
بالتزامن مع زيارة ديرمر لواشنطن.. «الاحتلال» يستعد لعملية عسكرية واسعة وإجلاء ضخم لسكان غزة
حماس تتهم نيتانياهو بوضع شروط تعجيزية لإنهاء الحرب.. وفرنسا تنتقد «فضيحة» توزيع المساعدات
تتجه إسرائيل نحو أسبوع حاسم فيما يتعلق بحرب الإبادة التى ترتكبها قوات الاحتلال فى قطاع غزة، وسط تصاعد التصريحات السياسية والعسكرية التى تعكس تعقيد المشهد وتباين المواقف بشأن مستقبل الحرب، فيما ذكر موقع «والا» العبرى أن تل أبيب تجهز لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة فى القطاع إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، بينما اتهمت حركة حماس بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، بوضع شروط تعجيزية تضمن إفشال أى اتفاق.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض أمام المجلس الوزارى المصغر «الكابينيت» بدائل وخيارات متعددة بشأن غزة، من بينها استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان سيبلغ المجلس بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه فى غزة.
وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسئولين إسرائيليين مطلعين استغرابهم من تفاؤل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأى تغيير أو تقدم يبرر هذا التفاؤل، ولا توجد مؤشرات على مرونة فى موقف حماس أو نيتانياهو بشأن إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسئولين الإسرائيليين أن أحد التقديرات يشير إلى أن تفاؤل ترامب قد يكون محاولة لاستثمار الزخم السياسى بعد انتهاء الحرب مع إيران لتحقيق إنجاز سياسى إضافى.
ورغم أنهم أكدوا وجود اتصالات ومحادثات مكثفة فى الكواليس لكنهم نفوا وجود نتائج ملموسة أو اختراق حقيقى حتى الآن.
وفى موقف سياسى لافت، استبق وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش الحديث عن إنهاء الحرب بالتأكيد على أن حكومة نيتانياهو لن توافق «أبدا على تقسيم إسرائيل أو تسليم أراضٍ للعدو» على حد تعبيره، واصفا فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها «إرهابية» وتهدد وجود إسرائيل ومستقبلها، وفق قوله.
وفى غضون ذلك، نقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مسئول فى البيت الأبيض قوله، إن واشنطن ستبلغ وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر، أثناء زيارته للولايات المتحدة اليوم - الإثنين - بضرورة إنهاء الحرب على غزة وتأجيل مهمة «تفكيك حركة حماس».
وأكدت الصحيفة أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلى «مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووى وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية» للتطبيع مع تل أبيب.
وأشارت إلى أن الملف الرئيسى بصدارة تلك الأجندة هو «تحقيق رؤية ترامب فى إنهاء الحرب».
ولفتت إلى أن «البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة نيتانياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التى سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب فى غزة»، وفق الصحيفة.
وفى وقت سابق، انتقد ترامب الادعاء العام الإسرائيلى بشأن محاكمة نيتانياهو الجارية بتهم الفساد، قائلا إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران.
وفى المقابل، قال القيادى بحماس محمود مرداوى، إن نيتانياهو يعبث بأعصاب عائلات المحتجزين الإسرائيليين منذ شهور، ويستخف بمشاعرهم. وأضاف أن نيتانياهو «لا يريد صفقة، بل يضلل ويماطل ويُبقى الحرب رهينة حساباته».
وفى نيويورك، يعقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة حول «الحالة فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك قضية فلسطين».
ومن المقرر أن يطلع مساعد الأمين العام لشئون الشرق الأوسط محمد خالد خيارى أعضاء المجلس، على آخر تقرير ربع سنوى للأمين العام حول تنفيذ القرار 2334 الخاص بالاستعمار. وطالب القرار الصادر فى 23 ديسمبر 2016، إسرائيل بوقف جميع أنشطتها الاستعمارية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وفى باريس، قال وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، إن بلاده «مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين».
ووصف بارو فقدان الفلسطينيين بغزة لأرواحهم أثناء توزيع الغذاء بأنه «عار وفضيحة وينتهك كرامة الإنسان»، مؤكدا أن «فرنسا وأوروبا مستعدتان للمساهمة فى ضمان توزيع الغذاء» فى غزة.
