
شركة سويدية تعيد موظفيها بعد فشل الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة كلارنا السويدية، المتخصصة في التكنولوجيا المالية، حملة توظيف موسعة، بعد فشل الذكاء الاصطناعي في تقديم مستوى الخدمة المطلوب، وهو ما دفعها للاعتراف بالحاجة إلى استعادة العنصر البشري الذي استغنت عنه.
وقال سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي للشركة: «يأتي هذا القرار بعد عامين من تسريح آلاف الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ انخفض عدد الموظفين من 5,527 موظفاً بدوام كامل في ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى 3,422 موظفاً بنهاية 2024، في خطوة لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف من خلال أتمتة المهام».
وأضاف: «من منظور العلامة التجارية، ومن منظور الشركة، من المهم للغاية أن يشعر العميل بوجود شخص حقيقي يتابع معاملات، وللأسف، كانت التكلفة عاملاً مهماً في قراراتنا، ما أدى في النهاية إلى تراجع جودة الخدمة».
وكانت «كلارنا» تفاخرت في وقت سابق بتوفيرها 10 ملايين دولار من تكاليف التسويق، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الترجمة والإنتاج الفني وتحليل البيانات، وأعلنت أن الذكاء الاصطناعي بات يؤدي مهام 700 موظف في قسم خدمة العملاء وحده. لكن تراجع تجربة العملاء والمخاوف المتعلقة بصورة العلامة التجارية، دفعت الشركة لإعادة التفكير في استراتيجيتها التقنية، والعودة إلى توظيف العنصر البشري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 5 ساعات
- Khaleej Times
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«إيدج» تطلق مسرّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة
أطلقت «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، رسمياً مسرّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة، وهو عبارة عن مركز تميز جديد سيعمل على تسريع تطوير المشاريع المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودمجها ضمن المرافق التابعة لمجموعة إيدج، ومحفظة حلولها التكنولوجية المتقدمة. وقال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة إيدج، إن مسرّع الذكاء الاصطناعي للمجموعة يمثل أحدث خطواتها نحو العمل بسرعة وكفاءة أكبر، حيث سيمكّنها من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة ضمن قدراتها الهندسية الأساسية وخدماتها التشغيلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مجلس العمل اللبناني في أبوظبي ينظّم ندوة الذكاء الاصطناعي
وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على التحولات التي يشهدها القطاع العام في ظل الثورة الرقمية، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وجعلها أكثر شمولا وتفاعلا واستجابة لاحتياجات المواطنين، كما تهدف إلى وضع المجتمعات في قلب عملية التصميم والتنفيذ للخدمات، بما يعزز من الأثر الاجتماعي والتنموي للتقنيات الناشئة. وتضم الندوة نخبة من المتحدثين البارزين في مجالات السياسة والتكنولوجيا والاستشارات الإدارية، حيث يشارك كمال شحادة، وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في لبنان ، ليستعرض رؤيته حول دمج الذكاء الاصطناعي في السياسات العامة. كما ينضم إليه رامز شحادة، المدير العام والرئيس العالمي لاستراتيجية القطاع العام في شركة Accenture، ليقدم رؤى حول أفضل الممارسات العالمية في تطبيق الذكاء الاصطناعي بالقطاع الحكومي. ويشارك أيضا نعيم يزبك، المدير العام لشركة Microsoft في دولة الإمارات، الذي سيناقش الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تقدمها الشركة لتحسين الأداء الحكومي، فيما يتولى إدارة الجلسة ربيع الشعار، الشريك الإداري في شركة Smarkk، الذي يمتلك خبرة واسعة في قيادة النقاشات الاستراتيجية حول التكنولوجيا والابتكار. ويحظى الحدث بدعم مجموعة من الشركاء التعليميين المرموقين، مما يعزز دوره كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات، من بينها رابطة خريجي الكلية الدولية (ICAA)، وخريجو جامعة القديس يوسف (USJ Alumni)، وخريجو الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU Alumni)، إلى جانب شبكة خريجي جامعة البلمند في أبوظبي (UOB Alumni). وتعكس هذه الشراكات التزام المجلس بتعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والمهنية في كل من لبنان والإمارات. ويُعدّ مجلس العمل اللبناني في أبوظبي منصة رائدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال تنظيم فعاليات مثل هذه الندوة، يعمل المجلس على تعزيز التعاون في قطاعات التكنولوجيا والتجارة والابتكار، مع بناء شبكات مهنية تدعم تبادل الخبرات وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والشراكات عبر الحدود.