
الحرس الثوري يعلن قصف إسرائيل بصواريخ "فتاح" الفرط صوتية
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أنه استخدم صواريخ "فتاح" خلال قصف استهدف إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ فرضت "سيطرة كاملة" على المجال الجوي الإسرائيلي، بحسب تعبيره.
ووفقاً لبيان نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن صواريخ "فتاح" من الجيل الأول، استُخدمت في "الموجة الحادية عشرة" من الهجمات، واعتبر الحرس الثوري أن إطلاقها يمثّل "بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية" الإسرائيلية.
وجاء في البيان أن صواريخ "فتاح"، التي تتميز بقوتها العالية وقدرتها على المناورة، نجحت في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
واعتبر الحرس الثوري أن هذا الهجوم الصاروخي يبرهن على أن إيران بسطت سيطرة كاملة على الأجواء الإسرائيلية، مشيراً إلى أن سكان إسرائيل أصبحوا "بلا دفاع أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية"، وفق وصفه.
صاروخ فرط صوتي
وتم الكشف عن صاروخ "فتاح-1" فرط الصوتي، في يونيو 2023، واعتبر حينها نقطة تحول في جهود إيران في مجال تكنولوجيا الدفاع.
ويتماشى تطوير صاروخ "فتاح" مع الهدف الاستراتيجي لإيران المتمثل في تعزيز قدراتها الرادعة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
ويتضمن تصميم الصاروخ ميزات مثل فوهة متحركة، والقدرة على العمل داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، ما يسمح له بالتهرب من اعتراض أنظمة الدفاع المتطورة.
أما "فتاح 2" فجرى الإعلان عنه للمرة الأولى، خلال زيارة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى منشأة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني في نوفمبر 2023، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى 1500 كلم.
ويستطيع الصاروخ حمل رأس حربي يزن 450 كجم، ويتمتع بقدرة فائقة على المناورة خلال رحلته للتهرب من الدفاعات الصاروخية المعادية.
ويصل قطر الصاروخ حوالي متر، بينما طوله حوالي 15.3 متر، أما وزنه عند الإطلاق فيصل إلى نحو 12 طناً.
ويستخدم هذا الصاروخ نظام الملاحة بالقصور الذاتي INU، ونظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الاصطناعية GNSS، ما يمنحه القدرة على الحفاظ على مساره بدقة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 دقائق
- العربية
خبير: تطور صراع إسرائيل وإيران حاسم لأسواق الطاقة خلال أيام
قال الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط دانييل يرجن، الأربعاء، إن التطورات التي ستشهدها الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة في الصراع بين إسرائيل وإيران ستكون حاسمة لأسواق الطاقة العالمية، رغم عدم تعطل إمدادات النفط والغاز من منطقة الخليج حتى الآن. وتواصل إيران وإسرائيل تبادل الضربات الصاروخية لليوم السادس، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى "الاستسلام غير المشروط"، وذلك بعد أن غادر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مبكراً بسبب الأزمة. وقال يرجن، الحائز على جائزة بوليتزر ومؤلف كتاب "الجائزة", ونائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، في مقابلة على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "يبدو أننا الآن في ذروة معركة عمرها 46 عاماً"، في إشارة إلى أزمة الرهائن في إيران التي بدأت عام 1979، وفقا لـ"رويترز". وتابع: "إدارة ترامب تبعث بإشارات شديدة الوضوح. مغادرة الرئيس لاجتماع مجموعة السبع مبكراً رسالة واضحة. هذا موقف غير مسبوق". وقد ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير يوم الجمعة بعد أن بدأت إسرائيل هجوماً على إيران، وظلت الأسعار متقلبة رغم عدم تعطل إمدادات الطاقة من الخليج. وأشار يرجن إلى أن تصريحات أدلى بها ترامب مؤخراً قد تعكس احتمالاً لعقد محادثات. وأضاف: "في هذه المرحلة، السؤال هو: من سيتفاوض عن الجانب الإيراني؟ يبدو أن قنوات الاتصال واتخاذ القرار في إيران معطلة كما كانت من قبل". وهددت إيران في وقت سابق بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر مائي استراتيجي يربط الخليج بخليج عمان، وتمر عبره إمدادات نفطية تعادل نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. وقال يرجن: "إذا أُغلق مضيق هرمز، فإن ذلك سينعكس فوراً وبشكل مباشر على أسعار النفط". وتابع: "لكنني أعتقد أنه لا ينبغي التقليل من حقيقة أن البحرية الأميركية استعدت لهذا السيناريو منذ نحو 40 عاماً، وبالتالي لن يبقى المضيق مغلقاً، وسيتكبد من يسعى لإغلاقه ثمناً باهظاً".


