logo
تعديل جيني بديلا لأبر التنحيف

تعديل جيني بديلا لأبر التنحيف

الوطنمنذ 3 أيام
يسعى العلماء عالميًا لتطوير بدائل أكثر فعالية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، وفي هذا الإطار، كشفت دراسة جديدة من جامعة أوساكا نُشرت في (Nature Communications) أن تعديلًا جينيًا لمرة واحدة باستخدام تقنية (CRISPR) قد يسمح للجسم بإنتاج مركب «إكسيناتيد» ذاتيًا، وهو المكون النشط في دواء «بايتا».
قام الباحثون بإدخال جين معين في خلايا كبد الفئران، ما أدى إلى إنتاج مستمر لهذا المركب لمدة ستة أشهر دون الحاجة لتكرار العلاج، وبعد تعريض الفئران لنظام غذائي عالي السعرات، لاحظ العلماء انخفاضًا في استهلاك الطعام، وزيادة أقل في الوزن بنسبة %34، وتحسنًا ملحوظًا في استجابة الجسم للأنسولين، مقارنة بالفئران غير المعدلة.
كما لوحظ أن الفئران المعدلة وراثيًا لم تُظهر أعراضًا جانبية شائعة، مثل الغثيان أو شلل المعدة، ورغم أن النتائج لا تزال محصورة في النماذج الحيوانية، يرى الفريق أن هذه الخطوة تفتح آفاقًا لتطوير علاجات طويلة الأمد، تقلل الاعتماد على الحقن الدوائي المتكرر وتوفر حلًا أكثر أمانًا وفعالية للمستقبل.
ويعتزم الباحثون توسيع التجربة لتشمل نماذج حيوانية أكبر، تمهيدًا لاختبارات سريرية على البشر، ما قد يغيّر مستقبل علاج الأمراض المزمنة جذريًا خلال السنوات القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات طبية: حقن التخسيس قد تُضعف الرغبة الجنسية
تحذيرات طبية: حقن التخسيس قد تُضعف الرغبة الجنسية

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

تحذيرات طبية: حقن التخسيس قد تُضعف الرغبة الجنسية

حذّر خبراء صحيون من ظهور تأثير جانبي غير معتاد لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، يتمثل في تراجع ملحوظ في الرغبة الجنسية، ما أثار قلق العديد من الأطباء والباحثين في الآونة الأخيرة. وتزايدت شعبية هذه الحقن مثل 'مونجارو' و'ويغوفي' مؤخرًا، بعد أن أثبتت فعاليتها في إنقاص الوزن السريع عبر تقليل الشهية، رغم أنها طُورت في الأصل لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مئات المستخدمين بدأوا بمشاركة تجاربهم على منصات الإنترنت، متحدثين عن شعورهم بانخفاض الرغبة الجنسية بعد استخدام هذه الأدوية. وتعمل هذه الحقن من خلال محاكاة عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، يُعرف باسم GLP-1، والذي يساعد على تعزيز الإحساس بالشبع وتحفيز البنكرياس لإنتاج الأنسولين. إلا أن الخبراء يلفتون إلى أن لهذا الهرمون دورًا آخر قد يؤثر على 'مراكز المكافأة' في الدماغ، وهو ما ينعكس سلبًا على الرغبة الجنسية. وفي هذا السياق، أوضحت البروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، أن الأدوية التي تستهدف مستقبلات GLP-1 قد تقلل من المتعة المرتبطة بتناول الطعام، وقد يمتد هذا التأثير إلى تقليل الاهتمام بالجنس، نتيجة تأثيرها المباشر على مركز المكافأة في الدماغ. وأضافت غولدمان أن فقدان الوزن السريع أو اتباع الحميات القاسية قد يؤدي إلى اضطراب في توازن الهرمونات الجنسية، مثل التستوستيرون والإستروجين، ما ينعكس على الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء. من جانبه، أشار البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة ميشيغان، إلى أن هذه الأدوية قد تُضعف تحفيز هرمون الدوبامين، المسؤول عن الشعور بالمكافأة والمتعة، مرجحًا أن تكون النواة المتكئة في الدماغ – وهي منطقة ترتبط بالإدمان والرغبة – هي المتأثرة بشكل مباشر. كما كشفت دراسة نُشرت في عام 2024 أن الرجال المصابين بالسمنة الذين يتناولون مادة 'سيماغلوتايد' الفعالة في دوائي 'أوزمبيك' و'ويغوفي'، كانوا أكثر عرضة بشكل طفيف للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بغيرهم.