وفى الوقت ذاته، أصدر المتحدث باسم الاحتلال أفيخاى أدرعى، تحذيرا لإجلاء سكان مدينة غزة وجباليا باتجاه المواصى، مشيرا إلى تحركات واسعة لقوات الاحتلال وتكثيف العمليات العسكرية. وأضاف أن العمليات «لتصل إلى مركز المدينة، بهدف تدمير البنية التحتية لحماس».
وفى هذه الأثناء، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نفتالى بينيت نيتانياهو إلى الاستقالة، ووصف إدارته لإسرائيل بأنها «كارثية».
وفى رام الله، حذر المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين فى غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالب الإدارة الأمريكية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
وحذر أبو ردينة من أية سياسة قد تؤدى إلى ضم أراضٍ فى الضفة الغربية ضمن أى توجه كان، لأن ذلك يعنى المزيد من الحروب وعدم الاستقرار فى المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : انخفاض الدولار لأدنى مستوى في 4 سنوات ونصف مقابل اليورو
الاثنين 30 يونيو 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات مقابل اليورو اليوم الاثنين وسط تنامي التفاؤل في الأسواق بشأن الاتفاقات التجارية الأمريكية مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت أقرب. واصل الدولار تراجعه أيضا أمام الجنيه الإسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في أربع سنوات، كما سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري. جاء ذلك بعدما اقتربت واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق بقراره المفاجئ بقطع المحادثات التجارية مع كندا وفق رويترز. وقد فسر المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونجرس الأسبوع الماضي بأنها تميل إلى التيسير النقدي، خاصة بعدما أشار إلى احتمالية خفض الفائدة إذا لم ترتفع معدلات التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية. وزادت الرهانات على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل بحلول اجتماع سبتمبر أيلول إلى 92.4%، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة بحوالي 70% قبل أسبوع. وتعقد اللجنة المعنية بتحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الشهر المقبل، لكنها لا تجتمع في أغسطس آب. وكتب كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون في مذكرة للعملاء "يشير تسعير السوق إلى أن الخفض في سبتمبر أمر شبه محسوم". وأضاف أن التقرير الشهري للوظائف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمعة هو "أبرز حدث محفوف بالمخاطر" هذا الأسبوع وأن المخاطر التي تواجه الدولار "تبدو غير متكافئة من ناحيتي الصعود والهبوط لأن موقف الاحتياطي الاتحادي يميل إلى توقيت خفض الفائدة القادم. ومما يزيد الضغط أيضا على الدولار استمرار هجوم ترامب على باول حيث قال يوم الجمعة إنه سيكون "سعيدا" إذا استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو أيار. وأبدى ترامب رغبته أيضا في خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى واحد% من المستوى الحالي البالغ 4.25%، وأعاد التأكيد على نيته تعيين بديل لباول يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي. من جهة أخرى، يترقب المستثمرون مصير مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق والذي يناقشه مجلس الشيوخ حاليا، وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن المشروع قد يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين القومي خلال عقد من الزمن. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والفرنك، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.276 نقطة لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات عند 96.933 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي. وسجل اليورو انخفاضا طفيفا عند 1.1716 دولار، متراجعا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر أيلول 2021 والذي بلغه يوم الجمعة عند 1.1754 دولار. وحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند 1.3709 دولار، بالقرب من أعلى مستوى بلغه يوم الخميس عند 1.37701 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2021. واستقر الدولار عند 0.7988 فرنك سويسري، بعد أن تراجع يوم الجمعة إلى 0.7955 فرنك، وهو أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بشكل مفاجئ الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو. واستقر الدولار أيضا عند 144.58 ين ياباني. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي لاستراتيجيات العملات "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأمريكية". وأكدوا أن "الأنباء حول التوصل لبعض الاتفاقات ستدعم الدولار مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والإسترليني، بينما قد ينخفض الدولار أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي. وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر قليلا إلى 0.6537 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الذي سجله يوم الخميس عند 0.6563. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : سفير أمريكا يتوقع إنهاء العقوبات على تركيا العام الحالي
