة تحولا اقتصاديا بارزا بعد عقود من الركود والانكماش منذ انفجار فقاعة الأصول في التسعينيات، والتي عرفت بـ "العقود الضائعة". خلال تلك الفترة، عانى الاقتصاد الياباني دوامة انكماشية. لكن منذ أبريل 2022، استقر معدل التضخم فوق المستوى المستهدف 2%، وبلغ في مايو 3.6%، ما أسهم في زيادة الأجور وتعزيز الإنفاق المحلي . أشار خبراء في "جلوبال داتا تي إس لومبارد" إلى أن تفاعل الأجور والأسعار حرر الاقتصاد من حقبة الركود، كما أكد راجيف بيسواس الرئيس التنفيذي لمجموعة أبحاث "آسيا والمحيط الهادئ للاقتصاد"، أن تحسن الأوضاع رفع أرباح الشركات، وعزز تدفقات رؤوس الأموال إلى السوق اليابانية، حيث سجّل المستثمرون الأجانب أعلى صافي تدفقات واردة على الإطلاق في أبريل بقيمة 8.21 تريليون ين، وفقًا لبيانات حكومية. لا تزال توقعات اليابان متأثرة بتحديات هذا العام، مثل رسوم ترمب الجمركية وارتفاع الين والتباطؤ العالمي رغم الأداء القوي لسوق الأسهم، حيث سجل مؤشر نيكاي 225 ارتفاع 30% في 2023 و20% في 2024، ويعزز تفاؤل المستثمرين الإصلاحات الاقتصادية، وضعف الين، واستثمارات وارن بافيت، ما أسهم في زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات . تثير انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة في يوليو مخاوف سياسية لدى بعض المستثمرين، لكن خبراء بنك لومبارد أوديه يرون أن تأثيرها سيكون محدودًا. مع استمرار الإصلاحات واستقرار التضخم، يُتوقع التزام اليابان بسياسات إنفاق متحفظة تعزز ثقة الأسواق وتحد من القلق السياسي .

ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»
ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ«الناجح جداً» و«الممتاز»، لافتاً إلى أنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية. وفي حين حرصت واشنطن على نفي أي دور لها في العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، أكّد ترمب لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارته كانت على علم بعزم إسرائيل مهاجمة إيران. كما حمّل الرئيس الأميركي طهران مسؤولية الهجوم لرفضها المطالب الأميركية في المحادثات الرامية إلى الحدّ من برنامجها النووي، وحثّها على إبرام اتفاق «بالنظر إلى وجود خطة لهجمات (إسرائيلية) مقبلة، ستكون أكثر وحشية». رجال إطفاء يعملون خارج مبنى تعرض لغارات جوية إسرائيلية شمال طهران، يوم 13 يونيو (إ.ب.أ) وقال ترمب في منشور على منصّته «تروث سوشال»: «قبل شهرين، منحت إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. كان ينبغي عليهم فعل ذلك! واليوم هو اليوم الحادي والستون. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!». حضّ الرئيس الأميركي إيران على «إبرام اتفاق قبل ألا يبقى هناك شيء»، محذّراً من أن الضربات الإسرائيلية المقبلة «ستكون أكثر عنفاً». وقال في منشور آخر على «تروث سوشال»: «ثمة حتى الآن الكثير من الموت والدمار، لكن ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة والهجمات المقبلة المقررة التي ستكون أكثر عنفاً». وأضاف: «افعلوا ذلك قبل ألا يبقى هناك شيء... افعلوا ذلك ببساطة، قبل أن يفوت الأوان». قال ترمب إنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية وكتب ترمب: «أعطيت إيران الفرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق». وتابع: «قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا، وكل ما قيل لهم في السابق. إن الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكاً من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها الكثير منها، وإنها ستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها». منشور ترمب على منصة «تروث سوشال» واعتبر ترمب أن «بعض الإيرانيين من الخطّ المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قُتلوا الآن، والقادم أسوأ». وفي تصريحات لقناة «إيه بي سي نيوز»، قال ترمب إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان «ممتازاً». ونقل مراسل القناة على منصة «إكس» عن ترمب قول سيد البيت الأبيض: «أعتقد أنه كان ممتازاً. منحناهم فرصة ولم يغتنموها. تعرضوا لضربة قوية، قوية جداً... وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير». وشنّت إسرائيل، الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، وأسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية، وتدمير منشأة رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. ووصفت تل أبيب العملية بأنها «دقيقة واستباقية». وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، بسبب التوقعات برد إيراني «في مستقبل قريب جداً»، كما أعلنت الولايات المتحدة أنّها لم تشارك في هذه الهجمات. وقد استهدفت الضربات أيضاً المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقُتِل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد، قائد غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان. وعلى الرغم من انتقادات غير مباشرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بقصف إيران بهدف عرقلة الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران، فإن معظم المشرعين في الكونغرس أشادوا بالضربات الإسرائيلية، في حين أعرب البعض الآخر عن تخوف من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب لا يريدها الأميركيون. Israel IS right—and has a right—to defend itself! — Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) June 13, 2025 وأبدى رئيس مجلس النواب مايك جونسون دعمه الكامل لإسرائيل، في حين كتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون على موقع «إكس» قائلاً إن «مجلس الشيوخ الأميركي على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس ترمب ومع حلفائنا في إسرائيل لاستعادة السلام في المنطقة، وقبل كل شيء الدفاع عن الشعب الأميركي من العدوان الإيراني، وخاصة الجنود والمدنيين الذين يخدمون في الخارج». وأضاف مُحذّراً طهران من توجيه هجوم يستهدف المصالح الأميركية: «على إيران أن تفكر ملياً في العواقب قبل التفكير في أي إجراء ضد الأميركيين في المنطقة». من جانبه، دعا جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ترمب للضغط من أجل خفض التصعيد. وقال في بيان إن «قرار إسرائيل المقلق شنّ غارات جوية على إيران هو تصعيد متهور يُهدّد بإشعال العنف الإقليمي». وأضاف: «أحثّ كلا البلدين على ضبط النفس فوراً، وأدعو الرئيس ترمب وشركاءنا الدوليين إلى الضغط من أجل خفض التصعيد الدبلوماسي قبل أن تتفاقم هذه الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة». صورة من أمام مبنى استهدفه هجوم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران يوم 13 يونيو (أ.ف.ب) وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن العملية الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء وكبار الجنرالات، استغرقت ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة. وسبقت الهجوم الإسرائيلي تحرّكات أميركية بسحب بعض موظفي البعثات الدبلوماسية وأسرهم، وتصريحات لترمب عبّر فيها عن عدم تفاؤله بمسار المفاوضات الأميركية مع طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store