logo
هل تنجح مكملات الفيتامينات في كبح العدوى؟

هل تنجح مكملات الفيتامينات في كبح العدوى؟

جو 24٠٣-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
تعتمد أجسامنا على مجموعة من الفيتامينات التي تُعزز نمو الخلايا المناعية. وقد يعيق نقص الفيتامينات قدرة المناعة على مكافحة العدوى. وبما أن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من أحد الفيتامينات أو الآخر، فهل يُمكن للمكملات الغذائية أن تُعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى؟.
ليت الأمر بهذه البساطة، فالحقيقة هي أن البيانات مُتضاربة حول دور الفيتامينات - ومكملات الفيتامينات - في إدارة العدوى.
ومع ذلك، ما نعرفه هو أن حتى أكثر الناس تغذيةً يُصابون بالمرض، ورغم أهمية التغذية السليمة، إلا أنها وحدها لا تكفي للحفاظ على الصحة العامة.
الفيتامينات والعدوى
بحسب تقرير للجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي نشره "مديكال إكسبريس"، لمساهمة الفيتامينات في وظيفة المناعة آثار على قابلية الإصابة بالعدوى ونتائجها.
وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامينات - والذي يحدث لأسباب عديدة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الأطعمة المغذية - أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى حادة.
مثلاً، هناك بعض الأدلة التي تدعم وجود علاقة بين مستويات فيتامين "د" وكوفيد-19، حيث يرتبط انخفاض تركيزات الفيتامين بزيادة شدة المرض ومعدل الوفيات.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن الأطفال، الذين يعانون من نقص فيتامين أ (وهو أمر شائع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل)، لديهم خطر أكبر للإصابة بالحصبة والإسهال الحادين، واللذين قد يكونان قاتلين.
كما أن مسار العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري، والمطثية العسيرة، من بين مسببات الأمراض الأخرى، يرتبط أيضاً بمستويات الفيتامينات.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي ارتفاع النشاط المناعي أثناء العدوى إلى تفاقم نقص الفيتامينات، ما قد يعيق الاستجابات المناعية بشكل أكبر.
الفيتامينات والحصبة
وهناك حالات يكون فيها استخدام المكملات الغذائية لرفع مستويات الفيتامينات مفيداً في تقليل شدة العدوى، خاصةً لدى من يعانون من نقص واضح.
ومع ذلك، يجب النظر إلى هذه الممارسة من منظور دقيق. لنأخذ الحصبة وفيتامين "أ" كمثال.
توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأطفال المصابون بالحصبة جرعتين من مكملات فيتامين "أ"، بفاصل 24 ساعة، لاستعادة المستويات التي قد تُستنفد أثناء العدوى.
هناك أدلة على أن نظام الجرعات هذا يقلل من معدلات الاعتلال والوفيات لدى الأطفال المعرضين للخطر (أقل من سنتين) في البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، حيث يشيع نقص فيتامين "أ".
وفي حين أن توصيات منظمة الصحة العالمية تشمل جميع أنحاء العالم، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 100 طفل في المستشفيات في إيطاليا أن فيتامين "أ" لم يقلل من مدة الحمى، أو مدة الاستشفاء، أو مضاعفات الأعضاء/الدم.
تفاوت الفاعلية
تمتد الفعالية المُتفاوتة لمكملات الفيتامينات إلى أنواع عدوى أخرى أيضاً.
فعلى الرغم من أن البيانات تُشير إلى أن انخفاض فيتامين "د" يرتبط بنتائج عدوى أسوأ، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تُشير إلى أن المكملات الغذائية تُساعد في مكافحة كوفيد-19 أو غيره من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية.
وتُشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين "سي" ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بنزلات البرد.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة
الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

عمان - حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل مساء الخميس، على إنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في حربها على قطاع غزة، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما، وفق ما نقلت قناة فرانس 24، اليوم الجمعة. وقال تيدروس: "استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وأشار تيدروس، إلى أن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". بدوره، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، بإن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأكد: "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. --(بترا)

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

جهينة نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • جهينة نيوز

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين
أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

الانباط اليومية

timeمنذ 17 ساعات

  • الانباط اليومية

أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين

الأنباط - هناك أخبار سارة للسيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي ويتناولن أدوية قبل الحمل أو أثناءه، فقد لاحظت دراسة جديدة عدم وجود زيادة في اضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالهن بسبب الأدوية. وقالت الدكتورة هيدفيغ نوردينغ، مؤلفة الدراسة من جامعة أوسلو في النرويج: "هذه النتائج مشجعة لمن يعانين من الصداع النصفي، ويتناولن أدوية قبل معرفتهن بالحمل، وهذه معلومات مفيدة لأطبائهن، الذين يمكنهم اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن العلاج". ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون سجلات السجل الصحي لجميع سكان النرويج وحددوا 26,210 حالات حمل لدى سيدات مصابات بالصداع النصفي في بداية الحمل. أدوية التريبتان من بين هؤلاء، تناولت أكثر من 80% من النساء، أدوية التريبتان في العام الذي سبق حملهن، ولم تتناول 4,929 امرأة من المشاركات أي أدوية تريبتان خلال تلك الفترة. وتم تقسيم من تناولن الأدوية إلى 4 مجموعات، حسب كثافة استخدام، وقرار التوقف عن الاستخدام قبل الحمل، أو الاستمرار. فرق ضئيل وكشفت النتائج أنه تم تشخيص ما مجموعه 2.2% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لأدوية التريبتان، باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنةً بـ 2.1% من أطفال الأمهات المصابات بالصداع النصفي اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية. وشُخِّص ما مجموعه 1.1% من أطفال الأمهات الأكثر استخداماً لهذه الأدوية باضطرابات الكلام واللغة، مقارنةً بـ 1.0% من أطفال الأمهات اللاتي لم يستخدمن هذه الأدوية. وبذلك يبدو الفارق ضئيلاً بين استخدام الأدوية وعدم استخدامها. وقالت نوردينغ: "يصيب الصداع النصفي امرأة من كل 5 نساء في سن الإنجاب. وفي حين أن الأعراض غالباً ما تتحسن أثناء الحمل، إلا أن حوالي 8% من النساء يعانين من تفاقم النوبات أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات للأم والجنين، لذا من الضروري توفير خيارات علاجية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store