الاثنين 30 يونيو 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- قال السفير الأمريكي لدى تركيا في مقابلة مع وكالة الأناضول الحكومية إنه يتوقع أن يتمكن الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان من تسوية مسألة العقوبات ذات الصلة بالدفاع المفروضة على تركيا منذ سنوات بحلول نهاية العام. وقال السفير توماس باراك إن الرئيسين يمكن أن يعطيا توجيهات لتسوية مسألة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في 2020 على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400. ونقلت الوكالة عنه القول أمس الأحد "من وجهة نظري، سيوجه الرئيس ترامب والرئيس أردوغان وزير الخارجية (الأمريكي ماركو) روبيو ووزير الخارجية (التركي هاكان) فيدان بإصلاح هذا الأمر وإيجاد طريقة، ومن الممكن التوصل إلى حل بحلول نهاية العام". وأقصت العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة التي كانت أنقرة من مشتريها ومن المشاركين في تصنيعها. وقالت أنقرة، التي تعززت علاقاتها مع الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إن إقصاءها من البرنامج كان ظالما وطالبت بإعادتها إليه أو تعويضها. وقال باراك الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا المجاورة "نعتقد جميعا أن هناك فرصة هائلة هنا، إذ أن لدينا زعيمين يثقان في بعضهما البعض". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية


بوابة الأهرام
منذ 30 دقائق
- بوابة الأهرام
ترامب يلمح إلى استمرار الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية
الألمانية ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال استمرار الرسوم الجمركية البالغة 25% على واردات الولايات المتحدة من السيارات اليابانية، في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات الأمريكية اليابانية بشأن الرسوم الجمركية قبل نحو أسبوع من الموعد الذي حدده الرئيس ترامب لفرض الرسوم المرتفعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. موضوعات مقترحة وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "نحن لا نبيع لليابان سيارات وهم لن يشتروا سياراتنا أليس هذا صحيحا.. وهناك ملايين وملايين من سياراتهم تأتي إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلا .. نحن لدينا الكثير من النفط.. يمكنهم استيراد الكثير من النفط، ويمكنهم استيراد المزيد من السلع الأخرى "، في إشارة إلى الطرق التي يمكن لليابان من خلالها خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تصريحات ترامب جاءت في الوقت الذي لا يزال فيه الجانبان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، وتُسلّط الضوء على خطر إصرار ترامب على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات. كما جاءت مقابلة ترامب بعد جولة أخرى من المحادثات بين كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وسافر أكازاوا عبر العالم لإجراء محادثات وجهاً لوجه في واشنطن، وبينما التقيا شخصياً في البداية، جرت جولتا محادثات عبر الهاتف بعد ذلك. بعد بث مقابلة ترامب، التي تم تسجيلها يوم الجمعة الماضي لجأ أكازاوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكد مجددًا أن المحادثات الثنائية جارية. وقال في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي "المفاوضات اليابانية الأمريكية في مرحلة حرجة، وسنواصل الانخراط في مناقشات صادقة وجادة"، مضيفا أن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات بعد مقابلة ترامب. وبرزت الرسوم الجمركية على قطاع السيارات كإحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات، حيث تُركز واشنطن على عجزها الكبير في هذا القطاع، بينما تُحاول طوكيو حماية ركيزة أساسية من ركائز اقتصادها يذكر أن اليابان سجلت فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة خلال العام الماضي بقيمة 6ر8 تريليون ين (3ر59 مليار دولار)، ويمثل فائض ميزان تجارة السيارات ومكوناتها حوالي 82% من هذا الفائض. وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن العجز مع اليابان هو سابع أكبر عجز تجاري للولايات المتحدة مع شركائها التجاريين. من ناحيته يقول أكازاوا إن الرسوم الأمريكية على السيارات غير مقبولة، مضيفا أن صناعة السيارات اليابانية تساهم بقوة في الاقتصاد الأمريكي من خلال استثمار أكثر من 60 مليار دولار وتوفير 3ر2 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.