لماذا ينجح البعض أكثر من غيرهم في خسارة الوزن مع أوزمبيك؟ دراسة تكشف
لماذا ينجح البعض أكثر من غيرهم في خسارة الوزن مع أوزمبيك؟ دراسة تكشف

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

لماذا ينجح البعض أكثر من غيرهم في خسارة الوزن مع أوزمبيك؟ دراسة تكشف

أظهرت دراسة جديدة أن نتائج خسارة الوزن تختلف بشكل كبير بين الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي، رغم شعبيتها الواسعة. وبيّنت الدراسة أن بعض الناس يفقدون الوزن بسهولة مع هذه الأدوية، بينما لا يحصل آخرون على النتائج نفسها، وسعى الباحثون لفهم الأسباب التي تقف وراء هذا التفاوت في الاستجابة. شملت الدراسة المنشورة في مجلة Diabetes, Obesity and Metabolism حوالي 679 شخصًا يعانون زيادة في الوزن أو السمنة، وتابعهم الباحثون لمدد مختلفة تراوحت بين ثلاثة أشهر إلى عام كامل، مع فحوصات منتظمة لقياس الوزن. قُسّم المشاركون إلى ثلاث فئات: من فقدوا وزنًا بنجاح، من لم يتغير وزنهم، ومن استعادوا الوزن بعد خسارته. تشير النتائج إلى أن أكثر من عامل يؤثر في نجاح المريض بفقدان الوزن أثناء استخدام أدوية GLP-1، أبرزها: طول فترة استخدام الدواء: كلما طالت مدة العلاج، زادت فرص فقدان الوزن. البدء بعقار سيماغلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك وويغوفي) بدلًا من أدوية GLP-1 الأخرى مثل ليراغلوتيد أو ليكسيسيناتيد. عدم الإصابة بمرض السكري، خاصة في أول ستة أشهر. ارتفاع نسبة الدهون في الجسم لدى الرجال. مستوى أفضل لوظائف خلايا بيتا في البنكرياس، وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. لماذا ينجح البعض أكثر من غيرهم في خسارة الوزن مع أوزمبيك؟ دراسة تكشف - shutterstock ومن المثير للاهتمام أن النساء اللواتي كانت لديهن كتلة عضلية أقل، حققن نتائج أفضل في فقدان الوزن. كما لاحظ الباحثون أن بعض المؤشرات، مثل معدل الأيض الأساسي وكمية العضلات في الجسم، لم تكن علاقتها بنتائج فقدان الوزن مباشرة أو بسيطة، بل بدت معقّدة وتتغيّر بحسب التوازن بين عدة عوامل في الجسم، ما يشير إلى وجود علاقة دقيقة ومتغيرة تؤثر في فعالية العلاج. القيود والاحتياطات ورغم أهمية هذه النتائج، نبه الباحثون إلى وجود عدة قيود في الدراسة. أبرزها أنها لم تكن عشوائية، واقتصرت على عيادة واحدة، كما أن عدد الذين أكملوا عامًا كاملاً من المتابعة كان قليلًا (112 مشاركًا فقط). كذلك لم يتم توثيق مدى التزام المرضى بنمط الحياة الصحي أثناء فترة الدراسة، وهو عامل قد يكون مؤثرًا في النتائج. الدراسة لم تبحث أيضًا تأثير التوقف عن تناول الدواء، و يرى الأطباء أن هذه النتائج تدعم فكرة العلاج الشخصي للسمنة، أي أخذ الخصائص الفسيولوجية لكل مريض في الاعتبار قبل بدء العلاج، ومراقبة التقدم بشكل دوري، والتخطيط للعلاج طويل الأمد. الدكتور كيس رونا، وهو جرّاح متخصص في السمنة، علّق على الدراسة قائلًا: "هذا النوع من الدراسات يساعدنا في تصميم علاجات فردية أكثر دقة، لتحديد من يمكن أن يستفيد أكثر من هذه الأدوية، ومن قد يحتاج إلى استراتيجية مختلفة". تُعَدّ أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي واعدة، لكن نجاحها لا يقتصر على وصفة طبية، بل يتطلب تقييمًا دقيقًا، ومتابعة مستمرة، وفهمًا عميقًا لاختلاف استجابة الأجسام للعلاج.

تعديل جيني بديلا لأبر التنحيف
تعديل جيني بديلا لأبر التنحيف

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

تعديل جيني بديلا لأبر التنحيف

يسعى العلماء عالميًا لتطوير بدائل أكثر فعالية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، وفي هذا الإطار، كشفت دراسة جديدة من جامعة أوساكا نُشرت في (Nature Communications) أن تعديلًا جينيًا لمرة واحدة باستخدام تقنية (CRISPR) قد يسمح للجسم بإنتاج مركب «إكسيناتيد» ذاتيًا، وهو المكون النشط في دواء «بايتا». قام الباحثون بإدخال جين معين في خلايا كبد الفئران، ما أدى إلى إنتاج مستمر لهذا المركب لمدة ستة أشهر دون الحاجة لتكرار العلاج، وبعد تعريض الفئران لنظام غذائي عالي السعرات، لاحظ العلماء انخفاضًا في استهلاك الطعام، وزيادة أقل في الوزن بنسبة %34، وتحسنًا ملحوظًا في استجابة الجسم للأنسولين، مقارنة بالفئران غير المعدلة. كما لوحظ أن الفئران المعدلة وراثيًا لم تُظهر أعراضًا جانبية شائعة، مثل الغثيان أو شلل المعدة، ورغم أن النتائج لا تزال محصورة في النماذج الحيوانية، يرى الفريق أن هذه الخطوة تفتح آفاقًا لتطوير علاجات طويلة الأمد، تقلل الاعتماد على الحقن الدوائي المتكرر وتوفر حلًا أكثر أمانًا وفعالية للمستقبل. ويعتزم الباحثون توسيع التجربة لتشمل نماذج حيوانية أكبر، تمهيدًا لاختبارات سريرية على البشر، ما قد يغيّر مستقبل علاج الأمراض المزمنة جذريًا خلال السنوات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store