
الجيش الإسرائيلي يستهدف وزارة الدفاع في دمشق
وكانت إسرائيل قد حضنت الحكومة السورية على «ترك الدروز وشأنهم»، وسحب قواتها من السويداء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: «إن الجيش سيواصل قصف القوات السورية حتى انسحابها ويهدد بأن مستوى الرد سيتصاعد إذا لم يتم فهم الرسالة».
وتجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين دروز محليين في مدينة السويداء بجنوب سوريا صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إعلان وقف لإطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بيدرسون يحث السلطات السورية على التحقيق في انتهاكات السويداء
وأعلنت سوريا التوصل إلى اتفاق جديد مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار، بعدما بدا أن وقف إطلاق نار سابقا أعلنه وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في المحافظة الواقعة في الجنوب السوري حيث أوقعت ثلاثة أيام من أعمال العنف أكثر من 300 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعرب بيدرسن في بيان عن "قلقه البالغ إزاء التقارير التي تُفيد بتعرّض المدنيين، والشخصيات الدينية، والمعتقلين لمعاملة مهينة، وتدنيس الجثث والتمثيل بها، والتحريض الطائفي ، ونهب الممتلكات الخاصة". وحثّ بيدرسن السلطات السورية على التحقيق بشفافية وعلنية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء. كذلك أكد بيدرسون على أهمية انتقال سياسي منظم وشامل في سوريا قائم على مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. ودان بيدرسن يدين بشدة تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، وحثّ إسرائيل على الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها. وفي إشارة إلى مساع لوقف إطلاق النار، أبدى بيدرسن أمله بأن "تُترجم هذه الجهود إلى تهدئة حقيقية ودائمة على الأرض، تشمل جميع الأطراف والجهات المعنية". وبدأت الاشتباكات في جنوب سوريا الأحد بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، ما استدعى تدخل قوات حكومية. وشنّت إسرائيل التي دخلت على خطّ المواجهة سلسلة غارات قرب مقرّ الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة في دمشق ، بعدما حضّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة السورية على "ترك" دروز السويداء وشأنهم وسحب قواتها من المدينة. وبدأ الجيش السوري، مساء الأربعاء، الانسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف. وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المرصد السوري: سقوط أكثر من 350 قتيلا في أحداث السويداء
وأحصى المرصد مقتل 79 مقاتلا درزيا و55 مدنيا، مقابل 189 قتيلا من القوات الحكومية إضافة إلى 18 مسلحا من العشائر، ومقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية جراء الغارات الإسرائيلية. وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد قال الأربعاء إنه تم إحراز تقدم في سبيل حل القتال في جنوب سوريا. وأضاف روبيو، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الأربعاء، "لقد تواصلنا مع جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات في سوريا". وتابع قائلا: "لقد اتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع هذه الليلة". وشدد روبيو على أنه "سيكون من الضروري على جميع الأطراف الالتزام بالتعهدات التي قدموها، وهذا ما نتوقعه منهم تماما". وبدأ الجيش السوري ، مساء الأربعاء، الانسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف. وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون". وشنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، متعهدة بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب. وتوصلت طائفة الموحدين الدروز في السويداء، لاتفاق مع الحكومة يقضي باندماج المحافظة ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها. وينص الاتفاق الذي قرأه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ يوسف جربوع على "الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها وإعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة وتشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر وتأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة". كما تضمن الاتفاق "انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الشرع: "الدروز" جزء من نسيج الوطن وحمايتهم "أولوية"
وأضاف الشرع في كلمة: "نؤكد لكم (الدروز) أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعى يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسام داخل صفوفنا، إننا جميعا شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". وعن أحداث السويداء ، قال الشرع: "لقد تدخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها وقياداتها، وبكل إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتال داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلا من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن". وتابع قائلا: "لقد نجحت جهود الدولة في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول". وأشار إلى أن سوريا كانت "بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام". واسترسل قائلا: "لقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيدا عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد". وأوضح أن "الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائما على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدما في مسيرة إعادة البناء والنهوض". واعتبر أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كل الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كل انفصال وتقسيم". وشدد على أن "الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كل سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعا دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار". ووفق الشرع فقد "قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه، بناء على المصلحة الوطنية العليا". واختتم الشرع كلمته بالقول: "إننا حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز ، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء، ونؤكد أن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلنا والعمل على تأمين مستقبل أبنائهم، بعيدا عن أي مخاطر قد تقوّض مسار النهوض والتعافي الذي نخوضه بعد تحرير بلادنا".