عكاظ
منذ 15 دقائق
- عكاظ
طهران تؤكد و«ميتا» تنفي.. هل ساعد «واتساب» في قتل قادة إيران؟
في خطوة مفاجئة، دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية المواطنين، (الثلاثاء)، إلى حذف تطبيق واتساب من هواتفهم الذكية، متهمة إياه بجمع بيانات المستخدمين لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. جاء هذا التحذير بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب تصاعد التوترات الأمنية إثر غارات إسرائيلية استهدفت مواقع داخل البلاد. وكانت السلطات الإيرانية قد سمحت باستخدام واتساب في ديسمبر 2024 ضمن تخفيف القيود على الإنترنت، لكن التطورات الأخيرة، بما فيها اتهامات باستخدام التطبيق في عمليات تجسس، أعادت القيود إلى الواجهة. وفي سياق متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية عن تفكيك شبكة تجسس في محافظة أصفهان، حيث ضبطت ورشة لتصنيع طائرات مسيرة ومتفجرات، إلى جانب ورشة سرية في مدينة ري تحتوي على 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة، وطائرات انتحارية، ومعدات تصنيع متطورة. وأثارت تقارير إعلامية إيرانية مخاوف من أن تطبيقات مثل واتساب وتليغرام تُستخدم لتتبع المواقع الجغرافية، مما يشكل تهديداً للأمن القومي. ونقلت وكالة «إمنا» عن مصادر رسمية أن التطبيقات تجمع بيانات المستخدمين، بما في ذلك مواقعهم واتصالاتهم، وتنقلها إلى جهات معادية. كما حذرت قيادة الأمن السيبراني من استخدام الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، ومنعت المسؤولين من استخدامها في الأماكن الحساسة. وتستند المخاوف الإيرانية إلى تقارير دولية كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي لنظام ذكاء اصطناعي يُدعى «لافندر»، مدعوم من شركة «ميتا»، لتحديد أهداف في غزة. وفقاً لتحقيقات نشرتها مجلة «+972» وصحيفتي «الغارديان» و«إلبايس»، استهدف النظام 37 ألف فلسطيني بناءً على بيانات من واتساب، بما في ذلك عضوية المستخدمين في مجموعات معينة، مما أدى إلى مقتل 15 ألف شخص خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة. وأثار الناشط التقني الأيرلندي بول بيجار تساؤلات حول دور «ميتا» في تسريب بيانات المستخدمين، متهماً الشركة بالتواطؤ في عمليات استهداف. وأشار إلى أن دعم مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ«ميتا»، لمنظمات إسرائيلية مثيرة للجدل، مثل تبرعه لمنظمة «زاكا»، يعزز هذه الشكوك. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 19 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تتقلب على وقع تصريحات ترمب ومخاوف من تصعيد الحرب
تقلبت أسعار النفط بعدما قفزت بنحو 10% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، وسط تكهنات باحتمال انخراط الولايات المتحدة في النزاع، ما أثار مخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الشرق الأوسط. تجاوز سعر خام برنت في التداولات 76 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 75 دولاراً، بعد أن أنهى جلسة الثلاثاء عند أعلى مستوى له في نحو خمسة أشهر. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد طالب إيران بـ"استسلام غير مشروط" ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل لقائه فريق الأمن القومي الأميركي. حتى الآن، لم تتعرض البنية التحتية الإيرانية المخصصة لتصدير النفط لأي أضرار، وتركّزت التداعيات إلى حد كبير على قطاع الشحن. احتمالات ارتفاع أسعار النفط تنتج منطقة الشرق الأوسط نحو ثلث الإمدادات العالمية من الخام، ما يعني أن أي تصعيد أوسع قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع. اقرأ أيضاً: النفط يستقر بعد ارتفاع وسط مخاوف من انخراط واشنطن بالحرب على إيران أحدثت المواجهة بين إسرائيل وإيران اضطراباً في الأسواق العالمية، إذ اتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، وقفزت تقلبات أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. كما سجّل فارق العقود القريبة لخام برنت ارتفاعاً حاداً، في إشارة إلى تنامي المخاوف من تقلّص الإمدادات، كما سجّلت عقود الخيارات ارتفاعاً في حجم الرهانات على صعود الأسعار، بوتيرة تفوق ما شهدته الأسواق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. قلق حيال إغلاق مضيق هرمز تتركز المخاوف الأكبر في سوق النفط على "مضيق هرمز"، رغم عدم وجود مؤشرات حتى الآن على أن إيران تسعى إلى تعطيل حركة الشحن عبر هذا الممر المائي الضيق. ويُمرّ نحو خمس الإنتاج اليومي العالمي من الخام عبر المضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي، بما في ذلك صادرات السعودية. قالت شاروو تشانانا، كبيرة الاستراتيجيين الاستثماريين في "ساكسو ماركتس" (Saxo Markets) في سنغافورة، إن مطالبة ترمب إيران بـ"الاستسلام غير المشروط" وتهديده مرشدها الأعلى "يعنيان عملياً استبعاد المسار الدبلوماسي". وأضافت أن "السيناريو الأسوأ، والمتمثل في إغلاق مضيق هرمز، قد يدفع الأسعار إلى مستويات مرتفعة للغاية". شنت إسرائيل هجمات مباغتة على منشآت نووية إيرانية أواخر الأسبوع الماضي، غير أن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل قد يتطلّب استخدام أسلحة أميركية، بما يفوق قدرة إسرائيل على تنفيذ ذلك منفردة. تخوف من اخراط أميركي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع للولايات المتحدة نحو انخراط أعمق في النزاع، بعدما قدمت دعماً دفاعياً في مواجهة الصواريخ الإيرانية. وقال في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" يوم الإثنين إن واشنطن وتل أبيب تواجهان عدواً مشتركاً في إيران، وإن دعم أميركا لإسرائيل يصبّ في مصلحة واشنطن. وتوقّع كريس ويستون، رئيس الأبحاث في "بيبرستون غروب" (Pepperstone Group)، أن تتجاوز أسعار النفط 80 دولاراً للبرميل في حال تصاعد الحديث عن تدخل أميركي مباشر. وأشار إلى أن منحنى العقود الآجلة يعكس تسعيراً لسوق تعاني من شح الإمدادات، ما يدلّ على قلق متزايد بشأن تدفقات النفط. اتّسعت الفجوة بين أقرب عقدين لشهر ديسمبر في خام برنت ــ وهو مؤشّر رئيسي للتوازنات طويلة الأجل في السوق ــ بشكل ملحوظ منذ اندلاع الهجمات، لتقترب من 3 دولارات للبرميل، ضمن هيكلية صعودية تُعرف باسم " باكوارديشن "، حيث يتقدّم سعر العقد الأقرب على العقود اللاحقة، ما يعكس توقّعات بشحّ الإمدادات. أما قبل النزاع، فكان المنحنى يعكس نمطاً هبوطياً يطلق عليه " كونتانغو "، في إشارة إلى وفرة متوقعة في المعروض. في هذه الأثناء، أظهرت بيانات من القطاع الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من 10 ملايين برميل الأسبوع الماضي. وإذا أكّدت البيانات الرسمية هذا الرقم في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيكون ذلك أكبر تراجع في المخزونات منذ صيف العام الماضي.